Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 04112016م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

04\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * معركة فك الحصار كسرٌ لإرادة أمريكا على أرض الشام
  • * قراءة في معركة استعادة الموصل بين تراشق العبادي وأردوغان.. والإصرار التركي على المشاركة.
  • * الجمهورية مشروع بريطاني فرض علينا في لوزان!.
  • * واشنطن هي المرجعية السياسية الوحيدة للسعودية وإيران وليس الكتاب والسنة.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن معركة حلب تُعرّي ما يسمى بالمجتمع الدولي وتكشف حقيقته التي ما زال بعض صبيان السياسة يظنون فيه خيراً. واعتبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أن هذه المعركة تثبت أن الهدن السابقة، ما كانت لتتم لولا تآمر القريب والبعيد، وتخاذل حكام الضرار، من دول الجوار. وأضاف البيان “تأتي معركة حلب لتؤكد أن أهل الشام لن يستسلموا لأمريكا ولا لحلها السياسي الذي تحاول فرضه مستخدمة إيران، وروسيا لتنفيذ خطتها في القضاء على ثورة الشام”. ووجه البيان رسالتين رئيسيتين أولاهما إلى الفصائل المجاهدة على أرض الشام، مشدداً أن “معركتكم هذه هي كسر لإرادة أمريكا، ورفضاً لحلها السياسي، وإن استجابتكم لنداء المستضعفين المحاصرين خيرٌ ألف مرّة من استجابتكم لحلول الذل والهوان التي تقدمها لكم أمريكا، فأثبتوا لأهلكم المحاصرين أنكم عند حسن ظنهم، وأنكم ماضون في طريقكم حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وأنكم ستقطعون علاقاتكم مع الغرب وأدواته من الدول التي وقفت مكتوفة الأيدي أمام مجازر نظام الإجرام ومعه روسيا في حلب وغيرها، واعلموا أن رضى الله ورضى الغرب الكافر لا يجتمعان، فاعتصموا بحبل الله وحده واقطعوا حبائل من سواه وعندها يتنزل النصر ويتحقق وعد الله”. وكانت الرسالة الثانية إلى المسلمين في أرض الشام، طالباً أن يكونوا عوناً للمجاهدين المخلصين في كل خير، وبما فرضه الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم، وتقويم من يريد أن يحرف بوصلة ثورتنا عن أهدافها أو أن يحدث في سفينتنا خرقاً يغرقنا جميعاً.

 

عربي 21 / في رؤية متشائمة للأوضاع في حلب في الوقت الذي تحتدم فيه المعركة هناك، انتقد المحلل الروسي، ليونيد إيسايف، الموقف السوري والإيراني من معركة حلب، قائلاً: “إن دمشق فقدت سمعتها وإيران تحاول البقاء جانباً”. ويرى إيسايف في تصريح لصحيفة “غازيتا” الروسية، أن “على موسكو حسم الحرب في حلب”، وقال إنه “إذا كان لا بد من استعادة حلب، فيجب استعادتها الآن، وإن محاولات روسيا التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية، تبطئ العملية بوضوح من وجهة نظر دمشق، والمسألة تتعلق بسمعتنا”؛ على حد وصفه. ويعتقد إيسايف أنه “إذا لم يستول الجيش السوري على حلب، فسوف يواجه مشكلات جدية في الجبهة الشرقية؛ لأن تنظيم الدولة يستطيع بسهولة فصل القوات التي تحاصر حلب حالياً عن مجموعة القوات الرئيسية. لذلك يجب الإسراع بقضية حلب لأن العملية تأخرت”، وأضاف المحلل الروسي إلى أن النزاع حول حلب “قد يتعقد نتيجة تدخل لاعبين آخرين”. تأتي هذه الرؤية المتشائمة لهذا المحلل الروسي في الوقت الذي يحاول النظام وحلفاؤه الطائفيين، إظهار أن الأمر ضمن السيطرة وليكشف عن المأزق الكبير الذي يقع فيه النظام وحلفاؤه، ويعزز نظرية تهاوي النظام في حلب وغيرها بعيداً عما يصوّره النظام من قدرته على الصمود، ما يعطي المجاهدين فرصة المبادرة الجدية للتخلص منه دفعة واحدة وإخراجه من حلب وغيرها، ومتابعة السير لإسقاطه في عقر داره في دمشق قريباً.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أجرى رئيس هيئة الأركان في الجيش التركي، الجنرال خلوصي أكار، مع وفد عسكري وأمني كبير مباحثات في موسكو، وسط تقارير قالت محطة “روسيا اليوم” أنها تشير إلى تنسيق بلغ درجة عالية في سوريا. وقال معلق المحطة ليس خافياً أن موسكو تغض البصر، عن الدور التركي العسكري في أجزاء من الأراضي السورية؛ مقابل الاعتراف الواضح ودون مواربة من أنقرة أن جبهة فتح الشام تنظيم إرهابي”، الأمر الذي أعلنه جهاراً، مولود جاويش أوغلو، مشدداً على استعداد نظامه للتنسيق مع الروس “دون حدود” في القضاء على التنظيمات الإرهابية. وأكثر من هذا أقر الوزير التركي: “إننا نطالب أيضاً بعزل أنصار جبهة فتح الشام، لأنه لا يجوز أن نتعامل مع الإرهابيين مثلما نتعامل مع المعارضة المعتدلة”. وأوضح أوغلو أن الخلاف بين موسكو وأنقرة في هذا السياق يكمن فقط في كيفية تنفيذ عملية الفصل. من ناحيتها رأت أسبوعية الراية، أن تركيا لا تحتاج إلى حلفاء ولا إلى شركاء، لرفع المعاناة والضيم عن أهل سوريا، فهي تملك من العدة والعتاد ما من شأنه أن يخلصهم من نظام أسد المجرم في أيام معدودات، لكنها ابتليت للأسف بحكام جبناء عملاء لأمريكا، صمّوا آذاننا جعجعة ولم نرَ منهم طحنا، بل إن حكام تركيا وعلى رأسهم أردوغان، لم يكتفوا بالفرجة على أهل سوريا وهم يُذبّحون، وبشعارات جوفاء لا تقدم ولا تؤخر من مثل “لن نسمح بحماة ثانية”، لم يكتفوا بذلك بل فتحوا قاعدة إنجرليك أمام الطائرات الأمريكية لتنطلق منها وتقصف أهل سوريا، بل أكثر من ذلك فقد أدخل أردوغان جيش تركيا إلى شمال سوريا، بأوامر من أمريكا وتنفيذا لسياسات أمريكا في إجهاض ثورة الشام وتثبيت نظام الطاغية أسد.

 

روسيا اليوم / أوضح الجنرال، فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم تنسيق هدنة إنسانية في حلب مدتها 10 ساعات، مع القيادة السورية. وقال غيراسيموف، في تصريح صحفي الأربعاء، “تجنباً لهدر الأرواح البشرية، قرر وزير الدفاع الروسي بتفويض من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، إعلان هدنة إنسانية في حلب من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً يوم الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني”. وأكد الجنرال أن كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين في حلب، ستبقى مفتوحة. وأشار غيراسيموف، أن مركز المصالحة الروسي والقوات السورية الحكومية سيضمنان أمن أفراد التشكيلات المسلحة والمدنيين أثناء الخروج من حلب، إذ ستنسحب وحدات الجيش السوري مع معداتها من الممرين المخصصين للمسلحين. ودعت هيئة الأركان الروسية أفراد التشكيلات المسلحة التي تنشط في أحياء حلب الشرقية، إلى وقف القتال والخروج من المدينة حاملين أسلحتهم. وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله على صفحته على الفيسبوك، قائلاً: “الهدن الروسية في حلب تعني أحد أمرين: إما أنها تسبق عدواناً روسياً كبيراً يعد له بخبث يصحبه كلام أنها أفسحت المجال وأعطت الفرصة الكافية لخروج المدنيين أو لخروج من تسميهم إرهابيين ولكن مساعيها الحميدة لم تلق صدى، أو أنها جاءت كاستراحة تمكنها من إعادة النظر في ورطتها في الشام ومراجعة الخيارات المتاحة خاصة بعد ان تعرضت لهجوم إعلامي كبير ركز على جرائمها في حلب من قبل الأوروبيين المنافسين لأميركا. يرافق ذلك تسريب معلومات عن قيام وفود عسكرية مصرية بزيارات إلى سوريا تلت زيارة الإرهابي علي مملوك إلى القاهرة. لا شك أن تلك الزيارات لم تكن للسياحة. هل تزج أميركا بالجيش المصري في سوريا كي ينقذها من ورطتها بعد فشل بشار وإيران وروسيا؟ وكأن كل تلك القوى والأوراق التي تستخدمها رأس الكفر أميركا لإخماد ثورة الشام حبال السحرة التي تبتلعها ثورة الشام التي تشبه عصى موسى عليه السلام. بعد ثبات 6 سنوات أمام كل وسائل الإجرام والمكر الدولية والإقليمية بتنا على ثقة تامة أن ثورة الشام تسير نحو غايتها برعاية ربانية تجعلها عصية على المجرمين فلا يتمكنون من إخمادها ولا حرفها. الواجب على الثوار أن يرتقوا إلى مستوى التحديات وما يوجبه عليهم دينهم واللحظة التاريخية فيعتصموا بحبل الله وحده وأن يقطعوا حبال تركيا وقطر والأردن والسعودية فهي حبال آثمة ألقتها أميركا كي تستدرج الثورة إلى مقتل، كي تلتف حول رقبتها من خلال المال والدعم. أيتها الفصائل الشامية إن الأمة تنتظر منكم وقفة صادقة مع النفس، تمكنكم من جمع الكلمة وتوحيد الصف وتطهير الثورة من الاختراق الخارجي الذي جاء على حساب ولائكم لدينكم وثورتكم”.

 

سبوتنيك / طلب، مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، من المجرم الحاقد، سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، تقديم الدعم المالي لعائلة الطيار الذي قتل. وقال جاويش الخارجية التركية في مقابلة مع قناة “روسيا 24″، “قلت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إني أريد تقديم الدعم المالي لعائلة الطيار الذي قتل، ومقابلتها لتقديم الاعتذار إذا لم يكن لديها مانع”، وكان شقيق الطيار، بافل بيشكوف، أعلن بأن عائلة الطيار لن تقبل من الحكومة التركية أي تعويضات مالية. وكان ياسين أكتاي، نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي، قد قال في وقت سابق “إن الطيار التركي اتخذ بنفسه قرار إسقاط الطائرة الروسية سوخوي 24 في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي”، في تملص واضح من العملية وتبرير ذليل لبطولة الطيار التركي الذي أسقط الطائرة الروسية. وأضاف أكتاي “إسقاط الطائرة الروسية، التي كما اتضح كانت تغادر المجال الجوي يثير تساؤلات”. وأشار إلى أن تركيا دافعت عن تصرفات طيارها حتى لا يتم التشكيك بقواعد استخدام القوة. يثبت كل يوم – النظام التركي – أنه مجرد تابع للأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا فقد بلغ فيهم الذل والصغار أن يعتذروا ويعوضوا ذوي الطيار الروسي الذي قتل بإسقاط طائرته العام الماضي. وابتلع النظام التركي كل تصريحاته وعنترياته وعاد صاغراً لأسياده يلتمس العذر بل ويطالب أعداء الإسلام روسيا الصليبية أن تقبل اعتذاره. إن أمة الإسلام التي كانت عزيزة بدينها وبشريعة ربها لم تكن يوماً بهذا الذل الذي أوصلها إليه حكام الضرار الذين نصبهم الغرب الكافر حكاماً لرعاية مصالحه في بلداننا. ما يؤكد حاجة الأمة أكثر من أي وقت مضى إلى التغيير فقد بلغ الذل والهوان بأمة الإسلام مبلغاً أصبح غير مقبول بكل المقاييس الشرعية والعقلية. لقد آن الأوان لأمة الإسلام أن تنتفض على هؤلاء الرويبضة وترمي بهم في وادٍ سحيق وتقيم بدلاً عن هذه الأنظمة المهترئة نظام الإسلام العظيم الذي لا يقبل للمسلمين الذلة والصغار ويدافع عن المسلمين ويقطع كل يدٍ تمتد إليهم بسوء بدل هذه الأنظمة التي ما زادت الأمة إلا خواراً وضعفاً. فإلى نظام الخلافة يا أبناء أمة الإسلام ندعوكم للعمل لها فهي الرافعة لنا من هذا الذل وفيها الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة.

 

الأناضول / قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أن عملية تطويق مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة بسوريا، ستتم قريباً. وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأتراك مستمرة بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة في ذلك. جاء تصريح، كارتر، خلال رده على أسئلة الصحفيين حول عملية الرقة المزمعة، أثناء وجوده في ولاية ميزوري الأمريكية، مساء الأربعاء. وأضاف كارتر “ننوي التوجه في وقت قريب إلى الرقة، بقوات كافية لحصارها، ونستمر في عقد اللقاءات مع الجانب التركي لمناقشة العملية والدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه تركيا”. وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعملون مع تركيا في الخط الواصل بين جرابلس ومارع في سوريا. من جانبه وفي تنافس بين عملاء أمريكا وأدواتها على تقديم الخدمات، قال تحالف قوات الديمقراطية الأمريكية، الذي يضم جماعات مسلحة كردية وعربية ويتلقى الدعم من الولايات المتحدة، أنه يرفض أي مشاركة تركية في عملية استعادة الرقة من تنظيم الدولة. وقال طلال سيلو، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لـ”رويترز” أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي ستشارك في عملية تحرير الرقة”، وأضاف أنهم أبلغوا قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأنهم يرفضون الدور التركي في عملية تحرير الرقة.

 

حزب التحرير / “ما الذي ينقص ثوراتنا حتى تنجح وتنتصر؟” تحت هذا العنوان، أكد الأستاذ، ماهر صالح، في مقالةٍ له على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن “السؤال تأخر الناس عن طرحه، حتى الذين ثاروا، لكن هناك من أجاب عليه منذ أكثر من نصف قرن، وهم المخلصون المدركون من أين تؤكل الكتف”. وأضاف الكاتب “عندما أفاقت الأمة وأدركت مدى استحكام الكافر المستعمر في بلادها، حتى أصبحت تريد استرجاع ماضيها ومقدراتها، فخرجت إلى الشوارع ونادت بأعلى صوتها بأنها تريد تغيير النظام وإزالة الحكام، وبهذا كان عملهم سليماً، لسبب بسيط، هو إدراكهم أس الداء وهو النظام الحاكم، لكن الصورة بقيت غير مكتملة فالجميع كان يسأل نفسه: ماذا بعد إسقاط النظام وإزالة الحكام، ومن سيقود بعد الثورة؟”. وللإجابة على ذلك بين الكاتب أن “هناك أصوات خبيثة تجيب عن هذه الأسئلة، لتوجه الثورة لمصالحها، ونصّبت نفسها عليهم لفقر الوعي عندهم وعدم إدراكهم لخبثها، فبقي السؤال من غير إجابة شافية واضحة تشفي الصدور وتعزّز الهمم وتنجح العمل”. ولفت الكاتب إلى أن “المخلصين في هذه الأمة يعرفون الجواب، وقد خرجوا للثائرين ناصحين وموجهين ومرشدين، أجابوهم عن الأسئلة، وكان جوابهم نابعاً من فكر مستنير دقيق، فكانت إجابتهم نعم؛ لأنها تستهدف تغيير الأنظمة والحكام الذين هم أس البلاء والداء، وأن ما تحتاجه الثورة هو خليفة عادل راشد يحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام”. وأشار الكاتب إلى أن “الناس عرفت الأجوبة، فتلكأ من تلكأ وهادن من هادن، ولكن الحقيقة تبقى ثابتة، وعندما سارت الثورات غير متبنية لهذه الأجوبة تخبطت يمنة ويسرة، ولم تفلح حتى هذه اللحظة أية ثورة في الوصول إلى مبتغاها”. وانتهى الكاتب إلى أن “مهمة المسلم في هذه الأرض هي إعمارها ونشر رسالة الهداية والعدل بين شعوبها، والمسلمون هم ورثة الأنبياء في تبليغ الرسالة وحملها إلى العالم حتى قيام الساعة، وهذا لا يتحقق إلا بأن تجتمع الأمة على فكرة أن الأمة الإسلامية صاحبة السلطان في الأرض تحكم بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، فكرة خالصة لا يشوبها شيء ولا تدنسها حضارة الغرب، وهذا الهدف يتحقق بالعمل لوضع الإسلام في سدة الحكم، ثم حمله للناس بالدعوة والجهاد بعد قيام دولة الإسلام. إن هذه الثورات لن تنتصر إلا إذا أراد الله ذلك، وما يريده الله نعلمه كلنا ولا يخفى على أحد، وهو أن نكون على ما يرضاه عز وجل من السعي لتحكيم شرعه، حتى يسدّد الله خُطانا وينزل علينا نصره، ولهذا يعمل حزب التحرير وسيبقى يعمل ويدعو حتى يُستجاب له أو تنفرد سالفته، فإما الموت في سبيل الدعوة وإما تحقيق النصر والتمكين لهذا الدين.

 

حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن من يتدبر الأحداث الجارية يراها حلقة في سلسلة تفكيك العراق بإيجاد إقليم للسنة وآخر للشيعة بعد أن أصبح إقليم الأكراد ماثلاً للعيان. وفي جواب سؤال عما وراء معركة استعادة الموصل!؟ استعرض جواب أمير الحزب تطور الأوضاع قبل وبعد إقرار دستور الحاكم الأمريكي بريمر لتفكيك العراق، على أساس طائفي مذهبي. وكيف وجدت أمريكا ضالتها في شخص المالكي لتعميق الشرخ بين المسلمين، تنفيذاً للسياسة الأمريكية، التي تواطأت مع المالكي في تسليم الموصل وغيرها لتنظيم الدولة. حيث رأت أمريكا أن دخول التنظيم يخدم زيادة الشقاق وتسخين الأجواء، واستغلت التنظيم مرة أخرى عندما أعلن الخلافة. وركزت على أعماله من قتل وحرق وتشريد للمدنيين وحاولت ربط هذه الأفعال بالخلافة، ولكن الله أحبط أعمالهم فعلم الناس أن خلافة البغدادي ليست إلا لغواً. وعن الوجود التركي في شمال العراق، أكد أمير حزب التحرير أنه كذلك لتعميق الشرخ فتظهر تركيا كأنها تحمي السنة في مقابل حماية إيران للشيعة، وكذلك إصرار تركيا على المشاركة في هذه المعركة وفق السياسة الأمريكية، ليظهر أردوغان كأنه ينصر السنة في مساجلته مع العبادي الذي يثير موضوع القوات التركية دون غيرها من القوات التي تملأ أرض وسماء العراق. ولفت الجواب إلى أن استمرار أو توقف هذا السجال: يحدده المشروع الأمريكي.

 

مذكراً أن أوباما يرغب أن ينهي عهده بشيء من نجاح، وكان يعوِّل في ذلك على سوريا، ولكنه فقد الأمل أو كاد، بسبب الصمود العظيم لأهل سوريا وخاصة حلب، فصرف بصره نحو الموصل لتحقيق انتصارات تسجل له وللديمقراطيين أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية. وخلص جواب أمير الحزب إلى القول: “ليس من السهل أن يمر هذا المشروع، فإن في العراق رجالاً مخلصين، سيقفون في وجه تلك المشاريع لإحباطها بإذن الله، مخاطباً أهل الرافدين، إن العراق الواحد قوي بأهله، ووجود إقليم للأكراد أو السنة أو الشيعة لن يتجاوز المدى القصير، ثم يكون من بعدُ شقاء وضنكاً، ثم تعود الأمور ضعفاً وذلة، فانبذوا الطائفية والعصبية (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)، واتركوا المسميات الطائفية والمذهبية، وتمسكوا بالاسم الذي سمانا الله به، ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾، فعودوا إليه واعتصموا به تعزّوا، وإلا أصابكم الذل من كل مكان”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أوردت أسبوعية الراية في عددها الصادر، الأربعاء، مقالة بقلم الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي، رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير – ولاية اليمن، تناول فيها رفض رئيس ما يسمى بالشرعية عبد ربه منصور هادي وحكومته مبادرة المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي تضمنت حسب تسريبات لمصادر ومواقع إعلامية، 6 نقاط رئيسية، أهمها: تشكيل حكومة وحدة وطنية بالمناصفة بين تحالف الشرعية وتحالف الحوثيين وحلفائهم. وبين كاتب المقال أن المبادرة الأممية التي يعمل عليها ولد الشيخ ليست إلا مبادرة أمريكية كان قد طرحها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أثناء زيارته للرياض مؤخراً، حيث قال كيري في الرياض “إن الاتفاق الجديد حول حلّ الأزمة اليمنيّة يمنح الحوثيّين فرصة المشاركة في حكم البلاد وما لم يتم ذلك فستسوء الأمور أكثر في اليمن”، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون “وافقت بالإجماع على هذه المبادرة الجديدة”. وأردف الكاتب بالقول: “إن الصراع الإنجلو – أمريكي في اليمن قد أهلك البلاد والعباد وأصبح الناس يبحثون عن لقمة العيش فلا يجدونها إلا بعد عناء في ظل الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والصحي الذي لا يطاق، بل إن أهل اليمن جميعاً يعيشون في شقاء على شقاء!!”. وتابع الأستاذ الزيلعي، في نظرة عميقة وتجلية لحقيقة الصراع، “إن أمريكا تسعى لتثبيت الحوثيين في الحكم وإشراكهم فيه على حساب عملاء الإنجليز هادي وحكومته، ولعل الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت السعودية تستطيع الضغط على هادي وحكومته للقبول بالحل الأمريكي المسموم، حيث قد بدأت بوادر ذلك تلوح ورائحته تفوح، أما بريطانيا التي تعمل بجناحين في اليمن جناح هادي وجناح علي صالح فهي ستلعب بكليهما وهي ترى أن ورقة علي صالح يمكن الاعتماد عليها في حال كانت الضغوطات الأمريكية ستؤتي ثمارها، لإيقاف الحرب والتوافق بشأن حل سلمي للأزمة”. وختم الكاتب مقالته بتقديم العلاج الحقيقي قائلاً: “في ظل هذه الحلول الأمريكية المسمومة فإن على أهل اليمن أن يدركوا أن خلاصهم لن يكون إلا بتفعيل إيمانهم وحكمتهم التي وصفهم بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، فليعودوا للعقيدة الإسلامية وأحكامها الشرعية التي فيها المعالجات الصحيحة لكل خلافاتهم وليحكموا شرع الله فيما بينهم ويقطعوا يد الأجنبي وأنظمته العميلة عن شؤونهم وقضاياهم وليفكروا بمسؤولية وجدية في قضاياهم المصيرية، والتي أهمها استئناف الحياة الإسلامية بإقامتهم لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟!”.

 

حزب التحرير / تأتي احتفالات تأسيس الجمهورية التركية 29 تشرين الأول/أكتوبر التي يزعم أنها قامت على إرادة الشعب، بينما هي في الواقع قد فُرضت على المسلمين بالتعاون مع العملاء الداخليين بشرط إلغاء دولة الخلافة. كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، مؤكداً أنه مشروع بريطاني تمت صياغته لمحاربة الإسلام وترسيخ العلمانية في تركيا. مضيفاً أن الإنجليز لم يوقعوا على معاهدة لوزان حتى ألغيت الخلافة في 3 آذار/مارس 1924. وهذا وحده يكفي للقطع بأن قيام الجمهورية وإلغاء الخلافة يرتبطان بمعاهدة لوزان. وقال البيان: “نعلم حقيقة الجمهورية من محاكمها، ومن الأذان باللغة التركية، ومن حبال المشانق، ومن الفقر والإلحاد، ومن أكبر كذبة في عصرنا وهي الديمقراطية. وكذلك أيضاً أن النظام الجمهوري لم يكن نظاماً أسس بقرار من البرلمان، ولكنه مشروع بريطاني تم فرضه في لوزان”. ولفت البيان: “إننا لم نفقد فقط البلاد من خلال الموافقة على معاهدة لوزان، وإنما فقدنا ما هو أكثر أهمية؛ دولة الخلافة التي حافظت على مكانة الأمة”. متسائلاً: “لماذا التطلع نحو هذا النظام الفاسد؟ والنظامان البرلماني الديمقراطي والرئاسي الديمقراطي كلاهما مسميات لشيء واحد وهو الجمهورية العلمانية. إن مشروع المسلمين الحقيقي هو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم قريبًا إن شاء الله. ولذلك ندعوكم للعمل لإقامتها ودعم العاملين لها”.

 

فيسبوك – منذر عبد الله / أكد الكاتب والناشط السياسي، منذر عبد الله من لبنان، أن دعوة رئيس الوزراء المغربي، بن كيران، المحسوب على حزب العدالة والتنمية، أنصار حركته لعدم المشاركة في الاحتجاجات على خلفية قتل الشرطة محسن فكري بطريقة مهينة، أنها تعني الانفصال عن الشعب والانحياز إلى الحكم الفاسد. وذكر الناشط أن حكومات الملك الجبري العميلة، ومنها المغربي، إنما تأتي بجماعات تتسمى باسم العمل الإسلامي كي تتمترس بها وتطيل بها عمر أنظمتها المتهالكة، ولتمتص من خلال إشراكها في السلطة شكلياً نقمة الشعب الناقم على حكمها. مؤكداً أن تلك الحركات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي زوراً ليست جزءاً من الحل، بل هي جزء من المشكلة، ومن الواقع الفاسد، وجزء من أدوات الملك الجبري. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أضاف الناشط أن تلك المجموعات لا تحمل مشروع تغيير حقيقي ولا تملك إرادة تغيير صحيحة ولا تتبع منهج عمل مستقيم مستمد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفوق هذا، فهي تفتقر إلى الوعي السياسي اللازم لمن يريد قيادة الأمة نحو النهضة، وهذا يجعلها ألعوبة بيد الدول الفاسدة محلية وخارجية بل وتستخدمها لتشويه الإسلام وتأخير تقدمه. وخلص الناشط إلى القول: “إن الأمة باتت تتطلع إلى تغيير جذري شامل ينهي حكم العملاء والفاسدين ويزيل الأنظمة العميلة التي أوجدها الغرب الكافر. ولن يشبع طموح المسلمين في التغيير ولن يطفئ نيران ثوراتهم إلا خلافة راشدة وإمام عادل يعيد لهم سلطانهم وحكم شريعتهم.

 

وكالات / أكّدت مصادر في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، أنّ الملك سلمان بن عبد العزيز كان ودّياً طيلة فترة الاتّصال مع الرئيس ميشال عون، وقد أبدى فيه استعداد المملكة لتكون إلى جانب اللبنانيين في كلّ المحطات كما كانت من قبل. وقال الملك لعون، بحسب ما ذكرت المصادر لـ “صحيفة الجمهورية” اللبنانية، “بإمكانكم منذ اللحظة الاتّكال على المملكة في كلّ ما تحتاجونه ويحتاجه لبنان”. حين ينظر إلى جوهر مواقف حكام السعودية بعيداً عن المهاترات الإعلامية تجدها منسجمة تماماً مع المواقف الإيرانية، والسبب بسيط، مرجعيتهم السياسية واحدة، طبعاً ليست كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل واشنطن. عون الصليبي ومرشح حزب إيران المجرم يحمله تابع السعودية الحريري إلى قصر الرئاسة التزاماً بالقرار الأميركي.

20161104-hasad-alosbo3.pdf