Take a fresh look at your lifestyle.

الولايات المتحدة تعلق المحادثات مع روسيا بشأن سوريا (مترجم)

 

الولايات المتحدة تعلق المحادثات مع روسيا بشأن سوريا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت سي أن أن (CNN) بأن الولايات المتحدة أعلنت يوم الاثنين “تعليق مشاركتها في القنوات الثنائية مع روسيا” والتي طرأت كجزء من وقت وقف القتال قصير الأجل في سوريا. (المصدر: CNN 4 تشرين أول/ أكتوبر 2016)

 

التعليق:

 

هناك رائحة كريهة حول كيفية تمثيل الولايات المتحدة ولعبها على المسرح العالمي في حين روسيا تسحق المسلمين في حلب.

 

أطفال أبرياء تم قصفهم ودفنهم أحياء، والمستشفيات تم تدميرها بشكل منتظم، خطوط إمداد المساعدات تستهدف عمدًا… واحدة من أسوأ المحارق في عصرنا تجري في حلب، وحتى الآن فإن الولايات المتحدة تحتج صوريًا فقط، لا حديث عن عواقب ولا تحركات سياسية لوقف دعم روسيا لأحد أكثر الطغاة إجراما. لا شيء سوى تهديد بـ(الاستياء) من روسيا لـ(لإمتثال).

 

يجب إسقاط كل هذا التظاهر وإجلاء حقيقة أن أمريكا وروسيا قد توصلتا إلى اتفاق ضمني من أجل القضاء على المسلمين في حلب الذين كانوا على وشك الانتصار، وكبح خطر انهيار المجرم بشار.

 

لقد تعبنا من الألعاب التي يلعبها الغرب بحياة ودماء أبنائنا وشعبنا. أين هي جيوشنا الجبارة؟

 

لا يصدق، المسلمون في بلاد فارس يعملون بمساعدة اليد الغارقة في الدم، مع القتلة من روسيا. هل قادة حزب إيران وبلاد فارس سيقدرون على الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى يوم القيامة والإجابة عن تواطؤهم ودورهم في مذبحة المسلمين في حلب؟

 

والمأساة الكبرى هي أن القادة الجبناء لدينا أولئك الأقرب إلى العراق كانوا سلبيين بشدة، ومتوافقين مع خطط الغرب على الخطأ. أين هي الجيوش من العراق؟ جيوش الأردن وتركيا القوية؟ بماذا يجيبون أمر الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾؟

 

بشكل مأساوي، مرارًا وتكرارًا في جميع أنحاء العالم، من كشمير إلى فلسطين، من شرق تركمانستان إلى القوقاز، والعلمانية وكل أشكال الطاغوت تخذلنا. فقط دولة الإسلام الحقيقية؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستنقذ الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء وتعيد العدالة للعالم. لذا فيجب على المسلمين جميعا العمل لإقامتها.

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد حمزة

2016_10_08_TLK_2_OK.pdf