نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 01102016م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
01\10\2016م
العناوين:
- * استمرار الإجرام في حلب وإحصاءات مرعبة لعدد الشهداء على أيدي وكلاء أمريكا المجرمين.
- * بعد أن شيبت أوباما.. ثورة الشام تحبط كيري، وسلاح أمريكا للاقتتال وليس نصرة للمستضعفين.
- * في ذكرى الهجرة النبوية وعزة الإسلام ..الأذلاء يشاركون في جنازة بيرس المجرم.
- * بعد أن حذرهم حزب التحرير ..مسلموا الأردن يحرقون المناهج الجديدة التي تحارب الإسلام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – ريف دمشق / اندلعت اشتباكات عنيفة منذ الفجر بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على عدة محاور على أطراف بلدة الديرخبية وخان الشيح بريف دمشق الغربي، تمكن خلالها المجاهدون من صد تقدم الأخير، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عصابات أسد، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة. وفي الغوطة الشرقية، تعرضت مدينة دوما وبلدتي الريحان والشيفونية لغارات جوية من الطائرات الحربية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
بلدي نيوز – حماة / استشهدت طفلة وامرأة، وأصيب عدة مدنيين بجراح، صباح السبت، في غارات للطيران الروسي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. وأفاد ناشطون أن طائرات الحقد الروسي قد شنت منذ فجر السبت أكثر من ثمانية غارات، على مدينتي اللطامنة، وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما تسبب باستشهاد الطفلة روعة عبد اللطيف ٤ أعوام، وخديجة الصالح ٧٥ عام، فضلاً عن العديد من الجرحى والمصابين. يأتي هذا بعد خسارات متلاحقة لقوات النظام في ريف حماة، ضمن معركة للثوار، للسيطرة على مدينة حماة ومطارها العسكري.
وكالات – حلب / جددت عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لها منذ ساعات الصباح الأولى ليوم السبت، هجومها من أكثر من محور على مواقع المجاهدين في الجهة الشمالية من مدينة حلب، لتضييق الخناق على كتائب المجاهدين داخل الأحياء الشرقية المحاصرة، وسط قصف جوي روسي على المدينة وريفها الشمالي. وأفاد ناشطون أن قوات النظام حاولت من خلال تمهيد جوي روسي كبير التقدم في محيط مشفى الكندي شمالي حلب، إلا أن كتائب المجاهدين تمكنت من صد الهجوم بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين على محاور مشفى الكندي ومحيط مخيم حندرات الذي تسيطر عصابات أسد على أجزاء واسعة منه، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي والصاروخي، كما تمكن المجاهدون من تدمير عربة “بي أم بي” ورشاش عيار 23مم، في محيط المشفى بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لتدمير مدفع عيار 57 مم، وبيك آب مزود برشاش دوشكا في محيط مخيم حندرات ومقتل عدد من عناصر قوات النظام ومسلحي لواء القدس الموالي لها. وفي السياق، قصفت طائرات الحقد الروسي والطائرات المروحية الأسدية حي الصاخور والمشفى الميداني في الحي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة العشرات وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل. في حين أفاد ناشطون أن الطيران الروسي قصف عن طريق الخطأ حاجزاً لعصابات أسد على أطراف حي سليمان الحلبي في مدينة حلب، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى في عصابات أسد والميليشيات المتعددة الجنسيات الموالية لها. وفي سياق آخر، وبعيداً عن الثورة وأهدافها وبعد أن تركوا إخوانهم في حلب تحت الحصار والدمار، وبعد أن أفتى المفتون بجواز أن يكون المقاتلون وقوداً للمشروع والأجندة الأمريكية في الشمال السوري، دارت اشتباكات مخزية تغضب الله ورسوله بين لواء الحمزة، وفصيل فتح الشرقية، التابعين لغرفة عمليات “درع الفرات” في محيط بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. إذ قام مقاتلو فتح الشرقية، بأسر سبعة عناصر وقتل خمسة آخرين من لواء الحمزة خلال الاشتباكات التي دارت بالقرب من بلدة الراعي بريف حلب الشمالي. ونفى لواء أحرار الشرقية، الذي ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور، اشتراكه في الاشتباكات التي دارت في محيط بلدة الراعي، مشيراً أن أحد قادته الميدانيين، قتل عن طريق الخطأ برصاص لواء الحمزة أو مقاتلي فتح الشرقية.
