Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 05112016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

05\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * قصف صليبي روسي متواصل ومجازر مروعة بريف حلب.. تكذّب ادّعاءات موسكو بوقف القصف الجوي.
  • * إيران والسعودية وتركيا.. مثلث أمريكي للشحن الطائفي.
  • * مظاهرات في الأردن ضد اتفاقية الغاز مع كيان يهود.. ومقتل مدربين أمريكيين في قاعدة عسكرية.
  • * مظاهرات مناهضة، الجمعة، لحاكم جاكرتا الكافر على خلفية “إساءته للإسلام والقرآن” في إندونيسيا.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استهدف الطيران الصليبي الروسي الحاقد، صباح السبت، بقصف مكثف مدن وبلدات الريف الغربي لحلب بعشرات الغارات الجوية مستعملاً الصواريخ المظلية، حيث استهدف القصف بلدة أبين بريف حلب الغربي بسبعة صواريخ مظلية، كما استهدف مدينة دارة عزة بأربع صواريخ مظلية، وقصف مدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى بالصواريخ المظلية والقنابل العنقودية، مما أدى لسقوط عشرات الإصابات بين المدنيين وإحداث دمار هائل في الأبنية السكنية والممتلكات.

 

وغصت المستشفيات والنقاط الطبية في المنطقة بالمصابين والجرحى وسط تحذيرات من قصف مماثل على باقي القرى والبلدات بالريف الغربي لحلب. وكان الطيران الروسي استهدف الأتارب، الجمعة، بقصف بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار مما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلان من أسرة واحدة، كما استشهد 10 مدنيين على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، في قصف من الطيران الصليبي الروسي على بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي. وقال ناشطون أن الطيران الروسي استهدف البلدة بعدد من الصواريخ المظلية شديدة الانفجار، ما تسبب بحدوث مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفال. يأتي هذا القصف بالتزامن مع الكذب الذي تدعيه موسكو من التزام الطيران الصليبي الروسي والنصيري بعدم التحليق في أجواء مدينة حلب، وإعلان روسيا عن “هدنة إنسانية” في حلب، الجمعة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، السبت، “إن الطيران الروسي والسوري يستمر في الإحجام عن قصف مواقع المسلحين في حلب لليوم التاسع عشر على التوالي، رغم استمرار عمليات القصف والتحرشات الاستفزازية من قبل المسلحين”؛ على حد زعمه.  وقد علق الشيخ أحمد القاصر، أحد شباب حزب التحرير وخطيب أحد المساجد في مدينة الأتارب على صفحته على الفيسبوك بالقول: “لحظة خروجنا من صلاة الجمعة ولليوم السادس على التوالي مدينة الأتارب تقصف وترتكب فيها مجزرة، فيها عدد من الشهداء والجرحى وتهدم وأضرار مادية، فليدرك المسلمون أن هذا القصف على الأتارب وغيرها لتحاول أمريكا تركيع أهل الشام لعلمانية الكفر والرأسمالية العفنة ولكسر إرادة أهل الشام وثباتهم وصبرهم وللقضاء على ثورة الإسلام في الشام، فعلينا ألا نرضى عن حكم الله بديلاً مهما كان الثمن والتضحيات فكلها في سبيل الله وليس في سبيل غيره فما علينا إلا العمل والثبات والصبر القليل”. هذا وكنا قد اتصلنا بالشيخ أحمد القاصر لحظة إعداد هذا الخبر لنسأله عن الوضع هناك فقال انتظرونا قليلاً حتى يهدأ الوضع لأن الطيران يقصف الأتارب الآن بالصواريخ المظلية.

 

أورينت / أعلن المجاهدون استهداف رتل لقوات النظام على طريق أثريا – خناصر، وهو الطريق البري الوحيد الذي يربط قوات النظام في حلب مع حماة وباقي المناطق الخاضعة لسيطرته، مما أدى لتدمير عدة آليات ومقتل وجرح من فيهم وعودة الرتل إلى حماة، كما أعلنوا عن أسر مجموعة من مرتزقة النظام المجرم على محور حلب الجديدة بكمين محكم، وتدمير مدفع من العيار الثقيل لقوات النظام إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع. من جانب آخر، نعت ميليشيا حزب إيران اللبناني، الجمعة، دفعة كبيرة من مرتزقتها الذين سقطوا خلال المعارك الدائرة مع الثوار في مدينة حلب، وأكدت وسائل إعلام لبنانية مقتل 9 عناصر من الميليشيا الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية من المعارك المتواصلة مع الثوار في حلب، الدفعة الجديدة من قتلى ميليشيا حزب إيران لا تشمل المجموعة التي استهدفها الخميس جيش المجاهدين، والذي بث شريط فيديو يوثق مقتل مجموعة كاملة من عناصر ميليشيا الحزب الإرهابي، إثر استهداف موقع لهم بصاروخ مضاد للدروع، على تلة أحد جنوب غرب مدفعية الراموسة بريف حلب الجنوبي. في المقابل، كان للحراك الشعبي كلمته عقب صلاة الجمعة، فقد نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي نصرة لتحرير حلب وإعادة تصحيح المسار الثوري باتجاه إسقاط النظام الباطني النصيري العميل والتمسك بثوابت ثورة الشام. (مقطع صوتي مرفق).

 

حزب التحرير – فلسطين / تقود أمريكا عملية تدمير ممنهج لمقدرات الأمة الإسلامية في العراق وسوريا واليمن، وتدير كافة العمليات العسكرية في بلادنا، مباشرة أو عبر العملاء، ورغم كل الجرائم الأمريكية الدموية، ينشغل الحكام الأُجراء الذين يعتبرون أنفسهم يمثلون “مشاريع إسلامية” في إيران أو السعودية أو تركيا في الاحتجاج على أدوارهم الفرعية – الموزعة عليهم تحت قيادة أمريكا – ويدجّلون على الأمة. في عزف على ألحان مشروع حدود الدم الذي يهدف إلى إعادة رسم الخطوط والحدود السياسية في بلاد المسلمين على أسس طائفية وقومية. ولم يكن التشاحن والتراشق بين أردوغان والعبادي حول الدور التركي في الموصل إلا لإبقاء وتيرة الشحن الطائفي سعياً نحو المشروع الأمريكي لتقسيم العراق، وهذه الطائفية المقيتة حاضرة أيضاً في المشهد اليمني عبر عملاء أمريكا في التحالف الذي تقوده السعودية، وعبر الحوثيين ومن خلفهم إيران، في توزيع شبيه للأدوار المذهبية كما في العراق، تتم فيه إراقة الدماء على مذبح التفكيك والتفتيت. إن الفهم السياسي لما يتعلق بالتجاذبات السياسية بين أطراف المثلث الإيراني – السعودي – التركي، يقول أنه مثلث أمريكي يغذّي المشاعر الطائفية، التي هي سلاح أمريكي أكثر فتكا بالأمة الإسلامية من الطائرات والصواريخ، وهو التنفيذ العملي لمشروع حدود الدم، كاستراتيجية أمريكية استعمارية لمنع انبثاق مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن الوعي يوجب على الأمة أن تدرك أنه لا إيران هي حامية الشيعة، ولا أي من السعودية أو تركيا هي حامية السنة، بل كلهم في العمالة أمريكي الأجندة، يسخرون الطائفية خدمة لأسيادهم الذين يريدون إعادة تمزيق الأمة إلى كيانات طائفية تصعّب من إعادة توحيدها سياسياً على أساس الإسلام في كيان الخلافة الجامع، الذي يخلعهم جميعاً.

 

الجزيرة / خرج عشرات الأردنيين، الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة عمان، تنديداً باتفاقية الغاز التي وقعها النظام الأردني مؤخراً مع كيان يهود، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات منددة، كان من أبرزها “ينتهكون الأقصى ونشتري منهم الغاز”، و”غاز العدو احتلال”، و”لا لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني”، كما ردد المشاركون هتافات عدة منها “أردن يا شعب الأحرار غاز العدو استعمار”، والعديد من الهتافات الرافضة للاتفاقية. وفي حادثة هي ليست الأولى في الأردن، أفادت مصادر بمقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في إطلاق نار عند قاعدة الأمير فيصل الجوية بمنطقة الجفر جنوبي البلاد، يعمل فيها الأميركيون على تدريب قوات الشرطة وقوات أمنية عربية لمكافحة ما يسمى “الإرهاب” وخاصة في سوريا والعراق، وسط تضارب بالبيانات الرسمية بشأن سبب تبادل إطلاق النار، وكان بيان للقوات المسلحة الأردنية، قال “إنه صباح الجمعة وقع إطلاق نار متبادل على بوابة القاعدة إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدربين من الجنسية الأميركية وجرح ثالث، وإصابة ضابط صف أردني”، وبعد هذا البيان بدقائق، أعادت وكالة الأنباء الأردنية بث الخبر بعد حذف عبارة “دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف”. وحسم الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تضارب التصريحات حول عدد القتلى حين أكد أنهم 3 عسكريين أمريكيين، لكنه في الوقت ذاته لم يوضح سبب الحادثة وكيفية حدوثها وفيما إذا كانت متعمدة أم نتجت عن سوء فهم.

 

حزب التحرير – فلسطين / ذكّرت “كتلة الوعي”، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة القدس “أبو ديس” الطلاب بوعد بلفور، من خلال تنظيم وقفة أمام الجامعة ورفع رايات العقاب ولافتات تضمنت عبارات ذكّرت الطلاب بأن بريطانيا هي من زرعت كيان يهود وبأنها هي سبب احتلال فلسطين وسبب المصائب التي وقعت على أهل فلسطين وعلى المسجد الأقصى المبارك، لأنها هي التي هدمت خلافة المسلمين وقسمت بلادهم وأعطت فلسطين لليهود بوعد من بلفور. وأكّدت كتلة الوعي على ارتباط احتلال فلسطين بتشرذم المسلمين وضياع الخلافة الإسلامية، بينما كان تحريرها مرتبطاً بوحدة المسلمين ووحدة بلادهم. كما ألقت “كتلة الوعي” كلمة في مسجد الجامعة، ربطت فيه سقوط فلسطين بسقوط الخلافة الإسلامية، حيث بيّنت الدور الذي لعبته الخلافة العثمانية في الحفاظ على فلسطين، متخذة مثالاً من موقف الخليفة، عبد الحميد، الذي رفض ملايين الدنانير من الذهب من يهود، التي عُرضت عليه مقابل تسليمهم فلسطين، وردّه الذي كان ينُمّ عن وعي: “فليحتفظ اليهود بملايينهم فإذا سقطت دولة الخلافة يوماً، فسيأخذونها بلا مقابل”، ودعت الكلمة إلى العمل مع العاملين لإعادة الخلافة الإسلامية التي ستقيم حكم الإسلام وتُحرر فلسطين.

 

حزب التحرير / على وقع فضيحة الفساد الجديدة التي يجري فيها استجواب مسؤولين في وزارة الصحة الكينية على خلفية اختلاس أكثر من 300 مليون دولار، أكد حزب التحرير “إن ما جرى يعتبر خيانة وقحة وظلماً تمارسه السلطات التي تتولى إدارة الشؤون العامة وبدلاً من العمل على تحسين مستوى حياة الرعايا؛ يتنافسون على اختلاس الأموال العامة”. ولفت بيان صحفي للممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا إلى أنه “كما جرت العادة، يتم إجراء التحقيق ولكن بالتأكيد لن يتعرض أي مسؤول للعقاب، لأن النخب السياسية الحاكمة جنباً إلى جنب مع المعارضة حولت القضية إلى لعبة يلقي فيها كل طرف اللوم على الآخر. وأشار البيان إلى أن “سبب الفساد في كينيا والعالم بأسره هو نتيجة لاعتناق المبدأ الاستعماري الفاسد الرأسمالية، وإن هذا المبدأ الفاسد والفاشل لا يقيم وزناً لأي نوع من القيم سوى القيمة المادية، مما يدفع معتنقيه للسعي وراء الحصول على الثروة وتكديسها من خلال أقذر الوسائل. ولذلك، فإن الكسب غير المشروع سيبقى موجوداً طالما يسيطر هذا المبدأ الخبيث على العالم”. وخلص البيان “طالما أن المشكلة هو المبدأ الرأسمالي نفسه، فإن الحل الحقيقي في التخلص منه كلياً. واستبداله بالمبدأ الإسلامي العادل الذي يجعل المقياس الوحيد لأعمال الإنسان هو ما شرعه الله سبحانه وتعالى من أحكام وليس المصلحة المادية، فقد أوجب الإسلام على الحاكم أن يقوم بمحاسبة وعزل أي مسؤول فاسد بلا أي خوف أو محاباة، وإن الإسلام يتمثل ويطبَّق في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي هي وحدها فقط التي في إمكانها القضاء على جميع أنواع الشرور وستنشر الخير في جميع أنحاء العالم”.

 

الأناضول / قتل شخص خلال تفريق الشرطة للمتظاهرين، فيما أصيب مدنيون وعدد من أفراد الشرطة خلال المواجهات في مظاهرة نظمتها، الجمعة، “جبهة المدافعين عن الإسلام” في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، ضد حاكمها “باسوكي تجاهاجا بورناما”، بعد “إساءته للإسلام”. وذكر مراسل “الأناضول” أن صدامات أمام مقر محافظ ولاية جاكرتا، وقعت بين المتظاهرين والشرطة، بسبب عدم استجابة الرئيس الأندونيسي “جوكو ويدودو” لطلب تقدم به المتظاهرون من أجل لقائه. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، عقب إضرامهم النار بسيارتين تابعتين لها، ومحاولتهم دخول القصر الرئاسي. وتستمر المظاهرات أمام مبنى الولاية رغم الوقت المتأخر من الليل، فيما أعلن المتظاهرون بأنهم سيستمرون بالتظاهر في حال عدم استجابة “ويدودو” لطلب اللقاء. وكان حزب التحرير في أندونيسيا قد أدان بشدة إهانة القرآن، وطالب ناطقه الرسمي، محمد إسماعيل يوسنطو، منتصف تشرين الأول، السلطات بالتحرك فوراً للتحقيق في حادثة إهانة القرآن التي قام بها أهوك. ودعا حزب التحرير المسلمين في جاكرتا على وجه الخصوص إلى الرفض وبشدة فكرة أن يكون أهوك حاكماً على جاكرتا، وقال، “فإن الواجب علينا بصفتنا مسلمين هو أن نهتدي بالقرآن الذي حرم وبوضوح أن يكون الحاكم كافراً، وليس من المقبول أن يدعم المسلمون مرشحاً كافراً، ناهيك عن شخص ثبتت إهانته للقرآن الكريم”.

20161105-Saturday-akhbaar-syria2.pdf