Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 07102016م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

07\10\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * لم يبق للأمة إلا جندها المخلصون والصادقون.. حزب التحرير يستصرخهم لنصرة حلب.
  • * على استحياء.. مجلس التعاون الخليجي يستنكر العدوان على حلب.
  • * حزب التحرير محذراً: حتى لا تفقد الثورة بوصلتها.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / “عندما تقترب الثورة من إكمال عامها السادس، وتكثر الانحرافات، ولا يؤخذ على أيدي الظالمين، فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف”، بهذا استهل حزب التحرير – ولاية سوريا، الأربعاء، مخاطبة أهل الشام، وأورد الحزب في بيان له حزمة أخطاء وجملة انحرافات عن بوصلة الثورة، منها: تناسب فتاوى الشرعيين مع إملاءات الداعمين وتوجيهاتهم، وبقاء عاصمة النظام ومناطق شبيحته مناطق آمنة وخطوطاً حمراء، وكذلك عندما تصبح محاربة ما صنعه الغرب وسمّاه “إرهاباً” أولى من إسقاط النظام المجرم، وأضاف البيان: “لقد بدأ الخرق يتسع، وتوشك سفينة الثورة على أن تفقد وجهتها”، راسماً مشهد الأخطاء الفادحة من اعتبار الدعوة إلى الخير “فتنةً”، وكشف المؤامرات “تنظيراً”، والتحذير من تقديم التنازلات وإضاعة الدماء “شقاً للصف”، وكذلك  السكوت على الباطل وتزيينه والتصفيق له “حكمة” و”كياسة”. وشدد البيان على وجوب تصحيح المسار وتوجيه القادة، ومحاسبة المخطئين، وتوحيد الصفوف حول المشروع السياسي الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم، المشروع الذي لا تفرضه غرف الموك والموم، ولا تمليه سياسات الدول الغربية، ولا يخضع للهوى وحظوظ النفس، المشروع الذي ينقذ الأمة من العبودية للغرب الكافر، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير. وختم البيان قائلاً: “لا نزال نُعَوِّل في ذلك على وَعيِكم يا أهلنا في الشام ويا إخواننا المجاهدين، وعلى إخلاصكم لله وحده وعلى ثباتكم في الميدان، فأنتم بيضة القبان، وأنتم الذين ستفشلون مشاريع الكفر وتهزمون أزلامه، وتقيمون مشروع الإسلام وتنصرون حملته. استعينوا بالله واصبروا واذكروا وتدبروا قول الله عز وجلّ: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)”.

 

حزب التحرير / وجه حزب التحرير في بيان له نداءً إلى جيوش المسلمين لنصرة حلب تحت عنوان: “من بين المجازر المتكررة والمستشفيات المدمرة ترفع حلب أكفها إلى الله بالدعاء أن تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذها وأن يصب لعناته على الحكام الخونة العملاء”. وأشار البيان أنه “مع استعار الحرب في سوريا وخاصةً في حلب قتلاً وتدميراً على مرأى ومسمع الحكام في بلاد المسلمين، إلا أن جيوشهم رابضة في ثكناتها، وإذا تحركت فهي لحماية هؤلاء الحكام الخونة العملاء الذين لا يستحيون من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين، بل إن دول الجوار تسير وفق تعليمات الكفار المستعمرين، فبدل أن تنصر إخوانها في الشام تتآمر عليهم، هؤلاء هم الحكام في بلاد المسلمين، وهذه هي خيانتهم وعمالتهم، فبعد سقوطهم الفكري، دوى سقوطهم المشاعري، وفقدوا حتى المشاعر التي تنتج الحياء!”. وانتهى البيان: “لم يبق لهذه الأمة إلا جندها، المخلصون منهم والصادقون فيا أيتها الجيوش، والجند، والفصائل، يا كل أصحاب القوة إن حلب تستصرخكم وتستغيث، وتستنصركم، ترفع رأسها إلى الله بالدعاء أن ينصرها بجند من أهل الحق ينصرونها ويعيدون لها عزها الذي كان، وفي نفس الوقت ترفع رأسها إلى الله لينزل سخطه ولعناته على حكام المسلمين. أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن الأمر جد لا هزل، فحلب تستغيث، فانفروا سراعاً ولا تتثاقلوا، وليس لكم حجة بأن تقولوا أطعنا حكامنا، أيتها الجيوش يا أصحاب القوة والمنعة: إن حلب ستبقى واقفة لن تنحني إلا لله وإن لم تنصروها فستُنصر على أيدي قوم غيركم بإذن الله، (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب وأحياؤها، وقال أمين عام المجلس، عبد اللطيف الزياني، إن دول المجلس تشجب بشدة الهجوم المتواصل على مدينة حلب وقتل أبنائها، والتدمير الممنهج لأحيائها، باعتبارها عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وأكد الزياني أن دول المجلس تدعو المجتمع الدولي إلى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء حلب والمدن السورية كافة وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان على حلب ورفع معاناة أهل سوريا، لو كان حكام دول مجلس التعاون الخليجي صادقين في استنكارهم للجرائم التي ترتكب ضد أهل حلب، ولو كانوا صادقين في بكائهم على أهل سوريا، ودموعهم التي يذرفونها ليست دموع تماسيح!، لو كانوا فعلا يريدون رفع الضيم والظلم عن أهل الشام، ووقف العدوان عن حلب؛ لما تواطئوا مع النظام النصيري البعثي العميل لأمريكا، إما بسكوتهم عنه وهو يرتكب المجازر منذ حوالي ست سنوات، المجزرة تلو الأخرى في طول سوريا وعرضها، أو بشراء ذمم بعض قادة الفصائل وتلقيمهم المال السياسي القذر؛ لإشغال الفصائل بقتال بعضها بعضا وإلهائهم عن قتال النظام، الذي خرجوا أصلاً لإسقاطه. والأدهى والأمر أن يطلبوا من مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف العدوان على حلب، وهم يعلمون أن مجلس الأمن هذا هو أس الداء وسبب البلاء، ما يعني أن حكام الخليج هم جزء من المؤامرة على ثورة الشام، وإن ادعوا غير ذلك ليبيضوا وجوههم كالحة السواد.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / “حلب الرهان الخاسر”، تحت هذا العنوان، أكد الأستاذ أحمد سعد، أن حلب “ينسعر” عليها أوباش أمريكا وروسيا وإيران وأزلامهم إضافة لنظام أسد، مستهدفين من خلال حصارها وعمليات الإبادة التي يتفننون في ارتكابها القضاءَ على ثورة الشام ودفن غاية الأمة في التحرر والنهوض وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وأشار الكاتب في مقاله في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، يطمع النظام وفوقه سيده الأمريكي بفرض السيطرة على حلب وقطع الشريان الرئيس الأخير للثورة اعتماداً على سياسة التجويع المتكاتف مع القتل اليومي تمهيداً لأن يرفع الناس الراية البيضاء ويُخْلُوا المدينة له. ولفت الكاتب أنه لتسريع إنجاز المهمة القذرة، يراهن النظام على كسر إرادة الناس ونفاد صبرهم حين يقصفهم من جهة ويمنعهم من العلاج والتداوي من جهة أخرى إذ يقصف المستشفيات بشكل ممنهج. وانتهى الكاتب إلى أن النظام وأسياده أعمى الله بصيرتهم لم يدركوا أن أهل حلب فيهم من الصلابة ورباطة الجأش ما يدوِّخ كل من يجتمع عليهم ويقصدهم بسوء، وأنهم مع كل العوامل الأليمة التي تحيط بهم لن يرموا السلاح ولن يحققوا أماني أمريكا، إذ إنهم ومع قلة ذات اليد وانخفاض كمية المواد الغذائية عندهم أبَوا أن يعطوا الدنية في دينهم واستعلوا على الأمم المتحدة وأمريكا فخرجوا في مظاهرات يرفضون فيها المساعدات الأممية الآثمة ويشنعون فيها على أمريكا وملحقاتها وأشياعها ويعتبرونها رأس التآمر والكيد بهم، وهم الآن جميعهم من مدنيين ومجاهدين يعقدون عزمهم ويعدون العدة لرفع الحصار عنهم وضرب النظام وتكسير أضلاعه بل وتحرير كل المدينة من رجس المجرمين.

