نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 05112016م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
05\11\2016م
العناوين:
- * طيران الصليب الروسي يكثف حملته بريف حلب الغربي.. وعصابات أسد تتقدم شمالي حماة.
- * أمريكا وروسيا تخيران حلب وأهل الشام بين التدمير والاستسلام.. والحراك الشعبي ينصر ثوابت ثورة الشام.
- * الأردن يغلي.. متدربو الجيش الحر يقلبون طاولة مكافحة الإرهاب.. ومقتل أميركيين بقاعدة مماثلة.. ومظاهرات.
- * مظاهرات مناهضة الجمعة لحاكم جاكرتا الكافر على خلفية “إساءته للإسلام والقرآن” في إندونيسيا.
التفاصيل:
سمارت – حماة / قال ناشطون أن عصابات النظام النصيري المجرم سيطرت، الجمعة، بدعم جوي روسي نصيري مشترك، على مدرسة البشائر جنوبي بلدة مورك، إضافة لحاجزي سيريتيل ومفرق لحايا، بعد اشتباكات مع مقاتلي جيش العزة وجيش النصر المتواجدين في المنطقة. ونوه الناشطون، للأهمية الاستراتيجية للمناطق التي تقدم إليها النظام، حيث تطل على بلدة مورك، وقريتي لحايا ومعركبة؛ مشيرين، إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات النظام بينهم العقيد أحمد العوض. وأفشل الثوار، الجمعة، محاولة عصابات النظام التقدم باتجاه مدينة طيبة الإمام بريف حماة، بعد سيطرتها على منطقة تل بزام في ريف حماة الشمالي، ويأتي هذا تزامناً مع الإعلان لليوم الثالث على التوالي عن قطع جزئي لطريق إمداد قوات النظام أثريا – خناصر.
وكالات / إضافة إلى هلاك قائد القوات الخاصة العميد المظلي حسن سليمان، تمكن الثوار من قتل سبعة من مرتزقة حزب إيران اللبناني جراء استهداف تجمع لهم على تلة أحد بريف حلب الجنوبي بصاروخ موجه، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات النظام في جمعية الزهراء بقذائف الهاون، وتدمير رشاش ثقيل لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة غربي حلب. من جهة أخرى، قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل عزان بالمدفعية الثقيلة جبل المدورة بريف حلب الجنوبي. وفي إدلب، استشهد مدني إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف جوي سابق طال بلدة التمانعة، في حين جرح عدد من المدنيين، جراء استهداف طيران النظام الحربي بصاروخ مظلي شديد الانفجار مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. في المقابل، كان للحراك الشعبي كلمته عقب صلاة الجمعة، فقد نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي نصرة لتحرير حلب وإعادة تصحيح المسار الثوري باتجاه إسقاط النظام الباطني النصيري العميل والتمسك بثوابت ثورة الشام. (مقطع صوتي مرفق).
بلدي نيوز – حلب / مع استشهاد أربعة مدنيين، وجرح آخرين، الجمعة، جراء استهداف طيران التحالف الصليبي الدولي بلدات الريف الشمالي لمدينة الرقة بعدد من الغارات، ارتكب طيران العدوان الصليبي الروسي مجازر بحق المدنيين بريف حلب الغربي، بالتزامن مع هدنته المزعومة. فقد استشهد ستة عشر مدنياً وأصيب أكثر من 20 آخرين في بلدة كفرناها جراء تعرض مزرعة سكنية يقطنها نازحون لقصف بصواريخ مظلية، بينما استشهد ثلاثة أطفال في مدينة الأتارب بالريف ذاته، بعد تعرض المدينة لقصف بثلاثة صواريخ مظلية، أحدثت دماراً هائلاً وأضراراً مادية كبيرة وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل بترت رجلاه. كما تعرضت بلدة أورم الكبرى لقصف بالصواريخ الفراغية تجدد منتصف الليلة الماضية، استشهد على إثرها ناشط إغاثي وأصيب تسعة مدنيين بجروح طفيفة. في الأثناء، استهدف الطيران الحربي بلدتي خان العسل والمنصورة بالريف الغربي بعشرة غارات جوية من الصواريخ الفراغية أدت إلى وقوع أضرار مادية جسيمة.
وكالات / مع انضمام الفرقاطة “غريغوروفيتش” المزودة بصواريخ من نوع “كاليبر”، الجمعة، عقب انضمام سفينة الإنزال “كوزنيكوف”، الخميس، لتعزيز مجموعة الغزو البحري الروسي قرب سواحل سوريا، كثف طيران الصليب الروسي الحاقد، الجمعة، جرائمه بريف حلب الغربي، وسط أنباء عن تحضير لحملة عسكرية روسية في حلب، وعادت روسيا للقول أن لا حل عسكرياً للصراع في سوريا، مشددة على تمسكها ببقاء طاغية الشام أسد في منصبه. وجدد رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، تأكيد نظامه الصليبي الكافر على أن أسده هو “الرئيس الشرعي”، محذراً من تفكك سوريا، ودعا للجلوس إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على ما أمله من النظام السياسي المستقبلي في سوريا. واعتبر مدفيديف أن روسيا تنفذ عمليتها العسكرية في سوريا من أجل المصالح الوطنية الروسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، أن واشنطن ممتنة لبكين على دعوتها إلى استئناف المحادثات الروسية الأمريكية حول سوريا، لكنها غير جاهزة للاستجابة لهذه الدعوة. بينما جددت الأمم المتحدة انضمامها إلى الموقف الأمريكي والروسي المعادي لثورة الشام والخشية من قرب إقامة الخلافة الحقيقية الراشدة بدمشق، فقال المتحدث باسمها، ينس لايركه، “ليس لدينا الضمانات الأمنية التي نحتاجها لإرسال المساعدات إلى شرق حلب”، فيما قالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا: “بينما لا يوجد أي حل عسكري، يجب إحياء وقف الأعمال القتالية على مستوى البلاد”.
قاسيون / تدخلت شعبة مكافحة الإرهاب الأردنية، لفض استعصاء قام به عناصر الجيش السوري الحر في إحدى دورات التدريب العسكرية لمقاتلي الفصائل في الجنوب، بعد ما اكتشف المقاتلون اختلاف الهدف الذي بناه داعمو الدورة للأربعمائة عنصر المتدربين، فقد كانت دورة عسكرية على خطط اقتحام لتأمين حدود الأردن انطلاقاً من بلدة القصير بريف درعا الغربي، وكانت المفاجأة أن العناصر قد رفضوا التدريب رغم محفزات، مالية ضخمة، وهو ما سبب حالة عصيان. ويشرح أحد المشاركين بالدورة الموقف، فيقول: “لا أصدقاء بعد اليوم، واختيار السلطات الأردنية لشعبة مكافحة الإرهاب أكبر دليل على كذب السلطات علينا بأننا أخوان وأولاد وطنٍ واحد، وأنهم داعمون لقضيتنا ومطالبنا بنيل حريتنا المنشودة، نحن اليوم بنظرهم مجرد إرهابيين فقط”. وقال مشارك آخر أنه سمع مدرب سعودي وهو يقول لضابط أردني: “قلت لك أنه لا جدوى من مهاجمتهم بهذا الشكل، شعب يُقصف بالبراميل المتفجرة ليلاً نهاراً، وصل إلى مرحلة أصبح عنده الموت شيئاً طبيعياً فكيف تريد أن يجبرهم عناصرك بالبنادق على فعل شيء لا يرغبون به!!”. بعد هذا الموقف وصلت السلطات الأردنية إلى حد اليأس، وتوجه المتدربون إلى الحدود الأردنية السورية برفقة رتل من الجيش الأردني خوفاً من إثارة الشغب، وتمت إعادتهم إلى الأراضي السورية مجردين من الصلاحيات كافة التي تمنح للدورات العسكرية بشكل معتاد.
الجزيرة / خرج عشرات الأردنيين، الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة عمان، تنديداً باتفاقية الغاز التي وقعها النظام الأردني مؤخراً مع كيان يهود، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات منددة، كان من أبرزها “ينتهكون الأقصى ونشتري منهم الغاز”، و”غاز العدو احتلال”، و”لا لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني”، كما ردد المشاركون هتافات عدة منها “أردن يا شعب الأحرار غاز العدو استعمار”، والعديد من الهتافات الرافضة للاتفاقية. وفي حادثة هي ليست الأولى في الأردن، أفادت مصادر بمقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في إطلاق نار عند قاعدة الأمير فيصل الجوية بمنطقة الجفر جنوبي البلاد، يعمل فيها الأميركيون على تدريب قوات الشرطة وقوات أمنية عربية لمكافحة ما يسمى “الإرهاب” وخاصة في سوريا والعراق، وسط تضارب بالبيانات الرسمية بشأن سبب تبادل إطلاق النار، وكان بيان للقوات المسلحة الأردنية، قال أنه “صباح الجمعة وقع إطلاق نار متبادل على بوابة القاعدة إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدربين من الجنسية الأميركية وجرح ثالث، وإصابة ضابط صف أردني”، وبعد هذا البيان بدقائق، أعادت وكالة الأنباء الأردنية بث الخبر بعد حذف عبارة “دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف”. وحسم الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تضارب التصريحات حول عدد القتلى حين أكد أنهم 3 عسكريين أمريكيين، لكنه في الوقت ذاته لم يوضح سبب الحادثة وكيفية حدوثها وفيما إذا كانت متعمدة أم نتجت عن سوء فهم.