Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/08م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/08م

 

 

العناوين:

  • التحالف الصليبي الدولي والروسي يرتكبون المجازر على طول وعرض الأرض الشامية.
  • المتوحد أسد يعترف أنه ليس أكثر من أجير… ويؤكد عداءه للإسلام بحجة الإرهاب.
  • يلدريم يؤكد: لا علاقة لدرع الفرات بحلب… وناشطون يدعون لمظاهرات الجمعة بعنوان “دماء حلب تلعن مفاوضات أنقرة”.
  • الأزهر الشريف تحول من حصن ودرع للإسلام إلى حربة تطعن الأمة في عقيدتها وتركعها لأعدائها.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الصليبي الدولي غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، مما أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى المشافي الميدانية. وتتزامن غارات التحالف الصليبي الدولي على ريف حلب الشرقي مع معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الديمقراطية الأمريكية في شرق مدينة الباب، بالإضافة إلى معارك مماثلة يخوضها التنظيم في شمال المدينة مع فصائل غرفة عمليات “درع الفرات” لحماية حدود أردوغان. في السياق، ارتفعت حصيلة شهداء حلب إلى 63 شهيداً مدنياً، الأربعاء، جراء القصف الصاروخي والمدفعي على أحياء حلب المحاصرة، فقد استشهد 12 مدنياً بقصف مدفعي على حي الكلاسة وجرح آخرون، كما استشهد 32 مدنياً وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال بقصف من الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء المشهد والكلاسة والأنصاري والسكري والمعادي وبستان القصر والصالحين. فيما وثق الدفاع المدني استشهاد 17 مدنياً معظمهم من النازحين، داخل أحياء حلب في قصف استهدف حي الأصيلة بحلب القديمة قبل سيطرة قوات النظام عليها. في السياق، تعرض حيا سيف الدولة والزبدية لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة خلف عددا من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة الجينة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، في حين تعرضت مخيمات النازحين في بلدة كفر كرمين لقصف بالقنابل الفوسفورية من الطيران الروسي. كما تعرضت البلدة للقصف بثلاثة صواريخ أرض – أرض، تحمل قنابل عنقودية مصدرها معامل الدفاع شرقي حلب.

 

سبوتنيك / أكد المتوحد أسد أن أولويات الدولة هي في مكافحة الإرهاب، طبعاً وعلى عادة أسياده في البيت الأبيض يقصد محاربة الإسلام. وفي مقابلة مطولة خصّ بها جريدة “الوطن” التشبيحية، المملوكة لآل مخلوف، وعلى عادته في التنظير وإعطاء الصكوك للوطنيين من غيرهم، اعتبر أسد أن العملية السياسية لم تُبنَ على مفاوضات بين سوريين وطنيين، وإنما بين سوري وطني وسوري عميل، مستنتجاً بأن كل ما سبق جعل من العملية مولوداً ميتاً منذ البداية. وإبعاداً لتهمة العمالة عنه وعن نظامه الذي لم يترك مجرماً من كافة أصقاع الأرض إلا وأحضره لمحاربة الشعب السوري، أوضح أن مشاركة سورية في هذه العملية كانت لكي نسد الذرائع ونثبت للجميع بأن الدول التي تتحدث عن حل سياسي، والغرب تحديداً، هي غير صادقة. وفي لعب على وتر الكراهية الذي يحبه مؤيدوه ودفعاً لتهمة حمايته هو والمقبور والده لكيان يهود ومساعدة دول الخليج له تنفيذاً لأوامر أسيادهم جميعاً في البيت الأبيض، لفت أسد إلى أن دول الخليج، السعودية وقطر التي أخذت مواقف معادية جداً وعبر التاريخ كانت أحد أسباب بقاء كيان يهود وتفوقها في المنطقة. وفي كشف جديد لحقد أتباع أمريكا على الإسلام اعتبر العلاقات مع مصر أنها تتحسن ببطء ولكن الأفق ما زال محدوداً بالإطار الأمني، مبيناً أن تلك العلاقات انحدرت لمستويات متدنية خلال حكم مرسي، ولكن لم تصل لدرجة القطيعة وليس لأن مرسي لا يرغب، ولكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بهذه القطيعة. وفي لفتة غير متوقعة في حديث أسد عن الاقتصاد السوري، اعترف أسد بأن نظامه انتقل باتجاه حلول غير تقليدية؛ في إشارة إلى التشبيح الذي يمارسه نظامه على الشعب الذي أصبح واضحاً أكثر إبان ثورة الشام المباركة؛ إضافة إلى الدعم الخارجي الذّي يأتيه ممن أسماهم “الأصدقاء” وخاصة الإيراني والروسي. وتأكيداً للمؤكد من أن أسد ليس أكثر من موظف، أكد أسد أنه يتشاور مع روسيا يومياً ولا يصدر أي قرار دون تشاور بين البلدين. لم يعاني شعب من حكامه كما عانى الشعب السوري من حكامه الكذابين العملاء، ليس ذلك فحسب فهو حكم طائفي مقيت وظهر جلياً فجورهم عندما قامت الثورة، فاستحلوا الكذب بشكل جنوني تساعدهم في ذلك ماكينة إعلامية عالمية تخفي عمالتهم بشكل كبير وعدائهم للإسلام والمسلمين بشكل منقطع النظير، فارتكبوا الجرائم البشعة التي لم يحصل مثلها في التاريخ بحق معارضيهم، ما يؤكد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحكم الجبري وقرب أفوله بقيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقضي على هذه الشرذمة قريباً بإذن الله.

 

حزب التحرير – سوريا / دعا كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإجراء مفاوضات تكفل مستقبلاً آمناً لسوريا، محذّرين روسيا ونظام أسد من وَهْم تحقيق انتصار عسكري في حلب. من جهته، قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، خلال المؤتمر نفسه: حان الوقت الآن للبدء بمفاوضات فعلية، ووجَّه حديثه إلى أسد قائلاً: اتصل بالأمم المتحدة لتقول: أنا مستعد لحكم انتقالي، لمفاوضات فعلية. وأكد المبعوث الأممي أن هذه المفاوضات ينبغي أن تشمل تقاسماً للسلطة، محذراً من أي تقسيم لسوريا. وكان دي ميستورا قد أكّد أن الروس يبحثون عن حل سياسي في سوريا يجنبهم الوقوعَ في “أفغانستان جديدة”، إلا أنهم يريدون فرض حلول تناسبهم عبر القوة العسكرية. وتعليقاً على الخبر، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً على صفحته قال فيه: بعد أن تحولت حلب لمقياس نجاح أو فشل الحل السياسي الأمريكي تحدد على ضوئه التصريحات السياسية الدولية، وبعد كل محاولات المجتمع الدولي حتى الآن من مؤتمرات وهدن ومفاوضات ودعم مشروط في إيقاف ثورة الشام أو حرف بوصلتها عن الاتجاه الصحيح، وبالرغم من اشتراك المتسلقين على الثورة من علمانيين وحاقدين على الإسلام في خطة المجتمع الدولي، وبالرغم من رضوخ بعض قادة الفصائل إلى المطالب الغربية، وبالرغم من كل مكرهم العظيم، إلا أن ذلك لم يكسر من إرادة وعزيمة أهل الشام ولم يضعف من نفوسهم ولم يخفض صوتهم في المطالبة بتحكيم شرع ربهم بل زادهم ثقة وإيماناً بتحقيق وعد الله لهم؛ وإنه من يتوكل على الله فهو حسبه ومن ينصر الله فإن الله ناصره. لكننا حتى نستحق ذلك النصر وتلك المعية من الله تعالى لا بد أن نسير في الطريق الذي رسمه الإسلام لنا وأن نلتزم أمر الله حين قال لنا سبحانه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا)، فحين ندير ظهرنا للداعمين وللدول العميلة الذين كبلوا أيدينا بخطوطهم الحمراء وزرعوا الخلاف زرعاً فيما بيننا ونتوجه بقلوبنا بإخلاص إلى وجه ربنا ثم نلتزم بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنجتمع على مشروع إسلامي واضح ونكون لبعضا البعض كالجسد الواحد إذا حوصر قسم منه هبت لأجله بقية المناطق وإذا هوجم جزء منه لبت نداءه باقي الأجزاء، حينها سنفشل بذلك مؤامراتهم وسنضعف كيدهم وننهي أملهم في إيقاف الثورة، وسيكون النصر قاب قوسين أو أدنى فالله قد وعدنا نصره والرسول قد بشرنا بعودة الخلافة الراشدة.. وصدق الله ورسوله.

 

شبكة شام الإخبارية / أكّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء، أنّ عملية “درع الفرات” الجارية في شمال سوريا، لا ترتبط بما يدور من أحداث في مركز مدينة حلب، ولا علاقة لها بعملية تغيير النظام هناك؛ وفي تأكيد على المهمة الموكلة لنظامه جدد التأكيد على أن الهدف الرئيسي من العملية هو إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة. وجاءت تصريحات، يلدريم، هذه في مقابلة مع وكالة “إنترفاكس” الروسية. وأشار يلدريم إلى أن رئيسي البلدين، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، يوليان اهتماماً كبيراً بالقضية السورية، لافتاً إلى أنه تباحث مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، حول كيفية الوصول إلى حلول من أجل إنهاء الأزمة. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أنقرة تحاور موسكو بخصوص مصير بشار الأسد، أجاب يلدريم: علينا أن نرتب أولوياتنا في هذا الشأن، فهل مصير الأسد مهم؟ أم مصير الدولة السورية؟ وفيما يخص الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول احتضان تركيا للقاء بين مسؤولين روس وعدد من ممثلي المعارضة السورية، قال يلدريم: إنّ أنقرة تعمل ما بوسعها من أجل جمع روسيا والمعارضة السورية حول طاولة واحدة. لقد بان زيف تصريحات حكام تركيا وانكشف كذب مسؤوليها الذين صدعوا رؤوس الناس بدعمهم لثورة الشام وليرفع الغطاء أخيراً عن مهمة تركيا ألا وهي حماية نظام أسد بناءً على أوامر سيدتهم أمريكا. في خطة جهنمية يتبادل فيها أسد وأردوغان الأدوار والتصريحات فكلاهما أجير وكلاهما ينفذ ما يملى عليه والغاية أصبحت معروفة هي القضاء على ثورة الشام وأصبح الناس يدركون ذلك ويرونه رأي العين. وأما اللعب على الألفاظ من أن مصير البلد أهم من مصير أسد فهذا الكلام يرضي المخدوعين الذين ما زالوا في سكرتهم التي وضعهم فيها أردوغان، فعلى من يعمل لإسقاط نظام أسد أن يقطع علاقته مع حكام المنطقة فهم أتباع لسيد الكفر العالمي ولا يرتبط بهم إلا عميل فقد بان كذبهم ودجلهم، وما على الثائرين إلا أن يتوكلوا على الله وحده فهو الناصر لدينه ولعباده ولو كره المجرمون. يذكر أن ناشطين دعوا إلى مظاهرات الجمعة القادمة في كافة المناطق المحررة تحت عنوان “دماء أهل حلب تلعن مفاوضات أنقرة”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ عبد الله عبد الرحمن، أن الأزهر قلعة العلم في أرض الكنانة ومنبر فعلي للدفاع عن الإسلام، هكذا كان، وكان شيوخه وعلماؤه رجالاً لا يخشون في الله لومة لائم، فرأينا العز بن عبد السلام سلطان العلماء وبائع الأمراء، وكيف كان خطابه للحكام خطاباً عزيزاً لا يخشى إلا الله. واستعرض الكاتب في مقال له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، كيف كان للأزهر دور في رد الغزوات الصليبية واحتلال الانكليز لمصر قبل أن يدركوا مكانة الأزهر، فعملوا بخبثهم المعهود على أن يكون حربة في يدهم تُوجَه نحو أفكار الأمة وعقيدتها، ساعدهم على ذلك عملاؤهم من أبناء مصر! فرأينا محمد عبده والأفغاني وعلي عبد الرازق وغيرهم ممن ساهموا في إدخال الكثير من أفكار الغرب إلى عقول أهل الكنانة بل وإلصاقها بالإسلام، ليتحول الأزهر من حصن ودرع للإسلام إلى حربة تطعن الأمة في عقيدتها وتعمل على تركيع الأمة لعدوها وعملائه من حكام الكنانة. ولفت الكاتب إلى أن من يُدعون بعلمائه يحاولون إبعاد المسلمين عن كل ما يحرك فيهم نزعة التحرر والانعتاق من تبعية الغرب، أو ما يضعهم على الطريق الصحيح نحو التغيير والنهضة بالأمة، وكيف يضفون الشرعية على الأنظمة التي تحكم بلادنا، واعتبار كل من يعارضها أو يطالب بتغييرها من الخوارج واستحلال قتلهم واعتقالهم والتنكيل بهم بل وحتى اغتصاب نسائهم. وأشار الكاتب إلى أننا نحتاج إلى ثورة دينية، لكن ليس على طريقة السيسي، وليس لمحاربة الإرهاب والتطرف بمفهوم الغرب، ولكن على طريقة الإسلام التي ترضي الله ورسوله والتي تعيد الأزهر إلى أيام عزه، نحتاج إلى ثورة تهدم كل أفكار الغرب وتنقي العقيدة وتنفي عنها خبث الغرب وأفكاره فتعود نقية غضة كما تركها لنا رسول الله ﷺ، إلا أن هذا لن يقوم به علماء تربوا في أحضان الغرب وأُشربوا أفكاره، بل يقوم به رجال ربانيون بحق؛ لا يخشون في الله لومة لائم. نحتاج إلى ثورة دينية تربط أهل الكنانة بأهل الشام كما كان في السابق بلا حدود بينهم، وتجعل من جيش الكنانة نصيرا لهم لا ناراً تصب عليهم دعما لأمريكا وعميلها أسد. وخلص الكاتب، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى مطالبة أهل الكنانة بأن يلحقوا بركب ثورة الأمة في الشام، ولا يرهبنكم قولهم تهكماً عليكم حتى لا نكون مثل سوريا، فسوريا على طريق الانعتاق من التبعية، والموت في سبيل الله خير من حياة الذل التي تعيشها الكنانة، والبراميل المتفجرة والقصف أهون مما يذوقه أهل الكنانة من ويلات وويلات وما يعانونه من ضيق عيش في حياة كحياة العبيد، فقفوها لله عسى الله أن يكتب النصر على أيديكم وتكون العاقبة لكم وبكم، والله غالب على أمره وناصر جنده ولو كره الكافرون.

 

 

20161208-thursday-akhbaar-syria2.pdf