شبكة شام الإخبارية / بعد مرور عام على العدوان الروسي على سوريا بتواطؤ وضوء أخضر أمريكي وتخاذل عربي تركي، وثق ناشطون استشهاد 4237 سورياً، جراء الغارات من طائرات الحقد الروسي بينهم أطباء ومدنيين نساء وأطفال. حيث وثق ناشطون ارتقاء 4237 شهيداً، منهم 3948 مدنياً قضوا جراء غارات طائرات العدوان الروسي التي انطلقت قبل عام في الثلاثين من شهر أيلول/سبتمبر 2015. وذكر ناشطون أن من بين الشهداء 931 طفلاً، و589 سيدة، و19 شهيداً من الكادر الطبي، و14 ناشطاً إغاثياً، و7 إعلاميين، و5 عناصر من الدفاع المدني. وأشار الاحصاء إلى أن شهداء العدوان الروسي موزعون حسب مناطق سوريا، وكانت حلب الأكثر عدداً في الشهداء حيث بلغ شهداء العدوان الروسي 1755 شهيداً؛ تلاها إدلب بـ761 شهيداً؛ وبعدها دير الزور بـ640 ؛ وكانت حمص الأخرى سقط فيها 344 شهيداً. أما ريف دمشق، بغوطتيه الغربية والشرقية، فقد سقط فيها 302 شهيداً؛ ومحافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، فقد سقط فيها جراء العدوان الروسي 189 شهيداً من المدنيين؛ أما ريف حماة، فقد سقط فيها 156 شهيداً؛ و28 شهيداً في الحسكة؛ و26 شهيداً في درعا، و21 شهيداً من دمشق؛ وأخيرا كانت اللاذقية بـ15 شهيداً؛ بحسب توثيق الناشطين.
وكالات / بعد أن شيبت ثورة الشام الرئيس الأمريكي أوباما.. ها هي تحبط وزيره كيري، حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن تسجيل مسرب لاجتماع جمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع عدد صغير من المدنيين السوريين وشخصيات أخرى، أعرب فيه عن فشل الجهود السياسية في سوريا وفي الوقت ذاته عدم دعمه لأي تدخل عسكري لأنه سيؤدي إلى نتائج “عكسية”، وفق خبثه. وقالت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي للاجتماع الذي استمر 40 دقيقة في مقر البعثة الهولندية بالأمم المتحدة، وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري قد تفاوض عليها مع روسيا وتعرض المناطق المحررة في عموم سوريا، مع التركيز على مدينة حلب، لمئات الغارات الجوية العنيفة، التي خلفت مئات الشهداء والجرحى. وقال كيري في تسجيل صوتي بُث على موقع الصحيفة على الإنترنت: “أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أشخاص أو أربعة أشخاص في الإدارة يدافعون كلهم عن استخدام القوة وقد فقدت الحجة. “إننا نحاول انتهاج الدبلوماسية وأعرف إنه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا.” وأضافت الصحيفة أن كيري قال أيضاً، في مراوغة تظهر حرص أمريكا الصليبية على بقاء عميلها أسد: “أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية”. وورد في حديث كيري أن واشنطن تدعم المعارضة في وجه القاعدة وتنظيم الدولة أيضاً”، لأنهم بحسب كيري “يتآمرون على أميركا”، لكنها لن تدعمهم ضد “حزب إيران اللبناني”، لأنه “لا يتآمر ضدهم”، على حدّ قوله. ويرى كيري أن أفضل أمل للسوريين هو الحل السياسي، ومشاركة المعارضة بحكومة انتقالية، يليها انتخابات وترك القرار للشعب السوري من يقرر. وبهذا يعترف كيري بأن أميركا لا تعطي السلاح إلا للاقتتال بين الفصائل وأنها ليست بوارد إرسال السلاح لمواجهة عصابات حزب إيران اللبناني ومرتزقة أسد وأن محور الممانعة الكاذب لا يشكل أي خطر على أمريكا بل على العكس فهم صمام الأمان لحماية المشاريع والمخططات الأمريكية في المنطقة.
حزب التحرير – فلسطين / استنكر حزب التحرير في فلسطين على الأذلاء من الأنظمة الرسمية العربية وفي مقدمتهم قادة السلطة مشاركتهم في جنازة الإرهابي المجرم شمعون بيرس، صاحب التاريخ العريض في المجازر ضد أهل فلسطين وخاصة مجزرة قانا وقاتل النساء والأطفال، وبخاصة الطفل محمد الدرة الذي يصادف ذكرى استشهاده في يوم الجنازة نفسه, وتحت عنوان: “في ذكرى الهجرة النبوية ذكرى التمكين والعزة للإسلام وأهله, الأذلاء يشاركون في جنازة بيرس الإرهابي أحد مؤسسي كيان يهود المجرم”, ذكّر البيان أن “المجرم شمعون بيرس هو أحد القادة المؤسسين لدولة (الاحتلال اليهودي) على أرض فلسطين المباركة وعلى أنقاض بيوت أهل فلسطين وعلى حساب دمائهم وأشلائهم، فكيف لعاقل عنده ذرة من كرامة أو ولاء لله ثم لأهل فلسطين والأرض المباركة أن يعزي قادة الاحتلال المجرمين الذين تقطر أياديهم من دماء أهل فلسطين وأطفالهم صباح مساء، يعزيهم بوفاة هذا المجرم ويحضر جنازته؟!”. وانتهى البيان إلى أن “أمة الإسلام وفي مقدمتها أهل فلسطين يستشيطون غضباً على المشاركين في الجنازة ويتطلعون إلى اليوم الذي تتخلص فيه الأمة من كافة الأنظمة التي تحافظ على كيان يهود بدلاً من تحريك جيوشها لاستئصاله، وهذه الأمة تغذ الخطى نحو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على كيان يهود وتحرر كل فلسطين وتعيدها إلى ديار الإسلام وحزب التحرير في مقدمة الأمة الإسلامية يعمل بينها ومعها لهذا الهدف وهو كائن بإذن الله وأنف الكفر والنفاق راغم”.
حزب التحرير – فلسطين / نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة الخليل وقفة حول قضية الأسرى، ألقت خلالها كلمة بيّنت فيها لطلاب الجامعة أن السعي لتحرير أسرى المسلمين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم هو واجب شرعي. مذكّرة الطلاب، كيف تعامل المسلمون مع قضية الأسرى عندما كان لهم دولة وسيادة، مُظهرة عزة المسلمين وقوتهم وعظمة الإسلام الذي طبقوه، مستشهدة بحوادث مختلفة زمن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحرصه على فداء الأسرى، وبقصة أبي جعفر المنصور عندما عاد من إحدى غزواته مع المرأة التي كان ولدها في الأسر، وكيف أظهر المنصور الرقّة بسببها وخروجه بالجيش لتخليص ابنها من الأسر. كما ذكّرت بقصة عبد الرحمن بن عمرة عندما بعثه الخليفة عمر بن عبد العزيز لفداء أسرى المسلمين في القسطنطينية، التي أظهرت حرص الخليفة الشديد على تحرير أسرى المسلمين، عندما قال لعبد الرحمن: “أعطهم لكل مسلم ما سألوك، فوالله لرجل من المسلمين أحب إليَّ من كل مشرك عندي، إنك ما فاديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام”. ودعت كتلة الوعي طلاب الجامعة في نهاية الكلمة، للعمل الجاد نحو خلافة راشدة توحّد المسلمين وتحرك جيوشهم فتطهر مقدساتهم وتحرر أسراهم من سجون الظالمين.
الجزيرة / واجهت التعديلات التي أجريت مؤخراً على المناهج الدراسية في الأردن هجوماً وانتقاداً حادين من نقابة المعلمين – كبرى النقابات الأردنية – إذ قالت أن في التعديلات الجديدة “مسحة تغريبية”. ودفعت التعديلات أردنيين للتظاهر وحرق كتب أبنائهم المدرسية أمام مقر وزارة التربية والتعليم في عمان، ورفع المحتجون لافتات تندد بحذف مواد تتعلق بالدين من بعض الكتب المدرسية. ودعا المتظاهرون إلى عدم إقحام الخلافات السياسية في عملية تطوير المناهج الدراسية. وتأتي التعديلات التي أُقرت مؤخراً في الأردن بعد عامين من تعديلات خففت جرعة الصراع العربي اليهودي في المناهج الأردنية. ومن الأمثلة على التعديلات الجديدة استبدال صورة معلمة محجبة بأخرى غير محجبة في أحد الكتب المدرسية، وحذف آية قرآنية، وفق مقارنة قام بها المتخصص في الشأن التربوي محمد قطيشات، الذي أشار إلى أن التعديلات تأتي في ظل حالة استقطاب سياسي. بيد أن الحكومة الأردنية تدافع عن التعديلات الجديدة التي ترى فيها محاولة لتطوير دائم للمناهج ومواكبة للعصر في الأردن. يذكر أن حزب التحرير – ولاية الأردن، أصدر في 19 أيلول، بياناً صحفياً، تحت عنوان: “من قال إن النظام في الأردن وحكوماته المتعاقبة يخجلون من الله ورسوله والمؤمنين؟!”، حذّر فيه من التعديلات الجديدة على المناهج الدراسية وأنها جاءت بأوامر غربية للحرب على الإسلام والمسلمين ونشر القيم الغربية الفاسدة، ودعا المسلمين في الأردن إلى التصدي بحزم لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الإسلام وقيمه وعقيدته بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف.