نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 4102016م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
4\10\2016م
العناوين:
- كتائب المجاهدين تتقدم في ريفي دمشق وحماه.. وتحبط محاولات تقدم مرتزقة أسد في اللاذقية وحلب.
- مؤسس حزب إيران اللبناني يهاجم أمينه الحالي: نحن عملاء للغرب بل أدنى من مستوى العمالة.
- النظام الأردني ماض في علمنة البلاد وكسر المحظورات وانتهاك المحرمات.
- منتدى قضايا الأمة: تبديل الأحكام الشرعية استمرارٌ وتركيزٌ للعلمانية في السودان.
التفاصيل:
قاسيون – ريف دمشق / تمكنت كتائب المجاهدين، صباح الثلاثاء، من استعادة السيطرة على معمل الرخام، ومدرسة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، ويأتي تقدم المجاهدين عقب اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لها، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأكدت كتائب المجاهدين أن مقاتليها تمكنوا من أسر عشرات العناصر من عصابات أسد وميليشياته المحلية والمستوردة خلال تقدمهم في محيط بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي. كما تمكن المجاهدون من تدمير مدرعات لعصابات أسد خلال محاولتها التقدم في محيط بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الأخيرة. يشار أن كتائب المجاهدين أطلقت، صباح الثلاثاء، معركة لاستعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها مرتزقة أسد في بلدة الديرخبية، بالريف الغربي للعاصمة المحتلة دمشق. وفي السياق، استشهد طفلان وامرأة برصاص قناصة أسد في منطقة هابيل وأرض الضهرة في الجبال المحيطة بوادي بردى في ريف دمشق الغربي، كما استشهد مدنيان بغارات لطيران الحقد الروسي على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
قاسيون – حماة / أعلنت كتائب المجاهدين عن تمكنها من استعادة السيطرة على حاجزين سيطرت عليهما عصابات أسد في ريف حماة الشمالي، بعدما تسللت وسيطرت عليهما العصابات لعدة ساعات. فقد شاركت عدة فصائل في استعادة السيطرة على حاجزي الخيمة والتل الأبيض، حيث قصفت معاقل عصابات أسد في المنطقة بالأسلحة الثقيلة والرشاشات، قبل أن تشن هجوماً برياً على المنطقة، حيث دامت المعارك أكثر من 12 ساعة، تمكن خلالها المجاهدون من استعادة السيطرة عليهما. هذا وتمكن المجاهدون من تدمير مدفع عيار 57 لعصابات أسد على جبهة قرية فان الشمالي بعد استهدافه بصاروخ كورنيت، ودمروا عربة “بي إم بي” على جبهة خفسين بالريف الشمالي. وشن الطيران الحربي، الثلاثاء، غارات على مدينتي مورك واللطامنة وبلدات معان والشعثة والطليسية ومنطقة الزوار بالريف الشمالي. وفي السياق وعلى جبهة أخرى، سيطرت كتائب المجاهدين على ثلاثة حواجز لعصابات أسد في منطقة المزيرعة بريف مدينة السلمية الغربي، وجاءت سيطرة المجاهدين عقب اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لها خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. وأشارت مصادر المجاهدين أن من بين القتلى عناصر وضباط من ميليشيا حزب إيران اللبناني، لقوا حتفهم عقب سيطرة المجاهدين على الحواجز الثلاثة في غرب مدينة السلمية. وتؤكد المصادر أن المجاهدين تمكنوا من اغتنام آليات ومدرعات عسكرية عقب السيطرة على الحواجز في منطقة الميزرعة بريف السلمية الغربي. فيما ردت عصابات أسد على تقدم المجاهدين بقصف جوي مكثف على المواقع التي سيطروا عليها في غرب مدينة السلمية بريف حماة. الجدير بالذكر، أن المشفى الوطني في مدينة السلمية، استقبل جثث أكثر من 8 قتلى من الشبيحة، وأكثر من 16 مصاباً بحالات مختلفة، كما وجهت المشفى نداءات عاجلة، للتبرع بمعظم زمر الدم، عقب المعركة.
قاسيون – اللاذقية / تجددت الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد المدعومة بالميليشيات متعددة الجنسيات على أطراف قرية كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على القرية. وترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي من عصابات أسد على القرية بالتزامن مع قصف جوي من المقاتلات الحربية على أطراف القرية. وألقى طيران أسد المروحي براميل متفجرة على تلة الخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف جوي من الطيران المروحي على محور الكندة شمال اللاذقية. إلى ذلك، قصفت كتائب المجاهدين براجمات الصواريخ مواقع عصابات أسد في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف الميليشيات.
آرا نيوز – حلب / اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح الثلاثاء، بين عصابات أسد مدعومة بالميليشيات متعددة الجنسيات وبين كتائب المجاهدين على عدة محاور جنوبي مدينة حلب، في محاولة من الأولى السيطرة على نقاط استراتيجية يتمركز بها المجاهدون، الذين كبدوا المهاجمين عدداً من القتلى والجرحى وأفشلوا هجومهم رغم الغارات الجوية الروسية المتواصلة التي طالت مناطق الاشتباك وعدد من أحياء المدنية بالجهة الشرقية المحاصرة. فقد ذكر ناشطون أن عصابات أسد وميليشيات عراقية وإيرانية حاولوا التقدم نحو مواقع المجاهدين في حي الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب، بهدف السيطرة عليه معتمدين على تغطية جوية روسية وغطاء صاروخي ومدفعي من عصابات اسد على الحي، لتدور اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات في محيط الحاووظ ومجمع المدارس تبادل الجانبان خلالها القصف الصاروخي. مشيرين إلى تمكن المجاهدين من صد هجوم عصابات أسد وميليشياتها وقتل عدد من عناصرها وجرح آخرين بعد وقوعهم بكمين محكم في محيط الحي وهروب من تبقى منهم نحو المواقع التي تقدموا منها رغم الغارات الجوية الروسية التي طالت حي الشيخ سعيد ومحيطه ما تسبب بدمار واسع في المنطقة، وتمكنت كتائب المجاهدين من صد هجوم آخر من قبل عصابات أسد نحو بلدة عزيزة الاستراتيجية، التي تشرف على طرق إمداد العصابات، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارتين عسكريتين كان قد تركها مرتزقة أسد قبيل انسحابهم من محيط البلدة. من جهة أخرى، استهدفت طائرات الحقد الروسي بخمسة غارات جوية بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، ومحيط كتيبة الصواريخ بمنطقة خان طومان دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
أورينت / شن الأمين العام السابق لـ”حزب ايران اللبناني” صبحي الطفيلي هجوماً عنيفاً على قيادة الحزب على خلفية تورطها في الحرب على سوريا، خصوصاً حرب الإبادة في حلب، واصفاً كل من يشارك من الحزب في هذه الحرب بأنه “عميل” للغرب وإسرائيل. وقال الطفيلي في كلمة له في مدينة بريتال اللبنانية مخاطباً حسن نصر الله أمس: “مرضك هو الذي أدخلك في هذه الحروب، حروب بوجه من، ولمصلحة من؟”، وأضاف: “نحن نقاتل في حلب لخدمة الروس والأمريكيين ليس هناك من شك أن تحالفاً أمريكياً روسياً يحصل هناك لقتل المسلمين وأطفالهم ونسائهم وهدم بيوتهم، نحن أصبحنا في خدمة من؟ نحن بالحقيقة في خدمة الروس نحن عملاء بل أدنى مستوى من العمالة”. وأشار الطفيلي: “للإنصاف أخاطب كل شريف وكل مؤمن يسمعني، إن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب وعدوان غربي شرس دون مبرر، يقولون إنهم يحاربون الإرهاب وهم كاذبون فهم من صنعوا الإرهاب فقط ليحاربونا باسمه لينهبوا بلادنا باسمه”. لافتاً إلى أن حلب تدمر وتباد وتقصف بالطائرات ليل نهار فإن كان هناك من شريف ومؤمن فليتب وليعد عن غيّه، فلا يكون أداة في يد الأمريكيين والروس ولا يكون خائنا لأهله ولدينه.
حزب التحرير – الأردن / شنع حزب التحرير على حكام الأردن استضافته كأس العالم لكرة القدم للسيدات, وتساءل متهكماً: “أهو حدث تاريخي أم كسر للمحظورات وانتهاك للمحرمات؟!”. وقال بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: “تأتي استضافة الأردن لهذه البطولة، في الوقت الذي يشهد فيه الأردن نشاطاً متسارعاً في الأعمال والنشاطات الهدامة والتغريبية من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية بهدف القضاء على القيم الإسلامية ونشر القيم الغربية بدلاً منها”. وأشار البيان إلى أنها “تأتي في إطار سياسة بات النظام الأردني ينتهجها على كافة المستويات فمن توقيع اتفاقية للغاز مع كيان يهود، إلى تغيير المناهج المدرسية بحجة محاربة التطرف والإرهاب، إلى السماح بإقامة المهرجانات والاحتفالات التي فيها اختلاط وكشف للعورات ونشر للرذيلة والفساد، وها هو يستضيف كأس العالم للسيدات لكرة القدم تحت سن 17”. وأكد البيان أن “مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تخريب المفاهيم وتدجينها للقبول بحضارة الغرب التي تنظر للمرأة على أنها سلعة للعرض والاستمتاع، فهي ترسخ ثقافة كشف العورات دونما حرج أمام الناس وعلى شاشات الفضائيات، كما أنها تسعى أيضاً للترويج لفكرة المساواة بين الجنسين المنبثقة عن المبدأ الرأسمالي”. وانتهى البيان إلى مطالبة المسلمين الغيورين على دينهم بـ”رفض كل ما يتعارض مع هويتهم وقيمهم الإسلامية، وألا يسمحوا للنشاطات والفعاليات التي تستهدف المرأة المسلمة وتخالف أحكام الإسلام بأن تقام في بلادهم، وبأن يقفوا سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد إسلامهم، وأن يكونوا على تنبه دائم لما يراد لبناتهم وأبنائهم من فساد وإفساد”.
حزب التحرير / أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، منتداه الشهري المعروف بـ”منتدى قضايا الأمة”، يوم السبت 29 ذو الحجة 1437هـ الموافق 1 تشرين الأول/أكتوبر، والذي جاء هذه المرة تحت عنوان: (تبديل حكم الزاني المحصن… لمصلحة من؟)، قدم فيه الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير – ولاية السودان، ورقة بين خلالها الموقف الشرعي في حد الرجم الذي ورثته الأمة عن رسول الله e أول من نفذ شرعة الله تعالى، وقد استدل المتحدث بمجموعة من الأدلة الثابتة في السنة القولية والفعلية. مشيراً إلى أن الباعث على هذه التعديلات في السودان ليس باعثاً فقهياً مبنياً على دين الله تعالى، وإنما هو باعث سياسيٌ، ليتوافق الإسلام مع المواثيق الدولية تماهياً مع المشروع الأمريكي. وقال مقدم الورقة: “إن تغيير الأحكام الشرعية هو حملة غربية للقضاء على أحكام الإسلام”. وقد حذر مساعد الناطق الرسمي من خطورة الحرب العلمانية الغربية، مذكراً الحضور بتصريح وكيل وزارة الخارجية السودانية، حين استقبل مبعوث الرئيس الأمريكي للحريات الدينية حيث قال: “السودان دولة ليس لها دين”، وتصريح رئيس قطاع الفكر والثقافة، في حوار معه في صحيفة الصيحة: “الحوار بحث كيف يُحكم السودان، ووصل لوضع مناهج لحكم السودان”. ومن خلال هذه التصريحات، أكد مقدم الورقة أن قضية تبديل حكم الرجم هي سياسية بامتياز، وليست فقهية، كما يدعي البعض ويروج لها، مشيراً إلى أن هذه القضية تُفهم في إطار خطوات النظام المتسارعة إلى علمنة السودان عبر الحوار الجاري، الذي خصص لتبديل العلمانية الملتحية إلى علمانية صريحة كالحة. وقد تفاعل الحضور مع ورقة المنتدى بالأسئلة والنقاش والمداخلات وعلى رأسهم البروفيسور: ناصر السيد – الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي، والدكتور منصور حسن – عضو هيئة شؤون الأنصار، وقد امتلأت قاعة المنتدى بالحضور من الإعلاميين وأهل السياسة والرأي والفكر.