مليونيات إندونيسيا تتواصل نصرة للقرآن الكريم
الخبر:
احتشد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الجمعة أكثر من مليون شخص في العاصمة مطالبين بسجن حاكمها “باسوكي تجاهاجا بورناما”، وهو نصراني صيني الأصل، بتهمة الاستهزاء بالقرآن الكريم.
وجاءت المسيرة وهي تحت شعار “المسيرة الثالثة لنصرة الإسلام”؛ لتنفيذ فتوى مجلس العلماء الإسلامي بسجن بورناما بعد اتهامه رسميا بالاستهزاء بالقرآن الكريم. وكانت جهات سياسية وأمنية قد سعت إلى عرقلة وصول الحشود من مختلف المحافظات والجزر، لكن الشرطة سمحت بالتظاهر في شكل صلاة جمعة موحدة، في حديقة عامة تجاور القصر الرئاسي.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باعتقال ومحاكمة الحاكم الملقب “أهوك”، وهو أول إندونيسي صيني الأصل ينتخب حاكما لمدينة جاكرتا، ويوصف بأنه حليف للرئيس جوكو ويدودو. (الجزيرة نت)
التعليق:
رغم المظاهرات الحاشدة التي ينظمها المسلمون في إندونيسيا نصرة للقرآن الكريم، والجهود الجبارة التي يبذلونها في مطالبة الحكومة الإندونيسية بمحاكمة وسجن حاكم جاكرتا، النصراني الحاقد على الإسلام والمسلمين “باسوكي تجاهاجا بورناما” الملقب بـ “أهوك” على إساءته للقرآن الكريم، وهذا يدل على مدى عظمة القرآن في قلوب أهل إندونيسيا، ومقدار حبهم للإسلام العظيم.
إلا أنه يتوجب علينا أن نقول للمسلمين في إندونيسيا والمسلمين في العالم أجمع، إن الانتصار الحقيقي للقرآن الكريم، ومحاسبة من يتجرأ على الإساءة للقرآن، هو بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي ستحاسب كل من تسول له نفسه الإساءة لكتاب الله سبحانه وتعالى، وهي التي ستقتص منه أيا كان وأينما كان.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك