Take a fresh look at your lifestyle.

‫ نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا‬ 17112016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجازر دامية في حلب المحاصرة بقصف جوي صليبي روسي ونصيري.
  • * بعد حصار لسنوات… شبيحة الفوعة يحاولون التسلل إلى بنش بريف إدلب.
  • * روسيا عصا أمريكا الغليظة تستخدمها لكسر إرادة أهل الشام في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
  • * في تشابه مع أفعال اليهودي مصطفى كمال… بلدية إسطنبول الأردوغانية تعلن الحرب على اللغة العربية.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / استشهد أكثر من 87 مدنياً، الأربعاء، جراء القصف الجوي والبري الذي استهدف الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب ومناطق مختلف من الريف. وقال ناشطون أن مقاتلات صليبية روسية ونصيرية شنت غارات جوية بمختلف أنواع الأسلحة استهدفت الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة، وقرى وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أماكن سيطرة الثوار. وأشار إلى أن القصف الجوي والبري أدى لاستشهاد أكثر من 87 مدنياً، بينما لا زال 15 شخصاً عالقين تحت الأنقاض وسط محاولات من عناصر الدفاع المدني لإخراجهم. ويأتي تصعيد النظام السوري والميليشيات الموالية له التي تدعمه إلى جانب القوات الروسية في إطار ما تتناقله وسائل إعلام محلية وغربية تتحدث عن اقتراب معركة حلب الحاسمة، والتي يسعى من خلالها لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية في المدينة.

 

وكالات / حاولت مجموعة من عناصر الشبيحة وحزب إيران، الأربعاء، التسلل من نقاط تمركزها على أطراف بلدة الفوعة الشيعية الموالية بريف إدلب، باتجاه نقاط تمركز الثوار في المنطقة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة وأحد الثوار. وقال ناشطون أن عناصر من شبيحة بلدة الفوعة ترافقهم عناصر من حزب إيران اللبناني تسللوا، فجراً، باتجاه نقاط تمركز الثوار على الجبهة الشرقية من مدينة بنش القريبة، دارت على إثرها اشتباكات بالأسلحة، قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة، وأحد عناصر الثوار من كتيبة الشهيد إبراهيم قباني، فيما لاذ باقي العناصر بالفرار. وشكلت هذه الحادثة موجة استياء كبيرة في المنطقة على خلفية بدء الشبيحة في الفوعة بالهجوم على نقاط الثوار، في بادرة جديدة رغم الحصار المفروض عليهم من كل المحاور ومنذ أكثر من عام، وسط مطالبات للثوار بالرد على اعتداءات شبيحة الفوعة والقصف الجوي اليومي على محافظة إدلب. وتعتبر بلدتا الفوعة وكفريا المواليتان لقوات أسد، واللتان تغص بمئات العناصر من جنسيات إيرانية ولبنانية آخر ما تبقى لقوات أسد في المحافظة، تخضعان لاتفاق الهدنة الشهير بهدنة الفوعة الزبداني الذي افتتح عهد الهدن والمفاوضات التي أعطت النظام فرصة تدمير مناطق أخرى وأعطى مسوغاً لفصائل في مناطق أخرى بعقد اتفاقات منفردة مع النظام، وكانت سبباً لحالة التردي والتراجع للثورة في بعض المناطق. ورغم التزام الفصائل الموقعة على هذا الاتفاق وعدم اجتياحها، إلا أن روسيا وقوات أسد لم تلتزم بهذا الاتفاق وواصلت عملية إمداد الفوعة وكفريا عبر الجو بالأغذية والسلاح بشكل يومي.

 

مفكرة الإسلام / أثار القرار الصادر عن وزارة دفاع النظام السوري المتعلق بصرف معونات مالية للجنود الجرحى، موجة غضب وسخرية في صفوف المؤيدين والمعارضين على حد سواء. وينص القرار على صرف معونة لجرحى الجيش ولمرة واحدة بقيمة 1000 ليرة سورية للضابط – وهو ما يساوي دولارين  و500 ليرة لصف الضابط أي دولار واحد – فيما كان نصيب المجند 300 ليرة أي أكثر من نصف دولار بقليل. واعتبر جميع المتابعين للخبر، بأن هذه المعونة تشكل قمة الإهانة للعناصر والضباط، الذين غالباً ما يفقدون عضواً من أعضاء أجسادهم نتيجة إصابات العدوان على الشعب دفاعاً عن النظام. وفي ردّ عن المدافعين على القرار بأن الدولة تتعامل بالليرة وتقدم وفق إمكاناتها، قال أحد المعلقين: “يبدو أن المسؤولين في البلاد لا يعلمون أن ثمن ساندويش الفلافل تجاوز 400 ليرة، لقد أصبحت روح الجندي تساوي عند الدولة أقل من ساندويشة واحدة”، في الوقت الذي يتقاضى فيه المقاتل المستورد من المليشيات الطائفية راتبه بالدولار ويصل راتب أحدهم إلى 1500 دولار شهرياً، مما يدل على مدى استهتار النظام بقيمة جنود جيشه.

