Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 15-10-2016م

 

الجولة الإخبارية

2016-10-15م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان يكافئ بوتين على جرائمه في حلب بتوقيع اتفاق خط الغاز “ترك ستريم”
  • · روسيا تعتزم إنشاء قاعدة بحرية دائمة في سوريا!
  • · مساع أوروبية لإحالة الجرائم في سوريا إلى الجنائية!

 

التفاصيل:

 

أردوغان يكافئ بوتين على جرائمه في حلب بتوقيع اتفاق خط الغاز “ترك ستريم”

 

وقعت تركيا وروسيا يوم الاثنين اتفاقا لبناء خط أنابيب بحري لنقل الغاز، وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين “أمضيت اليوم كاملا في بحث العلاقات الروسية التركية مع الرئيس بوتين… لدي ثقة تامة في أن تطبيع العلاقات التركية الروسية سيتواصل بوتيرة سريعة”.

 

وقال بوتين إن موسكو وافقت على رفع الحظر عن بعض المنتجات الغذائية الذي كانت قد فرضته على تركيا بعدما أسقطت طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأضاف أنهما اتفقا أيضا على العمل من أجل التطبيع الشامل للعلاقات الثنائية. ووقع الجانبان اتفاقا بشأن خط أنابيب نقل الغاز ترك- ستريم البحري الذي يتيح لموسكو تعزيز وضعها في سوق الغاز الأوروبية وخفض إمدادات الطاقة عبر أوكرانيا الممر الرئيسي للطاقة الروسية إلى أوروبا. وظهرت خطة بناء ترك- ستريم بعدما تخلت روسيا عن خطط لبناء خط الأنابيب ساوث ستريم إلى بلغاريا بسبب معارضة الاتحاد الأوروبي الذي يحاول تقليص اعتماده على الغاز الروسي.

 

وقال أردوغان أيضا إنه سيتم تسريع الخطط الخاصة بمحطة للطاقة النووية تبنيها روسيا في تركيا. وأضاف أنه سيجري تعويض الوقت الضائع بخصوص مشروع المحطة النووية في أقويو. كانت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم فازت في 2013 بعقد قيمته 20 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات فيما كان سيصبح أول محطة نووية لتركيا لكن البناء توقف بعد أن أسقطت تركيا المقاتلة الروسية.

 

————–

 

روسيا تعتزم إنشاء قاعدة بحرية دائمة في سوريا!

 

أعلنت روسيا عن عزمها على إنشاء قاعدة بحرية دائمة في سوريا في موقع منشآتها البحرية الحالية في ميناء طرطوس على البحر الأبيض المتوسط. وقد أعلنت موسكو الأسبوع الماضي عن أن قاعدتها الجوية في سوريا ستتحول أيضا إلى قاعدة دائمة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، قوله إن هذا الإعلان يمثل أحدث خطوات موسكو لتعزيز قواتها في سوريا وسط تصاعد التوترات مع الغرب بشأن حملة القصف الجوي الروسية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

 

وتعد القاعدة البحرية في طرطوس المنفذ الوحيد لروسيا على البحر الأبيض المتوسط. وتنوي روسيا توسيع المنشأة التي ترسو فيها سفنها بطرطوس إلى قاعدة متكاملة، تتوفر على دفاعات جوية وأنظمة صواريخ مضادة للغواصات، ويمكنها استضافة سفن حربية كبيرة. وقد نشرت روسيا، الأسبوع الماضي، أنظمة صواريخ أس 300 أرض – جو في طرطوس. وأوضح بانكوف أن الغرض الأساسي لنشر هذه الصواريخ هو لحماية المنشأة البحرية الروسية في طرطوس.

 

وهذا يعني أن روسيا تستعجل تأمين مكتسباتها من خدمتها لأمريكا في حماية نظام الأسد قبل انتهاء ولاية أوباما!

 

————–

 

مساع أوروبية لإحالة الجرائم في سوريا إلى الجنائية!

 

أعلن وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت أن بلاده ستطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة بسوريا جراء الحملة الروسية السورية على مدينة حلب، وقال أيرولت في مقابلة إذاعية الاثنين إن بلاده ستتواصل مع ممثلة الادعاء في المحكمة – التي تتخذ من لاهاي بهولندا مقرا لها – لمعرفة السبل التي يمكن أن تبدأ بها التحقيقات.

 

وأضاف أن الروس استخدموا في حلب أسلحة متطورة تخترق الملاجئ التي يحتمي بها المدنيون، في إشارة إلى القنابل والصواريخ الفراغية والارتجاجية. واعتبر أن “هذا القصف يمثل جرائم حرب، ويشمل كل المتواطئين فيما يحدث في حلب، بمن فيهم زعماء روسيا”.

 

وأشار أيرولت إلى أن الرئيس فرانسوا هولاند سيأخذ بعين الاعتبار الوضع في مدينة حلب حينما يقرر إن كان سيلتقي أم لا نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي تقرَّر أن يزور باريس الشهر الجاري.

 

وكانت فرنسا تقدمت السبت الماضي إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يتضمن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب، بيد أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو، ويظهر أن أوروبا تسعى للتعكير على أمريكا بمحاولة ضرب التفاهم الروسي الأمريكي في سوريا بالضغط على روسيا!

 

 

2016_10_14_Akhbar_OK.pdf