Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 06112016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

06\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الطيران الصليبي الروسي يشن حملة قصف مكثف على حلب وإدلب.
  • * حكام الغرب وأذنابهم يشنون حملة استعداء على المهاجرين المسلمين إلى أرض الشام.
  • * الخلافة الإسلامية هي البديل عن أنظمة الحرية والحداثة.
  • * الرأسمالية هي المحرك الوحيد للدول الاستعمارية، وتسمح للعلمانية والليبرالية لأنها وسيلة لبسط نفوذها.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار في ريف حماة الشمالي من استعادة السيطرة على عدة نقاط سيطرت عليها مليشيات أسد بريف حماة الشمالي، حيث خاضوا معارك عنيفة مع هذه المليشيات على محورين وكبدوها خسائر بشرية ومادية كبيرة. فعلى محور شمال مدينة صوران، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على حاجز السيرياتيل وحاجز مفرق لحايا، كما وتمكنوا خلال المعارك على الجبهة المذكورة من قتل وجرح العديد من عناصر قوات أسد وتدمير عربة شيلكا وقتل طاقمها بعد إصابتها بقذيفة دبابة. وعلى محور قرية شليوط الاستراتيجية خاض الثوار معارك عنيفة كبدوا خلالها نظام أسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، ومن ثم تمكنوا من السيطرة على الحاجز والقرية وغنموا دبابة من طراز “تي 72” وأسلحة وذخائر، قبل أن ينسحبوا منها بسبب القصف العنيف الذي شنه نظام أسد، كما تمكن الثوار خلال المعارك من تدمير عربة شيلكا مجنزرة جنوب القرية بعد استهدافها بقذيفة من مدفع “بي 9″، ودمروا عربة “بي إم بي” بعد استهدافها بقذائف الـ “آر بي جي”.

 

وكالات / تواصل طائرات العدوان الصليبي الروسي والنصيري غاراتها الجوية على أحياء ومدن وبلدات حلب بالصواريخ المتنوعة آخرها الصواريخ المظلية شديدة الانفجار، حيث قصف الطيران الحربي بالصواريخ المظلية بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، الأحد، وكانت غارات، السبت، خلفت 4 شهداء في مدينة دارة عزة و5 شهداء في قرية أبين وشهيد طفل في مدينة الأتارب و3 شهداء في بلدة كفرناها بالريف الغربي والعديد من الجرحى، في باقي المناطق المستهدفة. بينما أعلن الثوار عن عملية مباغتة في منطقة العويجة شمال حلب تمكنوا فيها من قتل 8 عناصر من لواء القدس الفلسطيني الموالي للأسد وجرح آخرين، كما تمكنوا من تدمير مدفع رشاش على جبهة رواد السياحة غرب حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، ودمروا دبابة على جبهة الملاح بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع أيضاً. في حين شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى المشافي الميدانية. وأفاد ناشطون أن المقاتلات الحربية استهدفت أحياء سكنية وتسببت باستشهاد ثلاثة مدنيين. في السياق، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة محيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

 

رويترز / في حملة استعداء على المهاجرين المسلمين إلى أرض الشام، قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، في مقابلة نشرت، السبت، “إن آلافاً من الروس يقاتلون في صفوف المعارضة في سوريا”، محذراً من احتمال تنفيذهم هجمات بعد عودتهم إلى بلادهم. وقال ميدفيديف للقناة الثانية بالتلفزيون العبري قبيل زيارة إلى كيان يهود الأسبوع المقبل معلقاً على الحرب التي شنتها روسيا في الشيشان “لقد واجهنا ذلك بالفعل مثلما حدث بحرب القوقاز في التسعينيات”. أما في الطبعة العربية من حملة الاستعداء على المهاجرين، فقد اعتبر الشيخ أسامة الرفاعي رئيس ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري أي النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني الموالي للغرب حيث يشاركه ذات المكاتب في مدينة غازي عينتاب التركية، أن وجود ما أسماهم بالمقاتلين الأجانب “بات يشكل عبئاً” على السوريين. وفي مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية نشرت السبت، وبعد أن أثنى على موقف النظام التركي وأشاد بعملية “درع الفرات”، رأى الرفاعي أن الأجانب، الذين قدموا إلى سوريا وانضموا لما وصفها بالتنظيمات المتطرفة فيها، “شكًلوا بلاءً” على السوريين أكثر من النظام. وأردف زاعماً أن هذا الموقف يتفق عليه الكثير مما اعتبرها القيادات الدينية والسياسية في البلاد. في المقابل، علق الشيخ أبو مصعب الشامي على صفحته على الفيسبوك بالقول: “إخواننا المهاجرين المجاهدين.. أنتم تيجان الرؤوس وأوسمة الصدور تكحلت أعيننا برؤيتكم.. يا أطهر الناس ويا أشرف الناس.. غبار أحذيتكم وأحذية كل المجاهدين عطر النساء والرجال إذا لم تسعكم البيوت نضعكم في القلوب والعيون، والله لا نسلمكم أبداً، الأرض أرض الله والعباد عباد الله أنتم، والبلاد بلاد المسلمين وأنتم بيضة الإسلام وحماته، لا يفتّن في عضدكم كلام من لا خلاق له”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / جدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تمكسه بالحل السياسي في سوريا، معتبراً أن تطبيق الحل العسكري لن يسمح، على الأرجح بالحفاظ، على وحدة أراضي هذا البلد. وفي تصريحات له أمام مجلس شيكاغو للعلاقات الدولية، مساء الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر، قال كيري: “على الرغم من سلسلة الإخفاقات، ما زال الواقع يكمن في بقاء الحاجة إلى الدبلوماسية. والواقع هو أن أغلبية الناس يعتبرون الحل العسكري مستحيلاً، على الأقل في حال أردنا أن تصبح سوريا مجدداً في يوم من الأيام دولة موحدة”، وتابع الوزير أنه والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيواصلان بذل الجهود الدبلوماسية من أجل تطبيع الوضع بسوريا ومن أجل إحلال وقف إطلاق نار فعال وطويل الأمد، ومن أجل جمع طرفي النزاع في جنيف من أجل الاتفاق على تشكيل هيئات سلطة انتقالية، وتعيين قادة جدد للبلاد، والتمهيد للانتخابات. وفي هذا السياق، أكد كيري أن واشنطن بحاجة لمساعدة موسكو وإيران من أجل تسوية النزاع في سوريا. الأمر اللافت للنظر هو أنه على الرغم من عدم وجود صراع دولي في سوريا على النحو الموجود في ليبيا واليمن بل إن “المصارع” الدولي الوحيد هو أمريكا ويستخدم معه روسيا وإيران والنظام والأتباع والأشياع بجرائم وحشية متنوعة، ومع ذلك فقد فشلت أمريكا وأتباعها في إخضاع أهل سوريا حتى اليوم لتنفيذ مشاريع أمريكا ومشاركة نظام الطاغية في الحكم مع أن الطرف الذي تصارعه أمريكا هو أهل سوريا بإمكانياتهم المادية التي لا تقارن بحال بإمكانيات تلك الدول، ومع ذلك ما زالت الشام عصية على أطماع تلك الدول والأتباع والأشياع، إن السبب في ذلك كله هو الإسلام العظيم الذي يحرك أهل الشام في مقاومة الكفر وأهله والظلم وأعوانه، الإسلام العظيم الذي يملأ قلوب الصادقين المخلصين، حتى وإن كان الإسلام يتحرك في قلوب بعض الناس مشاعرياً دون مصاحبة فكرية موازية، وحتى وإن كان يتحرك في قلوب آخرين لغرض غير مستقيم، لكن المشاعر الإسلامية هي الصبغة الغالبة في الأجواء والأفكار الإسلامية التي يصدع بها الكثيرون، هذا هو الذي أفشل أمريكا حتى اليوم شعاع الإسلام في الشام مع أنه لم يتجسد بعد في دولة تجمع الأمة، فكيف لو كانت؟ على كلٍ إن لهذا الأمر ما بعده ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾”.

 

حزب التحرير / في ختام حملة أطلقها القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس بعنوان “أنا امرأة وضد هذا النظام”، وفي بيان ختامي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، عقد الحزب مؤتمراً، أكّد من خلاله على أن النظام الرأسمالي هو السبب في كل ما تعانيه المرأة من كوارث وشرور، على جميع الأصعدة، وأن المرأة في جميع قطاعات المجتمع، أصبحت واعية بواقعها ومدركة تماماً أن النظام هو سبب شقائها. كما أكد المؤتمر أن القسم النسائي لحزب التحرير يعمل مع الأمة لكشف فساد النظام وخططه وأساليبه التي تجعل المرأة أداة، تستغل في العمل في المشاريع الغربية باسم الحرية والحداثة والعلمانية، كما يقدم الحزب بديلاً مؤصلاً ومفصلاً للنظام الاجتماعي في الإسلام، يضمن للمرأة ولأسرتها العيش الكريم والسعادة في الدارين. وانتهى البيان الختامي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، إلى دعوة النساء للعمل معنا من أجل قيام كيان سياسي أساسه وجهة نظر الإسلام، الكيان الذي بشّر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خلافة على منهاج النبوة، بها نفوز بعز الدنيا ونعيم الآخرة، فلا تُفَوِّتْنَ الفرصة لينالكن أجر هذا العمل العظيم، فكوني أختي الكريمة معنا ضد هذا النظام. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في استكمال لمقالة له في جريدة الراية تحت عنوان: “لماذا العداء لليبرالية والعلمانية؟”، أكد الكاتب ثائر سلامة، أنه بعد أن تبين أن الليبرالية لوثة فكرية، وأنها تناقض نفسها وتناقض العلمانية، وتناقض الديمقراطية، وأن العلمانية تؤطر لنظام حياة على أساس حرب الدين، وتترك التفاصيل للقانونيين والقضاة، يسنون التشريعات كما يحلو لهم، فليس في العلمانية معالجات تفصيلية لمشاكل الإنسان. وأشار الكاتب إلى أن العلمانية جعلت كل همها محاربة القيم الدينية، والأخلاقية، ولم تهتم بوضع البديل لها، فلسان حالها لسان حال البلطجي الذي يفتش في الأفكار فإن كان أصلها الدين أو الأخلاق حاربها. ولفت الكاتب أن العلمانية لم ترق لأن تكون مذهباً اقتصادياً، فاستعارت المذهب الرأسمالي بعجره وبجره، وجعلت اقتصاد السوق غايتها، وفكرة حقوق الإنسان لديهم ليست هي الحقوق الاجتماعية، ولا توفير الحاجات الضرورية للرعية، بل تتمحور في إطار ضرورات الإمبريالية الليبرالية والتجارة العالمية الحرة وتشريع القوانين التي تخدمها، فمن وقف في وجه اجتياح الشركات العابرة للقارات والبنوك فتسحقه الحكومة العلمانية الديمقراطية لتفتح أسواقه أمام شركاتها وتغرق بلاده بالديون والحروب والويلات. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن الرأسمالية هي المحرك الوحيد للدول الغربية الاستعمارية، وأنها تسمح لمذاهبهم وأفكارهم العلمانية والديمقراطية والليبرالية بالوجود طالما هي تخدم الرأسمالية، فأمريكا لا تحفل كثيراً بنشر الديمقراطية، أو العلمانية، إلا إن كانت وسيلة لبسط هيمنتها السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهي من تضرب بقيم الليبرالية وحقوق الأقليات في أمريكا نفسها إذ تسودها القيم العنصرية، على كافة الصعد، فهذه المذاهب صممت لخدمة القلة، ولتغليف استعمارهم العالمي بغلاف أنظمة يحاربون بها الأديان والحضارات الأخرى، فالواقع أن الغرب ليس فيه علمانية، ولا ليبرالية، ولا ديمقراطية، إنما فيه رأسمالية وحسب.

20161106-Sunday-akbaar-syria2.pdf