نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 02112016م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
02\11\2016م
العناوين:
- * إرادة الصمود تتقد بحلب.. ومنسق تصفية الثورة يبحث المفاوضات بدعم من الدوحة وأنقرة.
- * قراءة في معركة استعادة الموصل بين تراشق العبادي وأردوغان.. والإصرار التركي على المشاركة.
- * قبيل تداعيها.. أنظمة الملك الجبري العميلة تطحن الأمة مستترة بجماعات تتسمى بالإسلام.. المغرب نموذجاً.
التفاصيل:
وكالات / بموازاة ما قالته صحيفة التايمز البريطانية نقلا عما أسمتها مصادر استخباراتية، من أن بوتين سيشن هجوماً كبيراً على حلب في غضون أسبوع، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن مجموعة السفن الروسية الضاربة وصلت إلى السواحل السورية يتقدمها الطراد الصاروخي “بطرس الأكبر”. بينما تناقل ناشطون بحلب، الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً يظهر إرادة الصمود والثبات باستخدام الأهالي في المدينة آلة تصدر كماً هائلاً من الدخان الكثيف، لتشتيت الطيران الحربي عن أهدافه بأحياء المدينة. وتتركز آلية عمل هذه الآلة على حرق سريع لمادة المازوت، الأمر الذي يجعل عملية الاحتراق غير كاملة، وبالتالي تصدر ضباباً من الدخان الأبيض يساعد في التشويش على الطيران. في حين أعلنت جبهة فتح الشام، الثلاثاء، أسرها عنصرين من مرتزقة أسد بعد اختبائهما لثلاثة أيام مضت في الضاحية السكنية المتاخمة للأكاديمية العسكرية، ونشرت صور العنصرين أحدهما ضابط برتبة ملازم. إلى ذلك سجل على أيدي المجاهدين قنص 7عناصر داخل الأكاديمية العسكرية ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات الطائفية أثناء محاولتهم التقدم إلى الضاحية السكنية المجاورة
وكالات / ساوت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف، الثلاثاء، بين كتائب الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات، وقالت: “إن كافة الأطراف في حلب تقوم بأعمال قتالية قد تكون جرائم حرب. إذ تسفر عن أعداد كبيرة للضحايا من المدنيين وتخلق مناخاً من الرعب لمن لا يزال يعيش في المدينة”. وأشارت شامداساني بأن “العدد الكبير من الضحايا بين المدنيين يدل على أن المعارضة المسلحة لا تلتزم بمعايير القانون المدني”. ومتغافلة عن قوائم الإرهاب الأمريكية والروسية، أضافت أن “المفوضية الأممية لم تتمكن من تحديد جماعات المعارضة المسؤولة عن قصف غربي حلب”. من ناحيتها، أجلت الأمم المتحدة موظفيها الأجانب من مدينة حلب، الثلاثاء، وأبقت على الموظفين المحليين، بدعوى تعرض الفندق الذي يقيمون فيه لقصف دبابات، مساء الاثنين، دون سقوط ضحايا. ويأتي هذا بعد أن أطل الصعلوك الأممي متهماً من يعملون على فك الحصار عن حلب بارتكابهم مجازر وجرائم حرب! بموازاة إكرام، بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، لبشار الجعفري ممثل نظام الإجرام. من جانبه اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، أن الكفر بأمريكا وأممها المتحدة ومجلس أمنها الدولي وكل الحلول التي تأتي بها ويسوقها الأذناب والعملاء والصنائع في دول الإقليم، علاوة على كونه واجباً شرعياً، هو رد الفعل البديهي لمن أراد أن يعيش للإسلام وبالإسلام في ظلال دولة وجيش دولة على أنقاض نظام طاغية الشام ربيب الأمريكان.
الأناضول / التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في العاصمة القطرية الدوحة، رياض حجاب، منسق تصفية الثورة عبر المفاوضات. وجرى اللقاء، مساء الثلاثاء، بمطار الدوحة قبيل ساعة من إقلاع طائرة جاويش أوغلو، وعودته إلى أنقرة. وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة “الأناضول”، تناول الطرفان “آخر تطورات الوضع السوري”. من ناحيتها، رفضت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، حول تأجيل ما أسمتها العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى. وزعم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمره الصحفي الثلاثاء، “لا نفكر مثل روسيا، ولا نريد أن يكون أسد جزء من سوريا على المدى البعيد”. وأضاف كيربي أنه لم يعرف ما الذي كان يقصده تماماً الوزير الروسي في تصريحاته. وحول تصريحات طاغية الشام أسد بخصوص عزمه البقاء في السلطة لغاية 2021، أشار كيربي أنه قرأ تلك التصريحات، وأنهم يواصلون بذل الجهود من أجل استئناف اللقاءات السياسية بين النظام والمعارضة.
روسيا اليوم / كتب الأكاديمي اليهودي الأمريكي المزدوج الجنسية، أميتاي إتزيوني، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن، مقالة مؤخراً في موقع “المصلحة القومية” بعنوان: “سوريا و100 يوم الأولى للرئيس الأمريكي المقبل”، معبراً عن قناعته بأن الخطوة الأولى يجب أن تكون إعلان الولايات المتحدة أنها لم تعد تسعى إلى تغيير السلطة في سوريا، وإنما إلى وقف العنف فقط في هذه المرحلة مما يؤدي إلى تسوية عبر المفاوضات بين الأطراف الرئيسة. وأضاف الأكاديمي في هذا الصدد أن أحداً “لم يشرح لماذا تعتقد الولايات المتحدة أن من سيأتي عوضاً عن أسد سيكون أفضل”؛ في إشارة ضمنية إلى تمسك واشنطن به. واستطرد، إتزيوني، قائلاً: “إن هذا الطموح هو الذي قاد الولايات المتحدة لمواصلة البحث عن المؤيدين للديمقراطية بين المتمردين السوريين للتحالف معهم، وظهر أنهم المجموعة الأضعف، وأنهم ليسوا ليبراليين تماماً”. وأكد إتزيوني أن على الولايات المتحدة أن تدرك الحاجة إلى إعادة رسم خريطة سوريا والعراق الحالية، ومنح مناطق الأكراد والسنة في العراق مستوى عالياً من الاستقلالية. ورأى أن تصبح سوريا دولاً فدرالية!، وأن تكون حدودها موضوعاً لمفاوضات متعددة الأطراف، مسوقاً لهذا الطرح بقبول المجموعات المسلحة المختلفة عندما تعرف أنها ستحوز على مكان في سوريا الاتحادية!.
الاتحاد برس / نشرت صحيفة “إزفستيا” الروسية تقريراً قالت فيه أن واشنطن ترى في القوات الكردية، الجهة الوحيدة القادرة على مهاجمة الرقة، وقالت الصحيفة أن ذلك دعم “خفيف لفكرة سورية فيدرالية”. ونقلت الصحيفة عن البرلماني الروسي، ألكسندر باباكوف، توقعه أن تدعم واشنطن ضم الرقة إلى منطقة ما يسمى “الحكم الذاتي في الشمال السوري”.
وكالات / حذر رئيس حكومة نظام بغداد العميل، حيدر العبادي، الثلاثاء، من أن أي اجتياح عسكري تركي للأراضي العراقية سيؤدي إلى تفكيك تركيا. وقال العبادي للصحافيين في بغداد: “لا نريد المواجهة مع تركيا وإذا دخلت القوات التركية المعركة في الموصل سنتعامل معها كعدو”. بينما، أعلن مصدر عسكري تركي، الثلاثاء، أن بلاده سترسل إلى الحدود مع العراق كميات كبيرة من المدرعات وعددا إضافياً من القوات. وأشار المصدر، بحسب القناة التلفزيونية “ان تي في” التركية، إلى أنه يجري إرسال عدد كبير من الدبابات وغيرها من المدرعات إلى الحدود مع العراق ومناطق مقاطعة شرناق في جنوب شرق البلاد، وإلى أن هذه التقنيات يجري نقلها من المحافظات الوسطى من تركيا. وقال فكري إشيق، وزير الدفاع التركي، الثلاثاء، أن “نشر الجيش التركي بمنطقة قرب الحدود العراقية له صلة بمكافحة الإرهاب والتطورات في العراق”. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن سابقاً، أنه على استعداد لزيادة التواجد العسكري التركي في العراق، إن ما قامت الميليشيات الشيعية بتنفيذ هجمات إرهابية في مدينة تلعفر العراقية، القريبة من الحدود مع تركيا”.
حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن من يتدبر الأحداث الجارية يراها حلقة في سلسلة تفكيك العراق بإيجاد إقليم للسنة وآخر للشيعة بعد أن أصبح إقليم الأكراد ماثلاً للعيان. وفي جواب سؤال عما وراء معركة استعادة الموصل!؟ استعرض جواب أمير الحزب تطور الأوضاع قبل وبعد إقرار دستور الحاكم الأمريكي بريمر لتفكيك العراق، على أساس طائفي مذهبي. وكيف وجدت أمريكا ضالتها في شخص المالكي لتعميق الشرخ بين المسلمين، تنفيذاً للسياسة الأمريكية، التي تواطأت مع المالكي في تسليم الموصل وغيرها لتنظيم الدولة. حيث رأت أمريكا أن دخول التنظيم يخدم زيادة الشقاق وتسخين الأجواء، واستغلت التنظيم مرة أخرى عندما أعلن الخلافة. وركزت على أعماله من قتل وحرق وتشريد للمدنيين وحاولت ربط هذه الأفعال بالخلافة، ولكن الله أحبط أعمالهم فعلم الناس أن خلافة البغدادي ليست إلا لغواً. وعن الوجود التركي في شمال العراق، أكد أمير حزب التحرير أنه كذلك لتعميق الشرخ فتظهر تركيا كأنها تحمي السنة في مقابل حماية إيران للشيعة، وكذلك إصرار تركيا على المشاركة في هذه المعركة وفق السياسة الأمريكية، ليظهر أردوغان كأنه ينصر السنة في مساجلته مع العبادي الذي يثير موضوع القوات التركية دون غيرها من القوات التي تملأ أرض وسماء العراق. ولفت الجواب إلى أن استمرار أو توقف هذا السجال: يحدده المشروع الأمريكي. مذكراً أن أوباما يرغب أن ينهي عهده بشيء من نجاح، وكان يعوِّل في ذلك على سوريا، ولكنه فقد الأمل أو كاد، بسبب الصمود العظيم لأهل سوريا وخاصة حلب، فصرف بصره نحو الموصل لتحقيق انتصارات تسجل له وللديمقراطيين أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية. وخلص جواب أمير الحزب إلى القول: “ليس من السهل أن يمر هذا المشروع، فإن في العراق رجالاً مخلصين، سيقفون في وجه تلك المشاريع لإحباطها بإذن الله، مخاطباً أهل الرافدين، إن العراق الواحد قوي بأهله، ووجود إقليم للأكراد أو السنة أو الشيعة لن يتجاوز المدى القصير ، ثم يكون من بعدُ شقاء وضنكاً، ثم تعود الأمور ضعفاً وذلة، فانبذوا الطائفية والعصبية (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)، واتركوا المسميات الطائفية والمذهبية، وتمسكوا بالاسم الذي سمانا الله به، ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾، فعودوا إليه واعتصموا به تعزّوا، وإلا أصابكم الذل من كل مكان”.
فيسبوك – منذر عبد الله / أكد الكاتب والناشط السياسي، منذر عبد الله من لبنان، أن دعوة رئيس الوزراء المغربي، بن كيران، المحسوب على حزب العدالة والتنمية، أنصار حركته لعدم المشاركة في الاحتجاجات على خلفية قتل الشرطة محسن فكري بطريقة مهينة، أنها تعني الانفصال عن الشعب والانحياز إلى الحكم الفاسد. وذكر الناشط أن حكومات الملك الجبري العميلة، ومنها المغربي، إنما تأتي بجماعات تتسمى باسم العمل الإسلامي كي تتمترس بها وتطيل بها عمر أنظمتها المتهالكة، ولتمتص من خلال إشراكها في السلطة شكلياً نقمة الشعب الناقم على حكمها. مؤكداً أن تلك الحركات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي زوراً ليست جزءاً من الحل، بل هي جزء من المشكلة، ومن الواقع الفاسد، وجزء من أدوات الملك الجبري. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أضاف الناشط أن تلك المجموعات لا تحمل مشروع تغيير حقيقي ولا تملك إرادة تغيير صحيحة ولا تتبع منهج عمل مستقيم مستمد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفوق هذا، فهي تفتقر إلى الوعي السياسي اللازم لمن يريد قيادة الأمة نحو النهضة، وهذا يجعلها ألعوبة بيد الدول الفاسدة محلية وخارجية بل وتستخدمها لتشويه الإسلام وتأخير تقدمه. وخلص الناشط إلى القول: “إن الأمة باتت تتطلع إلى تغيير جذري شامل ينهي حكم العملاء والفاسدين ويزيل الأنظمة العميلة التي أوجدها الغرب الكافر. ولن يشبع طموح المسلمين في التغيير ولن يطفئ نيران ثوراتهم إلا خلافة راشدة وإمام عادل يعيد لهم سلطانهم وحكم شريعتهم.