عن أي اصطفاف تتحدث يا ترامب؟!!!
الخبر:
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، من أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام الأسد، قد ينتهي بصراعٍ مع روسيا، حليفة الأسد.
واستطرد الرئيس المنتخب: “إذا قاتلت الولايات المتحدة سوريا (نظام الأسد)؛ فقد ينتهي هذا صراع مع روسيا”.
وطالب بـ”ضرورة التركيز بشكل أكبر على قتال تنظيم داعش بدلا من التركيز على إسقاط النظام السوري”. (رأي اليوم، 2016/11/12م)
التعليق:
إن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب تدل دلالة واضحة على مدى استخفافه بعقول المسلمين؛ الذين لم يروا من اصطفافه مع ما أسماه المعارضة السورية إلا إطلاق كلبه المسعور (طاغية الشام) ليمعن قتلا وتشريدا بهم، ومنع السلاح النوعي الذي يردّ عنهم براميل الموت الجماعي وصواريخ التدمير الممنهج، كما أنهم لم يروا من اصطفافه سوى المؤتمرات الخيانية التي تعقد لتحقيق حله السياسي وتجهض ثورة قدمت الغالي والنفيس وتطمح لأن تحكّم شرع الله سبحانه وتعالى، ولم يسمعوا من اصطفافه العتيد سوى الشجب والتنديد والشعور بالقلق حيال موت الأطفال والنساء والشيوخ… فعن أي اصطفاف تتحدث يا ترامب؟ ألا تبت أياديكم.
أما قصة الصراع مع روسيا فقد بات يعرفها الصغير قبل الكبير، فالجميع يعلم أن روسيا ليست إلا عصا غليظة تستخدم لكسر إرادة أهل الشام؛ وبتنسيق تام مع أمريكا وكل الأطراف المتآمرة على هذا الشعب المسلم، بعد أن عجزت إيران وحزبها اللبناني وباقي القوات المرتزقة عن كسر إرادتهم، أما أهل الشام فقد تكفل الله بهم لرسوله r، وسيجعل الله لهم بعد العسر يسرا؛ وبعد الضيق فرجا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا