Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/13م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/13م

 

العناوين:

  • باللهب تُحرِقون حلب سنبقى وتبقى حلب… مجازر مروعة وإعدامات ميدانية بعد استباحة أحيائها الشرقية.
  • أبو الجود عجم وكتيبته راية الإسلام التابعة لتجمع أنصار الخلافة رفضوا الانسحاب من الكلاسة فاستشهدوا عن آخرهم.
  • في انفصام عن الواقع… حلب تدمّر تحت مرأى ومسمع العالم… وقيادات وشرعيي بعض الفصائل يشتبكون على “تويتر”.

التفاصيل:

 

وكالات / في مجزرة مروعة ارتكبتها عصابات الإجرام الصليبية والنصيرية في ريف حماة الشرقي، وفي غمرة انشغال الناس بما يحل بأهلنا بحلب بعد تخاذل القريب قبل البعيد من قادات الفصائل وحكام المسلمين الذين ادعوا زوراً وبهتاناً نصرتهم للثورة ليتكشف مدى إجرام العصابة الحاكمة ومشغليها، استشهد أكثر من 125 مدنياً بقصف للطيران الصليبي الروسي والنظامي بصواريخ محملة بمادة غاز السارين السام، استهدفت قرى جروح والقسطل والصلالية في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي. ووصل عدد الغارات التي استهدفت تلك المناطق إلى أكثر من 42 غارة، الأمر الذي رشح الزيادة السريعة بالوفيات، بسبب خطورة وضع مئات المدنيين الذين استنشقوا الغاز السام وتم إسعافهم إلى نقاط ومشافٍ ميدانية ومتخصصة في مناطق متباعدة. من جهة أخرى، وفي حمص، تابع تنظيم الدولة تقدمه في ريف حمص الشرقي، حيث استطاع، الاثنين، فرض سيطرته على قرى مرهطان والمشتل وقصر الحير وبرج السيريتل، والمواقع المحيطة بها قرب منطقة الباردة، جنوب مطار التيفور العسكري. كما تمكن عناصر التنظيم من بسط سيطرتهم على سلسلة جبال الدفاع شمال المطار، بالتزامن مع بدء التمهيد الناري على مطار التيفور، مما أدى لتدمير ثلاث طائرات داخل المطار. في الأثناء، استطاع التنظيم السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي داخل مطار التيفور العسكري، ولا تزال المعارك بين قوات النظام وتنظيم الدولة داخل المطار مستمرة.

 

حزب التحرير – لبنان / مع تخاذل حكام المسلمين المجرمين وبضوء أخضر لسفاح دمشق من كل مجرمي العالم، وبعد استباحته لأحياء حلب الشرقية، نفذت قوات النظام والميليشيات الطائفية إعدامات ميدانية في عدة أحياء بمدينة حلب، الاثنين، بعد اقتحامها لهذه الأحياء، بالتزامن مع استمرار الحملة العسكرية الشرسة على ما تبقى من مناطق بيد الثوار. فقد سيطرت قوات النظام، الاثنين، على أحياء الشيخ سعيد والفردوس وبستان القصر والكلاسة في مدينة حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضد ميليشيات إيران وحزبها اللبناني مدعومة بقصف جوي صليبي روسي، بالإضافة لقصف مدفعي مكثف بوابل من مئات القذائف. وبعد دخولها إلى هذه الأحياء، قامت قوات النظام وميليشياته الطائفية الحاقدة، بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق عدد من المدنيين، حيث قامت قوات النظام بتصفية 35 مدنياً في حي الفردوس، كما قامت المليشيات الطائفية بحرق 9 أطفال و4 نساء في الحي نفسه، مع حدوث تصفيات لعدد كبير من المدنيين في حيي الفردوس وبستان القصر، تزامن ذلك مع نزوح آلاف المدنيين من أحياء الفردوس وبستان القصر، باتجاه الأحياء الغربية المتبقية تحت سيطرة الثوار في مدينة حلب المحاصرة، وسط حالة هلع وخوف من تقدم النظام. في السياق، استشهد وجرح العشرات من المدنيين، جراء سقوط صاروخ ارتجاجي شديد التدمير على حي الزبدية، بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة. وعلى وقع ما يجري في حلب، أصدر حزب التحرير في لبنان، بياناً صحفياً، تحت عنوان “باللهب تُحرقون حلب سنبقى وتبقى حلب”، أكد فيه على أنه كما دخل كسرى حلب وخرّبها، وكما دخل الروم حلب وأحرقوها، وكما اقتحم التتار حلب وأفسدوها، ها هم حلفاء الممانعة الكاذبة دخلوا حلب وشردوا أهلها، وذبحوا أطفالها، ورمّلوا نساءها وأحرقوا شجرها، (لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، ولو كره الحاقدون الممانعون. ولفت البيان إلى أنه كما هزم كسرى واندثر، وأصاب الروم شر مستطر، وذاق التتار لهبٌ مستعر، فلينتظر سفّاكو الدماء، من أمة الإسلام غضبٌ منهمر، فارتقبهم واصطبر. وطالب البيان مسلمي لبنان بالتبرؤ من حلفاء القتلة في حلب، مخاطباً إياهم: تبرؤوا منهم اليوم قبل أن يأتي اليوم الذي يسلمون فيه رقابكم على مذابح أعداء الدين، وعندها لا ينفع الندم. وساءل البيان حزب إيران ومن يقف معه هل قتل النساء والأطفال جهاد مقدَّس، أمن أجل هذا خرجتم إلى سوريا وروعتم الآمنين فيها، هل تحول حزبكم من المقاومة إلى المقاولة بدماء الأطفال، بأي وجه ستقابلون ربكم ودماء أهل حلب تغطي حرابكم وبنادقكم. يا أيها الأهل الذين تحتضنون حزب إيران، بالأمس القريب كانت مثل هذه الصور لأطفال قانا، أفترضَونها اليوم لأطفال حلب وأخواتها. لقد آن الأوان لتقولوا قولتكم في دماء أبنائكم التي تسفك، خاصة وأن فيكم عقلاء لا يُردونكم المهالك، فقفوا موقف الحق اليوم، وقولوا قولاً تلقون به ربكم غداً. وخلص البيان موجهاً كلامه إلى أهل لبنان قاطبة: لقد رأينا صور القتل والدمار في حلب، ولم تميز نيران الحقد بين طفل أو امرأة أو شيخ عجوز. اعلموا أنه لن يعود النازحون إلى ديارهم، فلم تبقَ لهم دار، ولئن لم تقفوا في وجه طغيان حزب إيران، فإن أذاه سيطالكم لا محالة، وسيحمل إليكم الخراب نفسه الذي حمله في سوريا. قال تعالى: (إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ).

 

متابعات / الطبل في دوما والعرس في حرستا على قولة أهل الشام، ما يسمى شرعيو فصيل أحرار الشام يغردون في “تويتر” عن خلافاتهم على قيادة الحركة ومناصب القيادة في نفس الوقت الذي كانت فيه حلب تذبح من الوريد إلى الوريد ويقتل أهلها ويشردون وتستباح دماؤهم وأعراضهم على مرأى من العالم أجمع، بينما هؤلاء الذين تصدروا مشهد الدفاع عن المسلمين مختلفون فيما بينهم بسبب انشقاق جيش الأحرار عن حركة أحرار الشام وشاهد العالم أجمع تغريداتهم وردودهم على بعضهم في مشهد يعكس انفصالهم عن الواقع وعما يحل بإخواننا المحاصرين في حلب المحاصرة. وبخصوص هذا الأمر وجه الأستاذ، مصطفى سليمان، أحد شباب حزب التحرير تساؤلات لشرعيي الحركة خص بها إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا قال فيها: (مقطع صوتي مرفق).

 

