نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
29\11\2016م
العناوين:
- * نظام أسد يدعي الإنسانية بحق الشعب السوري في وقتٍ يستدعي مجرمي الأرض لمشاركته حربه القذرة عليه.
- * حزب التحرير ينكر على قادة الفصائل بالشام نومها العميق بانتظار الأمر من داعميها حتى تستفيق.
- * بعد تغزلها بيهود… جاويش الخارجية التركية مخاطباً روسيا: “أدركنا أهمية كلا الدولتين بالنسبة للأخرى”.
- النظام السوداني فقد البوصلة فصار يتخبط… يسمح بإقامة معرض للكتاب الإسلامي ثم يعتقل القائمين عليه.
التفاصيل:
قاسيون / تصدت كتائب الثوار، ليل الاثنين، لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين. وأفاد ناشطون أن قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية شنت هجومها على محاور عدّة حول البلدة في محاولة للسيطرة عليها، ما أدى لاندلاع معارك مع المعارضة وسط قصف مدفعي متبادل وتحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، وأدت الاشتباكات إلى مقتل العديد من المهاجمين. في السياق، شنت طائرة مجهولة الهوية غارة جوية على أحد مواقع قوات النظام قرب رسم النفل شمال خناصر بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل عن الخسائر. إلى ذلك، شنت مقاتلات النظام الحربية غارات جوية بالرشاشات الثقيلة على الأبنية السكنية في أحياء الشعار والقاطرجي والمواصلات القديمة، بحلب الشرقية المحاصرة، دون ورود أنباء عن إصابات.
بلدي نيوز / دفع التقدم السريع لقوات النظام والميليشيات الطائفية في الأحياء الشرقية من حلب، إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من مناطق الاشتباكات وخطوط التماس نحو الأحياء الداخلية من الأحياء المحررة، وإلى مناطق سيطرة النظام داخل المدينة، هرباً من القصف والحصار. وبحسب منظمة الهلال الأحمر السوري، فإن 4 آلاف نازح مدني قدموا من الأحياء الشرقية إلى داخل مناطق النظام في منطقة جبرين قرب مدينة حلب، مشيراً إلى أنه تم تسجيل هذه الأعداد في السجلات الرسمية للهلال، وهو الأمر الذي لا يمكن التأكد من صحته، كون المنظمة تعمل تحت سلطة النظام وتأتمر بأمره وأحكامه، إضافة إلى مسألة الترويج الإعلامي من النظام، لإظهاره بمظهر العطوف على النازحين. ورغم ما تروج له الماكينة الإعلامية التي يعمل عليها نظام الإجرام النصيري لإظهارهم وهم يستقبلون النازحين بالقبلات والأحضان على شاشات التلفزة، تبدو الحقيقة مغايرة تماماً وفقاً لما تشير إليه الوقائع والمصادر المطلعة على أرض الواقع، فقد قال الناشط الميداني، يزن الحلبي، نقلاً عن مصادر خاصة، أن عناصر المخابرات الجوية التابعة لنظام أسد قاموا باعتقال معظم الشبان النازحين من الأحياء الشرقية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بعد ساعات من دخولهم إلى مناطق سيطرة النظام، وأضاف الحلبي، أن معظم النازحين الذين قدموا إلى مناطق سيطرة النظام تعرضوا للتضليل والكذب الذي روج له النظام عبر وسائل إعلامه، عن الاستقبال الحافل للنازحين وتقديم المنازل والطعام والشراب لهم، دون مساءلة أو محاسبة. وأكد الحلبي أن النظام دأب على اعتبار المدنيين في الأحياء الشرقية كـ “بيئة حاضنة للإرهاب”، مستغرباً أن تظهر إنسانيته بشكل مفاجئ اليوم. إلى ذلك، وثق ناشطون بحلب انتهاكات وحوادث قتل بحق الأهالي المدنيين في حي مساكن هنانو بعد اقتحام النظام الحي، مؤكداً حدوث حالة اغتصاب بحق فتاة وأمها، وقتل شاب من الأسرة. وعلق أحد الصحفيين على الحادثة بالقول: هذه حادثة من مئات الانتهاكات التي تحدث ضد المدنيين في حلب، وواهم من يعتقد أن النظام حريص على المدنيين، فلو كان يهتم بشأنهم لما كان يقوم بقصفهم وقتلهم بالصواريخ والأسلحة الفتاكة، ثم يقوم بالترحيب بهم.
وكالات / استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وجرح عدد آخر جراء غارات جوية، بعد منتصف ليل الاثنين، شنها طيران نظام الإجرام النصيري على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة. وأشار ناشطون أن الغارة استهدفت الأبنية السكنية في الحي الشمالي بالمدينة ما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى إضافة إلى شهداء وعالقين تحت الأنقاض، والذين وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، ونقلوا إلى النقاط الطبية القريبة.
حزب التحرير – سوريا / أنكر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على قيادات الفصائل التي تولت أمر الدفاع عن أهل الشام، أنها تغط في نوم عميق، بانتظار الأمر من داعميها حتى تستفيق، مقابل دخول قوافل المساعدات إلى مناطق طاغية الشام على مقربة من مدينة حلب؛ إذ تعتبر بركاناً خامداً ينتظر الوقت المناسب للانفجار وعندها لا ينفع الندم. وخاطب البيان أهل الشام: لقد سدت كل الطرق أمامكم ولم يبق سوى الطريق إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الوحيد الذي سينجيكم من هلاك محقق؛ ومن عدو يتربص بكم الدوائر بعد أن أحاط بكم من كل جانب.
وأسف البيان لما وصلت له ثورة الشام المباركة التي ضحت بالغالي والنفيس. وعزا البيان ذلك إلى الارتباط بالداعمين والسكوت عن جرائم الهدن والمفاوضات؛ التي أعطت طاغية الشام الوقت لكي يرتب أوراقه ويستدعي أزلامه؛ وحولت الفصائل إلى حراس على مناطق النظام المهادن عليها. وخلص البيان بمطالبة كل من يستطيع نصرة أهل الشام من جيوش المسلمين ومن الفصائل المخلصة بأن يحطموا كل السدود ويخلعوا كل الحدود التي تقف في طريق نصرتهم لإخوانهم وطالب أهل الشام بأن ارفعوا صوتكم عالياً؛ وقولوا كلمة الحق؛ وحاسبوا كل من أراد أن يتاجر بدمائكم وأعراضكم، فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل. واعلموا أن خلاصنا هو بالالتفاف حول قيادة سياسية مخلصة تملك المشروع السياسي الواضح المستقى من الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
سبوتنيك / أكد مصدر عسكري – دبلوماسي لوسائل إعلام روسية صحة ما أعلنته وسائل إعلام عربية من أن عسكريين مصريين يشتركون في الحرب على يسمونه الإرهاب في سوريا. ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله أن هذه المعلومات تتفق مع الواقع. وعن تغير مواقف عدد من الحكام العرب تجاه زميلهم في العمالة أسد، نقلت صحيفة “ازفستيا” عن مصدر أمني سوري قوله: نلاحظ تغييراً لموقف عدد من البلدان العربية مما يجري في سوريا بما فيها مصر التي باتت تدرك أن تنظيم داعش والمجموعات المسلحة الأخرى التي تقاتلها القوات الحكومية تشكل خطراً على مصر ذاتها أيضاً. وعلى عادة نظام الإجرام في استقبال كل من يريد قتال الشعب في دور الديوث الذي يستقدم الزبائن لأهله، أضاف المصدر أن الحكومة السورية ترحب بمشاركة أي جيش عربي في مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية. لا يتورع نظام أسد ومشغليه في واشنطن عن استقدام مليشيات طائفية حاقدة وقومية نتنة بحجج أصبح الجميع يعلمها ألا وهي محاربة الإرهاب وهم يعلمون قبل غيرهم أن محاربة الإرهاب ليست إلا محاربةً للإسلام والعاملين لتطبيقه. وهذا ما يتقنه حكام البلاد العربية والإسلامية الذين نصبهم الغرب الكافر حكاماً على رقاب المسلمين ينهبون ثرواتهم ويسلمونهم لأعدائهم، لا لشيء إلا لتنصيبهم رؤساء وملوك على المسلمين ولكن مصيرهم اقترب بعودة الخلافة عن قريب بإذن الله.
الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الاثنين، أن الأزمة التي أعقبت حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في العام الماضي، أظهرت للعيان مدى أهمية كلا البلدين بالنسبة للآخر. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جاويش الخارجية التركية لوكالة “تاس” الروسية، قبيل زيارة نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة التركية أنقرة، في الأول من الشهر المقبل. وقال أوغلو أنّ رفع الحظر المفروض على بعض المنتجات الغذائية التركية، وعدد من الشركات ورجال الأعمال على خلفية إسقاط المقاتلة، يستحوذ على أهمية بالغة لإعادة العلاقات بين أنقرة وموسكو إلى سابق عهدها. وفي هذا الصدد، قال جاويش أوغلو: أعتقد أنّ أكبر درس استخلصناه من حادثة إسقاط المقاتلة هو أننا أدركنا أهمية كلا الدولتين بالنسبة للأخرى، ومن الممكن أن نرى بوضوح تداخل العلاقات المشتركة التي تجمعنا؛ وأضاف: وبالتالي يجب ألّا نسعى لإعادة العلاقات مع روسيا إلى مستويات ما قبل حادثة إسقاط المقاتلة، بل علينا أن نحاول تطوير هذه العلاقات إلى مستويات أرفع وأرقى. لا ينفك حكام تركيا عن التغزل بأعداء المسلمين فبعد الغزل الكبير لكيان يهود وتصريحات المسؤولين الأتراك عن حاجة تركيا ليهود وحاجة يهود لتركيا، يخرج اليوم جاويش الخارجية التركية وبنفس الطريقة السيئة مع مجرمي روسيا الصليبية بالتغزل بهم والتصريح بحاجتهم لروسيا وحاجة روسيا لتركيا. إن حكام تركيا العلمانيين لم ولن يتخلوا عن نهجهم في محاباة أعداء الإسلام أين ما حلوا وأين ما ارتحلوا، في صورة تعكس حاجة المسلمين إلى الإطاحة بهذه الأنظمة العلمانية الكافرة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجمع المسلمين وتدافع عنهم وعن دينهم وتقطع يد كل من تمتد يده إلى المسلمين بسوء؛ وما ذلك على الله بعزيز.
حزب التحرير / قام نفر من جهاز الأمن والمخابرات بمحلية شرق النيل، بالاعتداء على معرض الكتاب الإسلامي الذي يقيمه حزب التحرير – ولاية السودان، في حلة كوكو في جامعة السودان، وقاموا بتفتيش المعرض، على طريقة رجال العصابات، ثم اقتادوا الأخ محمد زين، عضو حزب التحرير إلى جهة غير معلومة. وبهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في السودان، بياناً بعنوان “نظام فقد البوصلة فصار يتخبط… يسمح بإقامة معرض للكتاب الإسلامي ثم يعتقل القائمين على أمره”، أكد فيه أن المعرض مصدق به من قبل السلطات. وأشار البيان إلى أن هذه الهمجية والتناقض في مواقف الدولة، وأجهزة أمنها التي تسمح بقيام المعرض ثم تعتدي عليه جهاراً نهاراً دون أن تستحي من الله تعالى، ولا من خلقه، وهي تخرق قوانينها، ودستورها، وتضرب بهما عرض الحائط، ومن كان يظن أننا سنستكين، أو نتراخى عن حمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، بهذه المضايقات، والاعتقالات، فهو واهم، فإنَّا والله لن نخون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين. وتساءل البيان: ألم يكف هذه السلطة إثماً وذنباً عظيماً عدم تحكيمها لشرع الله تعالى؟ ألم يكفها إثماً وذنباً عظيماً أنها تصد الناس عن الحق بهذه الممارسات القبيحة؟ ألم يكفها إثماً وذنباً عظيماً، التضييق على حملة الدعوة إلى الله؛ بالاعتقالات التعسفية الظالمة دون جريرة فعلوها، ولا ذنب اقترفوه؟. وطالب البيان السلطات بإطلاق سراح الأخ محمد زين فوراً، وأن تتوقف عن مضايقة حملة الدعوة، من شباب حزب التحرير، الذين يحملون الدعوة سلمياً، بالصراع الفكري، والكفاح السياسي، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه، وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم. وخلص البيان إلى أن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدئي، قام من أجل استئناف الحياة الإسلامية، ووهب شبابُه الأرواح، والأموال، والمهج، رخيصة في سبيل غايته، ومرضاة رب العالمين، فلا هذه الأعمال تثنيهم، ولا هي تضعف من عزيمتهم، بل تزيدهم قوة وإصراراً على المضي قدماً في سبيل تغيير هذا الواقع الفاسد، الذي لا يشبه أمة الإسلام، ونثق يقيناً بأن الله سبحانه وتعالى هو معيننا، وهو ناصرنا.