نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 02102016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
02\10\2016م
العناوين:
- * قصف جوي مكثف على أرياف إدلب وحماة.
- * في محاولة لتجميل صورة أمريكا.. حجاب: “ماضون في التنسيق معها”.
- * اقتراح كيري ببقاء أسد صدم عملاءهم الخونة.
- * المحنة السورية تعكس أزمة البشرية الأخلاقية.
التفاصيل:
مسار برس / نفذ طيران نظام أسد النصيري وحليفه الصليبي الروسي غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مدينة مورك وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومعركبة وطيبة الإمام وزوار وكوكب شمالي حماة ومعان والرهجان شرقها، وتزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على اللطامنة، مما أدى إلى استشهاد امرأتين ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين. في الأثناء، تعرضت بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي السبت، لقصف مدفعي من قبل قوات أسد المتواجدة في كتيبة الهندسة شمال حمص، ما خلف المزيد من الدمار في منازل المدنيين؛ فيما وقعت حالات اختناق جراء استهداف مروحيات النظام محيط مشفى كفرزيتا في ريف حماة الشمالي ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور. وفي محافظة إدلب، فقد استهدف الطيران الحربي مدينة أريحا وبلدات معارة النعسان والبارة وسكيك في ريف المدينة، ما أوقع جرحى من المدنيين وأسفر عن اندلاع حريق ضخم في أريحا, في حين استهدف الطيران الصليبي الروسي أطراف قرية عابدين ومزارع الهبيط بالصواريخ الفوسفورية والنابلم الحارق, وكان الطيران الحربي الروسي نفذ نحو 15 غارة على مواقع المجاهدين في معسكر القرميد جنوب إدلب السبت وبـ4 غارات بالقنابل العنقودية فجر الأحد.
شبكة شام الإخبارية / بعد أن أصبح كل العالم يرى بدقة المشهد الجاري في سوريا وقيام أمريكا باستقدام الروس والإيرانيين إلى سوريا للحفاظ على عميلها أسد, لا زالت هيئة المفاوضات وبيع التضحيات مصرّة على محاولة إفهام الناس أن أمريكا طرف وروسيا طرف, وفي صورة تعكس غباء هؤلاء أو عمالتهم, وعدم التفاتهم إلى كل ما أصبح واضحاً ومعروفاً على أرض الواقع, ليعود ويؤكد حجاب المفاوضات على التشاور والتنسيق مع رأس الكفر أمريكا, أكد المنسق العام لهيئة المفاوضات أن ما يجري في حلب كارثة حقيقية, وأوضح في حديث هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن استراتيجية النظام وروسيا وإيران واضحة المعالم هدفها تدمير سورية ودفع السوريين نحو التطرّف واليأس والنزوح من ديارهم من خلال القصف العشوائي للمدنيين وعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في جميع المناطق السورية, بينما أكد كيري على عزم الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في استكشاف مدى صدقية روسيا والتزامها بتعهداتها التي دخلت طرفاً فيها؛ على حد كذبه ونفاقه. إن أهل الشام يعرفون تماماً بأن القصف والتدمير والتهجير الذي يحصل لهم هو بأوامر أمريكية للأجراء والأتباع والعملاء, ولن يستطيع حجاب وغيره من الخونة والمأجورين أن يضللوا أهل الشام عن الحقيقة التي بات أصغر طفل بالشام يعلمها, وأن محاولاته لتجميل صورة أمريكا وتطويع الناس والثائرين للارتماء بأحضان سيدته لن ينفع, فأهل الشام قالوها من اليوم الأول (لن نركع إلا لله) وهم بإذن الله ماضون في ثورتهم حتى خلع النظام وأسياده وحلفاءه من أرض الشام وتحكيم الإسلام .
المدن / بعد أن شيبت ثورة الشام الرئيس الأمريكي أوباما.. ها هي تحبط وزيره كيري حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن تسجيل مسرب لاجتماع جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع عدد من الشخصيات السورية، يبلغهم فيه أنه “فقد الحجة” داخل إدارة أوباما لدعم الجهود الدبلوماسية في سوريا، بسبب التهديد باستخدام القوة العسكرية. وقالت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي للاجتماع الذي استمر 40 دقيقة في مقر البعثة الهولندية بالأمم المتحدة، وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري قد تفاوض عليها مع روسيا وتعرض المناطق المحررة في عموم سوريا، مع التركيز على حلب، لمئات الغارات الجوية العنيفة، التي خلفت مئات الشهداء والجرحى. وتابعت الصحيفة، أن الحاضرين السوريين صُدموا عندما اقترح كيري عليهم المشاركة في انتخابات تشمل بشار أسد، وقال كيري: “إن هذه الانتخابات ستكون مُعدّة من قِبَل قوى غربية وإقليمية والأمم المتحدة”, وقال كيري في التسجيل الصوتي: “إننا نحاول انتهاج الدبلوماسية وأعرف إنه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا”. وأضافت الصحيفة أن كيري قال أيضاً في مراوغة تظهر حرص أمريكا على بقاء عميلها المجرم أسد: “أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية.” على حد نفاقه وورد في حديث كيري أن واشنطن تدعم المعارضة في وجه القاعدة وتنظيم الدولة أيضاً، لأنهم بحسب كيري “يتآمرون على أميركا”، لكنها لن تدعمهم ضد “حزب ايران اللبناني”، لأنه “لا يتآمر ضدهم”، على حدّ قوله، ويرى كيري أن “أفضل أمل للسوريين هو بالحل السياسي، ومشاركة المعارضة بحكومة انتقالية، يليها انتخابات”. هذا وقد علق الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
سي إن إن / حذرت وزارة الخارجية الروسية، السبت، الولايات المتحدة، من أن “العدوان المباشر” على جيش نظام أسد سيؤدي إلى “تحولات فظيعة” في بنية الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “مهمتي هي توضيح أهمية الالتزام بالاتفاقات. إذا بدأ عدوان أمريكي مباشر على دمشق والجيش السوري، فسيؤدي ذلك إلى تحولات تكتونية فظيعة”، وأضافت أن التحولات لن تحدث “على أراضي هذا البلد فقط، وإنما أيضاً في المنطقة”. وتابعت أن “تغيير النظام لن يؤدي إلى فراغ السلطة والفراغ السياسي فحسب، بل سيملأه إرهابيون غير معتدلين من كافة الأطياف تتعذر السيطرة عليهم”, هذا وقد علّق القاضي محمد شريف على هذا الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
فيسبوك – منذر عبد الله / في مدونة له على صفحته على الفيسبوك، تحت عنوان: “المحنة السورية تعكس أزمة البشرية الأخلاقية”، أكد الناشط السياسي، منذر عبد الله، من لبنان، في تساؤله: “إن كان في الغرب قيم انسانية ومجتمعات بشرية لماذا لا نرى فيها أي رفض واستنكار لما تتعرض له البشرية من إبادة في الشام؟! أن هناك عدة عوامل تتسبب في البرود واللامبالاة، أولها: أن الأمر يقع على المسلمين وقد ساهمت الحملات الإعلامية في تصوير المسلمين بصورة بشعة ما يجعل قتلهم أمراً مقبولاً, وثانيها: ما يجري من تضليل إعلامي وتشويه للحقائق, فالثورة السورية التي مثلت أجمل صور ثورات الشعوب على الفساد والظلم تم تشويهها أميركياً, أولاً: بتصويرها كحرب أهلية, ثم حرب طائفية, ثم كصراع إقليمي ودولي, بينما هي ثورة شعب على طاغية عميل وفاسد ومجرم حرب, وثالثها: أن عنصرية الثقافة الغربية تجعل شعوب الغرب لا ترى قيمة غيرها من الشعوب في نفس مستوى قيمتها الإنسانية… فترضى لغيرها من الظلم والسوء مالا ترضاه لنفسها”. وأرجع الكاتب عدم تحرك الشارع العربي والإسلامي لنصرة أهل الشام بالشكل المطلوب شرعاً, إلى عوامل عدة منها: “ما تعانيه معظم الشعوب المسلمة من ظروف مماثلة, وما تعيشه من قهر وظلم وحرمان وتغييب لدورها, وما زرعه الغرب من مفاهيم وروابط قومية ووطنية ومذهبية مزقت الجسد الواحد. ومن ضعف الوعي على ما يوجبه الانتماء إلى الإسلام, حيث أن الحكم الشرعي يوجب أن تكون حرب المسلمين واحدة وسلمهم واحد ودمهم واحد ومصيرهم واحد, بل إن الشرع قد أوجب على الأمة الإسلامية أن تقاتل نصرة للشعوب المظلومة من غير المسلمين”. وأشار الكاتب: “إن العالم بأسره يعيش ظروفاً غير سوية وقد ابتعد عن معاني الإنسانية وقد تحكمت بنظامه الدولي وبسياسات الدول الفاعلة فيه النظرة الاستعمارية النفعية التي أرهقت الشعوب وأفسدت فطرتها ودمرت حياتها ما جعل الاضطراب والقلق يسيطر على العلاقات البشرية محلياً وعالمياً”. وخلص الكاتب إلى أنه “لا بديل عن النظام العالمي الحالي ولا أمل بالخروج من تلك الأزمة الإنسانية إلا من خلال نظام رباني عادل يحطم ظلم الرأسمالية المتوحشة, وليس سوى نظام الإسلام جواباً وحلاً لذلك. إن المسلمين والعالم أجمع بأمس الحاجة لدولة الخلافة الراشدة التي ومن خلال شريعتها تستطيع أن تعيد للعالم توازنه وإنسانيته وطمأنينته”.
البوابة / ندد نشطاء شيعة لبنانيين بالمجازر المستمرة في مدينة حلب، ودعوا على أبواب شهر محرم وذكرى عاشوراء، كل من القيادة الإيرانية وحزبها في لبنان إلى الإنصات إلى صوت الضمير الشيعي الرافض للظلم والطغيان والمنحاز إلى المظلومين. وطالب النشطاء في بيان لهم، إلى “إعادة النظر في القرار المدمر بالانخراط مع نظام الأسد الغارق في دماء (السوريين) ضد الأكثرية من أبناء الشعب السوري”, وجاء في البيان أن “العمليات العسكرية الروسية في سوريا ضد الناس تعدّت بشاعات القتل والهدم والقصف العشوائي إلى عمليات الإبادة الجماعية في حلب وهي ترتقي إلى مصاف جرائم حرب”. وقدم الموقعون على البيان نصيحة إلى حزب إيران: “لا تقتلوا الحسين مرتين! لا تذبحوا عبد الله الرضيع وترموه تحت بنايات حلب المتهاوية, إن دم (السوريين) وبيوتهم حرام علينا بشريعة الله وكل الشرائع الإنسانية, وهم الذين كانوا ظهيرنا في كل اعتداء (إسرائيلي) منذ نشأ هذا الكيان على حدود بلادنا وبلادهم, كما عبروا عن رفضهم عمليات التجويع والقتل المنظم الذي يدمّر حلب أقدم مدينة في التاريخ”. وأدانوا ضرب البنى التحتية من مستشفيات ومطارات والكهرباء ومراكز مياه الشرب، وشجبوا استهداف الملاجئ بقنابل فراغية وفتّاكة التي استعملتها روسيا في الشيشان. وختموا بيانهم بالتعبير عن تضامنهم مع أهلنا المنكوبين المقصوفين، وأدانوا الجرائم التي تُرتكب باسم الحسين وشيعته، وجدّدوا وقوفهم إلى جانب المظلومين في سوريا، وحملوا مسؤولية سفح الدّم لمن ارتكبوه تحت أي مسمى كان.