Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 21112016م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

21\11\2016م

 

 

العناوين:

  • يوم دامٍ جديد في حلب وقصف جوي متواصل على إدلب وريفها.
  • حجاب هيئة تصفية الثورة يأمل من سيده الجديد في البيت الأبيض إنهاء ما وصفها بالأزمة السورية.
  • حزب التحرير يقوم على أساس العقيدة الإسلامية وهي مصدر أفكاره وأحكامه وآرائه.
  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي البديل الحقيقي لوعود ترامب الكاذبة.

التفاصيل:

 

قاسيون / دارت اشتباكات عنيفة، فجر الاثنين، بين قوات النظام وكتائب الثوار على جبهتيّ المحمدية، والريحان بريف دمشق الشرقي، وسط قصف مدفعي عنيف للنظام طال المنطقة، في محاولة للنظام التقدم والسيطرة. كما جددت قوات النظام محاولات اقتحام جبهة الميدعاني في الغوطة الشرقية أيضاً وسط اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع قصف مدفعي للأحياء السكنية في البلدة، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر لدى الطرفين. في السياق، شنت طائرات النظام المجرم غارة جوية بالقنابل العنقودية على الأبنية السكنية في مدينة دوما بالريف الشرقي، تزامن مع قصف مدفعي عنيف طال المدينة، ولم ترد أنباء عن إصابات. كما ألقت مروحيات الغدر النصيري براميل متفجرة على منطقة الجبل الشرقي في مدينة الزبداني وعلى مزارع بلدة خان الشيح بالريف الغربي للمحافظة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

مسار برس / شن طيران أسد الحربي والطيران الصليبي الروسي غارات بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على مدينة إدلب ومدن وبلدات خان شيخون وجسر الشغور وكفر نبل وبنش والتمانعة وكفروما وحاس ومعرة مصرين وسنجار في ريف إدلب، ما أدى إلى استشهاد 11 أشخاص وإصابة العشرات من المدنيين. وأفاد ناشطون أن الغارات استهدفت تجمعاً للمدارس في حاس، ومدرسة بمعرة مصرين، ومستودعات لمنظمة الهلال الأحمر ومحطة الكهرباء في مدينة إدلب. أما في محافظة حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات على كل من مدينة مورك وبلدات لحايا والزكاة وكفرزيتا ومزارع بطيش وحلفايا والأربعين والبويضة في الريف الشمالي، الأمر الذي أوقع جرحى في صفوف المدنيين. إلى ذلك، تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم مليشيات أسد باتجاه بلدة طيبة الإمام شمالي حماة، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات أسد.

 

بلدي نيوز / واصل طيران الحقد الصليبي الروسي والإجرام النصيري، غاراته الوحشية على أحياء حلب المحاصرة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 30 مدنياً وجرح المئات بينهم حالات اختناق بغاز الكلور السام، حيث استشهد 10 مدنيين وأصيب أكثر من 60 بجروح جراء غارة بالقنابل العنقودية على حي الشعار بحلب، الأحد، فيما استشهد 6 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال جراء إلقاء الطيران المروحي براميل تحوي غاز الكلور السام على حي الصاخور. كما استشهد 9 مدنيين في أحياء جبل بدرو، كرم الجبل، سيف الدولة وأرض الحمرا، جراء قصف بالصواريخ الفراغية، في حين تعرض حي طريق الباب لقصف ببرميل يحوي مادة الكلور السام والذي بات مفضلاً دولياً. ومع تعرض أحياء مساكن هنانو وضهرة عواد والأرض الحمرا لقصف من الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الثقيلة، أسفرت عن جرح عدد من المدنيين ودمار هائل بالممتلكات. وأعلن الدفاع المدني عن خروج مركز إنقاذ هنانو عن الخدمة، إثر استهدافه ببرميل متفجر أدى إلى تدمير كامل المركز. ليلحق بمركز مماثل في حي الصاخور وبنفس الطريقة، بينما، أعلن الثوار صد محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه منطقة العويجة وحي أرض الحمراء شمالي مدينة حلب، واستعادة كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام، ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات المهاجمة. كما أعلن الثوار عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام على جبهة الملاح بقصف بقذائف الهاون، تزامناً مع استهداف الثوار لقوات النظام المتواجدة على تلة الشيخ يوسف بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة.

