نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/07م
العناوين:
- * تقدم لقوات النظام تحت وابل من القصف الهستيري شرق حلب… وفصائل تنفي الانسحاب من أحياء حلب القديمة.
- * كلما ازداد وجهه اسوداداً بادر كيان يهود لتجميله بقصف مواقعه… والنظام النصيري يحتفظ بحق الرد.
- * نظام العميل السيسي يطلب من أسياده في البيت الأبيض زيادة مخصصاته لمحاربة الإسلام.
- * حزب التحرير يدعو الجالية المسلمة في هولندا إلى القيام بواجبها بالدفاع عن قضاياها الإسلامية.
التفاصيل:
سمارت / تمكنت قوات النظام، الثلاثاء، من السيطرة على عدة أحياء جديدة شرقي حلب، مدعومة بقصف مدفعي وجوي مكثف، وذلك بعد يوم واحد من تقدم الفصائل فيها. وقال مصدر عسكري إن النظام تقدم في أحياء الميسر، القاطرجي، الشعار، كرم الجبل والمواصلات، وسط نزوح كبير للأهالي إلى مناطق سيطرة الفصائل في المدينة. من جهةٍ أخرى، أفاد ناشطون أن قوات النظام تمكنت ليلاً من السيطرة أيضاً على أحياء أقيول وباب الحديد وباب النصر، ولم يتسن التأكد من صحة المعلومات. وكان عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال استشهدوا وجرح العشرات، في وقتٍ سابقٍ الثلاثاء، جراء قصف جوي لطائرات النظام النصيري الحربية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة. من جانب آخر، نفت حركة أحرار الشام لوكالة “سمارت”، الأربعاء، تقدم قوات النظام إلى نقاط جديدة في الأحياء المحاصرة بحلب، واصفة الوضع بـ”الصعب والخطير”. وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة في حلب وريفها، ياسر الطائي، إن النظام لم يتقدم إلى حي باب الحديد ومنطقة حلب القديمة، رغم القصف “الكثيف” الذي تتعرض له المنطقة. من جانبه، نقل مراسل وكالة “سمارت”، عن مصادر عسكرية أن مقاتلي الفصائل انسحبوا من منطقة حلب القديمة وساحة الحطب وحي باب الحديد، فيما أفاد ناشطون أن الانسحاب كان لاستدراج قوات النظام، حيث قتل وجرح منهم العشرات إثر الكمين الذي نصبته الفصائل وشنهم هجوماً معاكساً بعده. وكان استشهد 53 مدنياً وجرح أكثر من 200 آخرين بعض حالاتهم خطرة، الثلاثاء، بقصف جوي من طيران الصليب الروسي المجرم ونظيره النصيري والقصف المدفعي المتواصل على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، وعدة مدن وبلدات في ريفها. وفي سلسلة من المجازر، قال ناشطون أن 16 مدنياً استشهدوا، وجرح عشرات آخرون، في حي الجلوم أحد أحياء حلب القديمة، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي للحي بصواريخ شديدة الانفجار، مخلفاً دماراً كبيراً في الحي. كذلك استشهد 4 مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف جوي استهدف حي أقيول، وقصف مماثل استهدف حي الفردوس أدى لاستشهاد 5 مدنيين وجرح 12 آخرين. وطال القصف الجوي والمدفعي كلاً من أحياء، الشعار، وكرم الجبل، وقاضي عسكر والذي وقعت فيه مجزرة خلفت 9 شهداء، خلال ذلك لم تهدأ وتيرة القصف والتي طالت معظم الأحياء المحاصرة ومنها المعادي والسكري وجسر الحج والكلاسة والزبدية والمشهد والأنصاري وصلاح الدين وبستان القصر، حيث تعرضت تلك الأحياء لقصف مدفعي مكثف إضافة لقصف جوي من الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية والقنابل المظلية.
أورينت / على عادة كيان يهود في تلميع العميل المطيع والمدلل نظام أسد، شهدت مدينة دمشق، فجر الأربعاء، انفجارات عدة هزت منطقة المزّة وسط المدينة، فيما اشتعلت النيران في مطار المزة العسكري، وسط أنباء عن غارات بالطيران اليهودي. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي من هواتف محمولة ألسنة النيران تتصاعد من مطار المزة العسكري. إلى ذلك، نقلت صفحات موالية للنظام على موقع “فيسبوك”، أن أصوات انفجارات وحرائق ضخمة حدثت في مطار المزة العسكري، دون الإشارة إلى مصدرها. وكان طيران مجهول الهوية شن غارات جوية، مساء الثلاثاء، على مواقع تابعة لحزب إيران اللبناني على أطراف مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي. وقال ناشطون إن الغارة استهدفت حاجزين لحزب إيران في منطقتي عين الهوة، والرملة في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، وأن سيارات إسعاف تابعة لقوات النظام سارعت إلى مكان استهداف الغارة، دون أن يتمكن من معرفة الحصيلة، أو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الغارة.
وكالات / قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الثلاثاء، إنّ سقوط مدينة حلب بيد قوات النظام لن ينهي العنف المستمر في سوريا؛ في إشارة إلى الإصرار على فرض الحل السياسي الأمريكي على أهل الشام. جاء ذلك في تصريح صحفي لكيري خلال حضوره اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأوضح كيري أنّه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول كيفية إجلاء أو ما زعمه من حماية المدنيين بحلب.
وأضاف كيري أنّ بلاده تعمل على جمع الأطراف السورية حول طاولة حوار، رغم أنّ نظام أسد لن يستطيع لمّ شمل البلاد تحت مظلة واحدة. من ناحيته ومترسماً خطى كيري في تخويفه أهل سوريا، حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، من احتمال تقسيم سوريا، مشيرا إلى أنه قد تتشكل ما سماها “داعشستان” إلى جانب “سوريا المفيدة” لنظام أسد، وقال إيرولت في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية الثلاثاء، إن تقسيم سوريا يلوح في الأفق. وأضاف إيرولت أن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، وعلى هذه الأرضية العدائية الحاقدة على أهل الشام ترك برس تباحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع كل من نظرائه الأمريكي والبريطاني والإسباني والهولندي. وفي السياق، أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنّ تركيا شريك أساسي في كافة القرارات التي يتخذها الحلف، وأنّ أنقرة تعدّ جزءً أساسياً من الناتو ولا يمكن الاستغناء عنها. وجاءت تصريحات ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده مع مسؤولة العلاقات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني. وفي ذات السياق من الرضى الصليبي بشرقه وغربه عن أردوغان وطغمته، أعرب الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عن سعادته لاستئناف العلاقات بين بلاده وتركيا في مختلف المجالات، وذلك خلال استقباله في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، حيث استغرق لقاؤهما ساعة و15 دقيقة.
جريدة الراية – حزب التحرير / في تساؤل لجريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أوردته على صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان “أيعقل أن تكون حاضنة الخلافة العثمانية، وكراً للتآمر على المسلمين؟! من أرض الخلافة العثمانية يعلنون مواصلة قتل وقصف أبنائنا! فأي هوان هذا يا أردوغان؟!”. وعلقت الراية على الخبر بالقول: من قلب تركيا التي كانت منذ عهد قريب حاضنة دولة الخلافة العثمانية، التي أرعبت الغرب الكافر قروناً طويلة، يعلن العلج المجرم وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، أنه سيستمر في قتل المسلمين في الشام، حيث أكد بكل وقاحة وعنجهية، أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في مدينة حلب بهدف “تطهيرها” حسب زعمه مما أسماها “التنظيمات الإرهابية”. وفي كذب تفضحه المجازر والمذابح التي ترتكبها طائراتهم بحق المسلمين في سوريا، والدمار الرهيب الذي تخلفه في المنازل والأسواق والمساجد والمستشفيات، قال المجرم لافروف إن بلاده تريد وقف الدماء ولا ترغب في الظلم الحاصل للشعب السوري، مضيفاً أن روسيا وتركيا ستواصلان المباحثات من أجل التوصل لحل للأزمة السورية بأسرع ما يمكن, من جهته، قال وزير خارجية تركيا في انبطاح مخجل إنه يتوجب التوصل إلى حل سياسي جذري لما أسماه بالأزمة في سوريا. وأكد تشاويش أوغلو، مناوراً ومغمضاً عينيه في مساواة بين الضحية والجلاد على ضرورة وقف إطلاق النار بمدينة حلب وفي سوريا كلها بأسرع ما يمكن، وقال مهدداً إنه ما لم يتحقق حل سياسي للأزمة فلا يمكن تأمين وحدة الأراضي السورية. وأكد وزيرا خارجية تركيا وروسيا على سعي بلديهما لتحسين العلاقات الثنائية، وبلوغ الهدف المتمثل في رفع قيمة التبادل التجاري إلى مائة مليار دولار في 2023م. وقد تساءل ناشطون: هل لو كان محمد الفاتح أو السلطان عبد الحميد رحمهما الله مكان أردوغان، أكانا سيستقبلان قاتل أطفال الشام على أرض الخلافة العثمانية؟ وهل كانا سيصمّان آذانهما عن صرخات نساء وأطفال المسلمين في حلب، أم إن ردهم لبوتين سيكون الجواب ما سترى لا ما ستسمع يا ابن الكافرة؟ ونقول إن أردوغان ومعه حكام السعودية وقطر، الذين يظهرون الحرص على الشام وثورتها ويبطنون معاداة أهلها، مثلهم ﴿كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ…﴾، وها هي الحوادث والأيام تزيل الغبار والتراب عن مواقفهم وتظهر حقيقتهم الخبيثة ومساعيهم الشريرة. إنه ليس لأهل الشام في ظل هذا التواطؤ والخذلان إلا التمسك بحبل الله ونبذ هذه الأنظمة وكل من ارتهن لها ولقرارها ولمالها السياسي الملوث، فالله ناصر عباده ولو بعد حين، فلنكن أهلاً لهذا النصر المبين.
عربي 21 / في أول طلب يتوجه به رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قبل قرابة شهر من تسلمه مهام منصبه، طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس “لجنة الخدمات العسكرية” بمجلس النواب (الكونغرس) ماك فورنبري، بزيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، التي تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنوياً، من أجل مواجهة الإرهاب؛ وفق وصفه. جاء ذلك لدى لقاء شكري مع ماك فورنبري، الثلاثاء، بمشاركة رئيس المكتب العسكري المصري في الولايات المتحدة، حيث استعرض الجانبان برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجارية في مصر. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان أصدره بأن شكري أكد خلال اللقاء مع فورنبري، أن برنامج المساعدات العسكرية لمصر يتطلب مراجعة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على إطلاقه، حيث يزداد الاحتياج يوماً بعد يوم لزيادة المساعدات الأمريكية لمصر، لتمكينها من استمرار جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، وتوفير الحماية لأبنائها، وتعزيز الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط التي ازدادت توتراتها وأزماتها بشكل متفاقم؛ على حد قوله. حكام المسلمين العملاء لم يكفهم رهن البلاد لذئاب البنك الدولي يزيدون في تسليم جيوش المسلمين لأعدائهم، فكيف لجيش يعتاش على مساعدات أمريكا أن يدافع عن مصالح مصر بل حقيقة أن الجيش المصري منذ انقلاب العميل الأمريكي عبد الناصر وهو يدافع عن مصالح أمريكا في المنطقة وها هو السيسي يرسل الخبراء والضباط وجنود جيشه إلى سوريا للدفاع عن زميله في العمالة والخيانة نظام أسد. لقد كشفت وفضحت ثورة الشام كل عميل وخائن لدينه وأمته، وهذا هو أول الغيث من الله تعالى قبل القضاء على هذه الثلة العميلة من حكام بلاد المسلمين بإذن الله.
حزب التحرير / وافقت أغلبية مجلس النواب في هولندا على قانون يحظر اللباس الساتر للوجه في بعض الأمكنة العامة، وعلى فرض غرامة مالية على من يفعل ذلك. ومع أن القانون صيغ بعبارة عامة إلا أن المقصود به ولا شك منع “النقاب” أو “البرقع”، فالمستهدف به هي الجالية المسلمة. وبهذا الخصوص، أصدر حزب التحرير في هولندا، بياناً قال فيه: إن الدول المبدئية لا تستسيغ إصدار قوانين وتشريعات تتناقض مع الأصول والقواعد التشريعية التي تتبناها وتقوم عليها. ولفت البيان إلى أن معارضة مجلس الدولة لقرار منع “النقاب” ببيان عدم انسجامه مع الأصول والقواعد التشريعية ومناقضته للقيم التي يقوم عليها دستور البلاد، تكشف مرة أخرى عن انعدام الوازع المبدئي لدى الساسة، وأنّهم يتصرّفون وفق سياسات مصلحية حزبية خاصة تمليها عليهم شهواتهم ورغباتهم وأحقادهم. وتابع البيان: إن من العبث الاعتماد على السياسيين في إنصاف المسلمين، والواجب هو تكاتف المسلمين واتحادهم للدفاع عن قضاياهم من مثل قضية منع “النقاب” التي تمس مجموعة من النساء المسلمات في هذا البلد، وخلص البيان إلى دعوة الجالية المسلمة – أفراداً وجماعات – إلى القيام بواجبها الشرعي والدفاع عن قضاياها الإسلامية، فـ (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)، كما ندعوها إلى العمل معنا وإلى التعاون من أجل نصرة المسلمات المنقّبات والدفاع عن حقهنّ في الالتزام بالحكم الشرعي الذي يتبنينه، وذلك تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.