Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 06102016م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

06\10\2016م

 

 

العناوين:

 

  • * طبقاً لما ما فعلته في داريا وبقية المناطق.. الأمم المتحدة تزعم – كما تأمل – بأن نصف أهالي حلب يريدون الرحيل
  • * الرهان الخاسر في عقدة أوباما وبوتين.. أحمد سعد وديفيد هيرست يستبعدان ركوع حلب .
  • * موجة اتصالات محمومة، تجتاح عواصم الشر والكيد لثورة الشام، لنفخ الروح في هدنة جديدة بحلب.

 

التفاصيل:

 

رويترز – جنيف / طبقاً لما تخطط له، وهو ما فعلته في داريا والوعر وبقية المناطق، زعمت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن نصف المحاصرين بحلب يرغبون في الرحيل. وفي تقرير جديد عن الوضع في حلب، أبرز مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية صورة قاتمة صحيحة للمشهد غير الإنساني المفروض على المحاصرين بحلب، ولكن بطريقة شن حرب نفسية على معنويات الصامدين في المدينة فقال إن “تقييماً أجري في شرق حلب توصل إلى أن 50 في المئة من السكان عبروا عن رغبتهم في الرحيل إذا أمكن لهم ذلك”، وفق آماله. وأضاف التقرير بلغة توهين العزيمة في الإصرار على الثبات أنه “علاوة على ذلك زاد الجدال بين الأزواج حيث تلوم الكثير من الزوجات أزواجهن على اختيار البقاء في حين أنه كان في الإمكان مغادرة المدينة”.

 

حزب التحرير – سوريا / “عندما تقترب الثورة من إكمال عامها السادس، وتكثر الانحرافات، ولا يؤخذ على أيدي الظالمين، فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف”، بهذا استهل حزب التحرير – ولاية سوريا، الأربعاء، مخاطبة أهل الشام، وأورد الحزب في بيان له حزمة أخطاء وجملة انحرافات عن بوصلة الثورة، منها: تناسب فتاوى الشرعيين مع إملاءات الداعمين وتوجيهاتهم، وبقاء عاصمة النظام ومناطق شبيحته مناطق آمنة وخطوطاً حمراء، وكذلك عندما تصبح محاربة ما صنعه الغرب وسمّاه “إرهاباً” أولى من إسقاط النظام المجرم، وأضاف البيان: “لقد بدأ الخرق يتسع، وتوشك سفينة الثورة على أن تفقد وجهتها”، راسماً مشهد الأخطاء الفادحة من اعتبار الدعوة إلى الخير “فتنةً”، وكشف المؤامرات “تنظيراً”، والتحذير من تقديم التنازلات وإضاعة الدماء “شقاً للصف”، وكذلك السكوت على الباطل وتزيينه والتصفيق له “حكمة” و”كياسة”. وشدد البيان على وجوب تصحيح المسار وتوجيه القادة، ومحاسبة المخطئين، وتوحيد الصفوف حول المشروع السياسي الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم، المشروع الذي لا تفرضه غرف الموك والموم، ولا تمليه سياسات الدول الغربية، ولا يخضع للهوى وحظوظ النفس، المشروع الذي ينقذ الأمة من العبودية للغرب الكافر، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير. وختم البيان قائلاً: “لا نزال نُعَوِّل في ذلك على وَعيِكم يا أهلنا في الشام ويا إخواننا المجاهدين، وعلى إخلاصكم لله وحده وعلى ثباتكم في الميدان، فأنتم بيضة القبان، وأنتم الذين ستفشلون مشاريع الكفر وتهزمون أزلامه، وتقيمون مشروع الإسلام وتنصرون حملته. استعينوا بالله واصبروا واذكروا وتدبروا قول الله عز وجلّ: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “حلب… الرهان الخاسر” فيما نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير، أكد كاتبها أحمد سعد من سوريا، أن “الأحياء الشرقية في مدينة حلب عادت إلى طاولة المكائد الأمريكية كورقة ضغط على الثوار حتى يخضعوا لشروطها، وبات الناس مجدداً بين الجوع والقتل والإرهاب النفسي الذي يكويهم به نظام الطاغية وفوقه سيده الأمريكي بفرض السيطرة على حلب وقطع الشريان الرئيس والأخير للثورة، اعتماداً على سياسة التجويع والقتل اليومي تمهيداً لأن يرفع الناس الراية البيضاء ويُخْلُوا المدينة”. وبين الكاتب أن “هذا ما أشارت له منظمة الصحة العالمية مؤخراً، إذ دعت لممرات آمنة في حلب لإجلاء الجرحى والمصابين، بما ينطوي على المعنى السياسي من إبرام تسوية بين الثوار والنظام والخروج من حلب”. وأكد الكاتب أنه “لتسريع إنجاز المهمة القذرة، يدمر النظام كل أدوات الحياة في المدينة، ويراهن على كسر إرادة الناس ونفاد صبرهم”. وخلصت مقالة الكاتب التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول أن “النظام وأسياده أعمى الله بصيرتهم لم يدركوا أن أهل حلب، ومع كل العوامل الأليمة التي تحيط بهم لن يرموا السلاح ولن يحققوا أماني أمريكا، إذ إنهم أبَوا أن يعطوا الدنية في دينهم واستعلوا على الأمم المتحدة وأمريكا فخرجوا في مظاهرات يرفضون فيها المساعدات الأممية الآثمة! وخرجوا بمظاهرات أُخرى يشنعون فيها على أمريكا وملحقاتها وأشياعها ويعتبرونها رأس التآمر والكيد بهم، وهم الآن جميعهم من مدنيين ومجاهدين يعقدون عزمهم ويعدون العدة لرفع الحصار عنهم وضرب النظام وتكسير أضلاعه بل وتحرير كل المدينة من رجس المجرمين، وإن غداً لناظره قريب”.

 

عربي 21 / خلص مقال للكاتب الصحفي البريطاني المعروف، ديفيد هيرست، إلى نتيجة مفادها أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واهم باعتقاده أنه من الممكن أن ينجح في إخضاع مدينة حلب كما أخضع أختها من قبل العاصمة الشيشانية غروزني”، مستبعداً سقوط المدينة. مؤكداً أن “محدودية القوة الحركية للقوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في العراق تنطبق على القوات الروسية والإيرانية وحزبها اللبناني”، وذلك في إشارة إلى فشل القوات الأمريكية والغربية في إخضاع مدن العراق.

 

سبوتنيك / كشف ممثل أسطول البحر الأسود الروسي، نيكولاي فوسكريسينسكي، الأربعاء، عن توجه سفينتي “سيربوخوف” و”زيليوني دول”، المجهزتين بصواريخ “كاليبر” إلى ساحل وقصعة الشام على البحر المتوسط. وأشار المتحدث إلى أن السفينتين ستكونان جزءاً من مجموعة العمل الدائمة في البحر المتوسط، وفقاً للتناوب المخطط لهما. وذكر الضابط الروسي أنهما حالياً عند مضايق البحر الأسود، وفي المساء ستكونان في طريقهما للبحر الأبيض المتوسط. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، للصحفيين أنه تم نقل بطارية صواريخ “إس-300” إلى سوريا، وقال كوناشينكوف: “خصصت هذه المنظومة لتأمين سلامة القاعدة البحرية العسكرية في طرطوس وسفن الأسطول الروسي الموجودة قرب الشواطئ”.

 

وكالات / تجتاح عواصم الشر والكيد لثورة الشام، موجة هستيرية، من المداولات والاتصالات الدبلوماسية المحمومة، التي تمسك واشنطن بكافة خيوطها، لنفخ الروح في هدنة جديدة بحلب، أملاً بتركيع الثوار والمجاهدين المخلصين علاوة على الحاضنة الشعبية الصامدة، وعندما تقتصر ردود الفعل الإقليمية والدولية على المطالبة بحل سياسي وهدن وإدخال مساعدات إنسانية فذلك يعني صراحة إعطاء الضوء الأخضر لروسيا للاستمرار بالقتل، فقد بحث رئيس النظام التركي الدائر بالفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مع نظيره في الخدمة، الروسي فلاديمير بوتين، التطورات الأخيرة في سوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما. وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، بأن أردوغان وبوتين تبادلا الرأي حول اللقاء الذي سيعقدانه الاثنين القادم على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول. وبدعوى إيصال المساعدات الإنسانية، أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الرامية لوقف القتال في سوريا.

