Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 13-08-2016

 

 

الجولة الإخبارية 13-08-2016

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·     تنظيم الدولة بعد مرور سنتين على تأسيسه
  • .     بروز ثغرات عميقة في أكبر ديمقراطية في العالم

التفاصيل:

 

تنظيم الدولة: بعد مرور سنتين على تأسيسه

 

يصادف يوم الاثنين مرور عامين على بدء التحالف بقيادة الولايات المتحدة بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة. إلا أن تنظيم الدولة ما زال تنظيمًا قائمًا حتى الآن. ففي شهر آب/أغسطس عام 2014، بدأت الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف حملة جوية ضد تنظيم الدولة، وقد أشار التحالف إلى قيامه بشن نحو 15000 ضربة جوية ضد التنظيم منذ أن بدأ بهذه الحملة. ولكن تقول منظمات مراقبة إن الغارات الجوية قد قتلت مئات المدنيين، من المرجح أن يبلغ هذا العدد الآلاف، عند الأخذ بعين الاعتبار مختلف ردود الفعل المرتجلة التي تقوم بها الدول الغربية ردًا على الهجمات التي تقع فيها. وقد انطلقت الحملة ضد تنظيم الدولة في الوقت الذي اتخذت أعماله في شمال العراق شكلًا استفزازيًا، وبالكاد شكلت الهجمات الجوية الاتجاه الذي سلكه تنظيم الدولة. ولم يكن الهدف منها هو تدمير تنظيم الدولة، وإنما قد تم استخدامه كأداة لتبرير السياسات الداخلية والخارجية المختلفة أمام الشعوب الغربية. فقد قتلت فرنسا مئات المدنيين الأبرياء في أعقاب هجمات باريس ولم يلق ذلك أي صدى أو اهتمام في وسائل الإعلام الغربية. ففي الشهر الماضي قتلت الضربات الجوية الأمريكية في سوريا المزيد من المدنيين ولا أحد من أعضاء تنظيم الدولة، وقد تم تجاوز القتلى الأبرياء من خلال الإعلان عن قتلهم بالخطأ. ولو كان التحالف جادًا فعلًا في القضاء على تنظيم الدولة لشن هجومًا بريًا ضده، ولكن وجود التنظيم بحد ذاته يساعد على تبرير سياسة التحالف الوحشية وهو ما يستغله التحالف تمامًا، وخاصة أن تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن كل الهجمات العشوائية التي تقع في العالم.

 

—————

 

بروز ثغرات عميقة في أكبر ديمقراطية في العالم

 

عثر في 5 آب/أغسطس على جثة امرأة هندية تبلغ من العمر 20 عامًا وهي من طبقة فقيرة تعرف باسم “داليت” وذلك في منطقة ثانجافور في ولاية تاميل نادو. ويشتبه في أن يكون مرتكبو الجريمة رجلين من شريحة أعلى وقد قاما باغتصاب المرأة قبل قتلها. وقد حظيت طبقة “الداليت”، المعروفة سابقًا بالمنبوذين، بتغطية إعلامية في جميع أنحاء العالم لكونها تعيش ضمن مكانة تعتبر الأدنى بين طبقات المجتمع في الهند وهو ما يجعلها تتعرض للاضطهاد بشكل تلقائي. والنظام الطبقي الهندوسي الذي يقوم على ثقافة الانفصال، ويمتد أيضًا ليشمل العرق والدين، قد جعل طبقة “الداليت” تتعرض للاضطهاد الشديد وهو ما تم بدعم من جميع قطاعات المجتمع بما يشمل أيضًا الطبقة الحاكمة. فالوزراء الهندوسيون في الوقت الذي يعلنون فيه صراحة كراهيتهم للنظام الطبقي، فهم يقومون بتشجيع أتباعهم على الالتزام به. وبالنسبة لبلد يدعي رعايته لمناطق مثل كشمير ويفتخر بحقيقة أنه يعيش في ظله مجموعة متنوعة من الثقافات، إلا أن الوقائع الملموسة والحقائق تشير إلى عكس ذلك تمامًا.

2016_08_13_Akhbar_OK.pdf