Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 23112016م

 

 نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

23\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجازر متعددة في حلب ودرعا وإدلب… وكتائب المجاهدين تتصدى لمحاولات التقدم في اللاذقية وحلب.
  • * منظمة حظر الأسلحة الكيميائية… سلحفاة في كشف جرائم أسد وسريعة جداً في اتهام المجاهدين.
  • * مجازر في قصف صليبي على تلعفر… والراية تكشف صراع المصالح في معركة الموصل.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب / استشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون، الأربعاء، جراء غارات جوية شنتها طائرات الحقد الروسي بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على أحياء الفردوس ومساكن هنانو بحلب المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف يطال الحي، وبراميل متفجرة من الطيران المروحي. ويأتي القصف إثر هجوم شنته عصابات أسد على محور الحي في محاولة للتقدم، وسط اشتباكات عنيفة تدور، منذ الصباح، مع كتائب المجاهدين، وعلى محور حي كرم الطراب. كما تدور اشتباكات بين الطرفين وصفت بالأعنف على جبهة حي الشيخ سعيد في محاولة العصابات التقدم والسيطرة، دون ورود أنباء عن الخسائر لدى الطرفين. إلى ذلك، استهدفت طائرات الحقد الروسي بغارات جوية عدّة بالصواريخ الفراغية حي ضهرة عواد بحلب المحاصرة، دون ورود أنباء عن إصابات. كما جددت ذات الطائرات غاراتها الجوية على الأحياء السكنية في بلدتي كفرناها وخان العسل بالريف الغربي للمحافظة، واقتصرت الأضرار على الماديات. من جهتها، استهدفت كتائب المجاهدين بصواريخ الغراد مواقع تجمع عصابات أسد على جبهتيّ المناشر، وتل المياسات بحلب المدينة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، بحسب مصادر المجاهدين. في السياق، أسفرت الهجمات الكيماوية بغاز الكلور، يوم الثلاثاء، عن 18 شهيداً وأصيب آخرون بحالات اختناق، في أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة. واستهدفت هجمات الكلور أحياء الميسر والقاطرجي وضهرة عواد والسكّري وطريق الباب يذكر أنها المرة الرابعة التي يستخدم النظام النصيري فيها الكلور منذ بدأ حملة الإبادة على مدينة حلب.

 

بلدي نيوز – إدلب / استشهد أربعة مدنيين، وجرحَ آخرون، الأربعاء، بقصف جوي على مدن وقرى إدلب، حيث أفاد ناشطون أن الطيران الحربي قصف بعدة غارات جوية مدينة خان شيخون، استشهد على إثرها أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وجرح آخرون. وأشار ناشطون أن مدنيين أصيبوا بجروح، بقصف جوي مماثل استهدف بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، وتسبب القصف بدمار مدرسة. فيما قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدن وقرى جسر الشغور، والناجية، والكندة، والتمانعة، ما أدى لدمار عدد من الأبنية السكنية. في السياق، شنت طائرات الغدر الأسدي، ليل الثلاثاء، غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة التح، وبالرشاشات الثقيلة على بلدة التمانعة وبالفوسفور على بلدة كورين في ريف المحافظة الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.

 

قاسيون – اللاذقية / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد، صباح الأربعاء، على محاور عدّة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة. وقال ناشطون أن عصابات أسد شنت هجوماً على محاور تردين والخضر والتفاحية في الجبل، وسط قصف مدفعي عنيف وغارات جوية للطيران الروسي على محور التفاحية وكبانة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. وكانت عصابات أسد حشدت، فجر الأربعاء، على جبهات ريف اللاذقية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومكثف ومركز، يستهدف أغلب المحاور من جبل التركمان حتى جبل الأكراد بالريف الشمالي، ضمن معركة أطلقت عليها اسم “التنين البحري”. في السياق، قتل عدد من عصابات أسد وجرح آخرون، ليل الثلاثاء، بعد استهداف المجاهدين لهم بصاروخ موجه في محور عين القنطرة المحاذية لبلدة كنسبا في جبل الأكراد. وفي الغضون، تمكن المجاهدون من قتل 8 عناصر لعصابات أسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأردتهم بين قتيل وجريح.

 

بلدي نيوز – حماة / قتل المجاهدون، الأربعاء، ضابطاً وعنصرين من عصابات أسد في ريف حماة الشرقي. وأفاد ناشطون، أن سرية الـ “م.د” التابعة للمجاهدين استهدفت بصاروخ مضاد للدروع قاعدة كورنيت على أطراف قرية معان الموالية بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى مقتل طاقمها. وأفادت المراصد العاملة في المنطقة بأنه وبعد التنصت على ترددات العصابات الأسدية تبين مقتل ضابط برتبة عميد يدعى بالعميد نورس زاهر، قائد عمليات أسد في معان بالإضافة إلى عنصرين آخرين من طاقم قاعدة الكورنيت.

 

وكالات – درعا / كثفت طائرات الحقد الروسي، الأربعاء، غاراتها الجوية على مدن وبلدات ريف درعا مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين فضلاً عن دمار كبير في الممتلكات. إذ ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة جراء غارات جوية شنتها على الأحياء السكنية في مدينة جاسم بمنطقة الجيدور في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى وقوع 7 شهداء مدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين وصفت بعض جراحهم بالخطيرة وتم نقلهم للنقاط الطبية القريبة. إلى ذلك استهدفت طائرات الحقد الروسي بغارات جوية الأحياء السكنية في مدينة نوى وبلدة العالية بالريف الشمالي للمحافظة، ما أدى إلى دمار كبير وواسع في الممتلكات، دون ورود أنباء عن إصابات. كما استهدفت المقاتلات بغارات جوية مماثلة أحياء بلدة داعل بالريف الشمالي للمحافظة أيضاً، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

شبكة شام الإخبارية / في دلالة واضحة على تآمرها ومشاركتها في الإجرام ضد أهل الشام عموماً وحلب خصوصاً وفي سرعة غير معتادة، تجاوبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسرعة قياسية مع طلب التحقيق في هجوم بالأسلحة السامة، ولكن ليس الذي يقوم به المجرم أسد لقتل أهل الشام، وإنما تلبية لادعاء المجرم الروسي، الذي قال أن الثوار شنوا هجوماً بتلك الأسلحة على عصابات أسد وميليشياته في حلب. المنظمة التي لم تستطع حتى الآن تحديد المتهم بمئات الحملات التي شنها ويشنها أسد وحلفاؤه بالأسلحة الكيمائية، قالت أنها تلقت أخيراً عرضاً من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد أخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كأسلحة في حلب. وأضافت المنظمة في بيان لها أن هذه العينات والمواد الأخرى يمكن أن تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات. ولفتت إلى أنها اقترحت على الخارجية الروسية، بالنظر إلى المعارك المستمرة في حلب، أن تتسلم هذه العناصر في دمشق أو لاهاي، وتابعت أن المنظمة تنتظر حالياً الرد الروسي. وادعى المجرم الروسي بضوء أخضر أمريكي، أن خبراءه عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود إلى الثوار وتحوي مواد سامة. وفي الوقت الذي سارعت فيه المنظمة لتلبية طلب روسيا، كانت الأحياء المحاصرة في حلب تتعرض لحملة متواصلة باستخدام كافة الذخائر المفضلة دولياً، بما فيها المواد السامة، والتي لم ترع أي اهتمام من المنظمة أو أي جهة دولية.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أفادت مصادر عراقية بسقوط شهداء وجرحى – معظمهم من النساء والأطفال – في قصف مدفعي من جانب ميليشيا الحشد الشعبي على بلدة تلعفر غرب الموصل، فيما يتواصل القصف الجوي من جانب طائرات التحالف الصليبي الدولي أدى بعضه إلى تدمير عدد من الجسور، وسط مخاوف من تعطيل إجلاء المدنيين. كما استشهد 15 مدنياً وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف جوي نفذته طائرات التحالف الدولي ضد المناطق التابعة لقضاء تلعفر غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. واستهدف القصف الجوي الأحياء السكنية ما أدى لوقوع القتلى وإصابة 33 آخرون بجروح معظمها بليغة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا. وأفادت تقارير إعلامية أن القصف الانتقامي طال أيضاً محطة كهرباء تلعفر ومشروع مياه الشرب ومدرستين وروضة للأطفال. وفي السياق، أوردت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، مقالة بقلم الأستاذ علاء الحارث، من العراق، تحدث فيها عن صراع المصالح بين الأطراف المشاركة في معركة الموصل افتتحها بالقول: مضى شهر على بدء معركة الموصل والواضح فيها أن كل فصيل من المشتركين في هذه المعركة لديه أهداف خاصة به، وكل يوم تنكشف هذه الأهداف من خلال الأعمال التي يقوم بها والتصريحات التي يطلقها. وأردف الكاتب: فقوات البيشمركة الكردية التي تتقدم من جهة شرق الموصل قامت باقتحام القرى والمدن الصغيرة الموجودة شرق الموصل واستعادت أكثرها، وصرح أكثر من مسؤول كردي أن هذه القرى والمدن ستكون ضمن إقليم كردستان ولن يتم الانسحاب منها بعد انتهاء العمليات الحربية. ومن ناحية أخرى، تتقدم مليشيا الحشد الشعبي إلى مدينة تلعفر والمناطق المحيطة بها في محاولة للسيطرة عليها وسط تحذيرات من ارتكاب هذه المليشيات مجازر وجعل المدينة وما حولها مناطق خاصة بالشيعة التركمان بالدرجة الأولى. فيما يواصل الجيش والشرطة تقدمهم البطيء في الأحياء الشرقية (الساحل الأيسر) من الموصل لأنها أسهل منطقة يمكن الدخول منها إلى قلب الموصل بسبب طبيعة الأرض المنبسطة وعدم وجود أتباع تنظيم الدولة بكثرة فيها بعد توارد الأبناء عن تمركز عناصر التنظيم في الساحل الأيمن من المدينة. وبين كاتب المقال أن التصريحات التي صدرت من القادة الأكراد والحشد الشعبي وقادة تركيا كلها تصب في إطار الصراع العرقي والطائفي في المنطقة وكل طرف يريد الحصول على مكاسب أكثر من الطرف الآخر، وهذا الأمر يصب أخيراً في باب التقسيم الذي يتحدث عنه الجميع بشكل أو بآخر، ولذلك نجد أن جميع الأطراف تحاول الحصول على مكاسب في الأرض لضم ما يحصل عليها إلى الإقليم الذي يريد إنشاءه، وكل ذلك يحدث على حساب المسلمين الساكنين في مناطق الصراع. ونوه الكاتب أن ما يحدث في بلاد الرافدين عاصمة الخلافة لفترة طويلة والتي أنجبت قادة مسلمين عظاماً صدوا هجمات المغول والتتار وحرروا القدس من الصليبيين يوم أن كان المسلم لا يقول أنا عربي أو كردي وإنما كان يقول أنا مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولكن بعد تغلغل العرقية القومية والطائفية البغيضة تفرق الناس واقتتلوا وتمكن الكافر المستعمر الذي أوجد هذه المسميات البغيضة، تمكن من بلادهم وتسلط على رقابهم وأوجد من يحكمهم بأوامر منه. وختم الكاتب مقالته بالقول أن المسلمين في العراق وكل بلاد المسلمين أدركوا أن خلاصهم يكمن بالعودة للتمسك بدينهم والعمل على إعادة الحكم بالإسلام تحت قيادة خليفة راشد في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، قد آن أوانها بإذن الله، ولذلك نجد أن هذه الهجمة الشرسة تزداد عليهم تقتيلاً وتهجيراً وتدميراً لبلادهم، لمنعهم من تنفيذ واجبهم الذي أوجبه الله تعالى عليهم، ولكن خاب سعيهم فالوعد اقترب بإذن الله.

20161123-Wednesday-akhbaar-syria2.pdf