نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/11/30م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/11/30م
العناوين:
- مجزرة مروعة تسقط عشرات الشهداء من النازحين في حلب… وسط تواطؤ دولي خبيث.
- كتائب الثوار تنفي سيطرة عصابات أسد على قرية ميدعاني في الغوطة الشرقية.
- الغرب يحاول إزالة أي أثر للإسلام من المناهج في باكستان بحجة التسامح الديني.
التفاصيل:
قاسيون – حلب / في حين يكتفي العالم بالتفرج والجعجعة بلا طحين أمام ما يجري من مجازر يندى لها الجبين في حلب بعد أن استدعت أمريكا كل أوباش الأرض لتصفية ثورة الشام، تواصلت جرائم المرتزقة لإبادة المسلمين في أرض الشام المباركة، فقد ارتكبت عصابات أسد مجزرة مروعة راح ضحيتها ما يزيد عن 45 مدنياً، صباح الأربعاء، إثر استهداف حي جب القبة بحلب المدينة بقصف مدفعي. وقصفت عصابات أسد بالمدفعية وبشكل مكثف مناطق تجمع النازحين من أحياء حلب الشرقية في الأبنية السكنية في حي جب القبة، ما أدى لوقوع عدد كبير من الجرحى إضافة إلى الشهداء. وقالت عناصر الدفاع المدني أن الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، في حين تقوم عناصره بانتشال الناجين والضحايا من تحت الأنقاض، ووصفت جراح بعض المصابين بالخطيرة في وقت يتم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة، وسط نقص حاد بالمستلزمات الطبية إثر الحصار. وكان طيران الغدر الأسدي ارتكب مجزرة مشابهة، الثلاثاء، إثر استهدافه تجمعاً للنازحين المتجهين من أحياء حلب الشرقية إلى حي باب النيرب، ما أدى إلى استشهاد حوالي 30 مدنياً وجرح العشرات. في المقابل، قتل وجرح عدد من عصابات أسد، الأربعاء، باشتباكات مع كتائب المجاهدين في حي الشيخ سعيد بحلب، وفق ما أفاد ناشطون. ودارت ليلاً اشتباكات بين الطرفين عند منطقة الملاح وتل مصيبين ومحيط طريق الكاستيلو، وسط محاولات من الفصائل للتقدم ترافقت مع قصف كثيف عليها من قبل عصابات أسد. كما قتل عشرة عناصر لعصابات أسد، باشتباكات مع كتائب المجاهدين، أثناء محاولتهم التقدم في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب.
بلدي نيوز / ضمن خلافات البيت الواحد بين الأخوة من كيان أسد وكيان يهود قصفت طائرات حربية تابعة لكيان يهود، فجر الأربعاء، مواقع قرب مدينة دمشق، استهدفت قافلة أسلحة على الطريق الواصل بين دمشق وبيروت. وذكرت “القناة الثانية العبرية” في خبر على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن مقاتلات تابعة للطيران الحربي اليهودي دخلت الأجواء اللبنانية، وشنت هجوماً على قافلة أسلحة لحزب إيران اللبناني قرب دمشق، وعلى مستودع للأسلحة تابع للفرقة الرابعة لعصابات أسد. وبحسب المعلومات التي نقلتها “الصحافة العبرية” فإن القافلة محملة بأسلحة وصواريخ، كان من المفروض نقلها من دمشق إلى حزب إيران في لبنان، إلا أن الأخير لم يعلق على الحادث أو ينشر معلومات ترجح علاقته بالقافلة والأسلحة. ونقل موقع صحيفة “رأي اليوم” الصادرة من لندن، عن مسؤولين، قولهم أن الحديث يدور عن أربعة صواريخ أطلقت في هجمتين، استهدفت الهجمة الأولى مستودعاً للذخيرة في معسكر اللواء 38 من “الفرقة الرابعة”، فيما استهدفت الثانية قافلة مركبات على الطريق السريع بين بيروت ودمشق، ولم يكن القصف موجه ضد شخصية أمنية أو سياسية في النظام أو حزب إيران.
