أَفُجّارُ روسيا أم مهاجرو سوريا؟!
الخبر:
للمرة الأولى في لبنان تطلق شركة الإنتاج الروسية Buta Films في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في 11 تشرين الأول/أكتوبر في بيروت، أول مهرجان سينمائي روسي بعنوان “خمس سنوات في خمسة أيام”.
مهرجان بيروت الدولي للسينما يسلط الضوء على الإرهاب والهجرة وقضايا المثليين، وفي هذا السياق قال مدير المركز الثقافي الروسي في بيروت الدكتور خيرات أحمدوف في حديث خاص لـ”سبوتينك”: أحببنا الإضاءة على السينما الروسية الحديثة… العديد من اللبنانيين يعرفون السينما السوفياتية ولكن لا يعرفون السينما الروسية الحديثة. “sputnik عربي“
التعليق:
ليس المقصود من التعليق هو المهرجان السينمائي بحد ذاته رغم كل ما فيه من خطورة على المسلمين في لبنان ومفاهيمهم؛ ذلك أن تسليط الضوء على (الإرهاب) يعني قولا واحدا هو تسليط الضوء على محاربة الإسلام وكيفية محاربته، كذلك إثارة قضايا المثليين والدفاع عن حريتهم الشخصية في فعل ما يريدون، والدفاع عن حقوقهم هي من الخطورة بمكان، فضلا عن نشر الثقافة الروسية والتي كل ما فيها يدعو إلى العهر والفجور.
أما المقصود من التعليق، فهو أنه في الوقت الذي تشن فيه روسيا عدوانا وحشيا همجيا شرسا على أهل حلب، وسوريا بشكل عام، مستخدمة كل أنواع الأسلحة المدمرة، ومنها ما لم تستخدمه من قبل وجاءت به لتجرّبه في أهل الشام، وفي الوقت الذي تعتبر السلطات في لبنان أن المهاجرين من سوريا عبئا عليهم وتعاملهم أسوأ معاملة، في الوقت ذاته تفتح السلطات في لبنان أبواب لبنان على مصاريعها لروسيا وأوباشها لينشروا الفساد والإفساد في لبنان.
فأيهما أولى بالضيافة، وحسن الاستقبال؛ فُجّار روسيا أم مهاجرو سوريا؟! قاتل الله الظالمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك