نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 12112016م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
12\11\2016م
العناوين:
- * تناسب عكسي بين درع الفرات وملحمة حلب… تقدم للأولى وتراجع اضطراري للأخيرة.
- * ترامب يحرج المتمسكين بحبل أمريكا… والمهندس عثمان بخاش يوضح حقيقتها.
- * محاكمة فيلدرز الصورية في هولندا… ما هي الرسالة الموجهة للمسلمين؟.
التفاصيل:
كلنا شركاء / سيطرت عصابات أسد وميليشياته، صباح السبت، على كل من ضاحية الأسد ومنطقة منيان ومعمل الكرتون غرب حلب، بعد قصفٍ مكثّفٍ واشتباكاتٍ عنيفةٍ مع كتائب المجاهدين. وقال ناشطون أن عصابات أسد مدعومة بالميليشيات المتعددة الجنسيات، وبعد تمهيد روسي مكثف بالغارات الجوية من الطائرات الحربية، وقصفٍ بالصواريخ البالستية التي تطلقها البارجات الروسية من البحر، استعادت السيطرة على ضاحية الأسد ومنطقة منيان غرب حلب. ويشار إلى أن منطقة منيان شهدت، الجمعة، معارك كر وفر، استعادت خلالها كتائب الثوار السيطرة على المنطقة، وقتلت العشرات من الميليشيات المستوردة، قبل أن تبسط الأخيرة سيطرتها على المنطقة، السبت. ويأتي تقدم عصابات أسد وميليشياته بعد أن سيطرت على مشروع 1070 شقة وتلة مؤتة ومدرسة الحكمة غربي حلب، وبعد آلاف الغارات الجوية والقذائف والصواريخ التي انهالت على مواقع المجاهدين، بحسب ناشطين. في السياق، تكبدت مليشيات صقور الصحراء وحزب إيران اللبناني أكثر من 50 قتيلاً بعد ساعات من المعارك في ضاحية اﻷسد وقرية منيان غرب حلب، حيث استطاعت استعادة السيطرة على اﻷخيرة بعد هجوم شرس. وفي سياق آخر، سيطرت فصائل “درع الفرات”، السبت، على قريتيّ أقداش، والشعيب، شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة. كما بسطت الفصائل سيطرتها الكاملة على قريتيّ حليصة، بصلجة بريف حلب الشرقي، وسبق السيطرة معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة. هذا وكانت الفصائل السابقة قد سيطرت، يوم الجمعة، على قرى عدّة في شمال مدينة الباب، بالريف الشرقي لمدينة حلب.
قاسيون – إدلب / أفاد ناشطون في ريف إدلب أن طائرات الغدر الأسدي شنت غارة جوية بصاروخين محملين بالنابالم الحارق على بلدة حزارين في ريف إدلب. وقال ناشطون أن الغارة الجوية التي شنتها طائرات أسد بالنابالم الحارق استهدف فيها الصاروخ الأول تجمعاً سكنياً، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين على الأقل، في حين استهدف الصاروخ الثاني إحدى الأراضي الزراعية شمالي البلدة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. إلى ذلك، نفذت ذات الطائرات غارة جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت فيها الطريق الدولي شمالي مدينة إدلب، أعقبها شن ثلاث غارات جوية قرب السجن المركزي في محيط إدلب. في السياق، ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على قريتي الناجية، والكندة في ريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب، فيما شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة خان شيخون بالريف عينه.
بلدي نيوز – الرقة / أعلنت ميليشيا الديمقراطية الأمريكية عن سيطرتها على قرية خنيز شمالي بريف محافظة الرقة الشمالي، بالمقابل نشرت حسابات مناصرة لتنظيم الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لما قالت أنهم 13 عنصراً من الميليشيات الكردية قتلوا في كمين قرب قرية خنيز. وأسفرت المعارك بين الطرفين عن استشهاد مدنيين اثنين، أحدهما قتل بغارة لطيران التحالف الصليبي الدولي استهدفت سيارته، أثناء محاولته النزوح من قرية الشيخ حسن شمال الرقة والتي سيطرت عليها الميليشيات أمس، بينما استشهد مدني آخر بنيران مجهولة المصدر في قرية خنيز جنوبي أثناء تفقده لمنزله، حيث تدور اشتباكات بين ميليشيا سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في المنطقة.
أورينت / في صفعة جديدة إلى من يظنون بأمريكا خيراً ويحاولون الجمع المستحيل بين رضا الله ورضا أمريكا، وفي أوّل تصريحات له حول سوريا عقب انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنّ لديه وجهة نظر مغايرة في سوريا، عبر تجنب الإطاحة بنظام أسد واستخدامه لمحاربة تنظيم الدولة. في حين نصح وزير الدفاع الأمريكي، الرئيس المنتخب بعدم التعاون مع روسيا بشأن سوريا. ترامب وفي مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية اقترح “الابتعاد عن سياسة الإدارة الأميركية الحالية في عهد باراك أوباما والتي ترتكز على إيجاد جماعات سورية معتدلة لدعم الحرب هناك”. وأوضح ترامب أنه يجب زيادة التركيز على محاربة تنظيم الدولة في سوريا بدلاً من إيلاء الإطاحة ببشار الأسد الأولوية القصوى، قائلاً “كان موقفي مما يجري هو: أنك تقاتل النظام السوري، والنظام يقاتل تنظيم الدولة، وعلينا التخلّص من التنظيم!”، وتابع: “نحن الآن ندعم المتمردين ضدّ النظام في سوريا، وليس لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الأشخاص”. وكان ترامب صرّح سابقاً قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية أنه لن يحارب النظام الأسدي في حال فوزه بالرئاسة لكنه سيركز على مكافحة تنظيم الدولة. من جانبه، وفي رده على سؤال: “ما هي تبعات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية على العالم الإسلامي عامةً؟” أكد رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، المهندس عثمان بخاش، أن أمريكا هي رأس الكفر وهي عدوة للإسلام والمسلمين، وهذه حقيقة ساطعة يقينية كوضوح الشمس في رابعة النهار بغض النظر عمن هو الحاكم في البيت الأبيض سواء كان جورج بوش أو من خلفه باراك أوباما الذي حاول أن يظهر الوجه الناعم وحاول أن يرسل رسائل تودد للمسلمين في وقت أن أمريكا رأس الكفر تنشر الخراب والقتل والدمار في بلاد المسلمين. وفي مقابلة تلفزيونية على قناة “الواقية” لفت المهندس عثمان بخاش، إلى أن الساسة الأمريكان يدركون خطر الإسلام عليهم وخطر الحضارة الإسلامية. وانتهى بخاش موجهاً نداءً إلى المسلمين جميعاً بأن يعوا على هذه الحقيقة وأن يعتصموا بحبل الله وأن يُظهروا عزيمتهم على العمل للتحرر من القبضة الأمريكية والغربية عموماً، وهذا لا يكون إلا بالعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
الجزيرة / أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” أن انفجاراً وقع، السبت، داخل قاعدة “باغرام” الأميركية شمالي العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن سقوط ضحايا. وقال مصدر أمني أن الانفجار بقاعدة “باغرام” أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين دون تحديد هويتهم. في حين أعلنت حركة طالبان أفغانستان مسؤوليتها عن الهجوم؛ وقالت طالبان أن أحد مقاتليها تمكن من الدخول، في وقت مبكر من صباح السبت، إلى ميدان يقوم فيه الأميركيون بالتدريب، وفجر نفسه بالقرب من هذا المكان موقعاً العديد من الضحايا. من جهتها، أفادت بعثة “الدعم الحازم” التي يقودها حلف “الناتو” بأن الانفجار وقع صباحاً وأن هناك ضحايا. وقال حاكم “باغرام” أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص قُتلوا كما أصيب 13 آخرون، وقال عبد الشكور قدوسي أن الانفجار وقع قرب صالة للطعام. وما زال ينتشر في أفغانستان أكثر من 12 ألف جندي أجنبي، نحو عشرة آلاف منهم أميركيون، في إطار عملية “الدعم الحازم” لاستمرار احتلال أفغانستان ونهب خيراتها وقمع المسلمين الذين يريدون تحرير بلادهم وتطبيق شريعتهم.
حزب التحرير / ابتدأت محاكمة، خيرت فيلدرز، رئيس حزب الحرية جنائياً، وذلك بسبب إساءته إلى المغاربة الذين يعيشون في هولندا بقوله “مغاربة أقل”، وذلك سنة 2014. وقد قام محامي الدفاع عن فيلدرز بتبرير ذلك بالقول: “إن ما قيل على لسان فيلدرز بحق المغاربة إنما هو عمل سياسي، والأعمال السياسية هي من اختصاص البرلمان وليس المحكمة”. وفي هذا الصدد، أصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، بياناً صحفياً، قال فيه، هي بالفعل قضية سياسية ولكن ليس للأسباب التي يستشهد بها فيلدرز ومَن هم على شاكلته. وحقيقة هذه القضية السياسية تعود جذورها لسنين خلت وبالتحديد سنة 2010 عندما جرت محاكمة فيلدرز بسبب ألفاظ أخرى صدرت منه كقوله: “إن فاشية الإسلام هي المشكلة الحقيقية”، ومصوراً القرآن الكريم على أنه يحمل أيديولوجيةً مريضةً كتلك التي يحتويها كتاب هتلر المسمى “كفاحي”، ومع ذلك فقد تمت تبرئته آنذاك، ولذلك فإن القضية ليست قضية ألفاظٍ بقدر ما هي قضية سياسية يتعاظم أثرها يوماً بعد يوم. وتابع البيان منبهاً، إلا أن ما يلفت النظر هو أن الهجوم هذه المرة لم يكن متعلقاً بأفكار جماعة من الناس، بل كان متعلقاً بجذورهم، ففي لقاءٍ جمع فيلدرز بمؤيديه قام فيلدرز بتوجيه سؤالٍ لهم قائلاً: “أنا أسألكم، هل تريدون في هذه المدينة وفي هولندا بشكلٍ عامٍ مغاربةً أكثر أم أقل؟” فردت الجموع بصوتٍ واحدٍ: “أقل أقل”، فأجابهم فيلدرز حينئذ: “سنعمل على تحقيق ذلك”. وتساءل البيان: ولنفترض الآن أفضل الاحتمالات، ألا وهو خسارة القضية وإدانة فيلدرز، فماذا يعني هذا؟ وما هي الرسالة التي يريدون إيصالها؟ إن هكذا حكم لا ينبغي أن يُتصور وكأنه نصرٌ عظيمٌ، لأن العكس أصلاً مخالفٌ لكل مبادئ العدل والإنصاف، ثم إنهم بهذا يدينونه على ما تلفظ به ضد المغاربة فقط، مع أن المغاربة هم جزء من الجالية المسلمة، فلماذا لا يدان على ما يتلفظ به ضد الإسلام والمسلمين إذن!. وختم البيان بالقول، ما يمكن أن يستشف من هذه السياسة هو أنهم يحاولون فصل المغاربة عن هويتهم الإسلامية، وكأنهم يريدون أن يقولوا: “أنتم مرحب بكم طالما أنكم تكيفون إسلامكم بحسب المبدأ العلماني الرأسمالي”، وهذه بلا شك دعوة واضحة إلى علمنة الجالية المسلمة.