كلنا شركاء / أكدت كتائب الثوار وناشطون في الغوطة الشرقية، أن بلدة ميدعاني لا تزال تحت سيطرة كتائب الثوار، ونفوا ما تناقلته وسائل إعلام أسد عن سيطرة عصاباته على البلدة، الثلاثاء. وأفادت مصادر الثوار، باستعادة النقاط التي سيطرت عليها عصابات أسد على جبهة ميدعاني، بعد أن أخلاها الثوار عقب معارك عنيفة مع العصابات. وأشارت المصادر إلى أن عصابات أسد هاجمت نقاط تربة ميدعاني والبحارية، وتصدى لها الثوار، ونشر الثوار تسجيلاً مصوراً يظهر المعارك العنيفة على جبهة ميدعاني وإعطاب دبابة لعصابات أسد، كما نشروا صوراً من خطوط التماس الأولى على جبهة ميدعاني في الغوطة الشرقية. في حين، نشر ناشطون صوراً من داخل بلدة ميدعاني، صباح الأربعاء، وقالوا أن بعض أبواق النظام الإعلامية يصور سيلفي في جحره ليبث الإشاعات حول سقوط ميدعاني بالغوطة الشرقية، وهذه الحرب الدعائية استخدمها الطغاة قبلهم لزعزعه صفوف الأهالي والمقاتلين، “اليوم في جو ماطر جميل تنقلنا بين طرق وشوارع بلدة ميدعاني ووثقنا كذب إعلام النظام النصيري بما يشيع”، مشيرين إلى أنه سيتم نشر جولة مصورة في ميدعاني، صباح الأربعاء. وكانت صفحات ومواقع تابعة للنظام الأسدي، ومنها صفحة “دمشق الآن”، نشرت أمس أن عصابات أسد سيطرت على قرية ميدعاني وطردت الثوار منها.
قاسيون – حمص / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على محور منطقة جوالك بريف حمص الشمالي. وأفاد ناشطون أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى الجبهة والتقدم والسيطرة على مناطق فيها، ما أدى إلى مقتل العديد منهم، دون تحقيق أيّ تقدّم. إلى ذلك، قصفت عصابات أسد من مواقعها في كتيبة الهندسة بقذائف الفوزديكا على جبهتيّ حربنفسه، والزارة بالريف الشمالي على الحدود الإدارية مع حماة، ما أدى إلى أضرار مادية، دون ورود أنباء عن إصابات. في السياق، استهدفت طائرات الحقد الروسي بغارات جوية عدّة محيط حقلي جزل، والمهر وأطراف الصوامع في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات بين تنظيم الدولة وعصابات أسد بالمنطقة المذكورة مع قصف بالهاون من التنظيم، على منطقة جب الجراح ومكسر الحصان، دون ورود أنباء عن إصابات.
مفكرة الإسلام / قامت مجموعة من النشطاء اليساريين، بالرد على تغريدة الرئيس الأمريكي المنتخب، حول حرق العلم الأمريكي، عبر إحراقهم أعلاماً للولايات المتحدة أمام فندق “ترامب إنترناشونال” في نيويورك. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعد تغريدة ترامب، التي قال فيها أنه ينبغي الحكم على من يحرق العلم الأميركي بالسجن لمدة عام، أو سحب الجنسية منه. وشارك في احتجاج يوم الثلاثاء سبعة أعضاء في الحزب الشيوعي الثوري، وشارك أعضاؤها في حرق أعلام أثناء المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند في يوليو. وقضت المحكمة العليا الأميركية في عام 1989 بأن حرق العلم الأميركي ليس جريمة بل شكل من أشكال الاحتجاج يحميه الدستور. وعبر ديمقراطيون وجمهوريون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا أن ترامب يهدد بالفعل بمعاقبة المعارضين رغم ما يكفله لهم الدستور من حماية. لكن أنصار ترامب كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً أن الكثير من السياسيين اقترحوا تجريم حرق العلم، بما في ذلك، هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية التي خسرت الانتخابات أمام ترامب.
حزب التحرير / نقلت وسائل الإعلام الباكستانية تقريراً صدر مؤخراً عن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية بعنوان “تعليم التعصب في باكستان – التحيز الديني في الكتب المدرسية العامة”. وأوصى التقرير باسم ما يسمى “التسامح الديني”، بإزالة التركيز المفرط على الإسلام باعتباره “الدين الوحيد الصحيح” من الكتب المدرسية. وجاء في التقرير أيضاً أن الاتجاه المتكرر والبارز في الكتب هو التركيز المفرط على تمجيد الحرب وأبطال الحروب، لا سيما الفتح الإسلامي للسند بقيادة محمد بن القاسم. وقد اعترض أيضاً على ذكر بعض المعتقدات الإسلامية في مناهج التعليم؛ وأوصى التقرير بأن المعايير الدولية العلمانية المتعلقة بالحريات الدينية يجب أن تنعكس في محتويات الكتب المدرسية، ويجب ألا يدرس أي محتوى على الإطلاق يشيد بدين واحد على حساب آخر. وأوصت أيضاً بأن المناهج يجب أن تغرس حساً وطنياً بنّاءً وينبغي إدراج الأبطال من جميع الأقليات الدينية في الكتب المدرسية. وبهذا الشأن، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أوضح فيه أن الحكومات الاستعمارية الغربية، بالتواطؤ مع الحكومة العلمانية العميلة الخاضعة لهم في إسلام أباد، لن ترضى حتى يتم مسح كل أثر للإسلام من مناهج التعليم في باكستان. والهدف من حملتهم الصليبية العلمانية هذه هو استعمار عقول الشباب في باكستان، بالطريقة نفسها التي استعمرت فيها بلاد المسلمين، من أجل مواصلة هيمنتها على المنطقة والحفاظ على الأنظمة والحكومات التي تخدم الغرب. ولفت البيان إلى أن أجندات زيادة العلمنة والقضاء على الإسلام من أنظمة التعليم قد تكثفت في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك فلسطين، والأردن، والجزائر، والمغرب، وبنغلاديش. وهذا يعكس حجم ذعر الحكومات الاستعمارية من الدعم المتزايد والساحق للحكم الإسلامي في بلاد المسلمين، بما في ذلك في أوساط الشباب المسلم. وخلص البيان إلى دعوة الشعب الباكستاني إلى رفض هذه الإبادة الفكرية الليبرالية للشباب المسلم وإلى دعم العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على وجه السرعة، التي ستقوم بتنفيذ نظام التعليم الذي سيبني الشخصيات الإسلامية المثالية ويظهر التفوق في كل مجال من مجالات الدراسة والعلوم والتنمية.
سي إن إن / صادق مجلس النواب بالبرلمان الهولندي على مشروع قانون يحظر النقاب الإسلامي، وينص المشروع على حظر كل زي لا يكشف هوية من يرتديه، أي كل لباس يغطي الوجه بشكل كامل أو بشكل شبه كامل كأن يترك العينين، أو يجعل هذا الزي التعرّف على الوجه مستحيلاً، وقد جرت المصادقة عليه بإجماع النواب، ويشمل الحظر الأماكن العامة ووسائل النقل العامة، والمكاتب الحكومية، والمراكز الصحية، وتصل عقوبة انتهاك القانون 405 يورو، وسيمرر المشروع أمام مجلس الشيوخ، وبعدها أمام الجلسة العامة للتصويت النهائي، وقد سبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن أيدت عام 2014 حظر ارتداء النقاب، الذي اعتمد لأول مرة في فرنسا.