Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 05102016م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

05\10\2016م

 

 

العناوين:

 

  • بدء المرحلة الرابعة من معارك حماة بمقتل عقيد نصيري وتدمير دبابة.. وأنباء عن قرب معركة تحرير حلب.
  • تصحيحاً للمسار وحتى لا تفقد الثورة بوصلتها.. حزب التحرير يدعو للتمسك والعمل على ثوابت ثورة الشام.
  • تراشق إعلامي بين بغداد وأنقرة.
  • مفتي تونس يحرم المظاهرات ويسكت عن المنكرات.

التفاصيل:

 

وكالات / شنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، مما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين، وجرح العشرات، نقلوا إلى المشافي الميدانية بالغوطة الشرقية. كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مزارع بلدة سقبا في ريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي من عصابات أسد على المنطقة. هذا وألقى طيران أسد المروحي براميل متفجرة على الأحياء السكنية في بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، مما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

 

أورينت / تمكنت كتائب المجاهدين، الأربعاء، من قتل قائد فوج مدفعية أسد في مدينة دير محردة بريف حماة، بعد ساعات من إطلاق المرحلة الرابعة من معركة “في سبيل الله نمضي”. وقال ناشطون، أن كتائب المجاهدين استهدفت حاجز دير محردة بقذائف الفوزديكا، ما أسفر عن مقتل قائد فوج مدفعية أسد في المدينة، العقيد مهدي مبارك، إضافة إلى قتل عدد من مرتزقة أسد. كما تمكن المجاهدون من تدمير دبابة لعصابات أسد على حاجز تل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدمير الدبابة بالكامل ومقتل طاقمها. وكانت كتائب المجاهدين أعلنت، صباح الأربعاء، عن بدء المرحلة الرابعة من معركة “في سبيل الله نمضي” بريف حماة للسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة. وقال مصدر للمجاهدين أن الهدف من هذه المعركة تحرير كل من  قرى شليوط وشيزر وتل ملح والجبين، بهدف السيطرة على طريق إمداد عصابات أسد الواصل من مدينة حماة إلى منطقة سهل الغاب عبر مدينة سقيلبية غربي حماة. وبدأ المجاهدون المعركة باستهداف حواجز عصابات أسد في المنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، تمهيداً للتقدم في المنطقة والسيطرة على حواجز أسد.

 

قاسيون – اللاذقية / دارت اشتباكات عنيفة، الأربعاء، بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد المدعومة بميليشيا متعددة الجنسيات على أطراف قرية التفاحية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة وتأتي الاشتباكات في محاولة من عصابات أسد التقدم والسيطرة على القرية. كما دارت اشتباكات مماثلة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على أطراف قرية أرض الوطى في جبل الأكراد شمال مدينة اللاذقية، وسط قصف صاروخي ومدفعي من عصابات أسد على القرية. هذا وقصف المجاهدون بصواريخ الغراد مواقع عصابات أسد بالقرب من بلدة كنسبا في جبل الأكراد شمال اللاذقية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام وميليشياته. في المقابل، شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مكثفة على قرية كبانة والخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

 

وكالات / شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مكثفة على المناطق المحررة في حلب وريفها، إذ أغارت المقاتلات الروسية على منطقتيّ العويجة، والجندول في ريف حلب الشمالي. كما قصف طيران الحقد الروسي بالصواريخ الفراغية على منطقتيّ عين التل، والبريج في ريف حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من عصابات أسد على المنطقة ذاتها. في حين شنت طائرات الحقد الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة باتبو بالريف الغربي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وأكثر من تسعة جرحى في صفوف المدنيين. وفي السياق، أعلنت كتائب المجاهدين أن مقاتليها أحبطوا هجوماً لعصابات أسد وميليشياته على تلة الصواريخ في خان طومان بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عصابات أسد وميليشياته، وفق ناشطين. هذا وتدور اشتباكات بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على أطراف مشروع 1070 شقة جنوب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وفي سياق متصل، كشف أبوعبيدة الأنصاري، القيادي العسكري في جيش الفتح، في تصريح لوكالة “قاسيون”، أن “طلائع الاستشهاديين باتت على مشارف مدينة حلب، وأن عشرات المدرعات العسكرية ستشارك في المعركة”، منوهاً أن “المعركة باتت للسيطرة على حلب وليس فك الحصار عنها”. وأوضح “الأنصاري”، أن “عصابات أسد في حلب وريفها، ستكون هدفاً لجيش الفتح الذي أعدّ القوة والعتاد للبدء بالمعركة المفصلية في شمال سوريا”، مؤكداً أن “مدرعات وصواريخ العملية باتت تنتظر إشارة البداية للبدء بالمعركة الكبرى في حلب وريفها”.

