النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/09م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/09م
العناوين:
- لنصرتها قبل أن يعم الغضب… مظاهرات الجمعة ودماء أهل حلب تلعن مفاوضات أنقرة.
- كاشفة فاضحة… صمود المخلصين بحلب يعري متسلقي الثورة، ومعارك في بادية حمص برسم الاغتنام.
- في قراءة واعية… إفشال أمريكا في إعادة تدوير جنيف، محكوم بالضغط على الفصائل لتصحيح مسارها.
التفاصيل:
وكالات – حمص / سُجل تطور جديد على جبهات بادية حمص تمثل بسيطرة تنظيم الدولة على عدة مناطق وحواجز كانت بحوزة النظام والقوات الروسية، إضافة إلى إعلان التنظيم، فجر الجمعة، حصاره لمطار التيفور وتوقفه عن العمل عقب التمهيد عليه بالأسلحة الثقيلة، وكذلك إسقاط طائرة حربية لعصابات أسد بريف حمص الشرقي، وأنباء إلقاء القبض على الطيارين، قبل السيطرة على الكتيبة الروسية داخل المطار. وكانت وكالة “أعماق” قد أعلنت، مساء الخميس، أن مقاتلي تنظيم الدولة تمكنوا من السيطرة على كامل جبل هيان الاستراتيجي جنوب غرب تدمر بـ4 كلم، وسط تأكيد مصادر متطابقة تؤكد فرار الجنود الروس المتمركزين في تدمر، عقب أن تمكن التنظيم من السيطرة على 8 حواجز لقوات النظام النصيري في منطقتي شاعر وحويسيس بريف حمص الشرقي، إثر اشتباكات عنيفة. وأضافت الوكالة أن التنظيم تمكن من قتل سبعة وتسعين عنصراً وأسر ضابط برتبة رائد مع عدد من جنود النظام وميليشيات أجنبية تقاتل إلى جانبه خلال هجوم واسع على حواجز عسكرية للنظام شرقي حمص. ووفق الوكالة فإن تنظيم الدولة استولى على ثلاث دبابات، ومنصات إطلاق صواريخ “كونكورس” مع عدد كبير من الصواريخ المضادة للدروع، والتي تركتها قوات النظام عقب هروبها. وانسحبت القوات الروسية من محيط صوامع تدمر بعد الهجوم العنيف الذي شنه مقاتلو التنظيم كما قام التنظيم بشن هجوم على الكتيبة المهجورة قرب مطار التيفور العسكري، فيما تمكنت كتائب الثوار من تدمير دبابة وقتل طاقمها أثر اشتباكات دارت على طريق أثريا خناصر في ريف حماة الشرقي. وفي السياق، رأى الدكتور محمد سعيد القحطاني، القيادي السابق في فصيل أحرار الشام، في قناته الرسمية على موقع “تلغرام” أن استغلال الوقت هذا مناسب جداً وضروري لشن عمليات ضد النصيرية في حلب أو حماة أو الساحل خاصة بعد انشغال النظام بحمص – مستدركاً – هذا إن كان لديكم نية للعمل.
بلدي نيوز / استعاد الثوار بحلب توازنهم، الخميس، وتمكنوا من صد عدة محاولات لقوات النظام والميلشيات الأجنبية للتقدم في الأحياء المحاصرة، بينما استشهد 46 مدنياً، وأصيب 230 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء، جراء القصف من الطائرات الحربية الروسية على أحياء الجلوم، باب قنسرين، الكلاسة، بستان القصر، مغاير، المعادي، الفردوس، الأنصاري، الزبدية، بالإضافة لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حيي الكلاسة وبستان القصر. وفي الأثناء، ألقى الطيران المروحي براميل تحوي غاز الكلور السام على حيي الكلاسة والمغاير، ما أدى لاستشهاد رجل وامرأة واختناق عشرات الأطفال والنساء. وميدانياً، تمكن الثوار، من صد عدة محاولات لقوات النظام التقدم على جبهات حلب، ففي حي الأصيلة استطاع الثوار صد محاولة قوات النظام التقدم على الجبهة المذكورة وقتل العشرات من قوات النظام وميليشياته وتدمير دبابة وعربة bmb، تزامن ذلك مع صد محاولة قوات النظام التقدم على جبهات بستان القصر والمعادي والكلاسة وباب النيرب ما أدى إلى تدمير دبابة على جبهة باب النيرب، وقتل العديد من قوات النظام والميليشيات التي تسانده. من جهة أخرى، قتل عدة عناصر من قوات النظام على جبهة بلدة الزهراء شمال حلب إثر استهداف سيارة عسكرية بصاروخ موجه، في حين استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام في كل من الطامورة وكلية الأكاديمية العسكرية وتلة السيرياتيل بوابل من صواريخ الغراد وقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة. كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية بلدة بنان الحص وقريتي تل علوش والزيارة في ريف حلب الجنوبي، وتعرضت مدينة الأتارب والفوج 46 بريف حلب الغربي لعدة غارات بالصواريخ الفراغية خلفت أضراراً مادية كبيرة.
حزب التحرير – سوريا / تبريراً وترويجاً لهدنة حلب المسبقة الصنع، التي قبل بها منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وفاوض عليها سراً، من وقع في شراك أعداء الله وثورة الشام، وتحديداً القيادات الفصائلية المرتبطة عضوياً بالمخابرات التركية ومالها السياسي القذر، فقد قال عبد المنعم زين الدين، وهو من هبط عليه فجأة لقب منسق فصائل الجيش الحر في الشمال السوري، أن الهدنة، ترد على تهمة استخدام المدنيين كدروع بشرية. وأكثر من هذا، واستعجالاً لفرض الهدنة، اتهم زين الدين المجتمع الدولي بـ”المماطلة” في إجلاء المدنيين بحلب. وزيادة في الإرجاف والتثبيط لفت زين الدين، في حديثه لوكالة الأناضول التركية، الخميس، إلى أن القيام بعمل عسكري لكسر الحصار، من الفصائل العسكرية المتواجدة خارج مدينة حلب، ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض. في المقابل، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم عضو المكتب الأستاذ منير ناصر، أن ما تتعرض له حلب اليوم من حصار وقتل وتنكيل، إنما يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى من تصدر للدفاع عن المسلمين في الشام من فصائلها المشرذمة، وأضاف أن نصرة حلب، واجبٌ لا يتقاعس عنه إلا مرتبط ذليل، أو جاهل عميل، (فالمسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه). داعياً أهل القوة والمنعة، ألا تظلموا أهل حلب، وألا تسلموهم لعدو لئيم، وانصروهم قبل أن يحل عليكم غضب من الله، فتكونوا من الخاسرين. من جانب آخر، دعا نشطاء لخروج المظاهرات في عموم المدن السورية من يوم الجمعة تحت عنوان “دماء أهل حلب تلعن مفاوضات أنقرة”، وذلك نصرة لحلب المحاصرة ورفضاً للحل الأمريكي.
حزب التحرير / أكد النقيب أمين ملحيس، من فصيل جيش المجاهدين، في حديث مع صحيفة “العربي الجديد” الموافقة على الهدنة التي وصفت بالإنسانية. كذلك نقلت الصحيفة، ما أكده المتحدث باسم تجمع “فاستقم”، عمار سقار، ترحيبه بكل المساعي التي من شأنها إنهاء معاناة المدنيين. في حين اشترط عمران محمد، المسؤول الإعلامي في الجناح السياسي لأحرار الشام، تنفيذ الهدنة ببنودها، تحت رعاية الأمم المتحدة، للانتقال إلى بحث بقية التفاصيل التي لم يفصح عن ماهيتها. هذه التصريحات الإيجابية تجاه الهدنة توجها، عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف العلماني بصراحة أكبر، فقال: إن حلب محور أساسي، وعلينا اليوم اتخاذ قرارات مصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي. في ذات السياق، وإنما على النقيض تماماً، وفي جواب سؤال لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشته، عن فرص نجاح أمريكا في إعادة إحياء العملية السياسية، فقد أوضح بأنه محكوم بالداخل الذي أدرك تآمر الدول العربية وتركيا عليهم مع أمريكا وروسيا، وهذا الداخل يضغط على الفصائل لتصحيح مسارها بعد أن تلوث كثيرُه بالولاءات الخارجية، وتأثر بالدعم المالي القذر. وعن حقيقة ما يجري حول حلب وسوريا الآن؟ استعرض الجواب الخطوات التي اتبعتها أمريكا للضغط على أهل حلب قبل وبعد تبريد معظم الجبهات عن طريق السعودية وتركيا وصولا لمحاولة إشعال الفتنة بين فصائل حلب، وكذلك استمرار سحبها للمشاركة بدرع الفرات. وأضاف الجواب: ربما وجدت أمريكا الفرصة سانحة لإحياء المسار السياسي وهي تدرك أن انتزاع أحياء مهمة شرقي حلب ليس نهاية للثورة، ولأن إدارة أوباما تحلم بتحقيق إنجاز يحسب لها قبل مغادرة البيت الأبيض، ولذلك فقد أوكلت تركيا للقيام بدور سياسي بارز نيابة عنها. واختصر الجواب المشهد القائم بتميز الخبيث من الطيب… فالخبيث انصاع للأسياد في تركيا والسعودية وغيرها، وهرول للعملية السياسية الخانعة لأمريكا وسقط في خندق المتآمرين على الثورة… وأما الطيب فقد صدق العزم ولم ينحن إلا لله سبحانه، وهذا الطيب هو بإذن الله الذي سيجعل الكيد الذي جمعته أمريكا من إيران وروسيا وتركيا والدول العربية هباءً منبثاً… وستبقى الشام عامة وحلب خاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، ولن يهنؤوا بنصر يزعمونه ويريدون عبره أن يعيدوا بجرائمهم الوحشية سيرة من قبلهم الصليبيين والمغول في العراق والشام، ولم يعتبروا بمصير أولئك، وقد اقتلعهم المسلمون من بلادهم ونهضوا من جديد، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، وفتحوا “استانبول” مدينة هرقل وأصبحت مدينة الإسلام، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فيينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
د ب أ – هامبورج / على وقع الخسائر الكبيرة المعلنة لعصابات أسد ومثيلتها الروسية التي يراد لها الكتمان، أكد وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرجي لافروف، الخميس، أنه تم التوصل مع مشغله وملقمه في سوريا، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى اتفاق حول عقد لقاء بين الخبراء العسكريين الروس والأميركيين، السبت، في جنيف. وقال لافروف، الذي كان يتحدث للصحفيين بعد اجتماع مع كيري، على هامش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في هامبورج بألمانيا: تم الاتفاق على بحث تفاصيل خروج من أسماهم المسلحين بحلب، وذلك يوم السبت، في جنيف. ودون أي اعتبار لمطاياه الخونة وعملائه في القرداحة، أعلن لافروف وعلى الأقل نظرياً عن وقف عمليات قوات النظام النصيري بحلب، ولعلها تفت في عضد الصامدين بحلب، أضاف أن عملية كبيرة جديدة تجري لإجلاء المدنيين، مردفاً: وصلتني المعلومات عن قافلة تضم 8 آلاف شخص، إنها عملية كبيرة، وطريق سيرها 5 كم، وأنا أتحدث عنها من هامبورج. من جهته، اعتبر الناشط السياسي، منذر عبد الله، من لبنان أن أي تقدم عسكري يحققه الصليبيون في حلب أو في غيرها لن يحقق لهم ما أرادوا ما لم يحققوا اختراقاً سياسياً بجر الثوار إلى جنيف. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أكد الناشط أن رفض العملية السياسية التي تحاول من خلالها أميركا إعادة إنتاج النظام، سيبقي الصراع قائماً حتى يأتي أمر الله. لافتاً إلى أن الهلاك الحقيقي ليس في قتلة هي عند الله حياة أبدية وشهادة، بل هو في السقوط السياسي في منتصف الطريق بالخضوع لضغوط من ناصب الإسلام والمسلمين العداء، فضلاً عن أن الثورة التي تتوقف في منتصف الطريق إنما تدفن نفسها بيديها ولكم في مصر عبرة.
وكالات / حسمت الخارجية الأمريكية بلسان نائب المتحدث باسمها، مارك تونر، وهم تزويد الثوار بصواريخ محمولة مضادة للطيران؛ وهو ما أشاعه المرابطون في أنقرة على ثغور “تويتر” كحقنة مخدرة. وقال تونر: حتى في حال تبني الكونغرس قانوناً بهذا الشأن، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سوريا. وهو ما أرجعه الناشط الميداني، يزن الحلبي، إلى أن الأطراف الداعمة تعودت الكذب، وكان الرائد ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات “فتح حلب” من أنقرة، نشر تغريدة له بهذا الصدد، متوعداً بأن صواريخه الافتراضية ستسقط طائرات الروس كالذباب؛ وفق تغريده.
وكالات – لندن / مستخدماً شماعة الإرهاب الجاهزة لتسويغ الهجمة الصليبية على أهل الشام وثورتهم، حذر مدير جهاز المخابرات البريطاني، أليكس ينغر، من انتقال التهديدات الأمنية إلى بلاده ما لم يتم إنهاء ما أسماها “الأزمة السورية”. وفي مقر جهاز المخابرات البريطاني (أم آي6) في لندن، أضاف ينغر قائلاً: إن تنظيم الدولة يخطط حالياً لهجمات ضد بريطانيا وحلفائها دون أن تضطر قواعده إلى مغادرة سوريا، مؤكداً أن بلاده لن تكون في مأمن من التهديدات القادمة من سوريا ما لم يتم إنهاء الحرب فيها من خلال تسوية تحقق مصالح جميع الأطراف؛ بحسب آماله.