Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 05102016م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

05\10\2016م

 

العناوين:

 

  • حزب التحرير محذراً: حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!!
  • حلب. والرهان الخاسر.
  • تونس.. مطمورة الاستعمار الجديد.
  • مواقع صحفية تكشف المستور بشأن انتشار الإدمان في إيران.

التفاصيل:

 

وكالات / شنت الطائرات الحربية النصيرية غارات جوية عنيفة على عدة نقاط في ريف حلب الغربي، وأوقعت عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتسببت بحدوث أضرار مادية كبيرة، فقد أكد ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت بالصواريخ الفراغية على منطقة ريف المهندسين الثاني، ما أدى لسقوط ستة شهداء والعديد من الجرحى، وأغارت الطائرات بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية على بلدة كفرناصح، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى وإزالة بقايا القنابل العنقودية. وفي مدينة دارة عزة، شنت الطائرات الحربية عشرة غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية والعنقودية على أحياء المدينة، ما أدى لارتقاء طفل ورجل وجرح أكثر من عشرين شخصاً، كما أغارت الطائرات باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدات كفركرمين والتوامة، ولم يبلغ عن إصابات

 

شبكة شام الإخبارية / على عادتهم في المكر والخداع وفي تصريحات بهلوانية للاستهلاك الإعلامي للتغطية على ما ترتكبه منظومتهم الإجرامية، الأمم المتحدة وأعضائها الدائمين، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد، بشأن الحد من استخدام حق النقض من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بـ “الأزمة السورية”، وذلك بهدف الاستمرار بقتل المزيد من الشعب السوري بدون حسيب أو رقيب وبموافقة أممية، وقال السفير الروسي في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الثلاثاء: “ليس من مسؤوليات المفوض السامي لحقوق الإنسان التحدث عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن”، وأضاف المندوب الروسي: “للأسف إن صديقي تجاوز خطوط عمله وليس من مسؤولياته الحديث عن حق النقض في مجلس الأمن”. إن هذه المنظمات التي تشكل المجتمع الدولي، تشكلت عقب سقوط الخلافة العثمانية وأول أهدافها حماية مصالح هذه الدول في العالم، ومنع أي تحرك خارجه ولو كان بأهداف إنسانية، بل استعمال هذه المنظمة ومكاتبها لتحقيق أهدافهم في نهب الشعوب وإذلالها وسرقة خيراتها والتحكم في قرارها ولن تتخلص البشرية من هؤلاء المجرمين إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد العدل للأرض وينعم في ظلالها المؤمن والكافر بحياة آمنة وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير – سوريا / “عندما تقترب الثورة من إكمال عامها السادس، وتكثر الانحرافات، ولا يؤخذ على أيدي الظالمين، فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف”، بهذا استهل حزب التحرير – ولاية سوريا، الأربعاء، مخاطبة أهل الشام، وأورد الحزب في بيان له حزمة أخطاء وجملة انحرافات عن بوصلة الثورة، منها: تناسب فتاوى الشرعيين مع إملاءات الداعمين وتوجيهاتهم، وبقاء عاصمة النظام ومناطق شبيحته مناطق آمنة وخطوطاً حمراء، وكذلك عندما تصبح محاربة ما صنعه الغرب وسمّاه “إرهاباً” أولى من إسقاط النظام المجرم، وأضاف البيان: “لقد بدأ الخرق يتسع، وتوشك سفينة الثورة على أن تفقد وجهتها”، راسماً مشهد الأخطاء الفادحة من اعتبار الدعوة إلى الخير “فتنةً”، وكشف المؤامرات “تنظيراً”، والتحذير من تقديم التنازلات وإضاعة الدماء “شقاً للصف”، وكذلك  السكوت على الباطل وتزيينه والتصفيق له “حكمة” و”كياسة”. وشدد البيان على وجوب تصحيح المسار وتوجيه القادة، ومحاسبة المخطئين، وتوحيد الصفوف حول المشروع السياسي الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم، المشروع الذي لا تفرضه غرف الموك والموم، ولا تمليه سياسات الدول الغربية، ولا يخضع للهوى وحظوظ النفس، المشروع الذي ينقذ الأمة من العبودية للغرب الكافر، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير. وختم البيان قائلاً: “لا نزال نُعَوِّل في ذلك على وَعيِكم يا أهلنا في الشام ويا إخواننا المجاهدين، وعلى إخلاصكم لله وحده وعلى ثباتكم في الميدان، فأنتم بيضة القبان، وأنتم الذين ستفشلون مشاريع الكفر وتهزمون أزلامه، وتقيمون مشروع الإسلام وتنصرون حملته. استعينوا بالله واصبروا واذكروا وتدبروا قول الله عز وجلّ: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / حلب الرهان الخاسر تحت هذا العنوان أكد الأستاذ أحمد سعد أن حلب “ينسعر” عليها أوباش أمريكا وروسيا وإيران وأزلامهم إضافة لنظام أسد، مستهدفين من خلال حصارها وعمليات الإبادة التي يتفننون في ارتكابها القضاءَ على ثورة الشام ودفن غاية الأمة في التحرر والنهوض وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وأشار الكاتب في مقاله في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، يطمع النظام وفوقه سيده الأمريكي بفرض السيطرة على حلب وقطع الشريان الرئيس الأخير للثورة اعتماداً على سياسة التجويع المتكاتف مع القتل اليومي تمهيداً لأن يرفع الناس الراية البيضاء ويُخْلُوا المدينة له. ولفت الكاتب أنه لتسريع إنجاز المهمة القذرة، يراهن النظام على كسر إرادة الناس ونفاد صبرهم حين يقصفهم من جهة ويمنعهم من العلاج والتداوي من جهة أخرى إذ يقصف المستشفيات بشكل ممنهج. وانتهى الكاتب إلى أن النظام وأسياده أعمى الله بصيرتهم لم يدركوا أن أهل حلب فيهم من الصلابة ورباطة الجأش ما يدوِّخ كل من يجتمع عليهم ويقصدهم بسوء، وأنهم مع كل العوامل الأليمة التي تحيط بهم لن يرموا السلاح ولن يحققوا أماني أمريكا، إذ إنهم ومع قلة ذات اليد وانخفاض كمية المواد الغذائية عندهم أبَوا أن يعطوا الدنية في دينهم واستعلوا على الأمم المتحدة وأمريكا فخرجوا في مظاهرات يرفضون فيها المساعدات الأممية الآثمة ويشنعون فيها على أمريكا وملحقاتها وأشياعها ويعتبرونها رأس التآمر والكيد بهم، وهم الآن جميعهم من مدنيين ومجاهدين يعقدون عزمهم ويعدون العدة لرفع الحصار عنهم وضرب النظام وتكسير أضلاعه بل وتحرير كل المدينة من رجس المجرمين.

