Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 06102016م

 

 نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

06\10\2016م

 

 

العناوين:

 

  • * تفجيرٌ دامٍ يضرب معبر أطمة الحدودي.. وعشرات القتلى لعصابات أسد بكمين في حلب.
  • * النمسا تسعى لتنصير اللاجئين.. وآل سعود وأمثالهم لن ينصروا المستضعفين.
  • * عودٌ على بدء.. كيري ولافروف لم يطيقا الانتظار طويلاً دون كيد لثورة الشام.
  • * حزب التحرير: “حلب تنتظر نصرة المخلصين وتلعن الحكام الخائنين”.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية – ريف دمشق / شن طيران الغدر الأسدي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدة الأشعري بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى. وفي الريف الغربي، شن ذات الطيران غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدفت مخيم خان الشيح وبلدة دروشا والمزارع المحيطة بالمنطقة، ما أدى لاستشهاد طفلة والعديد من الجرحى.

 

وكالات / شنت كتائب المجاهدين، فجر الخميس، هجوماً معاكساً على مواقع قوات عصابات أسد والميلشيات متعددة الجنسيات المساندة لها، في محاولة لاستعادة النقاط التي خسروها في مخيم حندرات في الطرف الشمالي من حلب. ونقلت مصادر ميدانية أن كتائب المجاهدين، جددت هجومها نحو المواقع التي تقدمت إليها عصابات أسد في منطقة مخيم حندرات من جهة منطقة العويجة بهدف وقف تقدم العصابات في المنطقة واستلام زمام المبادرة. ودارت اشتباكات عنيفة بمحيط المخيم الذي سيطرت عليه عصابات أسد قبل أيام، تبادل خلالها الطرفان القصف المدفعي والصاروخي، فيما لا تزال المعارك متواصلة بين الجانبين وسط قصف صاروخي عنيف ما أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوف لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب عصابات أسد. إلى ذلك استهدفت طائرات الحقد الروسي بالصواريخ الارتجاجية كلاً من بلدتي كفرحمرة وعندان بريف حلب الشمالي. كما استهدفت الطائرات حي الحيدرية والإنذارات اللذين تعرضا لقصف بالقنابل العنقودية، ما أدى إلى استشهاد شخصين وجرح عدد آخر من المدنيين. وفي السياق، أغارت مقاتلات حربية فجر الخميس، عن طريق الخطأ على مواقع تمركز عصابات أسد في مبنى الخدمات الجوية في الجزء الذي تسيطر عليه في حي الزهراء بمدينة حلب، كما قُتلت مجموعة كاملة من عصابات أسد في كمين محكم نفذته كتائب المجاهدين قرب كتلة الجامع في منطقة المناشر، وذلك أثناء محاولتها التسلل على مجبل الإنذارات شمالي مدينة حلب. إلى ذلك، شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية على حي مساكن هنانو في الجزء الشرقي من مدينة حلب المحاصرة. في حين نفذ الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرناها ومزارع شاميكو وقرية التوامة في ريف حلب الغربي، بينما استهدفت قوات النظام والميليشيات المرافقة لها بالمدفعية الثقيلة جبهة البريج شمالي مدينة حلب.

 

وكالات / أكدت مصادر طبية أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا وجرح العشرات، بتفجير استهدف المدخل الرئيسي لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي صباح الخميس، بينهم مدنيون وعسكريون من عدة فصائل. وقال ناشطون أن سبب التفجير في الغالب يعود لحقيبة مفخخة انفجرت وسط الجموع على المدخل السوري من المعبر وسط الطريق العام. في حين تبنى تنظيم الدولة التفجير وقال أن عنصراً من التنظيم يقود سيارة مفخخة استهدف رتلاً للجيش الحر في المعبر. وشهد المعبر حالة من الاستنفار الأمني من الجانب السوري والتركي، وإغلاق للمنطقة من قبل الحواجز بعد التفجير، حيث تتم التحقيقات لكشف ملابسات التفجير بدقة، بينما قامت فرق الإنقاذ والإسعاف بنقل المصابين للمشافي الطبية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن معبر أطمة الحدودي شهد تفجيراً سابقاً في الرابع من الشهر الثامن داخل المعبر، استهدف حينها باص لتبديل العناصر، ما تسبب بمقتل أكثر من 20 مقاتلاً وعشرات الجرحى.

 

الجزيرة / في سياق التآمر والكيد لثورة الشام التي كشفت المسرحية السمجة التي تديرها أمريكا مع وكيلتها روسيا في القتل والتدمير، أجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثة هاتفية مع مقاوله الروسي سيرغي لافروف تعلقت بالوضع في سوريا، وذلك بعد يومين فقط من إعلان واشنطن تعليق الدبلوماسية الثنائية مع موسكو بشأن أزمتهما في سوريا. وقالت الخارجية الأميركية أن الاتصال الذي تم بناء على طلب أميركي لم يصل إلى حد استئناف الاتصالات الثنائية مع لافروف بشأن مسعى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا. وفي مزيد من المواربة والتلبيس أفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أنه سيكون من غير المسؤول بالنسبة لواشنطن ألا تتواصل مع وزير الخارجية الروسي دورياً، بالنظر إلى ما يحدث في حلب.

 

شبكة شام الإخبارية / أعلنت رئاسة مطرانية النمسا عن قيامها بتوزيع 34 ألف منشور مترجم من اللغة الألمانية إلى اللغتين العربية والفارسية، على اللاجئين في البلاد، بهدف تعريفهم بالديانة المسيحية، حسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.

 

وأفاد رئيس مطارنة النمسا، كريستوف شونبورن، في تصريح صحفي، أنه تم طبع 34 ألف منشور باللغتين العربية والفارسية لتعريف اللاجئين بالثقافة المسيحية، مضيفاً أنهم يهدفون إلى اتخاذ خطوات لإدماج اللاجئين القادمين إلى البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، قال “شونبورن”، الذي يُنظر إليه بأنه سيكون البابا المقبل للكاثوليك، “أن المسلمين يريدون إنهاء المسيحية وفتح أوروبا”. نعم هذا هو ديدن أعداء الإسلام في كل زمان ومكان فبعد ان دعمت دول الغرب المجرمة طغاة المسلمين وأعانتهم على التنكيل بشعوبهم الذين اضطر بعضهم إلى الهروب من القمع والقتل، تستمر اليوم هذه الدول بالكيد للمسلمين وذلك بمحاولة استغلال حاجتهم للجوء للضغط عليهم للتخلي عن دينهم. قال تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ).

 

الأناضول / في سياق التخاذل عن نصرة المسلمين المستضعفين في حلب إلا بما يسمح لهم أسيادهم في البيت الأبيض، أعلنت مملكة آل سعود عن تكفلها بعلاج 150 طفلاً سورياً من المصابين في حلب، وذلك في المستشفيات الحدودية في تركيا، ونقل من تستوجب حالاتهم علاجاً أكثر تخصصاً إلى داخل المملكة. جاء ذلك في بيان صحفي صدر، مساء الأربعاء، من الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية الخميس. وقال البيان: “في الوقت الذي يستمر فيه أهلنا في حلب للتعرض لأبشع أنواع القصف والتدمير، تمتد يد الإغاثة السعودية استجابة للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأمريكية السورية في الأمم المتحدة حول حالة الأطفال المصابين في حلب الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به القوات السورية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية”. وشددت مملكة آل سعود على “ضرورة رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، والعمل على ردع العدوان الذي تمارسه السلطات السورية وحلفاؤها”، وتناشد المجتمع الدولي بـ”ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء، والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة، وفقاً لبيان جنيف (1) والقرارات الشرعية الدولية”. وفي تعليقه على الخبر قال الأستاذ ناصر عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

 

