Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا ‬‬‬‬‬‬‬‬14112016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

14\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * قصف جوي صليبي على أرياف إدلب وحلب خلف مجازر مروعة… وخونة الائتلاف في دمشق قريباً.
  • * بفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية… التحدي الأكبر الذي يواجه الديمقراطية ينبع من الداخل في الغرب.
  • * تحصين الثورة وتصحيح مسارها يتطلب قطع العلاقة مع الدول العميلة وتبني المشروع الإسلامي الراشد.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المتعددة الجنسيات على أطراف منطقة العويجة في شمال مدينة حلب، وتأتي هذه الاشتباكات في محاولة من النظام النصيري التقدم في المنطقة. بدورهم، أكد الثوار أن مقاتليهم تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر النظام وميليشيا القدس الفلسطيني في منطقة العويجة شمال مدينة حلب. كما دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي، وسط قصف صاروخي مكثف من الأخير على محاور الاشتباكات. في حين، تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وميليشيات النظام في محيط قرية عقرب بريف حلب الغربي، دون إحراز أيّ طرف تقدماً على حساب الآخر. بينما قصفت قوات النظام المجرم، مساء الأحد، الأحياء المحاصرة بمدينة حلب بعشرات من قذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال. سبعة قذائف أطلقتها قوات النظام على حي الصالحين المحاصر بمدينة حلب، كانت كفيلة بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أحد عشر شهيداً بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد أن سقطت إحدى القذائف على سيارة نقل ركاب تقلهم في الحي. وطال القصف المدفعي والصاروخي أحياء صلاح الدين، والمشهد، والسكري، والأنصاري، والفردوس، والمرجة، وباب النيرب، وبستان القصر، والكلاسة، ومعظم الأحياء المحاصرة في المدينة، التي دخل سكانها اليوم السابع والعشرين بعد المئة من الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحلفائها عليها منذ أواخر آب/أغسطس الماضي.

 

وكالات / لا تزال مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة من قبل الطائرات الحربية الصليبية الروسية والنصيرية، حيث أغارت الطائرات، الأحد، على نقاط متفرقة من الريف، ولم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية. حيث أكد ناشطون أن الطائرات الحربية شنت غارات على مدن مورك وطيبة الإمام وحلفايا وكفرزيتا واللطامنة وبلدات المصاصنة وحصرايا والأربعين والزكاة وتل الناصرية بالريف الشمالي. ورد الثوار باستهداف معاقل قوات أسد في بلدة سلحب وقرية الحماميات بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات جيدة، كما استهدفوا معاقل قوات أسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة. فيما شنت مقاتلات حربية لم يتم التأكد من هويتها، صباح الاثنين، أربع غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب في شمال سوريا، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء. كما قصف الطيران الحربي النصيري بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المنطقة. في حين، جدد الطيران الحربي قصفه الجوي على بلدة مرديخ في ريف إدلب الشرقي، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. إلى ذلك، قصفت المقاتلات الصليبية الروسية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية الأحياء السكنية في بلدة البارة بريف إدلب، ولا أنباء عن سقوط ضحايا جراء القصف الجوي. وكانت طائرات الحقد النصيري ضربت المشفى الميداني في مدينة بنش بريف إدلب، فقد أكد ناشطون على أن الطائرات الحربية أغارت، الأحد، على المشفى ما أدى لخروج قسم العمليات كاملاً عن الخدمة، بالإضافة لحدوث أضرار بالغة في أقسام المشفى الأخرى وسيارات الإسعاف. وكانت الطائرات الحربية والمروحية نفذت، الأحد، عشرات الغارات على مدن وبلدات وقرى إدلب وأدت لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

 

رأي اليوم / أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “رأي اليوم” الصادرة في لندن، أن مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية يتم التنسيق لعقده في العاصمة السورية دمشق وبحضور شخصيات معارضة من داخل سوريا وخارجها، وبرعاية روسية وبتعاون من الحكومة السورية. وأضافت المصادر أن المنسق العام لإنجاز هذا المؤتمر من الخارج هو رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب السابق، أحمد الجربا، ورئيس تيار سوريا الغد حالياً. ويقوم الجربا باتصالات مكثفة مع الروس لهذا الغرض، حيث سيحضر الجربا المؤتمر في دمشق بضمانات روسية، ويجري الجربا اتصالات بشخصيات معارضة بالخارج لإقناعها بالحضور. وعلم أن من بين الشخصيات التي أبدت موافقتها على الحضور، الفنان جمال سليمان، والمعارض جهاد مقدسي، وهما من الشخصيات المقربة من القاهرة، ولم يكشف المصدر عن أسماء أخرى ستشارك من المعارضة الخارجية. فيما يتولى التنسيق في الداخل السوري واختيار الأعضاء من المعارضين المتواجدين في دمشق منسق هيئة التنسيق المعارضة، المحامي حسن عبد العظيم، وهو على اتصال بأحمد الجربا والروس لإتمام عقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري. وحول هذه التسريبات، قال عمر البنية، الناطق باسم مجلس عشائر تدمر والبادية: “نرى أن هذا الموضوع مجرد جس نبض لمحاولة تعويم نظام أسد وإظهاره أنه حامي للأقليات، ونحن كتجمع نشكك بتوجهات الجربا الذي تحالف مع الميليشيات الكردية الانفصالية التي هي اليوم تهجر الشعب السوري وغيرت أسماء المدن، واليوم يدخل الجربا باسم عشائر سوريا، ونحن نقول أننا مع الشعب السوري ونرفض هذه المبادرات”. إن مثل هذه التسريبات ليست غريبة عن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم معارضين وهم الذين ارتموا في أحضان روسيا وأمريكا عسى أن يحصلوا على شيء من الكعكة فهؤلاء لا يهمهم مصير الشعب السوري بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية ولو على حساب دماء آلاف الشهداء ومئات آلاف المعتقلين وملايين المهجرين فهم يبحثون عن منافع شخصية ولا علاقة لهم بالثورة وإنما أدوات رخيصة للكافر المستعمر يرمي بهم حال انتهائه من تحقيق مصالحه. وستكشف الأيام زيف من ادعى الثورة على نظام أسد ولا نشك أن نراهم قريباً في أحضانه، فمن شرب الذل والمهانة غير مستغرب عنه هذا الشيء.

 

عربي 21 / هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مليشيات الحشد الطائفي العراقية وما أسماه التوسع الفارسي وموقف الحشد منه، مشيراً إلى أن الأخير لا يزال يشكل تهديدا لسكان الموصل. وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب عودته من زيارة روسيا البيضاء، وقال أن بلاده ستقف دائماً مع إدارة عراقية صادقة وعادلة ونحن ملزمون بضمان أمن بلدنا، ونراقب عن كثب التطورات في المنطقة وعلى رأسها ما يحدث في تلعفر وسنجار والموصل. وأوضح أن عدم مشاركة تركيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يحرم المنطقة من السلام، وأضاف: “تركيا لا تستطيع تجاهل الدعوات من حكومة إقليم كردستان العراق ومن الموصل”. وشدد على أن الهدف الأساسي من وجود قوات بلاده في بعشيقة “هو دعم سكان المنطقة وتلبية طلب الطرف الآخر بالتدريب والتسليح”. يتجاهل أردوغان السبب وراء كل ما يحصل في المنطقة ودوره الكبير في التسعير الطائفي الذي تريده سيدته أمريكا، ولكن أليس من يقتحم الموصل ما يسمى الحشد الشعبي تقوم طائرات أمريكا التي تخرج من قاعدة أنجرليك تحت سمع وبصر القيادة التركية وهي من تمهد لهم الطريق لارتكاب المجازر المروعة بحق أهل الموصل، وحول كلامه عن الوقوف مع قيادة عراقية صادقة وعادلة، وهل منذ احتلال العراق إلى الآن وصل إلى السلطة إلا زملاؤه في التبعية والعمالة لسيده الأمريكي، وما الذي يمنع أردوغان من المشاركة في عملية الموصل أليسوا أسياده. لقد انكشف زيف الخطابات وبان عوارها لكل ذي لب، وإن ما يرتكب من فظائع بحق أهل الموصل والشام بعامة هو شريك به وكل تصريحاته هذه لن تخفي الحقيقة الناصعة أنه وأسياده في البيت الأبيض من يعملون على تسعير الحقد الطائفي في المنطقة، ولكن ذلك لن يطول، فالإسلام عائد قريباً بدولته العظيمة الخلافة الإسلامية التي لا تفرق بين المسلمين على أساس طائفي بل ستجمع شتات المسلمين وتوحدهم في وجه أعدائهم الظالمين وتقتلع نفوذ المستعمرين وأذنابهم الخونة بإذن الله.

 

حزب التحرير / انتهت الانتخابات الأمريكية أخيراً، وتمّ تتويج دونالد ترامب فائزاً، ولكن “النكتة” الكبيرة في هذا الاستعراض البهلواني كانت “الديمقراطية”، لقد أظهرت هذه العملية المعقّدة للعالم أجمع المخاطر والأخطاء المتأصّلة في النظام الديمقراطي. وفي مقالٍ لها على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، تحت عنوان “ترامب أصبح رئيساً للولايات المتحدة، فهل هناك من لا يزال يعتقد بأن الديمقراطية تعمل؟!”، أكدت الدكتورة نسرين نوّاز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن الأمر ليس مفاجئاً كون هذه سمات معروفة للسياسة الديمقراطية العلمانية في جميع أنحاء العالم، فقد كان الرهاب من الأجانب والخطابات المناهضة للهجرة لكسب أصوات العنصريين الحاقدين من الناخبين هي العلامة الفارقة في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. من هنا كانت انعكاساً للنظام الديمقراطي المنهار في أمريكا. ولفتت الكاتبة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أعطت مثالاً رائعًا للعالم في ما لا يجب أن يتّصف به النموذج السياسي، فإن شخصاً كترامب أُتيحت له الفرصة ليكون مرشّحاً رئاسياً في انتخابات الدولة العظمى في العالم ويصبح رئيساً لها، إن أمراً يطرح الكثير من الأسئلة حول مصداقية أي نظام سياسي يسمح بإعطاء شرعية قانونية لخطابات عنصرية مقيتة ومثيرة للخلافات الانقسامية!. وفي معرض ردها على تساؤل كيف استطاع ترامب الفوز بالرئاسة؟ وكيف تمّ ترشيح هؤلاء الاثنين الأقل شعبية والأكثر بُغضاً والأقل ثقةً في تاريخ المرشحين للرئاسة الأمريكية، بينت الكاتبة أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة لا تحكم حقيقةً، وذكرت أنه “عندما لا يتوافق أغلبية المواطنين مع النخبة الاقتصادية أو مع المصالح المنظّمة، فإنهم في الغالب يخسرون”. وخلصت الكاتبة بعد كل هذا، كيف لأحد أن يعتقد بنجاح الديمقراطية، كانت الانتخابات الرئاسية هذه درساً من الطراز الأول في العالم أجمع، بأن الديمقراطية هي نظام مقسّم محطّم ولا يفي بالغرض، لقد فقدت المصداقية بالكلية، ويحتاج العالم بحق إلى نظام سياسي يهتم بالإنسان؛ المسلم وغير المسلم، نظام يمقت العنصرية، ويرفع من شأن المرأة، ويملك حلولاً مضمونة ومجرّبة وذات مصداقية لجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل المجتمعات بدلاً من نظام مبني على الخطابات الحامية الفارغة للناس العاديين. هذا النظام هو النظام الإسلامي الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوّة.

 

عربي 21 / على وقع تداعيات انتخاب، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، وفي ردود الأفعال على ذلك، اعتبر الفيلسوف والأستاذ الجامعي الأمريكي، فرانسيس فوكوياما، أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، نقطة تحول مفصلية للنظام العالمي. وقال فوكوياما، صاحب كتاب “نهاية التاريخ” الذي نظّر فيه لنهاية العالم بعد سقوط الاشتراكية ومن ثم عاد وتراجع بعد ظهور أمراض الرأسمالية واستشرافه لقرب سقوطها، في مقال نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”، “تشكل الهزيمة الانتخابية المذهلة التي ألحقها ترامب بمنافسته هيلاري كلينتون نقطة تحول مفصلية، ليس فقط بالنسبة للسياسة الأمريكية بل وللنظام العالمي بأسره”. وفي إشارة لقرب أفول نجم الحضارة الغربية الرأسمالية، حذر الفيلسوف الأمريكي من خطورة الانزلاق نحو عالم من القوميات المتنافسة والغاضبة في نفس الوقت، وإذا ما حدث ذلك فإننا بصدد لحظة تاريخية حاسمة مثل لحظة سقوط جدار برلين في عام 1989، في إشارة إلى سقوط الرأسمالية القريب كما سقطت الاشتراكية من قبل. وبخصوص تداعيات انتصار ترامب، حذر فوكوياما من مواقف الرئيس الأمريكي الجديد على منظومة الأمن الدولي، موضحاً أنه قومي حين يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية وكذلك فيما يتعلق بالنظام السياسي العالمي، مشيراً إلى أنه صرح بوضوح أنه سيسعى لإعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية الحالية مثل منظمة التجارة العالمية. واعتبر أن فترة رئاسة ترامب ستؤذن بانتهاء العهد الذي كانت فيه الولايات المتحدة تشكل رمزاً للديمقراطية نفسها في أعين الشعوب التي ترزح تحت حكم الأنظمة السلطوية في مختلف أرجاء العالم، ما لبث النفوذ الأمريكي يعتمد باستمرار على القوة الناعمة أكثر مما يعتمد على استعراض العضلات ونشر القوات كما حدث في غزو العراق. وفي اعتراف صريح بأن الديمقراطية تواجه مآزق داخلية عند أصحابها، خلص الأستاذ الجامعي الأمريكي، في مقاله، إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الديمقراطية الليبرالية اليوم ينبع من الداخل في الغرب، في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بريطانيا وفي أوروبا وفي عدد آخر من البلدان.

20161114-monday-akhbaar-syria2.pdf