 

رأي اليوم / حذر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام أسد، قد ينتهي بصراعٍ مع روسيا، حليفة أسد؛ على حد زعمه. واستطرد الرئيس المنتخب: “إذا قاتلت الولايات المتحدة نظام الأسد؛ فقد ينتهي هذا صراع مع روسيا”، وطالب بضرورة التركيز بشكل أكبر على قتال تنظيم داعش بدلاً من التركيز على إسقاط النظام السوري. وفي الرد على الخبر، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، تعليقاً للأستاذ أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، قال فيه أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب تدل دلالة واضحة على مدى استخفافه بعقول المسلمين؛ الذين لم يروا من اصطفافه مع ما أسماه المعارضة السورية إلا إطلاق كلبه المسعور، طاغية الشام، ليمعن قتلاً وتشريداً بهم، ومنع السلاح النوعي الذي يردّ عنهم براميل الموت الجماعي وصواريخ التدمير الممنهج، كما أنهم لم يروا من اصطفافه سوى المؤتمرات الخيانية التي تعقد لتحقيق حله السياسي وتجهض ثورة قدمت الغالي والنفيس وتطمح لأن تحكّم شرع الله سبحانه وتعالى، ولم يسمعوا من اصطفافه العتيد سوى الشجب والتنديد والشعور بالقلق حيال موت الأطفال والنساء والشيوخ… فعن أي اصطفاف تتحدث يا ترامب؟ ألا تبت أياديكم. أما قصة الصراع مع روسيا فقد بات يعرفها الصغير قبل الكبير، فالجميع يعلم أن روسيا ليست إلا عصا غليظة تستخدم لكسر إرادة أهل الشام؛ وبتنسيق تام مع أمريكا وكل الأطراف المتآمرة على هذا الشعب المسلم، بعد أن عجزت إيران وحزبها اللبناني وباقي القوات المرتزقة عن كسر إرادتهم، أما أهل الشام فقد تكفل الله بهم لرسوله ﷺ، وسيجعل الله لهم بعد العسر يسراً؛ وبعد الضيق فرجاً.

 

أورينت / كشف قيادي بارز في ميليشيات الحشد الطائفية في العراق، أن بشار أسد طلب من الحشد دخول سوريا، بهدف مواجهة الفصائل الثورية المسلحة. وأفاد هادي العامري، زعيم ميليشيا منظمة بدر الشيعية، الأربعاء، أن بشار أسد، طلب من قيادة الحشد الشعبي دخول سوريا وتطهير أراضيها من التنظيمات الإرهابية؛ على حد زعمه؛ وذلك بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من كامل المناطق العراقية. تصريحات العامري تأتي تأكيداً لإعلان الحشد الشيعي مؤخراً عن اعتزامه خوض القتال في سوريا إلى جانب النظام، بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل شمال العراق. يشار إلى أن مليشيات شيعية عراقية وأخرى لبنانية وإيرانية تقاتل حالياً مع قوات النظام السوري في معظم المدن السورية ولا سيما في مدينة حلب. تأتي هذه الأخبار لتؤكد أن هذه المليشيات والتي تشكلت بعد احتلال العراق من القوات الأمريكية تأتي لتؤكد أن هذه القوات تشكلت على عين بصيرة من أمريكا وهي تعمل وتنفذ كل ما يطلب منها أمريكياً بل وتعمل تحت غطاء جوي أمريكي. ولتثبت الأيام أن ثورة الخميني لم تكن إلا ثورةً أمريكية بامتياز وأن كل الجعجعة الإيرانية عن الشيطان الأكبر الأمريكي لم تكن إلا لذر الرماد في العيون فأعداء إيران لا يتعدون المسلمين وهذا هو ديدن الصفويين القدماء وأحفادهم الجدد فهم مطايا لأعداء الإسلام ولم ولن يكونوا يوماً حماةً للإسلام بل هم يقاتلون المسلمين نيابةً عن أعدائهم ولن يضير الشعب السوري الثائر دخول مليشيات الحشد فهي موجودة في كافة أصقاع البلاد تقاتل لأجل تثبيت عميل أمريكا في الشام ولكن على المجاهدين والثائرين في الشام أن يغيروا التكتيكات السابقة التي يعملون بها وعليهم قطع العلاقات مع الدول الوظيفية بالمنطقة التي منعتهم من إسقاط النظام وتعمل ليل نهار على تسليم رقابهم لأعدائهم وأن يتحرروا من كل ما يمنعهم من العمل وفق الواقع الموجود وعدم انتظار دعم أحد فلا ناصر لهم إلا الله الذي سينصرهم على أعدائهم إن هم اعتصموا بحبله وتمسكوا بشرعه.

 

القدس العربي / أصدرت بلدية الفاتح في مدينة إسطنبول “الأردوغانية” التركية قراراً إجبارياً يقضي بإزالة جميع اللوحات التجارية والإعلانية المكتوبة باللغة العربية، في قرار مفاجئ ولد صدمة كبيرة لدى آلاف الشركات والمتاجر والمطاعم العربية في الحي الذي يتركز فيه الوجود العربي في المدينة. وينص القرار على إزالة جميع الكتابات العربية عن اللوحات التجارية الخارجية والزجاجية، وحصر الكتابة بالأحرف اللاتينية. ويوجد في المناطق التابعة لبلدية الفاتح ما لا يقل عن 3 آلاف مكتب تجاري وشركة ومطعم عربي، وجميعها تستخدم اللوحات الإعلانية باللغة العربية، حيث يتركز وجود السوريين والعرب والسياح في هذه المنطقة المركزية في وسط المدينة. أصحاب عدد من المحلات في منطقة آقسراي، التابعة لـ “الفاتح” أكدوا أن موظفي البلدية سلموهم القرار قبل يومين وأجبروهم على التوقيع على ورقة استلام نص القرار الجديد، لافتين إلى أنهم أمهلوهم مدة 15 يوماً من أجل تنفيذ الشروط الجديدة في محلاتهم ومطاعمهم. وعبّر أصحاب مطاعم في المنطقة عن غضبهم الشديد من القرار الجديد، لافتين إلى أنه يهدف إلى تدمير أعمالهم، حتى أن العديد من المطاعم والشركات التركية باتت تضع إعلاناتها باللغة العربية، فيما وصف آخرون القرار بالجنون. وعلق أحد الناشطين على هذا القرار بأنه حملة تتريك علمانية أردوغانية مشابهة لحملة مصطفى كمال لمنع توسع لغة القرآن الكريم داخل تركيا؛ في إشارةٍ إلى ما قام به اليهودي مصطفى كمال، زعيم تركيا العلمانية الملحدة، عندما ألغى الخلافة الإسلامية العثمانية، ومنع الكتابة باللغة العربية واستبدلها بالحروف اللاتينية.

 

بلدي نيوز / قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن بلاده لا يمكنها التدخل عسكرياً في سوريا كما فعلت في ليبيا بسبب اختلاف الوضع بين البلدين، لكنه أكد في المقابل مواصلة واشنطن البحث عن حل سياسي للأزمة والضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وفي مؤتمر صحفي بأثينا، برر أوباما عدم التدخل في سوريا كما فعلت واشنطن من قبل في ليبيا بوجود تفويض دولي وقرار من مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أنه كان لدينا تحالف واسع وتمكنا من إطلاق مهمة دعم حققت أهدافها الرئيسية بمنع بنغازي من الوقوع سريعا في مذبحة. أما في سوريا بحسب أوباما فالوضع مختلف بشكل واضح وأكثر فوضوية مع تدخلات بالوكالة من كل صوب، وجدد الرئيس الأميركي موقف إدارته بمواصلة البحث عن حل سياسي في سوريا والضغط على الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتأتي تصريحات أوباما الذي يجري آخر جولة له قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني القادم. الأمريكيون ينظرون إلى المشاكل في العالم من منظور مصالحهم فهم تدخلوا في ليبيا لأن القذافي لم يكن عميلهم ولكن في دمشق لم يتدخلوا لأن أسد ونظامه عملاءهم المخلصين بغض النظر عن التصريحات والتحليلات الإعلامية الفارغة وقد كشفت ثورة الشام الأقنعة وأسقطتها ولن تفيد تصريحات أوباما في إخفاء الحقيقة من كشف المستور بل وأكثر من ذلك هي من أمرت أتباعها في إيران بمساعدة أسد وأطلقت يد روسيا علها تمنع سقوطه. وأما ذريعة القانون الدولي والتفويض الدولي فهي كذبة معروفة فعندما يتعلق الأمر بمصالح الدول الكبرى فتضرب بالقرارات الدولية والقانون الدولي عرض الحائط، لأن القانون الدولي وقراراته وضع لحماية مصالح هذه الدول وليس لحماية الضعفاء والمستضعفين في العالم. ولكن وعد الله آتٍ ولن يخلف الله وعده، ستقام الخلافة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله وتقطع يد أمريكا وغيرها من التدخل في بلاد المسلمين.

20161117-thursday-akhbaar-syria2.pdf