 

حزب التحرير – سوريا / “عندما تقترب الثورة من إكمال عامها السادس، وتكثر الانحرافات، ولا يؤخذ على أيدي الظالمين، فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف”، بهذا استهل حزب التحرير – ولاية سوريا، الأربعاء، مخاطبة أهل الشام، وأورد الحزب في بيان له حزمة أخطاء وجملة انحرافات عن بوصلة الثورة، منها: تناسب فتاوى الشرعيين مع إملاءات الداعمين وتوجيهاتهم، وبقاء عاصمة النظام ومناطق شبيحته مناطق آمنة وخطوطاً حمراء، وكذلك عندما تصبح محاربة ما صنعه الغرب وسمّاه “إرهاباً” أولى من إسقاط النظام المجرم، وأضاف البيان: “لقد بدأ الخرق يتسع، وتوشك سفينة الثورة على أن تفقد وجهتها”، راسماً مشهد الأخطاء الفادحة من اعتبار الدعوة إلى الخير “فتنةً”، وكشف المؤامرات “تنظيراً”، والتحذير من تقديم التنازلات وإضاعة الدماء “شقاً للصف”، وكذلك السكوت على الباطل وتزيينه والتصفيق له “حكمة” و”كياسة”. وشدد البيان على وجوب تصحيح المسار وتوجيه القادة، ومحاسبة المخطئين، وتوحيد الصفوف حول المشروع السياسي الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم، المشروع الذي لا تفرضه غرف الموك والموم، ولا تمليه سياسات الدول الغربية، ولا يخضع للهوى وحظوظ النفس، المشروع الذي ينقذ الأمة من العبودية للغرب الكافر، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير. وختم البيان قائلاً: “لا نزال نُعَوِّل في ذلك على وَعيِكم يا أهلنا في الشام ويا إخواننا المجاهدين، وعلى إخلاصكم لله وحده وعلى ثباتكم في الميدان، فأنتم بيضة القبان، وأنتم الذين ستفشلون مشاريع الكفر وتهزمون أزلامه، وتقيمون مشروع الإسلام وتنصرون حملته. استعينوا بالله واصبروا واذكروا وتدبروا قول الله عز وجلّ: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)”.

 

الأناضول / أعلنت وسائل إعلام عبرية أن صاروخ أطلق من قطاع غزة على مستوطنة سديروت، القريبة من الحدود الشمالية للقطاع المحاصر. ووفق مواقع مقربة من الكيان اليهودي فقد دوت صفارات الإنذار في مستوطنتي سديروت، وشاعر النقب، وعدد من المناطق القريبة من قطاع غزة، خشية تعرض المنطقة لقصف صاروخي من قطاع غزة. في المقابل، قصف جيش يهود بالمدافع الثقيلة نقاط عسكرية لفصائل فلسطينية في شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. هذا ولم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ فيما يتهم كيان يهود فصائل معينة بإطلاقها.

 

عنب بلدي / في سياق التراشق الإعلامي ونشر البغضاء بين أبناء الأمة نتيجة الرابطة الوطنية المنحطة وعمالة حكام المسلمين لأولياء نعمتهم في الغرب، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد احتجاجاً على تصريحات أنقرة بشأن بقاء قواتها في العراق. وقال متحدث باسم الخارجية العراقية ، بحسب “رويترز” الأربعاء ، “إن الوزارة استدعت السفير التركي في بغداد للاحتجاج على ما وصفته بتصريحات أنقرة الاستفزازية بشأن الإبقاء على قوات تركية في شمال العراق”. وكان البرلمان التركي وافق، الأسبوع الماضي، بغالبية كبيرة لتمديد مهمة الجيش التركي لمواصلة عملياته العسكرية خارج الحدود في العراق وسوريا، لعام إضافي. وحذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أنقرة من حرب إقليمية في حال إبقاء القوات التركية على الأراضي العراقية. وقال العبادي في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أنه “طلب أكثر من مرة من الجانب التركي عدم التدخل في الشأن العراقي، مشيراً إلى أن “تصرف القيادة التركية غير مقبول”، لكن في الوقت نفسه أكد أنه لا يريد التدخل مع تركيا في مواجهة عسكرية. من جهتها، ردت الحكومة التركية، في بيان اليوم، جاء فيه: “لا يحقّ لأحد الاعتراض على وجودنا العسكري، قرب الموصل، طالما أن العراق منقسم”.

 

حزب التحرير / إرضاءً لأسيادها وإثبات نفسها بأنها جندية للباطل صادقة في حربها على الإسلام، حكومة الشيخة حسينة غير الشرعية تسند تهم “الإرهاب” ضد أعضاء وناشطين من حزب التحرير، جاء ذلك في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في بنغلاديش حمل عنوان: “مؤامرة الحكومة ضد حزب التحرير بمحاكمته بتهم الإرهاب مصيرها الفشل”. وأضاف البيان إن هذه الحكومة هي على رأس من ينفذ توجيهات وأوامر واشنطن ونيودلهي، وإجراءاتها هذه هي جزء من جدول الأعمال العالمي لقمع الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وشدد البيان على أن حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام، لم يسلك الطريق المادي لتحقيق غايته في استئناف الحياة الإسلامية في جميع العالم، بل يتبنّى طريقة الرسول ﷺ لأكثر من ستين عاماً، فالحزب يدعو للإسلام ويفضح مؤامرات الكافر المستعمر ضد الأمة، ولفت البيان: “من الواضح تمامًا أنه لا يوجد أساس لتهم الإرهاب التي رفعتها الحكومة ضد أعضاء الحزب، ولكن هي لتشويه سمعته وعمله النبيل، ولكن الناس يعرفون صراع الحزب الفكري وكفاحه السياسي من أجل الإسلام”. وانتهى البيان أنه “بعد تنامي الدعم للإسلام بين الناس، وفشلها في مواجهة قوة العقيدة الإسلامية سياسياً وفكرياً، لجأت الحكومة إلى هذا الكيد الخبيث، إلا أن المؤمنين يعرفون على وجه اليقين أن الخطط والمؤامرات الشريرة من قبل أعداء الإسلام محكوم عليها بالفشل لأن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحماية دينه، قال تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾”.

 

جريدة التحرير – تونس/ تناولت جريدة التحرير ما اعتبره مفتي تونس، عثمان بطيخ، من أن الاحتجاجات العشوائية محرمة شرعاً. وأكد عثمان بطيخ أن الشرع والقانون يعاقبان على الاحتجاجات العشوائية لأنها تنعكس سلباً على اقتصاد البلاد. فقال محمد ياسين صميدة أنه “في الوقت الذي يعيش الناس الفقر، وتتفاقم نسب البطالة وازدراء أحوال الناس، لم نسمع لهذا المفتي صوتاً ولم يخبر سلطته عن حكم الإسلام في إهمال الحاكم لشعبه، ولم يخبرها عن حكم التفريط في أملاك المسلمين العامة وتمليكها للاستعمار، بل ظل هذا المفتي الذي لم يكن يعرفه الناس إلا بمناسبة إعلان رؤية الهلال أو تعذرها، وقد تكون وفق رغبة المخلوع بن علي، وسكت هذا المفتي دهراً ثم عاد وقد عينه السبسي وزيراً ليحارب بيوت الله فأغلق بعضها وأنزل عن منابر بعضها أئمة ارتضاهم الناس، ليعيده بعد ذلك مفتياً للجمهورية”. وأكد بن صميدة أنه “كثيراً ما يحدث الناس عن ضرورة فصل الدين عن السياسة، إلا أن هذه المرة وفي الوقت الذي شهدت فيه البلاد امتعاضاً كبيراً من الناس وغضباً لعدم نيل حقوقهم، لم يتوجه إلى السلطة ليحاسبها بل استجوب عمامته وتكلم بأن الدين يحرم الإضرابات العشوائية”. وختم بن صميدة: “لو كنت صادقاً لنطقت بكل أحكام الإسلام، وجعلت فتاويك لا تكون حسب مقاس ومصلحة الحكومة التي تشغلك، إنك لا تدافع عن الإسلام وأحكامه بل أنت تدافع عن النظام الفاسد تماماً كما يفعل شيوخ السلاطين!”.

 

20161005-wednesday-akhbar-syria-3.pdf