 

أورينت / شن الأمين العام السابق لـ”حزب إيران اللبناني” صبحي الطفيلي هجوماً عنيفاً على قيادة الحزب على خلفية تورطها في الحرب على سوريا، خصوصاً حرب الإبادة في حلب، واصفاً كل من يشارك من الحزب في هذه الحرب بأنه “عميل” للغرب وإسرائيل. وقال الطفيلي في كلمة له في مدينة بريتال اللبنانية مخاطباً حسن نصر الله أمس: “مرضك هو الذي أدخلك في هذه الحروب، حروب بوجه من، ولمصلحة من؟”، وأضاف: “نحن نقاتل في حلب لخدمة الروس والأمريكيين ليس هناك من شك أن تحالفاً أمريكياً روسياً يحصل هناك لقتل المسلمين وأطفالهم ونسائهم وهدم بيوتهم، نحن أصبحنا في خدمة من؟ نحن بالحقيقة في خدمة الروس نحن عملاء بل أدنى مستوى من العمالة”. وأشار الطفيلي: “للإنصاف أخاطب كل شريف وكل مؤمن يسمعني، إن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب وعدوان غربي شرس دون مبرر، يقولون إنهم يحاربون الإرهاب وهم كاذبون فهم من صنعوا الإرهاب فقط ليحاربونا باسمه لينهبوا بلادنا باسمه”. لافتاً إلى أن حلب تدمر وتباد وتقصف بالطائرات ليل نهار فإن كان هناك من شريف ومؤمن فليتب وليعد عن غيّه، فلا يكون أداة في يد الأمريكيين والروس ولا يكون خائنا لأهله ولدينه.

 

المدن / بعد أن شيبت ثورة الشام الرئيس الأمريكي أوباما.. ها هي تحبط وزيره كيري حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن تسجيل مسرب لاجتماع جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع عدد من الشخصيات السورية، يبلغهم فيه أنه “فقد الحجة” داخل إدارة أوباما لدعم الجهود الدبلوماسية في سوريا، بسبب التهديد باستخدام القوة العسكرية. وقالت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي للاجتماع الذي استمر 40 دقيقة في مقر البعثة الهولندية بالأمم المتحدة، وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري قد تفاوض عليها مع روسيا وتعرض المناطق المحررة في عموم سوريا، مع التركيز على حلب، لمئات الغارات الجوية العنيفة، التي خلفت مئات الشهداء والجرحى. وتابعت الصحيفة، أن الحاضرين السوريين صُدموا عندما اقترح كيري عليهم المشاركة في انتخابات تشمل بشار أسد، وقال كيري: “إن هذه الانتخابات ستكون مُعدّة من قِبَل قوى غربية وإقليمية والأمم المتحدة”, وقال كيري في التسجيل الصوتي: “إننا نحاول انتهاج الدبلوماسية وأعرف إنه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا”. وأضافت الصحيفة أن كيري قال أيضاً في مراوغة تظهر حرص أمريكا على بقاء عميلها المجرم أسد: “أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية.” على حد نفاقه وورد في حديث كيري أن واشنطن تدعم المعارضة في وجه القاعدة وتنظيم الدولة أيضاً، لأنهم بحسب كيري “يتآمرون على أميركا”، لكنها لن تدعمهم ضد “حزب إيران اللبناني”، لأنه “لا يتآمر ضدهم”، على حدّ قوله، ويرى كيري أن “أفضل أمل للسوريين هو بالحل السياسي، ومشاركة المعارضة بحكومة انتقالية، يليها انتخابات”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / عن الاتفاقات والنتائج غير المُعلنة التي ستتمخض عن عملية استعادة الموصل بحسب ما تُريد لها أمريكا، لفت الباحث السياسي، أحمد الخطواني، إلى ما رشح من تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي التي تصبّ في تأكيد فكرة فدْرَلَة العراق، عندما قال: “إنّ الحكومة الاتحادية تؤيد استقرار إقليم كردستان” وقوله: ” ندعم الحكم اللامركزي”. وأضاف الباحث الخطواني في مقالة له توسطت صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، “لا يستغرب، التحدث غداً عن إقليم آخر، خاصةً وأنّ أمريكا تقول بأنّها تعمل على تدريب وتسليح 15 ألفاً من أبناء العشائر السنية لتسلمّها مدينة الموصل بعد استرجاعها من تنظيم الدولة. وأكد الباحث أن “أمريكا تسعى من خلال تدخّلها في إدارة المعارك لتنويع وتكثير مصادر عملائها في العراق، فلا تكتفي بحصر عملائها داخل الحكومة المركزية وحسب، بل هي تستغلّ تقديم مساعدتها المسمومة لما يُطلق عليه عملية تحرير الموصل، لتُمْسِك بأكبر قدر من النفوذ الطائفي على مستوى جميع الشرائح الموجودة في العراق”. وختم الباحث الخطواني مقالته مؤكداً أن “أهل العراق أقوى من كل المؤامرات الأمريكية، والعقيدة الإسلامية أكبر من كل الفتن المذهبية، والمكر الطائفي، والعبادي ومن قبله المالكي وأضرابهما من عملاء أمريكا قد انكشفت عمالتهم، وانفضحت خيانتهم، لن ينجحوا أبداً في تمكين أمريكا من السيطرة على العراق، لأنّ أهل العراق، لن يَرْضَواْ بأنْ يستمرّ في حكمهم مجموعة من الحثالات الذين جاؤوا على ظهر الدبّابات الأمريكية، وعاصمة الرشيد سوف يُحرّرها رجال لا يخضعون لمنطق الطائفية والمذهبية البغيض، وسيعملون جاهدين لإعادة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستستأصل حكم عملاء أمريكا من العراق استئصالاً كاملاً، وستُزيل معه كلّ أثر للنفوذ الأمريكي الاستعماري”.

 

حزب التحرير / بيّن حزب التحرير أن الاتفاقات في مجالات البناء والسياسة والطاقة والتجارة ليست هي سبب تطوير العلاقات بين تركيا وروسيا، بل القضية السورية تشكل أهم دافع لتحسين العلاقات بين البلدين. وتساءل حزب التحرير – ولاية تركيا في بيان صحفي: “هل يتوجب على لاجئي تركستان وسوريا المستضعفين دفع ثمن الاتفاق مع روسيا”, ولفت البيان إلى أنه بعد فشل أمريكا في إخضاع الشعب السوري, بدأت تتحضر لخطة جديدة من خلال الشراكة التركية الروسية في مكافحة الإرهاب في سوريا, وما التغيير في خطاب أردوغان وعجلته إلا دليل على أنه ليس المقرر, وأن أمريكا تجبره على ذلك لأن كلاً من حكام روسيا وتركيا يعلمون أن أمريكا هي اللاعب الرئيسي في المسألة السورية. وساءل البيان حكام تركيا: “لماذا لا تضعون الإسلام والمسلمين محور أعمالكم السياسية؟ ولماذا تعملون على إرضائهم وتطبقون خططهم الشريرة؟ كيف يمكنكم قبول روسيا كصديق، في حين إنها تعتبر أن الاضطهاد والظلم بحق مسلمي تركستان وسوريا هو عمل صحيح ومناسب؟!”. وانتهى البيان بأن “لا ينسى المسلمون جميعاً في هذا العصر أنهم أصبحوا غرباء, لأن من لا يحكم بما أنزل الله يكون قد تخلى عن المسلمين الغرباء المظلومين! لقد التجأتم إلى تركيا هرباً من الاضطهاد والظلم في بلادكم وطلبتم المساعدة من أحفاد العثمانيين, والآن تُطردون من أجل اتفاقات التجارة وتسلَّمون إلى الدب الروسي. لا تنسوا أن الله عز وجل الذي راقب وحرس هجرة الصحابة إلى الحبشة، والذي حماهم فعلاً من خلال إنشاء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، سيحميكم بالتأكيد من الظلم والاضطهاد من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بإذن الله. (ولمثل هذا فليعمل العاملون)”.

 

حزب التحرير – فلسطين / قالت حركة فتح، في بيان صدر عنها مساء الثلاثاء، أنها “ستضرب بيد من حديد كل من يُفكر بالمساس بها، وبقادتها، ولن تتهاون تجاه مثيري الفتن والجبناء، وخاصة لمن يعرف حجمه جيداً أمام حجم ومسؤولية حركة فتح”. من جهته اعتبر تعليق صحفي نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن “لغة البيان منحطة وتُؤسس لحالة من الفلتان السياسي والتغول الفصائلي، وتحاول تضخيم قوة التنسيق الأمني الباطلة والهزيلة، وتعمل على تجيير حركة فتح كميليشيا لسلطة خادمة للاحتلال اليهودي، لتأمين الغطاء السياسي لجرائم رئيس السلطة، وخصوصاً بعد مشاركته الذليلة في جنازة مجرم الحرب شمعون بيريز”. وأكد التعليق: “إنه لعار وشنار على أهل فلسطين وعلى كوادر فتح – ممن تبقى لديهم ذرة من كرامة وشعور بالمسؤولية – الصمت على هذه اللغة السياسية الرخيصة، فلا يمكن لمسلم أن يرى هذه الجرائم السياسية ويصمت، وقد فرضت شريعة الإسلام المحاسبة السياسية”.

 

جريدة التحرير – تونس/ افتتحت جريدة التحرير عددها الأخير بكلمة تحت عنوان “تونس.. مطمورة الاستعمار الجديد”، فقالت أنه بمرور السنين تحول ورم الحداثة الذي زرعه الاستعمار في جسد الأمة قاطبة وتونس خاصة إلى وباء فتاك أتى على سيادة البلاد وأمنها. وبينت افتتاحية التحرير أن أبرز أعراض هذا الوباء هو تمكين الاستعمار من التحكم في مصير بلدنا من ألفه إلى يائه، بما في ذلك غذائنا، الذي تستعد دولة الحداثة للتفريط فيه بشكل كلي من خلال مجلة الاستثمار الجديدة، وفتح الباب على مصراعيه أمام القوى الاستعمارية للسيطرة على غذاء المسلمين في تونس. وأضافت افتتاحية التحرير أن مصائب دولة الحداثة لا حد لها، فمجلة الاستثمار تمت صياغة فصولها بدعم فني ومالي أجنبي، من مؤسسة التمويل الدولية، الذراع المالي للبنك الدولي، الذي أمعن في نهب ثرواتنا تحت غطاء الاستثمار، ومن أهمها: النفط والغاز والنقل. ووصفت افتتاحية التحرير دولة الحداثة أنها متنكرة في شكل دولة ذات هيبة وسيادة، ولما صدقها الناس وانطلت عليهم الحيلة تنكرت لهم وأهملت رعاية شؤونهم إلى درجة أنها اليوم عاجزة عن مواراة عجزها بعد أن استهلكت جميع حيل وخدع التخفي والتنكر. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: “إن دولة الحداثة قدمت أرضنا على طبق من ذهب إلى المستعمر، وبعد أن اطمأنت إلى استحواذه على بقية الثروات من نفط وغاز وملح، ها هي اليوم تحث الخطى لتمكينه من السطو المقنن على غذائنا، والحقيقة السبب الوحيد لرهننا ومن ثم بيعنا هو طبيعة هذه الدولة والتي هي نتاج نظام وضعي فرضه علينا الكافر المستعمر، وقد مكنه وكلاؤه من ذلك وكلهم فخر واعتزاز بأنهم جعلوا من تونس مطمورة الاستعمار الجديد”.

 

حزب التحرير – الأردن / شنع حزب التحرير على حكام الأردن استضافته كأس العالم لكرة القدم للسيدات, وتساءل متهكماً: “أهو حدث تاريخي أم كسر للمحظورات وانتهاك للمحرمات؟!”. وقال بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: “تأتي استضافة الأردن لهذه البطولة، في الوقت الذي يشهد فيه الأردن نشاطاً متسارعاً في الأعمال والنشاطات الهدامة والتغريبية من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية بهدف القضاء على القيم الإسلامية ونشر القيم الغربية بدلاً منها”. وأشار البيان إلى أنها “تأتي في إطار سياسة بات النظام الأردني ينتهجها على كافة المستويات فمن توقيع اتفاقية للغاز مع كيان يهود، إلى تغيير المناهج المدرسية بحجة محاربة التطرف والإرهاب، إلى السماح بإقامة المهرجانات والاحتفالات التي فيها اختلاط وكشف للعورات ونشر للرذيلة والفساد، وها هو يستضيف كأس العالم للسيدات لكرة القدم تحت سن 17”. وأكد البيان أن “مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تخريب المفاهيم وتدجينها للقبول بحضارة الغرب التي تنظر للمرأة على أنها سلعة للعرض والاستمتاع، فهي ترسخ ثقافة كشف العورات دونما حرج أمام الناس وعلى شاشات الفضائيات، كما أنها تسعى أيضاً للترويج لفكرة المساواة بين الجنسين المنبثقة عن المبدأ الرأسمالي”. وانتهى البيان إلى مطالبة المسلمين الغيورين على دينهم بـ”رفض كل ما يتعارض مع هويتهم وقيمهم الإسلامية، وألا يسمحوا للنشاطات والفعاليات التي تستهدف المرأة المسلمة وتخالف أحكام الإسلام بأن تقام في بلادهم، وبأن يقفوا سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد إسلامهم، وأن يكونوا على تنبه دائم لما يراد لبناتهم وأبنائهم من فساد وإفساد”.

 

حزب التحرير / أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، منتداه الشهري المعروف بـ”منتدى قضايا الأمة”، يوم السبت 29 ذو الحجة 1437هـ الموافق 1 تشرين الأول/أكتوبر، والذي جاء هذه المرة تحت عنوان: (تبديل حكم الزاني المحصن… لمصلحة من؟)، قدم فيه الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير – ولاية السودان، ورقة بين خلالها الموقف الشرعي في حد الرجم الذي ورثته الأمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من نفذ شرعة الله تعالى، وقد استدل المتحدث بمجموعة من الأدلة الثابتة في السنة القولية والفعلية. مشيراً إلى أن الباعث على هذه التعديلات في السودان ليس باعثاً فقهياً مبنياً على دين الله تعالى، وإنما هو باعث سياسيٌ، ليتوافق الإسلام مع المواثيق الدولية تماهياً مع المشروع الأمريكي. وقال مقدم الورقة: “إن تغيير الأحكام الشرعية هو حملة غربية للقضاء على أحكام الإسلام”. وقد حذر مساعد الناطق الرسمي من خطورة الحرب العلمانية الغربية، مذكراً الحضور بتصريح وكيل وزارة الخارجية السودانية، حين استقبل مبعوث الرئيس الأمريكي للحريات الدينية حيث قال: “السودان دولة ليس لها دين”، وتصريح رئيس قطاع الفكر والثقافة، في حوار معه في صحيفة الصيحة: “الحوار بحث كيف يُحكم السودان، ووصل لوضع مناهج لحكم السودان”. ومن خلال هذه التصريحات، أكد مقدم الورقة أن قضية تبديل حكم الرجم هي سياسية بامتياز، وليست فقهية، كما يدعي البعض ويروج لها، مشيراً إلى أن هذه القضية تُفهم في إطار خطوات النظام المتسارعة إلى علمنة السودان عبر الحوار الجاري، الذي خصص لتبديل العلمانية الملتحية إلى علمانية صريحة كالحة. وقد تفاعل الحضور مع ورقة المنتدى بالأسئلة والنقاش والمداخلات وعلى رأسهم البروفيسور: ناصر السيد – الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي، والدكتور منصور حسن – عضو هيئة شؤون الأنصار، وقد امتلأت قاعة المنتدى بالحضور من الإعلاميين وأهل السياسة والرأي والفكر.

20161007-hassad-alosbo3-syria.pdf