 

جريدة التحرير – تونس/ افتتحت جريدة التحرير عددها الأخير بكلمة تحت عنوان “تونس.. مطمورة الاستعمار الجديد”، فقالت أنه بمرور السنين تحول ورم الحداثة الذي زرعه الاستعمار في جسد الأمة قاطبة وتونس خاصة إلى وباء فتاك أتى على سيادة البلاد وأمنها. وبينت افتتاحية التحرير أن أبرز أعراض هذا الوباء هو تمكين الاستعمار من التحكم في مصير بلدنا من ألفه إلى يائه، بما في ذلك غذائنا، الذي تستعد دولة الحداثة للتفريط فيه بشكل كلي من خلال مجلة الاستثمار الجديدة، وفتح الباب على مصراعيه أمام القوى الاستعمارية للسيطرة على غذاء المسلمين في تونس. وأضافت افتتاحية التحرير أن مصائب دولة الحداثة لا حد لها، فمجلة الاستثمار تمت صياغة فصولها بدعم فني ومالي أجنبي، من مؤسسة التمويل الدولية، الذراع المالي للبنك الدولي، الذي أمعن في نهب ثرواتنا تحت غطاء الاستثمار، ومن أهمها: النفط والغاز والنقل. ووصفت افتتاحية التحرير دولة الحداثة أنها متنكرة في شكل دولة ذات هيبة وسيادة، ولما صدقها الناس وانطلت عليهم الحيلة تنكرت لهم وأهملت رعاية شؤونهم إلى درجة أنها اليوم عاجزة عن مواراة عجزها بعد أن استهلكت جميع حيل وخدع التخفي والتنكر. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: “إن دولة الحداثة قدمت أرضنا على طبق من ذهب إلى المستعمر، وبعد أن اطمأنت إلى استحواذه على بقية الثروات من نفط وغاز وملح، ها هي اليوم تحث الخطى لتمكينه من السطو المقنن على غذائنا، والحقيقة السبب الوحيد لرهننا ومن ثم بيعنا هو طبيعة هذه الدولة والتي هي نتاج نظام وضعي فرضه علينا الكافر المستعمر، وقد مكنه وكلاؤه من ذلك وكلهم فخر واعتزاز بأنهم جعلوا من تونس مطمورة الاستعمار الجديد”.

 

عربي 21 / رغم حساسية الموقف، وصعوبة الخوض فيه من قبل الإعلام الإيراني، خاصة في هذه المرحلة، إلا أن أحد المواقع الإيرانية لم يتردد في كشف المستور بشأن انتشار المخدرات في إيران، فقد قال موقع “فرارو” الإيراني أن انتشار الإدمان والمخدرات في إيران “وصل مراحل متقدمة وخطيرة بين الشباب”، واعتبر الموقع أن انتشار المخدرات بين الشباب والتبعات والمشكلات الاجتماعية التي يتركها الإدمان، بات يشكل تهديداً رئيساً للنظام الإيراني”. واستند الموقع في تقريره عن أزمة انتشار الإدمان في إيران إلى حديث وزير الداخلية الإيراني، رحمان فضلي، الذي شدد خلال أحد البرامج التلفزيونية على المخاطر الداخلية التي تواجهها إيران، قائلاً: “التهديدات الخارجية لا تشكل أي تخوف على النظام الإيراني، والتهديد الرئيسي الذي نتخوف منه على النظام في إيران هي المشكلات الداخلية، ومن أهمها انتشار الإدمان والمخدرات والبطالة”. وقال الناشط الاجتماعي الإيراني، محمد صادق جوادي، لموقع “فرارو”، “إن النظام الإيراني تأخر في مواجهة انتشار الإدمان والمخدرات ومكافحة الفقر في الداخل”، وأضاف “هناك تقارير وإحصائيات مزورة تقدم من قبل الحكومة الإيرانية للرأي العام الإيراني، ولا تنقل الحقيقة بصورة كاملة للشعب”، على حد تعبيره. وقالت صحيفة “فرهيختكان” الإيرانية بأن عدد المدمنين يتجاوز أربعة ملايين مدمن. وتشير التقارير الصحفية الإيرانية إلى أن الإدمان على المخدرات أصبح أحد أهم أسباب الطلاق وارتكاب الجرائم في إيران، وينتقد النشطاء الاجتماعيون في إيران إهمال الحكومة في مكافحة انتشار الإدمان والمخدرات. وقد علق الشيخ أحمد حاج محمد على الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

 

20161005-wednesday-akhbar-syria-2.pdf