احتجاج “فلسطيني” على قانوني الاستيطان ومنع الأذان
الخبر:
ذكر موقع الجزيرة نت الاثنين 2016/11/14م خبرا جاء فيه:
توالت الاحتجاجات الفلسطينية اليوم الاثنين على مشروعي قانونين وافقت عليهما حكومة كيان يهود، أحدهما يشرع البؤر الاستيطانية العشوائية، بينما يمنع الآخر رفع الأذان بمكبرات الصوت في القدس وداخل مناطق الخط الأخضر.
التعليق:
تتواصل الاحتجاجات في فلسطين وآخرها كان على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على قيام كيان يهود بدراسة مقترح سن قانون يمنع الأذان في القدس وداخل فلسطين المحتلة عام 1948، وآخر لسن قانون آخر يُشرعن البؤر الاستيطانية العشوائية.
والغريب في الأمر أنه في الوقت الذي لم يعد كيان يهود يهمه هذه الاحتجاجات من أهل فلسطين أنفسهم أو من غيرهم أو حتى الاحتجاجات الشكلية من القوى الكبرى التي زرعت كيان يهود نبتة خبيثة في أرض فلسطين… ترى أنظمة الذل والعار تُسارع إلى الاستنكار والاحتجاج تلو الاحتجاج، والشجب طولا وعرضا، وشمالا وجنوبا، في الوقت الذي يدركون فيه أنّ العالم اليوم لا يحترم إلا القوي الذي يكيل الصاع صاعين ويرد الضربة ضربات، وأنّ مجرد الشجب لم يعد يجدي نفعا، وأن بطولات دون كيشوت في مصارعة طواحين الهواء هي الغباء بعينه!
إنّ كيان يهود سيمضي في غيه الشيطاني وإجرامه المستمر بحق البشر والحجر والشجر على أرض فلسطين هذه الأرض المباركة الطاهرة، ومنع الأذان وسرقة الأرض لن تكون آخر جرائمه، فقد اغتصبوا فلسطين كلها وقتلوا وهجروا ودنسوا، فلن يتورعوا عن منع نداء “الله أكبر” عبر مساجدها، واغتصاب المزيد من الأراضي لصالح هذه العصابات المارقة.
لن يوقف هذا العدو المغرور عند حده إلاّ عمل مخلص لله ولرسوله لتُبايع الأمة إماماً عادلاً في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، دولة الحق، التي ستُطيح بعروش الحكام الخونة وتلم شمل الأمة الإسلامية، وتجهز الجند والعتاد وتقود جيشاً عرمرماً ليقضي على هذا العدو ومن يقف وراءه.
يقول تعالى: ﴿…فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾ صدق الله العظيم.
اللهم اجعل هذا اليوم قريباً، آمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام أبو جميل