Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 03112016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

03\11\2016م

 

 

العناوين:

  • حلب بوابة الشام وبتحريرها يبدأ العد التنازلي للنظام وحلفاؤه.
  • بعد ابتلاعهم الإهانة واعتذار سيده.. جاويش الخارجية التركي: “مستعدون لتعويض عائلة الطيار الروسي”.
  • هدنةٌ روسية جديدة في حلب.. إما تسبق عدواناً أو إعادة للنظر في ورطتها في الشام.
  • واشنطن هي المرجعية السياسية الوحيدة للسعودية وإيران وليس الكتاب والسنة.

التفاصيل:

 

قاسيون / نفذت المقاتلات الروسية أكثر من 10 غارة جوية استهدفت فيها مناطق مختلفة من مدينة سراقب في ريف إدلب، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين على الأقل، وإصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح. وأفاد ناشطون في ريف إدلب، أن المقاتلات الروسية شنت، ظهر الأربعاء، غارات جوية بالصواريخ المظلية على مدينة سراقب، كما تعرضت، مساءً، لغارات جوية متوالية بالقنابل العنقودية، ما أدى لدمار هائل في الأبنية السكنية والمحال التجارية. وقالت مصادر طبية من المدينة، أن الغارات الجوية جاءت بعد أيام على مجزرة قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها 40 شهيداً، بينهم أطفال ونساء. وفي السياق، استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح جراء شن المقاتلات التابعة للنظام النصيري غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة معرة مصرين شمال إدلب. وفي نفس السياق، استهدفت طائرة دون طيار، تابعة للتحالف الصليبي الدولي الذي تقوده واشنطن، بغارة جوية سيارة مدنية على طريق سلقين – كفرتخاريم بريف إدلب، كان يستلقها شخصان، ما أدى إلى استشهادهما مباشرة.

 

بلدي نيوز / تحدث القيادي في حركة نور الدين زنكي، تركي أبو العبد، في تصريح صحفي عن الأهداف الاستراتيجية من معركة حلب، مشدداً على أن “حلب الآن بيضة القبان الدولي”. وقال أبو العبد، “اعلموا أن معركة حلب الآن هي معركة الأمة كلها، فالنظام وحلفاؤه كالوحوش افتراساً عليها وكالثعالب خديعة لوأد الثورة”. ولفت إلى أنه “بتحرير حلب ستبدأ الحرب في سوريا بالعد التنازلي، مشيراً إلى أن الدول التي تقف مع النظام تريد إيقاف ملحمة حلب الكبرى”. وشدد على أنه يجب أن تقف كل الفصائل الثورية صفاً واحداً لتحرير المدينة. وتوعد أبو العبد النظام وحلفاءه قائلاً: “إن معركة حلب الحالية تختلف عن جل معاركنا التي اخترناها في الخمس سنوات الماضية، حيث كانت معاركنا مع النظام المارق مناطقية شعبية غابت عنها الاستراتيجية والديموغرافية وأهمية الطاقة والقمح وطرق الإمداد الداخلية والخارجية”. وأضاف: “لحلب أهمية تاريخية فقد شكلت حلب خطاً ديموغرافياً بشرياً كبيراً يصل الشام بالموصل – أي بالعراق – وهذا الخط شكل سداً منيعاً أمام الحروب الصليبية وشكل خزاناً كبيراً في الفتوحات الإسلامية حيث تحاول دول طائفية إقليمية ودولية اليوم هدم هذا السد المنيع في العصر الحديث”. ‏وحسب أبو العبد فإن معركة الرقة التي يروج لها الطائفيون بدخولها ما هي إلا شماعة يوارون بها عن مكرهم بالوصول لحلب وما معركة حلب الكبرى في أحد جوانبها الكثيرة إلا معركة كسر عظم، فإما هدم الأعداء لهذا السد أو لزيادة علوه وسماكته وتحصينه من الثوار. وشدد أبو العبد، على “أن تحرير حلب يعني قيام منطقة للثوار في الشمال حلب واسطة عقدهم الذهبي”، وأن “حلب كانت على مر التاريخ بوابة تحرير الشام أو ما يسمى سوريا الكبرى ومن حيث الخزان العسكري البشري فحلب تحتضن حوالي خمسين ألف مقاتل، سيصبحون بتحرير حلب شاغرون عن العمل في الشمال وسيتوجهون فوراً جنوباً وغرباً إلى رأس وقلب النظام المجرم، ليتسارع تحرير باقي سوريا ويتناسب طرداً مع الانهيارات المتتالية لجبهات النظام”.

 

سبوتنيك / طلب، مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، من المجرم الحاقد، سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، تقديم الدعم المالي لعائلة الطيار الذي قتل. وقال جاويش الخارجية التركية في مقابلة مع قناة “روسيا 24″، “قلت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إني أريد تقديم الدعم المالي لعائلة الطيار الذي قتل، ومقابلتها لتقديم الاعتذار إذا لم يكن لديها مانع”، وكان شقيق الطيار، بافل بيشكوف، أعلن بأن عائلة الطيار لن تقبل من الحكومة التركية أي تعويضات مالية. وكان ياسين أكتاي، نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي، قد قال في وقت سابق “إن الطيار التركي اتخذ بنفسه قرار إسقاط الطائرة الروسية سوخوي 24 في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي”، في تملص واضح من العملية وتبرير ذليل لبطولة الطيار التركي الذي أسقط الطائرة الروسية. وأضاف أكتاي “إسقاط الطائرة الروسية، التي كما اتضح كانت تغادر المجال الجوي يثير تساؤلات”. وأشار إلى أن تركيا دافعت عن تصرفات طيارها حتى لا يتم التشكيك بقواعد استخدام القوة. يثبت كل يوم – النظام التركي – أنه مجرد تابع للأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا فقد بلغ فيهم الذل والصغار أن يعتذروا ويعوضوا ذوي الطيار الروسي الذي قتل بإسقاط طائرته العام الماضي. وابتلع النظام التركي كل تصريحاته وعنترياته وعاد صاغراً لأسياده يلتمس العذر بل ويطالب أعداء الإسلام روسيا الصليبية أن تقبل اعتذاره. إن أمة الإسلام التي كانت عزيزة بدينها وبشريعة ربها لم تكن يوماً بهذا الذل الذي أوصلها إليه حكام الضرار الذين نصبهم الغرب الكافر حكاماً لرعاية مصالحه في بلداننا. ما يؤكد حاجة الأمة أكثر من أي وقت مضى إلى التغيير فقد بلغ الذل والهوان بأمة الإسلام مبلغاً أصبح غير مقبول بكل المقاييس الشرعية والعقلية. لقد آن الأوان لأمة الإسلام أن تنتفض على هؤلاء الرويبضة وترمي بهم في وادٍ سحيق وتقيم بدلاً عن هذه الأنظمة المهترئة نظام الإسلام العظيم الذي لا يقبل للمسلمين الذل والصغار ويدافع عن المسلمين ويقطع كل يدٍ تمتد إليهم بسوء بدل هذه الأنظمة التي ما زادت الأمة إلا خواراً وضعفاً. فإلى نظام الخلافة يا أبناء أمة الإسلام ندعوكم للعمل لها فهي الرافعة لنا من هذا الذل وفيها الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة.

 

روسيا اليوم / أوضح الجنرال، فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم تنسيق هدنة إنسانية في حلب مدتها 10 ساعات، مع القيادة السورية. وقال غيراسيموف، في تصريح صحفي الأربعاء، “تجنباً لهدر الأرواح البشرية، قرر وزير الدفاع الروسي بتفويض من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، إعلان هدنة إنسانية في حلب من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء يوم الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني”. وأكد الجنرال أن كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين في حلب، ستبقى مفتوحة. وأشار غيراسيموف، أن مركز المصالحة الروسي والقوات السورية الحكومية سيضمنان أمن أفراد التشكيلات المسلحة والمدنيين أثناء الخروج من حلب، إذ ستنسحب وحدات الجيش السوري مع معداتها من الممرين المخصصين للمسلحين. ودعت هيئة الأركان الروسية أفراد التشكيلات المسلحة التي تنشط في أحياء حلب الشرقية، إلى وقف القتال والخروج من المدينة حاملين أسلحتهم. وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله على صفحته على الفيسبوك، قائلاً: “الهدن الروسية في حلب تعني أحد أمرين: إما أنها تسبق عدواناً روسياً كبيراً يعد له بخبث يصحبه كلام أنها أفسحت المجال وأعطت الفرصة الكافية لخروج المدنيين أو لخروج من تسميهم إرهابيين ولكن مساعيها الحميدة لم تلق صدى، أو أنها جاءت كاستراحة تمكنها من إعادة النظر في ورطتها في الشام ومراجعة الخيارات المتاحة خاصة بعد ان تعرضت لهجوم إعلامي كبير ركز على جرائمها في حلب من قبل الأوروبيين المنافسين لأميركا. يرافق ذلك تسريب معلومات عن قيام وفود عسكرية مصرية بزيارات إلى سوريا تلت زيارة الإرهابي علي مملوك إلى القاهرة. لا شك أن تلك الزيارات لم تكن للسياحة. هل تزج أميركا بالجيش المصري في سوريا كي ينقذها من ورطتها بعد فشل بشار وإيران وروسيا؟ وكأن كل تلك القوى والأوراق التي تستخدمها رأس الكفر أميركا لإخماد ثورة الشام حبال السحرة التي تبتلعها ثورة الشام التي تشبه عصى موسى عليه السلام. بعد ثبات 6 سنوات أمام كل وسائل الإجرام والمكر الدولية والإقليمية بتنا على ثقة تامة أن ثورة الشام تسير نحو غايتها برعاية ربانية تجعلها عصية على المجرمين فلا يتمكنون من إخمادها ولا حرفها. الواجب على الثوار أن يرتقوا إلى مستوى التحديات وما يوجبه عليهم دينهم واللحظة التاريخية فيعتصموا بحبل الله وحده وأن يقطعوا حبال تركيا وقطر والأردن والسعودية فهي حبال آثمة ألقتها أميركا كي تستدرج الثورة إلى مقتل، كي تلتف حول رقبتها من خلال المال والدعم. أيتها الفصائل الشامية إن الأمة تنتظر منكم وقفة صادقة مع النفس، تمكنكم من جمع الكلمة وتوحيد الصف وتطهير الثورة من الاختراق الخارجي الذي جاء على حساب ولائكم لدينكم وثورتكم”.

 

وكالات / أكّدت مصادر في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، أنّ الملك سلمان بن عبد العزيز كان ودّياً طيلة فترة الاتّصال مع الرئيس ميشال عون، وقد أبدى فيه استعداد المملكة لتكون إلى جانب اللبنانيين في كلّ المحطات كما كانت من قبل. وقال الملك لعون، بحسب ما ذكرت المصادر لـ “صحيفة الجمهورية” اللبنانية، “بإمكانكم منذ اللحظة الاتّكال على المملكة في كلّ ما تحتاجونه ويحتاجه لبنان”. حين ينظر إلى جوهر مواقف حكام السعودية بعيداً عن المهاترات الإعلامية تجدها منسجمة تماماً مع المواقف الإيرانية، والسبب بسيط، مرجعيتهم السياسية واحدة، طبعاً ليست كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل واشنطن. عون الصليبي ومرشح حزب إيران المجرم يحمله تابع السعودية الحريري إلى قصر الرئاسة التزاماً بالقرار الأميركي.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / رأت باحثة دولية، السبت، أن انتخاب رئيس “تكتل التغيير والإصلاح”، ميشال عون، رئيساً للبنان لن يحل أزمات البلد الصغير، مؤكدةً أن “انتخاب عون ليس عصا سحرية”. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن سحر الأطرش، الباحثة في “مجموعة الأزمات الدولية”، قولها: “إن هذه الخطوة ستنهي الشغور الرئاسي بالتأكيد، لكنها لن تنهي الأزمة السياسية وترهُّل المؤسسات والانقسام الكبير بشأن ملفات داخلية وأخرى خارجية على رأسها الحرب في سوريا”. ستبقى الأزمات السياسية والاقتصادية، والأزمات في كافّة أنظمة المجتمع تتفاقم وتعصف في لبنان، ما دام صغيراً ضعيفاً تتقاذفه أهواء ملوك الطوائف وأمراء الحرب، ومصالح أسيادهم في الدول الإقليمية كإيران والسعودية، وأسياد أسيادهم من دول الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسهم أمريكا وفرنسا. ولن تنتهي أزمات لبنان إلا بالتئامه من جديد مع باقي بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

20161103-Thursday-akhbaar-syria2.pdf