Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 01112016م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

01\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مع تزايد خسائر قوات النظام.. معركة حلب مستمرة والثوار يتوعدون قوات النظام ومليشياته بحرب شرسة.
  • * جنود روس يقدمون طعاماً لقوات النظام بأكياس عليها شعار الأمم المتحدة بمناطق سيطرة النظام بحلب.
  • * حزب التحرير يؤكد: “معركة حلب هي كسر لإرادة أمريكا على أرض الشام”.
  • * مشاعر مسلمي باكستان تتحرك فقط على أساس الإسلام.. ومرضاة الله بإقامة الخلافة الراشدة.

 

التفاصيل:

 

وكالات / تستمر معركة حلب الكبرى لليوم الرابع على التوالي، حيث حاولت قوات المتوحد أسد ومليشياته المستوردة التقدم للمرة الثانية على جبهة قرية منيان غرب حلب، وتم صد تقدمها وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، كما غنم الثوار دبابة “تي 55”. بينما تواصل الطائرات الصليبية الروسية والنصيرية غاراتها الجوية على نقاط الاشتباكات بالصواريخ والبراميل المتفجرة بعضها يحتوي غاز الكلور السام، حيث أدت الغارات لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين في بلدة الشيخ علي بريف حلب الغربي. من جانب آخر، ما زالت قوات أسد ومليشياته تحاول التقدم في الغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة جداً على جبهات الريحان والشيفونية، مترافقة مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف مدينة عربين وبلدة الشيفونية، كما تصدى الثوار لمحاولة مليشيات أسد التقدم على جبهة أوتوستراد دمشق – حمص الدولي من محورين، تمكنوا فيها من صد الهجوم وقتلوا أكثر من 10 عناصر وجرحوا عدداً آخر.

 

قاسيون / توعد قيادي في جيش الفتح قوات النظام بـ”أشرس الحروب”، مؤكداً أن الموعد مع الروس والإيرانيين والنظام سيكون وسط حلب. وحث القيادي عناصره بالقتال حتى النصر أو الموت، مطالباً إياهم بمقارعة النظام السوري وميليشياته لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة، التي تحاصر قوات النظام داخلها أكثر من ٣٠٠ ألف مدني. وأكد القيادي أن قواتهم لن تسمح للنظام السوري بتكرار سيناريو داريا والمعضمية ومضايا والوعر، معتبراً أن ما سبق لن يكون في حلب إلا بعد موت المقاتلين. وأشار القيادي أن معركة الفتح الآن في حلب وبعدها ستكون دمشق عاصمة الأمويين، حتى تحرير جميع الأراضي السورية من قبضة النظام والميليشيات الطائفية؛ على حد قوله.

 

السورية نت / بثت وكالة الأنباء الروسية “آنا” تقريراً مصوراً أظهر جانباً من المعارك التي تدور في غرب حلب، بين كتائب المجاهدين من جهة، وقوات أسد وميليشياته الطائفية من جهة أخرى. ويظهر في التقرير وجود جنود روس في حلب يقدمون الطعام لمقاتلي النظام، وتظهر أكياس تحوي طعام عليها شعار صندوق المساعدات التابع للأمم المتحدة والهلال الأحمر. لكن في المقابل أظهر التقرير المصور جثثاً لمقاتلين من قوات النظام قضوا خلال هجوم الثوار على مناطق النظام غرب حلب، وتشير اللقطات المصورة إلى أن الوكالة الروسية سجلت تقريرها بالقرب من منطقة ضاحية الأسد، التي قتل فيها عدد من مقاتلي النظام والميليشيات المساندة له خلال هجوم الثوار عليها، إذ ظهر مقاتلون وأطباء في مستشفى تابع للنظام يتحدثون عن جنود أصيبوا في منطقة الضاحية. وخلال تصوير التقرير تساقط عدد من صواريخ الغراد التي أمطر بها الثوار مناطق النظام وميليشياته غرب حلب، وبحسب اللقطات المصورة أصابت الصواريخ أبنية قريبة من المكان الذي كانت الوكالة الروسية تصور من داخله.

 

بلدي نيوز / أوردت مصادر إعلامية محلية موالية لأسد في طرطوس بأن الأحد، شهد مصرع قائد مجموعة “فوج درع الأسد” التابعة لميليشيات الدفاع الوطني في المدينة على يد الثوار في ريف حماة، حيث رافق تشييع القتيل إطلاق نار كثيف ورمي للقنابل اليدوية. ذات المصادر أكدت بأن رمي القنابل وإطلاق الرصاص خلال تشييع أسامة الزمام، قائد مجموعة “فوج الأسد” أدى إلى مصرع شقيق القتيل قصي الزمام، بعد أن أصابته إحدى الطلقات العشوائية في الرأس لترديه قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة خمسة من الشبيحة ومدني جراء رمي القنابل اليدوية بشكل عشوائي. صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لأسد، قالت بدورها: “تشييع في طرطوس يتحول لكارثة بحق العائلة”، مؤكدة بأن تشييع القيادي في فوج درع الأسد شهد إطلاق مئات الرصاصات بشكل عشوائي فوق رؤوس الأهالي، لتستقر إحدى الطلقات في رأس شقيق القتيل، لتخسر العائلة قتيلاً على يد الثوار، وقتيلاً على يد شبيحة أسد. القيادي القتيل أسامة الزمام، وشقيقه صريع رصاصات الشبيحة ينحدران من قرية بتلعوس في صافيتا، وكلاهما متطوعان في ميليشيا “درع الأسد” التابعة لميليشيا الدفاع الوطني، التي أسسها نظام أسد على أسس طائفية مع اندلاع الثورة. يذكر أن الصفحات الموالية في طرطوس، لم تتوقف خلال اليومين الماضيين عن نعي العشرات من عناصر أسد وميليشياته ممن لقوا حتفهم خلال المعارك الطاحنة في معركة حلب الكبرى.

