سفك دماء وتهجير، منعاً لتقرير المصير
الخبر:
تتشابه عناوين الأخبار في كثير من المواقع في كل يوم، ولا تزيد عن الإخبار عن سفك دماء المسلمين وتدمير مدنهم وتهجيرهم من قراهم.
التعليق:
• مقتل أطفال بقصف مدرسة بريف إدلب
• أعلنت وزارة الهجرة العراقية نزوح نحو 12 ألف شخص من محافظة نينوى
• وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة ما يحدث بحلب بالمجزرة
• اقتحمت مليشيات الحشد الشعبي مدينة الرطبة (غربي الأنبار) بعد ساعات من استعادتها من تنظيم الدولة، وقامت بتفجير أحد الجوامع فيها
• أعلنت القيادة الأمريكية بأفريقيا تنفيذ 346 غارة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة بسرت
• نحو 4000 لاجئ غريق بالمتوسط عام 2016
• ما يقارب ثلاثة ملايين طفل سوري لا يذهبون إلى المدارس
مقتطفات من عناوين الأخبار في موقع الجزيرة نت لهذا اليوم، وفي نفس الصفحة نجد الخبر التالي:
شهدت مدينة لوزان السويسرية اجتماعا دوليا بشأن سوريا، لكنه انتهى دون تحقيق أي نتائج، وشارك فيه وزراء خارجية تسع دول ضمت الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وقطر وتركيا، إضافة إلى الأردن وإيران ومصر والعراق.
وفي نفس السياق، أشار مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند” في مؤتمر صحفي عقده في جنيف إلى أنه لم يعد هناك كثير من الوقت بعد إخفاق محاولة إخلاء مدينة حلب، وقال: “لقد أخفقنا في كل شيء، لم يتم توصيل أي مساعدات إلى المنطقة، ولم تنجح أي محاولة إخلاء”.
وصمات عار متتالية في جبين الأمم كافة ممثلة بالأمم المتحدة وكافة المنظمات المنبثقة عنها، وفي مطلعها دولة الكذب والدجل القزمة أمريكا، التي تعلن بكل وقاحة عن فشلها في حل الأزمة الإنسانية.
السبب واضح لكل ذي بصيرة، وهو أن أمريكا وحلفاءها مجتمعين تكالبوا على أهل سوريا لمنعهم من اتخاذ قرارهم المصيري المكتوب بالأشلاء والمُوقَّع بالدماء والذي ينص على تحرر العباد وتطهير البلاد من شر الاستعمار الغربي، ويعلن عود العزة والكرامة للأمة، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا