الجمعية العامة تبدأ جلساتها بنيران أمريكية على روسيا
الخبر:
اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما روسيا أمس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمحاولة استعادة مجدها السابق باستخدام القوة، وسط تدخل موسكو العسكري في سوريا وفي أوكرانيا.
التعليق:
باتت بلاد المسلمين مرتعا لدول الغرب الكافر ومحطاً للصراعات بينها، ولكن القضية المهمة في هذه الصراعات هي بين الإسلام والكفر؛ لهذا جاءت دول الكفر بجيوشها إلى بلاد المسلمين، وإن كان الرئيس الأمريكي محقا في كلمته وذلك بعد أن اتهم روسيا بمحاولة استعادة مجدها المهدوم، وأن الرئيس الأمريكي هذا ليس له صاحب فهو من ورط روسيا ودفعها للقتال في سوريا فهو ليس أقل إجراما من الرئيس الروسي فهم يدينون بعقيدة المصلحة والمنفعة.
إن هيئة الأمم المتحدة وما انبثق عنها من مؤسسات ومعها أمريكا وروسيا ودول أوروبا وحكام العرب والمسلمين كلهم شركاء في القتل والتدمير والتهجير وكل ما يجري في سوريا، فكلهم يريدون غرس مفهوم المفاوضات هناك، وأنه لا حل لقضية سوريا إلا عبر المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، هؤلاء يريدون زرع اليأس والإحباط في قلوب المسلمين، إنهم جميعا يريدون قتل روح الجهاد والتضحية من قلوب المجاهدين. هؤلاء هم جميعا يتظاهرون أمام العالم أنهم مع الإنسانية والمساعدات الإنسانية وهم الذين يقصفون بطائراتهم سيارات المساعدات وهم يعلمون بها.
إن الأمة الإسلامية أمة جهاد، ونقول لأهل الشام كما قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين