Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 02/12/2016م

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

02/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ثوار حلب بين مطرقة القصف الهمجي وسندان حلف الهدن والمفاوضات… ديمستورا يشبح وأنقرة تدعم.
  • * من أرض الخلافة العثمانية… لافروف يعلن مواصلة قتل وقصف أبنائنا!… أي هوان أردوغان؟!
  • * الاستثمار الأجنبي باب ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.

 

التفاصيل:

 

الجزيرة – حلب / تشهد جبهات الأحياء المحاصرة شرق حلب معارك ضارية بين كتائب الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات وسط استمرار القصف المدفعي العنيف الذي أوقع خسائر في صفوف المدنيين، في وقت تمكنت الفصائل من صدّ هجمات جديدة لقوات النظام المتقدمة في الأحياء الشرقية وكبدتها خسائر، إذ تدور معارك عنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد جنوب شرق المدينة، حيث صدت الفصائل جميع محاولات قوات النظام للتقدم واستعادت عدة نقاط في الحي، إضافة إلى السيطرة على مبان عديدة كانت قد خسرتها سابقا في السكن الشبابي بحي المعصرانية. في الأثناء، تعرضت أحياء حلب المحاصرة لقصف مدفعي مكثف وعنيف جداً وسط غياب للطيران الحربي والمروحي في الأجواء بسبب سوء الأحوال الجوية، وأدى القصف لاستشهاد اثني عشر مدنيا في أحياء المدينة المنكوبة، غداة مجزرة الأربعاء بقصف النظام المدفعي على حي جب القبّة ما أسفر عن استشهاد 45 مدنياً نازحاً أغلبهم من النساء والأطفال.

 

الاتحاد برس – حلب / تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بفرار عدد من أعضاء مجلس حلب الحرة، والذي يديره الائتلاف العلماني، إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حلب الغربية وتسليم أنفسهم للميليشيات التابعة لها دون معرفة الأسباب. وبحسب الناشطين فإن كلاً من: المحامي محمود حبو، والمهندس محمد حبو؛ عضوا مجلس المدينة؛ ورئيس دائرة الصيانة في المجلس، المهندس عبد الرزاق الحسين، قد سلموا أنفسهم للميليشيات، وسط اتهامات موجهة لهم بالعمالة والتآمر وتقديم المعلومات على مدار الأعوام الماضية.

 

الأناضول – جنيف / في مؤتمر صحفي مع مستشاره الخاص، جان إيغلاند، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، جدد مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعوته لمقاتلي جبهة الشام لمغادرة المنطقة المحاصرة من خلال “ممر آمن” وقال أن مغادرتهم ستنقذ الأرواح وتعزز حجة وقف إطلاق النار، رغم شكاية مساعده إيغلاند من أنه لا يستطيع إدخال مساعدات إلى حلب لعدم وجود “ممر آمن”. من جهته طالب المدعو بريتا حاج حسن، رئيس مجلس مدينة حلب الحرة، بفتح معابر آمنة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأضاف حاج حسن لقناة “الجزيرة” أن مجلس مدينة حلب، الذي يديره الائتلاف العلماني، سبق أن طلب أكثر من مرة فتح معابر آمنة، على أن تكون برعاية أممية، بحيث يكون لدى الناس خيار في الخروج إلى الجهة التي يريدونها. وكان ناشطون قد تداولوا في الخامس والعشرين من تشرين الثاني شريطاً بصوت المدعو حاج حسن، مبرزاً صلته المباشرة بالأمريكان ومتحدثاً عن الاتفاق. (مقطع صوتي مرفق).

 

سمارت / كشفت مصادر وكالة “سمارت”، الخميس، عن انتهاء اجتماع أنقرة بين ممثلين عن روسيا والفصائل المقاتلة بحلب، برعاية تركية، دون توافق، على أن تستأنف المحادثات صباح الجمعة. ونقلت الوكالة عن مصادرها، أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من خمس ساعات، تناول مطالب الروس بخروج “جبهة فتح الشام” من الأحياء المحاصرة، مقابل وقف القصف، وتعهد روسيا بوقف تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وفتح ممرات آمنة، تتولى تركيا إدخال مساعدات عاجلة من خلالها. وأوضح المصدر، أن بعض الفصائل عارضت مقترح خروج “فتح الشام”، منوهاً في الوقت نفسه أن الجبهة لا تعارض الخروج مقابل الحصول على ضمانات بتنفيذ روسيا لتعهداتها. في حين لم يصدر عن الجبهة توضيح من نفي أو تأكيد، وتتواصل اجتماعات أنقرة بين ممثلين عن فصائل “أحرار الشام”، و “نورالدين زنكي”، و “جيش المجاهدين”، وفصائل أخرى، منذ ثلاثة أيام. ولفت المصدر إلى أن اجتماع أنقرة، الذي يعد الثاني من نوعه بعد الاجتماع في مدينة الريحانية جنوبي تركيا، استثنى الفصائل التي تتلقى دعماً مباشراً من الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك خلا من وجود ممثلين عن الائتلاف العلماني. وذكر المصدر أن الاجتماع تناول إعلان “انصهار” جميع الفصائل العاملة في المدينة بتشكيل “جيش حلب الموحد”، الذي “نال الرضى التركي الروسي”، بحسب الوكالة فيما كان التحفظ على “فتح الشام”. وكانت “حركة نور الدين الزنكي”، قد أكدت، مساء الأربعاء، أن الفصائل وافقت على مبادرة أممية، بدعوى إدخال المساعدات إلى حلب، وإجلاء الجرحى وتبديل الطواقم الطبية.

 

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / بعث أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، رسائل إلى وزراء خارجية ما يسمى زوراً دول أصدقاء الشعب السوري، دعا فيها إلى وقف ما أسماها “المخاطر” التي تهدد مدينة حلب التاريخية. ومستتراً خلف كلمات معسولة طالما لاكها وأقرانه في العمالة والخيانة، من مثل فك الحصار وحقن الدماء، إلى غيرها من عدة الشغل في المتاجرة بدماء وأشلاء أهل الشام، شدد العبدة بعد مقدمة فاسدة، على أن المخرج لما يحدث في سوريا يتمثل في التطبيق الكامل لخطة الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وفي المقدمة القرار 2254 (2015)، وإقامة هيئة حاكمة انتقالية تتولى مرحلة البناء الديمقراطي.

 

حزب التحرير – فلسطين / في وقت وصل إيتان نائيه، سفير يهود الجديد إلى أنقرة الخميس، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه في حال عدم التوصل إلى حل سياسي لما أسماها الأزمة السورية، فإنّ تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر في المستقبل حتّى لو تمّ القضاء على تنظيم الدولة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في أنطاليا التركية باجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين البلدين. وشدد جاويش أوغلو على وجوب استمرار التشاور بين البلدين فيما يخص المسائل الأمنية، وأوضح أنّ التعاون بينهما للقضاء على التنظيمات الإرهابية يرقى إلى مستويات جيدة. وقال جاويش أوغلو: لقد تباحثنا خلال الاجتماع حول العديد من المسائل كالوضع في العراق والأزمة السورية وركّزنا على أهمية الدعم الروسي لحل هذه الأزمة. وأشار جاويش أوغلو إلى ضرورة تجفيف المستنقعات الإرهابية في سوريا، مشيراً أنّ أفضل طريق لذلك هو الحل السياسي. من جهته، تبجح لافروف – ومن بلد محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد – وبكل وقاحة في ارتكاب المجازر، وقال أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية بمدينة حلب بهدف “تطهيرها” مما سماها التنظيمات الإرهابية. وقال، أن مكافحة ما وصفه بالإرهاب في حلب وفي مناطق أخرى في سوريا لا يختلف عن مكافحته في الموصل وفي مناطق أخرى بالعراق. ليبدد تبجحه تصريحات أردوغان ويظهر حقيقتها الواهية، التي لا تكاد تجاوز حنجرته بل إنه بذلٍ وهوانٍ يتصل ببوتين ليلعق تصريحاته التي زعم فيها سعيه لإسقاط نظام أسد! والسؤال أي حبّ هذا الذي يحمله أردغان لأهل الشام؟! وأية عداوة هذه التي يعادي فيها نظام أسد وروسيا؟!! ولئن كان التراجع عن التصريحات فضيحة يحاول أن يختبئ منها أردوغان، فإن الوقوف بين يدي الدّيان وهو خاذل لإخوانه المسلمين ومتآمر عليهم أشد فضيحة يوم القيامة فهل أعدّ أردوغان لذلك السؤال جواباً؟! في المحصلة ليس لأهل الشام في ظل هذا التواطؤ والخذلان إلا التمسك بحبل الله ونبذ هذه الأنظمة وكل من ارتهن لها ولقرارها ولمالها السياسي الملوث، فالله ناصر عباده ولو بعد حين فلنكن أهلاً لهذا النصر المبين.

 

رويترز – موسكو / نقلت وكالات أنباء روسية عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين قوله، الخميس، أن الرئيس فلاديمير بوتين، بحث الوضع في مدينة حلب مع مجلس الأمن القومي الروسي. تزامناً مع إعلان بوتين، عن أهم المبادئ التي تشملها العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية، وعلى رأسها أن أهم توجه في محاربة الإرهاب يجب أن يكون عبر إنشاء تحالف دولي واسع وثانيها الإقرار أن المنافسة من أجل الهيمنة على العالم أصبحت الصفة الأساسية للمرحلة الراهنة من التطور العالمي.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / عجبت أسبوعية الراية كيف انقلبت موازين النظام العلماني في تركيا فهبّ لنجدة كيان يهود وصمت على المذابح والحرائق التي تنهش أجساد المسلمين في غزة وحلب والموصل وغيرها من مدن المسلمين! وتساءلت الراية في عددها الأخير: كيف يستطيع التعايش والتشارك مع الروس القتلة في سماء الأرض المباركة لإنجاز مهمة إنقاذ كيان يهود الذي حرق غزة؟! وكيف انسلخ عن أمته وثقافتها؟! وانتهت الراية إلى القول: أحجية لا يحلها إلا تفسير واحد هو غياب تحكيم شرع الله، والعمالة للغرب، والانسلاخ عن ثقافة الأمة، وتطبيق العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة والحياة حتى أصبحت مرجعية النظام التركي مشوهة ممسوخة لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا إلى تاريخ الأمة وأبطالها من العثمانيين بأي علاقة.

 

وطن / على قاعدة “إن لم تستح فافعل ما شئت”… قال حاخام الإفتاء الأسدي، أحمد حسون، أن سوريا دفعت ثمناً غالياً أمام 300 ألف مقاتل أتوا من أوروبا وأنحاء العالم. ودعا في كلمة له أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن، الأوروبيين إلى زيارة سوريا وعدم الاستماع إلى الإعلام الذي يشوه صورة نظامه. وفي تحذير لأوروبا من صعود وعلو الإسلام في الشام أضاف: سوريا تحتاجكم لكي لا تشتعل النار في العالم.

 

وطن / على طريقة النظام الإيراني، نقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر سياسي تأكيده عدم وجود طيارين مقاتلين من القوات الجوية المصرية في سوريا، مقراً في الآن ذاته بوجود مستشارين مصريين في مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق! وأوضح المصدر أن هؤلاء الخبراء يعملون أيضاً على الاستفادة من العمليات القتالية في سوريا والعراق ضد التنظيمات الإرهابية، ونقل خبراتها إلى مصر.

 

جريدة التحرير – تونس / تساءلت جريدة التحرير الصادرة في تونس عن تجربة الاستثمار الأجنبي، التي دامت أكثر من 40 سنة، إن كانت ساهمت في رقي البلاد أم أنها لا تتعدى أن تكون مظهراً آخر من مظاهر الاستعمار المتجدد؟. وأبرزت التحرير الآثار المالية والاقتصادية للاستثمار الأجنبي فذكرت النقل العكسي للموارد، كمثال ما تخرجه “بريتش غاز” و”بيتروفاك” من أرباح خارج البلاد هو ضعف ما نستثمره فيها، وهذا هو النهب والفساد المقنن. إضافة إلى تكريس مديونية دول العالم الثالث، إلى مديونية ثقيلة، وقد شكل ذلك أحد العوامل الرئيسية التي وقفت وراء انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية التي اعترضت دول النمور الآسيوية ابتداء من سنة 1997، علاوة على الحوافز والتخفيضات الضريبية، وهي من أهم النقاط التي تلزمها مؤسسات المالية العالمية على البلدان المدينة، فعلى سبيل المثال، استنزف المبلغ المجحف الحكومة التونسية فيما ما انفقته لخلق موطن شغل. وفي الختام نقول أنه من السذاجة أن نصدق أن جذب الاستثمار الأجنبي الخاص المباشر، من خلال منحه الحوافز والمزايا والضمانات التي يرغب بها من شأنه أن يساعد على حل مشكلة المديونية الخارجية في بلادنا أو في مجموعة الدول المدينة. نظراً لما تؤدي إليه هذه السياسة من استنزاف خطير للفائض الاقتصادي المحلي ومن نهب للثروات وهذا ما يجعلنا نميل إلى اعتبار أننا أمام ظاهرة استعمارية جديدة أفظع من أشكالها السابقة نظراً لكونها تحرم شعوب العالم الثالث من خيراتها وفوائضها الاقتصادية والمالية مع تشديد استغلال قوتها العاملة وتعريضها للفقر والبطالة.

 

 

20161202-friday-akhbaar-syria.pdf