 

شبكة شام الإخبارية / أكد أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدن السورية يتم توزيعها عن طريق النظام وميليشيات الدفاع الوطني التابعة له، مشيراً إلى أن فشل تحقيق الحل السياسي حتى الآن – على حد زعمه – هو بسبب عدم جدية النظام، وتركيزه على الحل العسكري، بمساندة حلفائه، وغياب الجدية الكافية من المجتمع الدولي؛ على حد قوله. وبحث العبدة وعدد من أعضاء الائتلاف، خلال لقائه مع مدير مركز جنيف للسياسات الأمنية، السفير كريستيان دوسي في سويسرا، جهود الائتلاف على المستوى الاجتماعي، وذلك بالتوازي مع المسار السياسي، وتعزيز دور المرأة سياسياً واجتماعياً وقيادياً في صنع القرار. ولفت عضو الائتلاف حواس خليل الانتباه إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي تفرض نفسها على الأحزاب كسلطة أمر واقع، بهدف تعميق الفجوة التي بدأها نظام أسد بين مكونات المجتمع السوري. في سياق منفصل، حذر وفد الائتلاف من ممارسات التهجير القسري التي يرتكبها نظام أسد وأحداث التغيير الديمغرافي التي تحصل وعلى الأخص في محيط العاصمة دمشق.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن معركة حلب تُعرّي ما يسمى بالمجتمع الدولي وتكشف حقيقته التي ما زال بعض صبيان السياسة يظنون فيه خيراً. واعتبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أن هذه المعركة تثبت أن الهدن السابقة، ما كانت لتتم لولا تآمر القريب والبعيد، وتخاذل حكام الضرار، من دول الجوار. وأضاف البيان “تأتي معركة حلب لتؤكد أن أهل الشام لن يستسلموا لأمريكا ولا لحلها السياسي الذي تحاول فرضه مستخدمة إيران، وروسيا لتنفيذ خطتها في القضاء على ثورة الشام”. ووجه البيان رسالتين رئيسيتين أولاهما إلى الفصائل المجاهدة على أرض الشام، مشدداً أن “معركتكم هذه هي كسر لإرادة أمريكا، ورفضاً لحلها السياسي، وإن استجابتكم لنداء المستضعفين المحاصرين خيرٌ ألف مرّة من استجابتكم لحلول الذل والهوان التي تقدمها لكم أمريكا، فأثبتوا لأهلكم المحاصرين أنكم عند حسن ظنهم، وأنكم ماضون في طريقكم حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وأنكم ستقطعون علاقاتكم مع الغرب وأدواته من الدول التي وقفت مكتوفة الأيدي أمام مجازر نظام الإجرام ومعه روسيا في حلب وغيرها، واعلموا أن رضى الله ورضى الغرب الكافر لا يجتمعان، فاعتصموا بحبل الله وحده واقطعوا حبائل من سواه وعندها يتنزل النصر ويتحقق وعد الله”. وكانت الرسالة الثانية إلى المسلمين في أرض الشام، طالباً أن يكونوا عوناً للمجاهدين المخلصين في كل خير، وبما فرضه الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم، وتقويم من يريد أن يحرف بوصلة ثورتنا عن أهدافها أو أن يحدث في سفينتنا خرقاً يغرقنا جميعاً.

 

متابعات هل يمكن أن تكون معركة حلب تمرداً على الخارج رغم ارتباط بعض المشاركين فيها بهذا الخارج؟ بهذا العنوان افتتح الناشط السياسي منذر عبد الله مقالةً له على صفحته على الفيس بوك؛ وأضاف: “إن ظروف النصر الكامل على النظام وأسياده لم تتوفر بعد. كي تتوفر قواعد النصر لا بد من اجتماع الثوار على هدف واحد والعمل وفق استراتيجية واحدة، وأن تكون لديها رؤية واحدة، وأن تتحرر من أي نفوذ للخارج”. ولفت الكاتب إلى أن “هناك قوى ثورية مخلصة، وهناك حاضنة شعبية مؤمنة، وهناك وعي عام، ولكن هذه العوامل ليست كافية لتحقيق النصر الكامل، ولكن استطاعت إفشال مشروع أميركا”. وأكد الكاتب “حلب هي العقبة في وجه خطة أميركا، وقد حاولت إخضاعه بعد أن أخضعت الغوطة وحمص والجنوب، ولكنها فشلت، لذلك نقول إن معركة حلب مصيرية وهي معركة كسر عظم”. وأشار الكاتب إلى أن “الفصائل في الشام نشأت بشكل طبيعي من رحم الثورة، فمثلت مخالبها وأنيابها، ولم تنشأ الفصائل بقرار تركي أو قطري أو أردني، وجميعها تبنى هدف الثورة المتمثل في إسقاط النظام وتبني الإسلام بشكل عام دون فكرة تفصيلية ومشروع محدد. ولكن جميعها رفعت رايته، وقالت هي لله، وتحت قيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما حدا بدول الجوار بإيعاز من الخارج أن تخترق الثورة من خلال الدعم العسكري والمال السياسي، فتقبل الكثيرون الدعم والمال، ليس عمالة، بل سذاجة، لعدم وجود الوعي السياسي، وعدم وعيهم على واقع حكومات تركيا والسعودية وقطر، ظنوا أنها دول صديقة، وأن بينها وبين نظام بشار عداء حقيقياً، ما يبرر دعمها للثورة بالسلاح حتى إسقاطه. لم يفهموا أنها عميلة للسيد الأميركي نفسه الذي يواليه بشار”. وخلص الكاتب إلى أن “حزب التحرير ساهم منذ الأيام الأولى للثورة، بل قبل انطلاقها في تحصين الساحة الثورية سياسيا وعقائدياً، فهو حزب عريق في وعيه السياسي، أصيل في نموذجه الإيماني، وقد حرص على نشر الوعي في أوساط الثورة، وحرص على التواصل مع كافة الفصائل، وكان لا يألو جهداً في تشريح الواقع وفي عرض مشروعه السياسي بشكل مفصل عليها، وكان عمل الحزب مركزاً وهادفاً، ولم يكن مجرد عمل دعوي عام. نسأل الله أن يهيئ للشام رجالاً أولي بأس ووعي وصدق، يتبنون مشروع الخلافة الذي يحمله حزب التحرير، فيسيروا به ويجمعوا أهل الشام عليه، وينطلقوا به نحو دمشق، ليضعوه موضع التطبيق على أنقاض نظام بشار المجرم، وما ذلك على الله بعزيز”.

 

الجزيرة / استشهد شرطي فلسطيني عقب تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز بيت إيل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود يهود وصفت جراح أحدهم بالحرجة. وقال جيش يهود أن الشرطي الفلسطيني أطلق الرصاص من سلاح رشاش صوب عدد من الجنود على الحاجز العسكري، مما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وإثر العملية منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إلى المكان واحتجزت جثمان الشهيد، وشرعت في عمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق، وأغلقت حاجز بيت إيل. وأفاد ناشطون في الضفة الغربية بأن الشهيد هو محمد تركمان، من بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد أفراد الشرطة الفلسطينية ويعمل في إدارة الحراسات.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير الخلافات العنيفة والمتزايدة بين حزب الرابطة الإسلامية حزب نواز شريف وبين حركة الإنصاف الباكستانية بقيادة عمران خان. وتساءل في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان، “كيف يكون القتال من أجل الديمقراطية مقبولاً لدى المسلمين؟ فمن جهة، تعلن حركة الإنصاف الباكستانية أن صراعها هو من أجل التغيير الحقيقي واستعادة الديمقراطية الحقيقية. بينما من الجهة الأخرى، تؤكد الحكومة أن نضال حركة الإنصاف الباكستانية هو مُعادٍ للديمقراطية وأنها هي من تحاول إنقاذ الديمقراطية”. ولفت البيان إلى أن “مسلمي باكستان لا يكترثون للديمقراطية، والرأي السائد بينهم هو الإسلام ودولته، هذه الحقيقة معروفة لدى النخبة السياسية والعسكرية الحاكمة، إذ إنه السبب في كونهم يستخدمون دائماً اسم الإسلام من أجل كسب دعم الشعب لهم”. وأرجع البيان السبب في ذلك إلى “كونهم يعلمون أن مشاعر مسلمي باكستان تتحرك فقط على أساس الإسلام”. وأكد البيان أن “نظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة الفريد والمتميز والمختلف عن غيره من أنظمة الحكم الأخرى، وواجب على المسلمين تطبيقه وحده فقط. إن الديمقراطية تجعل السيادة للسلطان، الذي يضع القوانين والأحكام وفقاً لنزواته ورغباته. بينما في نظام الخلافة، تكون القوانين والأحكام وفقاً لوحي الله سبحانه وتعالى”. وانتهى البيان “ألم يحن الوقت لأولئك الذين يسعون لإرضاء ربهم سبحانه وتعالى وإقامة العدل الذي حققه دينه، من أن يناضلوا ويبذلوا التضحيات من أجل عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟”.

20161101-tuesday-akhbaar-syria-2.pdf