Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/10/28

 

نشرة أخبار المساء ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/10/28

 

 العناوين:

  • * بدء معركة حلب الكبرى بتقدم كبير والسيطرة على ضاحية أسد غرب المدينة
  • * جيش الفتح يعلن بدء معركة تحرير حلب وخروج مظاهرة في حي الشعار حيت المجاهدين
  • * على وقع تقدم المجاهدين في حلب معلم النظام النصيري في موسكو برفقة ظريف خامنئي للقاء المجرم لافروف
  • التفاصيل:

قاسيون/ أعلن جيش الفتح بدء ما يعرف بـ«ملحمة حلب الكبرى» الجمعة, التي يهدف من خلالها الفتح للسيطرة على مدينة حلب وكسر الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، إذ بدأ جيش الفتح الملحمة بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع قوات النظام النصيري والميليشيات الطائفية الموالية له في مدينة حلب وريفها, كما قصف جيش الفتح بصواريخ الغراد الكليات العسكرية في جنوب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مماثل على تلال استراتيجية في الريف الجنوبي لمدينة حلب, ووفق مصادر في جيش الفتح فإن مقاتلو الجيش بدؤوا زحفاً برياً على مواقع قوات النظام في الريف الجنوبي لمدينة حلب، تحت غطاء صاروخي ومدفعي مركز على المنطقة, وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل جيش الفتح وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مشروع 1070 شقة في جنوب مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على أطراف «تلة أحد» بالريف الجنوبي لمدينة حلب,

 

وفي نفس السياق, قال المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر إن كل فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين داخل الأحياء الشرقية, وقد علق الأستاذ أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان سابقاً على صفحته على الفيس بوك فقال: في هذه الساعة المباركة من يوم الجمعة المبارك، نسأل الله تعالى أن ينصر المجاهدين في معركة حلب الجديدة، وأن يحررها بأيديهم من حلف السفلة، وأن يشرح صدور الثوار لنبذ أنظمة الضلال الإقليمية والدولية وليتوكلوا على الله وحده، لتكون معركة حلب باكورة انتصارات حتى تحرير عاصمة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، ورفع راية الإسلام فوق قصر الشعب. 

 

ARA News / يواصل مقاتلو الفصائل ظهر الجمعة، هجومهم الكبير على مواقع وتجمعات قوات النظام والميليشيات الموالية لها في الجهة الغربية من مدينة حلب شمالي سوريا، إذ واصلت الفصائل ضرب تجمعات قوات النظام بالمفخخات لتسيطر على المزيد من المواقع الاستراتيجية وتقترب من أهم قلاع النظام العسكرية في مدينة حلب وسط قصف جوي روسي, فقد ذكر مصطفى سليمان، أحد المجاهدين بريف حلب الجنوبي «إن مقاتلي جيش الفتح واصلوا هجومهم العنيف نحو مواقع قوات النظام غربي مدينة حلب حيث تمكنت مجموعات الانغماس من مقاتليهم من السيطرة على كل من حاجز الصورة بعد استهدافه بعربة مفخخة وقتل عدد من عناصر قوات النظام وكذلك السيطرة على مناشر منيان ومعمل الكرتون شمال غربي الأكاديمية العسكرية التي تعتبر أكبر وأهم قلاع النظام العسكرية في حلب», سليمان أضاف أن «مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من اغتنام دبابة وعربتي (BMP) وكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد العسكري خلال معارك السيطرة على هذه النقاط الاستراتيجية، كما استهدف مقاتلو جيش الفتح بعدد كبير من صواريخ الغراد مواقع قوات النظام في كل من دوار الموت ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية موقعين إصابات كبيرة في صفوف قوات النظام التي حاولت صد هجمات الفصائل المقاتلة بمحيط حي جمعية الزهراء مع قيام المقاتلات الروسية باستهداف مواقع المجاهدين بعدد كبير من الغارات الجوية في كل من ضاحية الأسد ومعمل الكرتون ومحيط مبنى الفاميلي هاوس », وعلى وقع الانتصارات وبدء معركة حلب الكبرى والتقدم للمجاهدين خرجت مظاهرة حاشدة في حي الشعار حيت المجاهدين وأكدت على الصمود في حلب حتى تحريرها من رجس أسد ومليشياته الطائفية. (مقطع صوتي موجود في الملف الصوتي للنشرة)

 

عنب بلدي/ أطلقت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح الجمعة، يهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية للثوار مجددًا، بعدما استعادت قوات أسد منطقة الراموسة والكليات العسكرية, بدأت المعركة في تمام الساعة العاشرة من صباح الجمعة، ونجحت الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية عن ضاحية الأسد، لتنتقل الاشتباكات إلى داخلها ولتنتهي بالسيطرة على الضاحية كاملاً, وبحسب معلومات من غرفة عمليات “جيش الفتح”، فإن التكتيك المتبع في المعركة يمر بثلاث مراحل رئيسية، ابتداءً من المرحلة الأولى التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على ضاحية “الأسد” الواقعة على الأوتستراد الدولي جنوب غرب حلب, وستتجه الفصائل إلى مشروع “3000 شقة” الواقع في منطقة الحمدانية، ويحاذي ضاحية “الأسد” من الجهة الغربية، ومشروع “1070 شقة” الخاضع لسيطرة المجاهدين من الجهة الجنوبية, وفيما لو نجح المجاهدون في إنجاز المرحلتين، فإنها تكون قد أحكمت قبضتها على ضاحية “الأسد” ومشروع “3000 شقة” ومشروع “1070 شقة”، وبالتالي خط جبهة واسع ضمن المباني السكنية، لكن ورغم ذلك فإن فك الحصار يتطلب مرحلة ثالثة تبدو أكثر تعقيدًا, وتهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على أكاديمية “الأسد” العسكرية في منطقة الحمدانية، وبالتالي إحكام نفوذها على دوار الحمدانية (الموت)، وهو ما يجعل الطريق سالكًا باتجاه الأحياء المحاصرة، وسيكون دخولها من منطقة “أرض الصباغ” وحي “صلاح الدين”.

 

تظهر المراحل السابقة أن المعركة قد تستمر أسابيع لتحقيق هدفها المرجو منها، أو أيامًا معدودة فيما لو انهارت دفاعات قوات أسد والميليشيات الموالية له كما حصل سابقًا في الراموسة, وتستمد المعركة قوتها وزخمها من دخول معظم فصائل الشمال السوري فيها، ضمن غرفتي عمليات “جيش الفتح” و”فتح حلب”، لكنها قد تواجه برد عسكري روسي غير مسبوق، لا سيما أن موسكو أعلنت انتصار الأسد في حلب، وفرضت شروطًا لوقف القصف المستمر على الأحياء الشرقية، تتضمن خروج المقاتلين والأهالي منها, وعلق الأستاذ عبد اللطيف داعوق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان على صفحته بالقول: (لقد بدأت معركة فك الحصار عن حلب, إن هذه المعركة مع أنها جغرافيا تتمحور حول حلب المدينة لكنها سياسيا تتخطى حلب لتصل إلى كافة المناطق في سوريا. بل أقول أن معركة فك الحصار عن حلب تتخطى سوريا لتصل إلى طرابلس وبيروت وصيدا. والواعي سياسياً يدرك هذه المعادلة, اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أسألك في هذا اليوم المبارك أن توحد صفوف المجاهدين وأن تنصرهم على عدوك وعدوهم إنك على كل شيء قدير.)

 

قاسيون/ على وقع معارك حلب الكبرى التي بدأ بها المجاهدون لفك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب وتحرير ما تبقى في الأحياء الغربية, يبدأ وزير خارجية النظام النصيري وليد المعلم الجمعة، زيارة إلى موسكو برفقة نظيره الإيراني «محمد جواد ظريف» ليلتقيا بالوزير الروسي المجرم الحاقد «سيرغي لافروف» بحسب ما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية, ونقلت الوكالة عن مصادر في الخارجية الروسية، أنه «سيتواجد في موسكو، الجمعة، كل من وزير الخارجية السوري والإيراني، ومن المخطط إجراء اتصالات بينهما ومع نظيرهما الروسي، بصيغ مختلفة» دون الدخول في أيّة تفاصيل, وستجري المحادثات، بين الوزيرين الروسي والسوري، وسيركز الحوار على مستجدات الأوضاع في حلب وستستمر الزيارة ليوم السبت, من جهته قال الناطق باسم الرئيس الروسي «دميتري بيسكوف»، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لاستقبال ظريف والمعلم خلال زيارتهما إلى موسكو.

20161028-friday-akhbaar-syria-2.pdf