نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 24112016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
24\11\2016م
العناوين:
- الثوار يتمكنون من صد قوات أسد في الغوطة الشرقية… والنظام يكرر قصفه بالكيماوي محاصري حلب.
- حلب النواة الصلبة لثورة الشام وصمودها يُحبِط مُخطّطات أعدائها.
- بعد أن شبع من دماء أهل مصر… السيسي يرسل بلطجيته لمساعدة أسد في تركيع ثورة الشام.
- حزب التحرير يؤكد: تغيير المناهج تغيير تدمير وتجهيل لأبنائنا.
التفاصيل:
أورينت / تمكن الثوار من استعادة نقاط تقدمت عليها قوات أسد والميليشيات الطائفية في محور بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية، فيما أكد الثوار استهداف النظام محور جبهة الريحان بغاز الكلور السام الأمر الذي أدى إلى وقوع حالات اختناق وتسمم في صفوف الثوار. يشار إلى أن الثوار أعلنوا في وقت سابق مقتل أكثر من أربعين عنصراً، إلى جانب تدمير ثلاثة دبابات نتيجة صد محاولات اقتحام لقوات أسد من أربعة محاور جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتستراد دمشق – حمص الدولي في الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون بمقتل عدد من عناصر قوات أسد خلال شن كتائب الثوار هجوماً معاكساً تمكنوا من خلاله استعادة النقاط في محوري ميدعاني والبحارية.
وكالات / للمرة الخامسة على التوالي خلال 10 أيام استهدف طيران الإجرام النصيري، الأربعاء، أحياء حلب المحاصرة بغاز الكلور السام ما أسفر عن حالات اختناق بين المدنيين جلهم من الأطفال. وأفاد ناشطون بأنه تم توثيق 13 حالة اختناق في غاز الكلور في أحياء الجزماتي وأرض الحمرا بحلب، كما استهدف صاروخ أرض – أرض حي الشعار في مدينة حلب، ومصدره قاعدة الصواريخ في معامل الدفاع جنوب المدينة أسفر عن وقوع جرحى. وهذه المرة الخامسة التي تنفذ فيها قوات الأسد هجمات بغاز الكلور السام على أحياء حلب المحاصرة منذ 10 أيام، حيث ألقى الطيران المروحي قبل يومين براميل متفجرة تحوي غاز الكلور، على حي طريق الباب، وقبلها بيومين تم استهداف حي الأرض الحمرا بذات المادة، في حين تعرض حي مساكن هنانو لهجمات مماثلة قبل نحو أسبوع. وبهذا الخصوص أوردت جريدة الراية، في عددها الصادر الأربعاء، مقالاً للمفكر السياسي أحمد الخطواني أكد فيه أن من ينتصر في معركة حلب ويُحكِم سيطرته عليها غالباً ما سيتمكن من إعادة ترتيب الوضع العسكري والسياسي في سوريا، وفي مقالةٍ له تحت عنوان “مدينة حلب النواة الصلبة لثورة الشام وصمودها يُحبِط مُخطّطات أعدائها”، أجاب على سؤال لماذا كل هذا التركيز في العدوان على أهالي مدينة حلب وريفها بشكلٍ خاص، بالقول: أنّ سر قوة المقاتلين، وثباتهم، واستماتتهم في القتال، يكمن في الدعم الهائل الذي تُقدّمه الحاضنة الشعبية لهم، فهي التي تُحمّسهم على الاستمرار في القتال ضد الطغاة حتى النهاية، وهي التي تُصرّ على رفض الاستسلام مهما بلغت التضحيات، بل إنّ هذه الحاضنة تقوم بتقريع كل من يتخاذل عن القيام بهذا الواجب، أو يتلكأ في مواجهة العدوان، وهي التي تُعرقل مخطّطات النظام الخبيثة، وهي التي تحطّمت على صخرتها جميع مؤامرات النظام وداعميه، فلو نجحت خُطّتهم التآمرية في إخلاء حلب فإنّهم سينتقلون لتنفيذ نفس هذه الخطط في إدلب، وهو ما قد يؤدي إلى كسر شوكة الثورة، وبالتالي تدمير نواة ثورة الشام الصلبة، والقضاء على زخمها نهائياً، وتتحوّل مع الأيام إلى بقايا ثورة يسهل ملاحقتها وتصفيتها. وخلص المفكر السياسي أحمد الخطواني، إلى إنّ معركة حلب أظهرت من يُسمّون بأصدقائها على حقيقتهم، وأثبتت أنّ ما يُقال عنهم أنّهم حلفاء للثورة وداعمون لها، خاصةً من دول الجوار كتركيا والسعودية والأردن وقطر، ما هم في الواقع سوى أدوات أمريكية متآمرة على الثورة، وأنّهم أكبر المتخاذلين والمُخذّلين، وأنّ على الثوار أنْ لا يُعوّلوا عليهم، فهم عبء على من استعان بهم، وما زادوا الثوار إلا عنتاً ورهقا وخبالاً. لذلك كان على الثوار أنْ يُدركوا حقيقة أنّهم إذا أرادوا النصر فعليهم أنْ يقطعوا صلاتهم تماماً بكل الدول الإقليمية التابعة، وأنْ يقطعوا بالضرورة كل علاقاتهم مع القوى الكبرى التي تُحرّك تلك الدول، وما عليهم إلاّ أنْ يتوكلوا على الله وحده، فيثقوا بنصره لهم، فهو مولاهم وناصرهم حقيقة، كما أنّ عليهم أنْ يسعوا إلى وحدة فصائلهم، ورصّ صفوفهم خلف قيادة سياسية واعية مخلصة، تتبنّى مشروع الإسلام السياسي العظيم والذي هو مشروع أمّتهم الأصلي، وأنْ لا يلتفتوا مُطلقاً إلى مشاريع ومخططات الكفار، وهم إنْ فعلوا ذلك فسيضمنوا نصرالله لهم بإذن الله.
السفير / طالعتنا صحيفة “السفير” بخبر وصول قوات مصرية إلى قواعد عسكرية سوريا لدعم قوات نظام أسد المتهالك، وقالت الصحيفة، على صدر صفحتها الأولى، أن المصريين توقفوا عن مراقبة ما يجري في سوريا دون أن يتحركوا، وقرروا الذهاب أبعد من استطلاع ما يجري على جبهة الشام، إلى الانخراط تدريجياً، في سوريا. مؤكدةً بأن وحدةً مصرية تضم 18 طياراً تعمل في قاعدة حماة الجوية، ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص. وليس مؤكداً أن الطيارين المصريين قد بدأوا المشاركة أم لا في العمليات الجوية، لكن انضمامهم إلى عمليات قاعدة حماة، واختيار الطيارين من بين تشكيل الحوامات المصرية، يعكس قراراً مصرياً سورياً بتسريع دمج القوة المصرية. ولفتت الصحيفة إلى أن الوحدة المصرية وصلت بعد ثلاثة أسابيع من الزيارة التي قام بها إلى القاهرة في السابع عشر من تشرين الأول الماضي، اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني، للقاء اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري. وتذهب مصادر إلى توقع أن يكون الانخراط المصري أكثر من عملية رمزية، برغم معانيها السياسية والاستراتيجية، وأن تتعداها إلى إرسال قوات صاعقة مصرية للمشاركة على نطاق أوسع في دعم الجيش السوري. ويتقاطع وصول الوحدة المصرية إلى القاعدة الجوية السورية، مع إعراب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوضوح عن دعم مصر للجيش السوري في ما يتجاوز كلاسيكيات الدعوة إلى مكافحة الإرهاب، ففي إطار حديث أدلى به أمس إلى الصحافي البرتغالي، باولو دانتينيو، كشف السيسي أن الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، والكلام نفسه في سوريا ندعم الجيش السوري. وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان على صفحته على الفيس بوك قائلاً: لم يشبع السيسي من دماء أهل مصر فيرسل بلطجيته إلى سوريا ليشاركوا بأبشع جريمة بحق أهل الإسلام في أيامنا.
بلدي نيوز / قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في إجابته على سؤال عن الدور الذي لعبته أمريكا بكونها الموازن العالمي، وبأنه يقلص هذا الدور: “لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكون بنّائي الأمم، لقد كنت أعتقد بأن الذهاب إلى العراق كان خطأ فادحاً، أعتقد أن الذهاب إلى العراق كان أحد الأخطاء الجسيمة في تاريخ بلادنا، وأعتقد أن الخروج منه تم بشكل خاطئ كلياً، حيث أن الكثير من الأشياء السيئة قد حدثت عقب ذلك، بما في ذلك تشكيل تنظيم الدولة”. وفي لقائه مع صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، وجرياً على عادة حكام أمريكا بالكذب في شأن سوريا قال: “علينا حل هذه المشكلة لأننا سنقوم بتدخلنا فقط بمجرد مواصلة القتال، إن لدي وجهة نظر مختلفة في سوريا، كما تعلمون فإن مهاجمة سوريا الآن تعني أننا سنهاجم روسيا وإيران، وما الذي سنحصل عليه في النهاية؟. وفي كشف لحقيقة موقفه من نظام أسد، أكد ترامب أظن بأن الأمر مخجل ومعيب، وإن ما يجب فعله بشكل مثالي، هو القيام بشيء مع النظام السوري، ورداً على سؤال رئيس تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” بشأن سوريا، بأنك تملك فكرة قوية جداً حول ما يجب فعله مع الصراع السوري، هل يمكنك أن تصف لنا ذلك؟ أجاب ترامب: “علينا إنهاء هذا الجنون الذي يحدث في سوريا، أحد الأمور التي قيلت لي: هل يمكنني أن أقول هذا دون أن يسجل، أو أن كل شيء سيتم تسجيله؟ ولينتهي اللقاء عند هذا الكلام وليتم توقيف التسجيل”. طبعاً فإن ما سيقوله ترامب للصحفيين ولا يريدون أن يعرفه أحد أن على الولايات المتحدة حماية نظام أسد بشتى الوسائل حتى لو لزم الأمر أن تدخل الحرب بنفسها، ولكن هذا الأمر أصبح يعلمه جل المسلمين ولا حاجة لإخفاء ذلك؛ فالحقيقة واضحة كقرص الشمس في رابعة النهار، فأمريكا تسعى منذ بداية ثورة الشام للقضاء عليها بشتى الوسائل عن طريق أدواتها تارةً إيران وأشياعها وأتباعها وتارةً أخرى عن طريق تركيا والسعودية وأتباعهم. هذا هو الأمر الذي لم يتم تسجيله من حديث ترامب، ولكن الأمة صحت من غفوتها وقريباً سيرى ترامب والعالم بأم أعينهم ما كانوا منه يحذرون.
حزب التحرير – فلسطين / عقد شباب حزب التحرير في الخليل، الثلاثاء 2016/11/22م ندوة بعنوان “تغيير المناهج تدمير وتجهيل لأبنائنا”، وذلك في صالة شمس الأصيل في منطقة جبل أبو رمان، حضرها جمع من الأهالي والوجهاء والمعلمين والأطباء والمهتمين، افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم تلا ذلك محاضرة، أكد فيها المحاضر على أن التربية الحقة تهدف إلى تكوين الشخصية، عقلياً ونفسياً وأداة لتحقيق تلك الغاية، فالأمة إذا نجحت في برامجها وسياستها التربوية حققت أهدافها، وإن هي أخفقت تراجعت وانحدرت. وقد تناولت المحاضرة بيان مسؤولية الآباء في العناية بأبنائهم، وبالذات في ظل غياب دولة الخلافة، وبينت أن الأب غير معفي من متابعة ابنه وأن مسؤوليته كبيرة بالذات في ظل انتشار هذا الفساد. ثم عرجت الكلمة على قيام السلطة الفلسطينية بعملية تغيير المناهج وإفسادها وعلمنتها، وبينت دور أمريكا وإملاءاتها في ذلك، وضربت العديد من الأمثلة على فساد مناهج السلطة الفلسطينية. وذكر المحاضر بتصريحات الرئيس الأمريكي المُنتَخب، دونالد ترامب، التي قال فيها: “أنّ أطفال المسلمين يتعلمون كراهية إسرائيل، وعلى ذلك أن يتوقف، في مجتمع ما حينما يكون المحاربون بالسلاح هم الأبطال فإن الأطفال يرغبون في أن يصبحوا محاربين، أما إذا كان الأبطال هم نجوم السينما والرياضيين فإن الأطفال يرغبون في أن يصبحوا نجوم سينما ورياضيين”، داعياً إلى تفحّص المناهج الدراسية، والتمعن في التغييرات التي طرأت عليها، مشيرا إلى أن هذه التغييرات تلبي تماماً المتطلبات الفكرية الغربية، وأن مخرجات العملية التعليمية تهدف إلى تخريج هكذا جيل بهكذا نمط من التفكير الذي يريده الرئيس الأمريكي المُنتَخب، دونالد ترامب. وذكّر المحاضر الآباء بعد عرض فساد المناهج بواجبهم في التصدي لذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفع الصوت في وجه العابثين بالمناهج وبعقول أبنائنا. وقد تم عرض فلم عن عمليات تغيير المناهج في فلسطين وفي العالم الإسلامي تحت عنوان “عدوى تغيير المناهج مصادفة أم إملاءات”. وقد أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، تواصل الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير في فلسطين، لرفض تلك المناهج وتوعية أهل فلسطين على خطورتها وضرورة الوقوف في وجه كل العابثين بعقول أبناء الأمة. واختتمت المحاضرة وسط سخط واضح على حجم ونوع التغييرات في المناهج التي تمس ثقافة الأمة وتاريخها ودعوات من الحضور للتحرك السريع لرفض تلك المناهج.
مجلة الوعي / صدر عدد جديد من مجلة الوعي هو العدد 361، وتضمنت العناوين كلمة العدد وهي تحت عنوان “ترامب وكلينتون ونظريتي قيادة العالم والهيمنة عليه”، ومقالاً للأستاذ حسن الحسن بعنوان “استراتيجية الخداع الأمريكية في سوريا”، أكد فيها أن التضارب في التصريحات لا يعني التخبط في السياسات، ولفت في مقاله إلى عملية إعادة تأهيل إيران للعب دور أكبر خدمة لأمريكا في المنطقة، وخلص فيه إلى أن الثورة على نظام أسد هي ثورة على أمريكا. كما بين في مقاله دور الدب الروسي في السيرك الأمريكي في الشرق الأوسط. وفي مقال آخر للأستاذ صالح عبد الرحيم من الجزائر، بعنوان “جريمة إقصاء الإسلام من ثورات الشعوب عاقبة الارتماء في أحضان الأعداء والعملاء”. وعن الوعي السياسي أورد الأستاذ شايف الشرادي من اليمن، مقالاً بعنوان “قيمة الوعي السياسي في حياة الأمة”، لفت فيه إلى قيمة الوعي في حياة الشعوب والأمم وتحدث فيه أن الوعي السياسي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة هي زاوية العقيدة الإسلامية بالنسبة لنا كمسلمين. وانتهت مجلة الوعي الجديدة بمقال على صفحتها الأخيرة بعنوان “سوريا وأسرار صفقة كيري لافروف”. وللتذكير فإن مجلة الوعي تصدر عن شباب حزب التحرير الجامعيين في لبنان، وهي مجلة جامعية فكرية ثقافية تصدر شهرياً ولها حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.