هافينغتون بوست عربي / تعاهد رجاله على القتال في الكلاسة حتى آخر رجل، كتيبة راية الإسلام التابعة لتجمع أنصار الخلافة، هذا الفصيل الصغير في العدد والعدة، اختار البقاء في حي الكلاسة بما يملكه من ذخيرة وسلاح، وقبل ساعات استشهد آخر رجل فيهم، قائد الفصيل المجاهد البطل أبو الجود عجم، وسط اشتباكات ضارية مع قوات النظام المقتحمة للحي، أسفرت عن استشهاد جميع أبطال الكتيبة، لتدخل قوات النظام ومليشياتها بعدها إلى داخل الحي، وتقوم بارتكاب المجازر وسط أنباء عن إعدامات ميدانية في عدة أحياء نفذتها المليشيات الطائفية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال، وسط صرخات واستغاثات آلاف المسلمين والمسلمات لإنقاذهم. صرخة امرأة في أقاصي الدنيا حركت جيشاً من بغداد لعمورية، وجيش من الصرخات والاستغاثات وشلالات من الدماء لم تحرك ضابطاً مثقلاً بالرتب في جيوش المسلمين ليفزع لإخوانه في حلب، فهل هؤلاء أحفاد أولئك، وما هي جيناتهم الوراثية، أم هم روبوتات لا مشاعر تحركهم ولا إيمان يدفعهم للتحرك. أفيقوا أيها الغافلون استيقظوا فوالله إن الأمر جلل والخطب عظيم ووالله إن عرش الرحمن يهتز لموت إخوانكم في حلب أفلا تهتز قلوبكم لذلك فتدفعكم للتحرك فتهزوا عروش الظالمين الذين كبلوكم وسلطوكم على أمتكم لتندفعوا لنصرة إخوانكم؟ أفيقوا بالله عليكم أفيقوا فوالله لتموتن كما تنامون وليسألنكم ربكم عن قوتكم وجيوشكم ماذا فعلتم بها، فلتعدوا للسؤال جواباً إن كُنتُم قادرين. (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا). 

 

أورينت / في الوقت الذي امتلأت فيه شوارع حلب بالشهداء وعلى عادتهم في المكر والخداع وإلهاء الرأي العام عما يجري في حلب باتفاق بينهم، تتبادل روسيا والولايات المتحدة الاتهامات بتعطيل المفاوضات حول حلب ووصولها الى طريق مسدود. أما الأمين العام لمنظمة الإجرام المتحدة، بان كي مون، فقد جدد “قلقه” المعتاد من ممارسات فظيعة بحق المدنيين بينهم نساء وأطفال في حلب. وفي سيمفونية أصبحت مملولة عند حصول جرائم بحق المسلمين، حمل مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، نظام أسد وروسيا مسؤولية أي انتهاكات ترتكبها الميليشيات في حلب. وعلى المقلب الآخر من المسرحية الهزلية التي تقوم بها كل من روسيا وأمريكا، فقد أعلن وزير الخارجية الروسي المجرم سيرغي لافروف، الاثنين، أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا وصلت إلى طريق مسدود. واتهمت روسيا الولايات المتحدة بالمماطلة في المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق يسمح للثوار بالخروج من حلب، معتبرة أن واشنطن تتبنى مواقف متناقضة في محادثاتها مع موسكو؛ على حد زعمها أما وزارة الخارجية الأميركية، فقالت إن موسكو أبلغت واشنطن رغبتها في تأجيل وقف إطلاق النار في حلب، وهو عين ما تريده أمريكا والذي عدته اقتراحاً غير مقبول على حد زعمها، لأنه سيؤدي إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في حلب. وفي إفادة صحافية، قال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، رداً على سؤال بشأن المحادثات التي جرت مطلع الأسبوع في جنيف أبلغنا الروس أن الوقف لا يمكن أن يبدأ قبل عدة أيام؛ ما يعني أن هجوم النظام ومسانديه سيستمر لحين دخول أي اتفاق حيز التنفيذ. إن الذي جرى ويجري في حلب يسير بدقة وفق ما وضعه الروس الأمريكيين تماماً وتكشفه تصريحاتهم وما خفي أعظم وهذا معتاد من مجرمين صليبيين ولكن من يعتبرون أنفسهم مهتمين بشؤون المسلمين كيف يأمنون هؤلاء أليس حريٌ بهم أن يعملوا وفق ما أمرهم به دينهم وحضهم عليه بعد أن كشف لنا كلام الله عداوتهم أبعد ذلك نأمن جانبهم ونسلم دماءنا وأعراضنا لترهاتهم. إن أهل الشام عليهم أن يعوا أن الحلول المسمومة التي تعرض عليهم من المجرمين وأتباعهم من حكام المسلمين ليست للحفاظ على كرامتهم ودينهم بقدر ما هي للحفاظ على مصالح الغرب الكافر وأتباعه وإن أمريكا وكل ما يتحدث به مسؤوليها لا يعدو الكذب الذي تريد به الحفاظ على عميلها أسد وتجلب له كل أتباعها لتثبيته ومنع سقوطه وما تخاذل حكام تركيا وتآمرهم على ثورة الشام عنا ببعيد. فعلى المسلمين أن يعوا الدرس جيداً من أجل انطلاقة جديدة بإذن الله ترفع بها الغمة عن المسلمين في الشام والله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين.

 

 

20161213-tuesday-akhbaar-syria2.pdf