 

الجزيرة / يبدأ وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، جولة خارجية، يومي الخميس والجمعة، يزور خلالها روسيا والولايات المتحدة. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، الأربعاء، “إن الجولة تأتي في إطار جهود فرنسا لتبني قرار لمجلس الأمن الدولي يمهد الطريق أمام وقف إطلاق النار في حلب”.

 

الأناضول – بروكسل / شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على خطورة الوضع في سوريا، داعياً قادة العالم إلى جدية أكثر. جاءت تصريحات، جاويش أوغلو، هذه خلال لقائه بعدد من الصحفيين أثناء مغادرته مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل حول أفغانستان، حيث تشارك قوات بلاده جنباً إلى جنب مع نظيرتها الأمريكية والغربية في منع أهلها من الانعتاق من التبعية الاستعمارية. وأوضح جاويش الخارجية التركية، أنه تناول ما أسماها الأزمة السورية على هامش المؤتمر مع كل من نظيريه الأمريكي جون كيري، والألماني فرانك شتاينماير، وأقر جاويش أوغلو – متحسراً – أنّ كافة الاتفاقيات المبرمة حول سوريا باءت بالفشل، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي تجريها أنقرة مع كل من واشنطن وموسكو وطهران، حول كيفية إيجاد مخرج، وفق تعبيره، وحول فحوى الحديث القصير الذي جرى بينه وبين مشغله الأمريكي، قال جاويش أوغلو: “تباحثنا حول القضية السورية واتفقنا على أن نجتمع قريباً للمناقشة بشكل مفصل، كما زوّدت كيري ببعض المعلومات عن الأوضاع الراهنة في سوريا”.

 

وكالة الأنباء الإسلامية / وجهت منظمة التعاون الإسلامي، الدعوة لاجتماع طارئ بمدينة جدة السعودية، الأحد القادم، بذريعة بحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب. بعد كل هجمة شرسة يشنها أعداء الإسلام على المسلمين، تتداعى الأنظمة الوظيفية في العالم الإسلامي للاجتماع الطارئ للتنديد والشجب والاستنكار، ثم ينفض الجمع ويولون الدبر، ويبقى المسلمون يكتوون بنيران أعدائهم، فهذه الاجتماعات في حقيقتها ليست لنصرة المظلوم، بل لتسكين خواطر المسلمين في باقي أنحاء العالم، الذين اهتزت نفوسهم وتاقت لنصرة إخوانهم، فخافت الأنظمة من ردة فعل الشعوب، لذلك كان لا بد من جرعة تخدير ريثما يكمل الطغاة جريمتهم، ولا بأس بادعاء إرسالهم لبعض المساعدات التي غالباً لا تصل، وإن وصلت تكون قطرات لا تروي ظمأ المنكوبين. إن جيوش المسلمين في أرجاء العالم آثمون بصمتهم وسكوتهم على حكامهم الخونة، وخذلانهم لإخوانهم المسلمين، ويجب عليهم قلع هذه الأنظمة من جذورها وأن يكونوا كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نصروا الإسلام هذا الدين العظيم وأن يسرعوا لنصرة إخوانهم المنكوبين.  

 

مسار برس / عبر عضو الائتلاف، موفق نيربية، عن أمله في جدية الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري. وأوضح نيربية، الأربعاء، أن “الشعب السوري يتعرض لجرائم ضد الإنسانية، تقتضي تدخلا دولياً. ولفت نيربية، إلى “ضرورة أن تكون هناك أعمال جادة تجبر نظام أسد على العودة إلى طاولة المفاوضات، كما نصت على ذلك القرارات الدولية”.

 

عربي 21 / هاجم الوزير اللبناني السابق عن حركة أمل، محمد بيضون، حزب إيران اللبناني، مستشهداً بحديث لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، كذّب فيه “أسطورة عداء الحزب لأمريكا”. وقال الوزير اللبناني السابق إن “المفاجأة جاءت من حديث لكيري أمام وفد من الناشطين السوريين نشرته جريدة النيويورك تايمز يقول فيه بكل وضوح أن أميركا لن تقاتل الحزب في سوريا لأنه لا يعمل ضدها ولا يتآمر عليها”. وتابع بيضون في تعليقه على كلام كيري: “أربع سنوات من الدعاية لإقناع الجمهور تسقط بجملة واحدة من الوزير الأميركي”.

 

 

20161006-Thursday-akhbar-syria-1.pdf