حزب التحرير / دعا حزب التحرير كل أصحاب القوة من الجند، والفصائل والجيوش في بلاد المسلمين، لنصرة حلب. وقال بيان إلى الأمة مؤرخ في الرابع من محرم الموافق للخامس من تشرين الأول، “إنه لم يبق لهذه الأمة إلا أن يتحرك جند مخلص من جيوشها، تتحرك فيهم أفكار الإسلام، وذروة سنامه ، فيكون النفير، ويصدع التكبير”. واستعرض البيان خيانة حكام المسلمين، وعمالتهم، في المحيط المجاور وما بعده، مشنعاً على النظام التركي فتح جبهة جرابلس ليشغل الفصائل بها إضعافاً لجبهة حلب، بعد أن ملأ الفضاء ضجيجاً، وبعد أن كانت حلب عمقه القومي. ولكنه يريد أهل الشام لقمة سائغة للنظام تنفيذا للحل الأمريكي بإيجاد الدولة العلمانية في سوريا تحت نفوذه. وهكذا الأردن، لا تحرك جيشها إلا حماية للنظام، ومنع المظلومين العالقين على الحدود من اللجوء إلى الأردن، بينما العراق ولبنان هما ممران لحرس إيران وحزبها والأشياع، لنصرة الطاغية. أما الجامعة العربية فهي تطلب تدخل المجتمع الدولي، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي فهي ليست في عجلة من أمرها، إذ دعت لاجتماع طارئ! لبحث الأوضاع الإنسانية في حلب؛ وكأنها تحتاج إلى بحث!. بيان حزب التحرير الذي حمل عنوان “من بين المجازر المتكررة والمستشفيات المدمرة… ترفع حلب أكُفَّها إلى الله بالدعاء أن تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذها… وأن يصبَّ الله لعناته على الحكام الخونة العملاء”، وأضاف البيان: “لقد استعرت الحرب الشاملة على سوريا، وكل ذلك على مرأى ومسمع حكام المسلمين الخونة العملاء، وجيوشهم رابضة في ثكناتها، وإذا تحركت فهي لحمايتهم”. وانتهى البيان مخاطباً الجيوش في بلاد المسلمين: “إن الأمر جد لا هزل، فحلب تستغيث، فانفروا سراعاً ولا تثاقلوا، وليس لكم حجة، بأن تقولوا (أطعنا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)… يا أصحاب القوة والمنعة: إن حلب ستبقى واقفة لن تنحني إلا لله وإن لم تنصروها فستُنصر على أيدي قوم غيركم بإذن الله، قال تعالى: (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب وأحياؤها، وقال أمين عام المجلس، عبد اللطيف الزياني، أن دول المجلس “تشجب بشدة الهجوم المتواصل على مدينة حلب وقتل أبنائها، والتدمير الممنهج لأحيائها، باعتبارها عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية!!”. وأكد الزياني أن دول المجلس “تدعو المجتمع الدولي إلى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء حلب والمدن السورية كافة وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان على حلب ورفع معاناة أهل سوريا”. لو كان حكام دول مجلس التعاون الخليجي صادقين في استنكارهم للجرائم التي ترتكب ضد أهل حلب، ولو كانوا صادقين في بكائهم على أهل سوريا، ودموعهم التي يذرفونها ليست دموع تماسيح!، لو كانوا فعلاً يريدون رفع الضيم والظلم عن أهل الشام، ووقف العدوان عن حلب؛ لما تواطؤوا مع النظام النصيري البعثي العميل لأمريكا، إما بسكوتهم عنه وهو يرتكب المجازر منذ حوالي ست سنوات، المجزرة تلو الأخرى في طول سوريا وعرضها، أو بشراء ذمم بعض قادة الفصائل وتلقيمهم المال السياسي القذر، لإشغال الفصائل بقتال بعضها بعضاً وإلهائهم عن قتال النظام، الذي خرجوا أصلاً لإسقاطه. والأدهى والأمر أن يطلبوا من مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف العدوان على حلب، وهم يعلمون أن مجلس الأمن هذا هو أس الداء وسبب البلاء، ما يعني أن حكام الخليج هم جزء من المؤامرة على ثورة الشام، وإن ادعوا غير ذلك ليبيضوا وجوههم كالحة السواد.

 

 

20161006-Thursday-akhbar-syria-3.pdf