 

روسيا اليوم / مترسماً خطى ولي نعمته بدمشق المحتلة، وما انتدب له من تصدر لمشهد سياسي فرضه الغرب على أهل الشام، أعرب رياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، الأحد، عن أمله في أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي، ترامب، جادة في إنهاء ما وصفها بالأزمة السورية وتحقيق الانتقال السياسي، منتقداً تعامل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما مع الأزمة في سوريا. جاء هذا التضليل تعمية على الدور الأمريكي في محاربة الثورة وإنقاذاً لعميلها النظام النصيري المزمن وعلى رأسه طاغية الشام أسد، أثناء كلمة له خلال جلسة بعنوان “مستقبل الشرق الأوسط” في مؤتمر السياسات العالمية التي انطلقت، الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة ويستمر 3 أيام. وأشاد حجاب في كلمته بعملية “درع الفرات”، لتأمين الحدود التركية، ومواجهة ما أسماها التنظيمات الإرهابية، أملاً أن يكون لها أثر كبير في تغيير الواقع على الأرض بمنطقة آمنة.

 

رويترز / قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأحد، أن الفوضى في سوريا قد تستمر لبعض الوقت وإن الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية التي يشنها بشار أسد شجعه على قمع مقاتلي المعارضة؛ على حد وصفه. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو، في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك): “لست متفائلاً بشأن آفاق المستقبل في سوريا على المدى القريب، وقال أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة أبك أنه يشعر بقلق عميق بشأن إراقة الدماء في سوريا وإن هناك حاجة لوقفٍ لإطلاق النار. وقال أوباما: “نحتاج في هذه المرحلة لتغيير في كيفية تفكير كل الأطراف في هذا الأمر من أجل إنهاء الوضع هناك”. وعلق الشيخ أحمد الحاج محمد على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

 

حزب التحرير – فلسطين / وصف الرئيس الأمريكي، أوباما، ترامب، أثناء الحملة الانتخابية بأنه تهديد للولايات المتحدة والعالم، وأنه لا يفهم في السياسة ولا يجب أن يدخل البيت الأبيض. وحول مدى شعوره بالقلق إزاء إمكانية فوز ترامب في الانتخابات، علق أوباما قائلاً: “لقد شاهدت الكثير من الأمور التي تتسم بالجنون خلال مسيرتي السياسية”، ووصفه بأنه غير كفء ليكون قائداً عاماً للقوات المسلحة الأمريكية وللبلاد. واليوم وبعد فوز ترامب، يدعو أوباما العالم ليعطي ترامب فرصة! ليجسد بذلك واقع الرأسمالية والعلمانية التي يعتقدون بها، فهي لا تتورع عن الكذب والتضليل واستخدام كل الأساليب اللاإنسانية في تحقيق مصالحها، فالرأسمالية كذب بلا حدود ووباء يراد له أن يسود وينتشر، فتُغير المناهج وتُمسخ الأخلاق والقيم ليصبح النشء كذاباً علمانياً بلا عقيدة أو رادع، مَثله في ذلك أوباما وترامب الكذابين، فهلا استعادت الأمة الإسلامية مكانتها بإقامة الخلافة لتبرز للعالم نموذج الصادق المصدوق ودين الرحمة والأخلاق والعفة؟؟.

 

حزب التحرير / أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، أن الحكومة التي اتخذت من محاربتها لحملة الدعوة إلى الإسلام منهجاً، لم تكتف بذلك، بل قعدت في كل سبيل تصد عن الدعوة إلى الإسلام، وذلك برفضها للطلب الذي تقدم به الحزب، لإقامة ندوة بعنوان: “اقتصاد السودان وأفق الخروج من المصيدة”. وفي مؤتمر صحفي عقده الحزب في الخرطوم بعنوان: “الإجراءات التعسفية في مواجهة حمل الدعوة بالطريقة السلمية”، لفت الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان، إلى أن أجهزة الحكومة اعتقلت عدداً من شباب الحزب؛ حملة الدعوة إلى الإسلام، واقتادتهم إلى أقسام الشرطة، حيث أساءوا معاملة الشباب، وضربوهم، ثم أطلقوا سراحهم. وأوضح الأستاذ عثمان أن شباب حزب التحرير، قد عاهدوا الله سبحانه وتعالى، على حمل هذه الدعوة، والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيلها، لا يضرهم كيد الظالمين ولا أدواتهم، من الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم. واعتبر الأستاذ عثمان أن الدول المحترمة لا تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وإنما تلتزم بدستورها وقوانينها، أما أشباه الدول غير المحترمة، كما في حالة السودان، فإن دستورها وقوانينها هو هوى الحاكم وزبانيته، لذلك فهي تجيّر كل النصوص التي أقسموا على احترامها، لمعاقبة كل ناصح أمين، ولتكريم كل خوان أثيم. وبين الأستاذ عثمان أن حزب التحرير إنما يقوم على أساس العقيدة الإسلامية، وهو يتشرف بأن هذه العقيدة مصدر أفكاره وأحكامه وآرائه، والحزب في حمله لهذه الدعوة، إنما يترسم خطا النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن منع السلطة لعقد ندوة حزب التحرير لن يضر الحزب شيئاً، فإن الحزب وشبابه يعيشون في المجتمع بين الناس، وإن أفكار الحزب تنتشر عبر الهواء، فهل يستطيع هؤلاء الطغاة المستبدون منع الهواء من الانتشار. وانتهى المؤتمر الصحفي إلى التأكيد أن حزب التحرير، سيظل عين الأمة الساهرة على مصالحها وحقوقها، ولسان صدق، يقول الحق، ويدعو له، لا يخشى في الله لومة لائم، يغذ الخطى، ويعمل مع الأمة وفيها، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتخرج الناس من ضنك الرأسمالية الجائرة، إلى رغد العيش وهنائه في ظل الإسلام، وتنشر العدل والخير والرحمة، وإنها لكائنة اليوم أو غداً بإذن الله .

 

حزب التحرير / في تحليل لما أحدثه فوز، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمزيد من القلق والارتباك، في عالم غير مستقر، وفي بيان صحفي، أصدره حزب التحرير في بريطانيا، تحت عنوان: “وعود ترامب الكاذبة: العالم بحاجة إلى بديل حقيقي”، أكد أن آثار عدم الاستقرار السياسي والتوتر، في كل ركن من أركان المعمورة، واضحة بشكل لا يمكن إنكاره، والنظام السياسي العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ثبت أنه عاجز عن احتواء أو معالجة المشاكل التي أوجدها في العديد من مناطق العالم. وبعد استعراض لخداع النظام الدولي، أوضح البيان أن الأحزاب السياسية الكبرى في الغرب، اليسارية أو اليمينية، لا تريد أن تعترف بأن فشلها في الداخل والخارج ناتج عن المبدأ الرأسمالي، العلماني الليبرالي، وليس بسبب شخص سياسي، فالعالم يحتاج الآن للإسلام كنظام يطبق أحكام الشريعة الإسلامية، لمعالجة المشاكل الإنسانية. وخلص البيان إلى مطالبة المسلمين في المملكة المتحدة والغرب الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى عرض الإسلام بوصفه حضارة بديلة، إلى الجمهور بأسره، في الوقت نفسه الذي يعملون فيه لإقامة الخلافة الراشدة.

 

 

20161121-Monday-akhbaar-syria2.pdf