Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 01102016م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

01\10\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الطائرات الروسية والنصيرية ونظيراتها من التحالف الصليبي الدولي تتناوب على قتل المدنيين وتدمير الجسور.
  • * بانتظار تدمير حلب وإنهاء ثورة الشام.. الخارجية الأميركية توارب باب التعاون الدبلوماسي مع روسيا.
  • * قبل إغلاقها تماماً بحلول الربيع المقبل.. الخارجية الروسية تستشرف ظروف الرقابة على الحدود التركية السورية.
  • * حزب التحرير يدين بشدة المناورات العسكرية الباكستانية مع روسيا العدو اللدود للإسلام والمسلمين.

 

التفاصيل:

 

وكالات – إدلب / مع  مرور عام على بدء العدوان الروسي على أهل الشام، خرجت مظاهرات عدة في سوريا تنديداً بالعدوان الصليبي الغربي ، وغداة مجازر الخميس التي أسفرت عن عشرين شهيداً وعشرات الجرحى والتي ارتكبها طيران الغدر والإجرام النصيري، استهدف الطيران الصليبي الروسي الجمعة، بأكثر من 14 غارة مدينة سراقب ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل والممتلكات. كما نفذ طيران الإجرام النصيري والروسي سلسلة غارات متتابعة على بلدات سكيك وتل عاس وعابدين وركايا وسجنة والمردم في الريف الجنوبي، أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين. في حين تعرضت ناحية التمانعة جنوبي إدلب لغارات جوية بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الارتجاجية، ما ألحق دمارا في منازل الأهالي، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على التمانعة.

 

شبكة شام الإخبارية  / ارتكبت، الجمعة، طائرات الإجرام “الروسي والنصيري” مجزرة بحق المدنيين في حي الزيتونات بحلب بعد استهداف منازل المدنيين بالصواريخ الارتجاجية، حيث تم توثيق استشهاد 17 شخص وسقوط العديد من الجرحى، كما ارتكبت الطائرات أيضاً مجزرة في حي الشيخ فارس وراح ضحيتها ثمانية أشخاص. واستهدفت الطائرات أيضاً أحياء الصاخور والميسر وسيف الدولة والهلك، ما أدى لسقوط شهيدين في الصاخور ومثلهم في سيف الدولة وشهيد في كل من الميسر والهلك. من جهته، نقل مركز حلب الإعلامي عن “الإدارة العامة للخدمات” تأكيدها خروج محطة مياه الشرب في حي سليمان الحلبي عن الخدمة، نتيجة القصف الذي طالها الجمعة، ما تسبب بانقطاع المياه عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة. وتزامن القصف مع محاولات اقتحام برية لعصابات أسد المتعددة الجنسيات من عدة محاور، أبرزها مستشفى الكندي من القطاع الشمالي، وبستان الباشا والشيخ خضر من القطاع الأوسط في منطقة حلب الشرقية، دون تحقيق أي تقدم يذكر. بينما كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مقتل ضابط برتبة عقيد في الحرس الإيراني، في معارك جرت بالقرب من مدينة حلب قبل عدة أيام. وسقط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الصليبي الدولي على ريف دير الزور، التي ركزت غاراتها على الجسور المشيدة على ضفاف نهر الفرات، ففي بلدة بقرص، أغارت طائرات التحالف على منازل المدنيين ما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى؛ وفي الشحيل، أغارت الطائرات على مدرسة بالقرب من مستوصف البلدة، حيث يقيم فيها نازحون من المنطقة، وذكر ناشطون أن القصف تسبب باستشهاد أربعة مدنيين بينهم أربعة أطفال. كما أغارت طائرات التحالف الصليبي الدولي على بلدة البصيرة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين. وكان طيران التحالف الدولي عمد على استهداف الجسور الرئيسية التي تربط بين مدن وبلدات محافظة دير الزور على ضفتي نهر الفرات، حيث قال ناشطون أن طيران التحالف استهدف عدة جسور رئيسية في ريف المحافظة أبرزها: جسر الصالحية، جسر العشارة، جسر الميادين، جسر السكة، والتي تربط بين ضفتي نهر الفرات، بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة. وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لا سيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.

 

وكالات / بموازاة المنع والحظر الأمريكي لوصول الأسلحة النوعية والمضادات الجوية لأيدي المجاهدين من أهل الشام، وفي وقت أعلن المتحدث الرسمي باسم “الكريملين” ديمتري بيسكوف، أن مدة تواجد القوات الروسية في سوريا “لم يعلن بوتين في يوم من الأيام عن تحديد مدتها”،  نقلت صحيفة “إزفستيا” الروسية عن مسؤول عسكري روسي قوله، أن موسكو “عززت قاعدتها الجوية في سوريا بعدد من قاذفات القنابل، وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إليها وأن عدداً من المقاتلات من طراز سوخوي-24 وسوخوي-34 وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية باللاذقية”، وقال المسؤول “إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية بين يومين وثلاثة أيام”. وفي  لعبة تبادل الاتهامات بين موسكو وواشنطن للتغطية على التواطؤ الأمريكي الروسي في استمرار قصف حلب وبقية المدن المستعصية على المهادنة قالت الخارجية الروسية في بيان لها أن “الوزير سيرغي لافروف أبلغ نظيره الأميركي جون كيري استعداد موسكو لمواصلة التعاون بشأن سوريا، وأنه أكد هاتفياً لكيري استعداد روسيا لبحث خيارات إضافية لتطبيع الوضع في حلب”، وفق تعبيره، بما يعني في قاموس التواطؤ مزيداً من تهجير المدنيين عن المدينة واستبدالهم بقطعان متعددة الجنسيات لاستيطانها، وكان لافروف أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع حتى الآن الفصل بين ما أسماها المعارضة السورية ومن وصفهم بـ”الإرهابيين” في حلب، كما اعتبر تصريحات الخارجية الأميركية بشأن العواقب المحتملة لعملية موسكو في سوريا تهديداً غير مقبول؛ ورغم المجازر اليومية المتنقلة بحلب وغيرها، طالب وبكل وقاحة الصليبي المستعمر الجهات التي تتهم روسيا بقصف المدنيين في سوريا بتقديم أدلة على ذلك. في المقابل، وفي دلالة على أن القصف سيستمر، قالت الخارجية الأميركية: “من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية بشأن سوريا حالياً في ضوء الأحداث على الأرض”، وبانتظار تدمير حلب والإجهاز عليها أضافت الخارجية الأميركية أن “واشنطن لم تغلق باب التعاون الدبلوماسي مع روسيا حول سوريا لكننا على وشك ذلك”.

 

حزب التحرير – سوريا / قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل يومين أنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب في سوريا بحيث لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها. وقال أوباما في اجتماع عقده في قاعدة عسكرية أمريكية أن الوضع “يفطر القلب” وأنه يعيد النظر في سياسته في سوريا كل أسبوع تقريباً. من جهته، أكد تعليق صحفي نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن “ما يحدث في أرض الشام على يد طاغيتها ومن سانده من القوات الروسية وغيرها لا يخرج عن الإرادة الأمريكية في القتل والتشريد مستخدمة السيناريو نفسه من القتل والتشريد في العراق وأفغانستان؛ والتي لا تزال موجودة فيهما حتى الآن مع اختلاف في الأدوات والأساليب”.

 

وأضاف التعليق: “وها هي الإدارة الأمريكية  تعيد استخدامه في سوريا من جديد، فقد عملت على إدخال طلائع قواتها إلى منطقتي الراعي ومارع على التوالي بريف حلب الشمالي في خطوة لجس نبض الشارع السوري، فجاءها الرد سريعاً بطرد من أرسلته وإعادته من حيث أتى، فأهل الشام باتوا يدركون أن أمريكا هي القاتل الحقيقي لهم ولن يسمحوا لها بالقضاء على ثورتهم تحت أي ذريعة كانت”.

 

وكالات / بينما يتوجب عليها أن تفتح تحقيقاً مستقلاً حول إجرامها وتقديمها الدعم لطاغية الشام المجرم، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها شكلت لجنة تحقيق في الهجوم الأخير الذي استهدف قافلة إنسانية في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان: “إن مجلس التحقيق سيتحرى وقائع الحادث ويقدم تقريرا للأمين العام عند الانتهاء من عمله. وسيراجع الأمين العام التقرير ويقرر الخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها”. وأسفر الهجوم عن مقتل 18 شخصاً على الأقل في 19 سبتمبر/أيلول الماضي في أورم الكبرى بريف حلب الغربي، واتهمت واشنطن به موسكو التي تنصلت من أي مسؤولية عن الهجوم.

 

سبوتنيك / أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، أن الظروف المواتية لمشاركة بلاده في الرقابة على الحدود التركية السورية، غير متاحة بعد. ورداً على سؤال لوكالة “نوفوستي” الروسية، حول استعداد روسيا للمشاركة في عملية الرقابة الدولية على سير الأحداث على الحدود التركية – السورية، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن القيام بمثل هذه العملية “يجب أن تسبقه أحداث كثيرة جداً”، وأضاف: “بعد أن قدمت تركيا اعتذاراً لنا عن إسقاط الطائرة الروسية، قامت بالفعل باتخاذ عدد من الخطوات. غير أنه من السابق لأوانه الحديث عن مدى فعاليتها. إننا لا نزال نحتاج إلى مزيد من الوقت لكي نتأكد من تطور الأوضاع. في واقع الأمر، حتى وإن كانت لدى الطرف التركي رغبة في ذلك مع الدول الأخرى فهم (الأتراك) يستعرضون مثل هذه الرغبة وحتى على أرفع المستويات”. وكان وزير الدفاع التركي، فكري إيشق، قد صرح، الخميس، أن بلاده ستغلق حدودها تماما مع سوريا بعد الانتهاء من تشييد جدار لهذا الغرض، وقال إيشق للصحفيين في مدينة قرقميش عند الحدود: “نريد إغلاق الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 911 كيلومتراً.. ستغلق تماماً بحلول ربيع عام 2017”.

 

العربي الجديد / دعا رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، السوريين إلى المصالحة مع نظام أسد، وقال الغنوشي في حديث لصحيفة “العربي الجديد” أن الحركة “ترفض الحرب وتؤيد المصالحة، وتدعم التوافق في البلدان العربية لا سيَّما في ليبيا وسوريا، آملاً أن يصل الحوار إلى حلول سلمية”، بحسب قوله.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير بشدة المناورات العسكرية الباكستانية مع روسيا العدو اللدود للإسلام والمسلمين وهي التي تدعم الطاغية في مجازره في حلب. وتساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: “إذا كانت عقود من العلاقات مع أمريكا قد فشلت في حماية الحدود الباكستانية ومصالح الإسلام والمسلمين، فكيف سيكون التحالف مع دولة معادية أخرى مثل روسيا؟!”. وأضاف البيان أن “الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان برّروا هذه التدريبات بأنها من أجل مواجهة الهند، بينما تدعم أمريكا علناً الهند المنافس اللدود لباكستان الهند سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، من أجل مواجهة الصين من جهة، ومنع نهضة المسلمين في المنطقة من جهة أخرى، كل هذا يؤكد أن التحالف مع أعداء الإسلام والمسلمين لم يجلب سوى الكوارث والإذلال لباكستان”. وخلص البيان مؤكداً: “إن التحالف مع أعداء الإسلام والمسلمين، سواء أمريكا أو روسيا، لن يعزز من القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية الباكستانية ضد الهند، وإنما يستطيع المسلمون في باكستان مضاعفة قدراتهم من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لأن الخلافة وحدها هي القادرة على توحيد جميع المسلمين وجيوشهم تحت راية واحدة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به)، فليس هناك شك في أن الطريق من أجل امتلاك القوة هو مشروع الخلافة على منهاج النبوة وليس التحالفات مع أعداء الإسلام والمسلمين”.

20161001-Saturday-akhbar-syria-1.pdf