طهران تعتبر زيارة نتانياهو لأذربيجان فتنة جديدة
الخبر:
اعتبرت إيران أن زيارة رئيس حكومة كيان يهود بنيامين نتنياهو الرسمية لأذربيجان يوم الثلاثاء بأنها تمثل مقدمة لفتنة جديدة بالمنطقة، ومن بعد أذربيجان يزور نتانياهو كازاخستان.
وقالت مصادر في كيان يهود إن زيارة نتنياهو للبلدين المسلمين “أذربيجان وكازاخستان”، تأتي في إطار السعي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وبحث آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وتشتري دولة يهود معظم نفطها من أذربيجان وكازاخستان منذ كانون الثاني/يناير الماضي 2016، كما تحمل الزيارة أهمية كبيرة لدولة كازاخستان التي تسعى للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وكتب حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، يوم الأحد، في صفحته الخاصة على موقع (تليغرام) للتواصل الإلكتروني: “إن انتشار نبأ زيارة نتنياهو خلال الأسبوع الحالي إلى باكو، على لسان المسؤولين في الكيان الصهيوني، يشكل بداية لفتنة جديدة في المنطقة”.
وأضاف: إن تصريحات نتنياهو التدخلية على أعتاب زيارة الأخير إلى باكو، هي تصريحات محرضة وتهدف إلى إثارة نار الفتنة في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز.
وقال عبد اللهيان إن “مسؤولية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم والقدس الشريف لكونه قبلة المسلمين الأولى، تقع على جميع الدول والشعوب الإسلامية”، مشددًا على أن (الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الصهيوني. (المصدر: إيلاف 2016/12/12م)
التعليق:
“الذين استحوا ماتوا”.. مثل يضرب كثيرا للدلالة على اشتداد الفساد والسوء عند الناس عما كان عليه من قبل، وعلى أن من كان يستحيي أن يعلن شنيعة من شنائعه سابقا أصبح يعلنها ويجاهر بها اليوم.
ولعل هذا المثل أصبح ماثلا في هذه الأيام في تصريحات وتصرفات الطبقة التي تمارس السياسة (ولا أقول الطبقة السياسية) في بلاد المسلمين.
فصحيح أن دولة كيان يهود تستغل كل فرصة للفساد والإفساد في الأرض، وهي تشعل الفتن ولا تدخر وسعا في ذلك… لكن ماذا عن دولة الملالي في إيران أليست مصدرا للفتن في المنطقة وبامتياز؟
المضحك حقا هو الحديث عن الشعب الفلسطيني “المظلوم” وعن القدس الشريف واستمرار المزاودة والمتاجرة في قضايا الأمة. فلا نظن أحدا يملك شيئا من بصر يخفى عليه الدور القذر الذي أوكل لحكام إيران للعبه في المنطقة حتى إن دورهم طغى على دور دولة يهود…
النعامة تخفي رأسها في الأرض فلا ترى ولا تسمع ما حولها… فهل يظن عبد اللهيان وأضرابه أن كل الأمة تفعل ذلك ليصرح بما صرح؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى