Take a fresh look at your lifestyle.

تدنيس القرآن يؤكد أن إندونيسيا تحتاج إلى الخلافة (مترجم)

 

تدنيس القرآن يؤكد أن إندونيسيا تحتاج إلى الخلافة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في تشرين الأول/أكتوبر 2016، قام "باسوكي جهيا فورنما" (وهو غير مسلم) بالتطاول على القرآن الكريم. وقال في جزر ألف، جاكرتا، إن الجمهور لا ينبغي له أن ينخدع بالتصريحات القائلة بأنه لا يجوز للكفار أن يحكموا المسلمين بحجة الآية 51 من سورة المائدة. وذكر أيضا أن الناس الذين يدعون أنه حرام أن يكون للكافرين على المؤمنين سلطانا بأنهم ناس عنصريون وجبناء (07/10/2016). وقام المسلمون بالعديد من المظاهرات للاعتراض على إهانة القرآن والعلماء. ومع ذلك، فإن الحكومة تلتزم الصمت، ولم تقم بأي إجراء قانوني لمحاسبته على هذه الشتائم. بعد أن قام المسلمون بمظاهرات كثيرة في جميع أنحاء إندونيسيا وقام حوالى 30.000 شخص من مختلف المنظمات بمظاهرة في جاكرتا (14/10/2016)، قالت الشرطة إنها ستتابع هذا الأمر.

التعليق:

 

1. يظهر هذا الحادث مدى حب المسلمين للقرآن الكريم. والدليل على ذلك، أنه لما حصل التطاول على بعض آيات القرآن هب المسلمون للدفاع عنها. بينما الأمر يختلف بالنسبة للسلطات حيث إنها تغض الطرف عن التطاول على كتاب الله سبحانه وتعالى، رغم ادعائهم بأنهم مسلمون. وذلك راجع إلى أن النظام المطبق في إندونيسا هو النظام العلماني.
2. ويدل أيضا على أن الديمقراطية تسمح بتنصيب حاكم كافر على المسلمين. في الواقع، إنهم يتطاولون على القرآن باسم حرية التعبير التي تمنحهم إياها الديمقراطية. فبحجة الديمقراطية سمحوا للكفار بإهانة القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن الديمقراطية هي أيضا وسيلة الكفار لفرض سيطرتهم على المسلمين. لذلك، يجب على المسلمين أن يطردوا الديمقراطية من حياتهم.
3. إن حادثة إهانة القرآن هذه تدل على أن القرآن الكريم لا يوجد الآن من يحميه. قال رسول الله r: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به» رواه مسلم. فمن الواضح أنه من دون الخلافة على منهاج النبوة فإن التطاول على القرآن الكريم سيستمر. ومن هنا يتضح أن إقامة الخلافة ليست مجرد واجب على المسلمين فقط بل هي أيضا حاجة ماسة لهم. ويؤكد كذلك أن إندونيسيا تحتاج حقا إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

2016_10_19_TLK_3_OK.pdf