Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/14م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مظاهرات غاضبة تعم المناطق المحررة تطالب بإسقاط قادة الفصائل والتحرك لنصرة حلب.
  • * كيري – وبصيغة التهديد طالب – المعارضة في اجتماع باريس بالاستسلام لأسد وإيران.
  • * مسؤول إيراني رفيع يكشف: فرحة حلب لن تدوم أكثر من يومين وعلينا القلق لثلاثين عاماً قادمة.
  • * حزب التحرير يؤكد أن ربيع الأول شهد إقامة الدولة الإسلامية الأولى ويطالب المسلمين بإقامة الثانية.

 

التفاصيل:

 

وكالات / بث ناشطون شريط فيديو يظهر وصول المتظاهرين، مساء الثلاثاء، إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، بعد أن تمكنوا من قطع الطريق الواصل بين المعبر ومدينة إدلب، بالإطارات المشتعلة والحجارة الكبيرة، وذلك احتجاجاً على عدم تحرك الفصائل لنصرة المحاصرين في أحياء حلب الشرقية. فيما اعتبرت بعض المواقع الإخبارية المرقبة من الائتلاف العلماني الموالي للغرب وعلى خطا النظام أن الدعوة لمظاهرات في باب الهوى مظاهرات مشبوهة، في سابقة تذكر الجميع إبان انطلاق الثورة وتسمية النظام بأنهم “مندسين”. بينما انفرد فصيل أحرار الشام بنشر مئات المقاتلين المقنعين في محيط باب الهوى الحدودي مع تركيا، بغية منع المتظاهرين من الوصول إلى البوابة الحدودية، كما ذكرت وكالة “قاسيون”. وشهدت مدينة إدلب وريفها خروج عدة مظاهرات منها في حزانو، وباتبو، وكللي، ودير حسان، طالبت بإسقاط قادة الفصائل العسكرية وانشقاق العناصر عن الفصائل لإطلاق معركة نصرةً لحلب. كما خرجت مظاهرات أخرى في معرة النعمان شاركت النساء فيها. وفيما يشبه العودة للثورة في أيامها الأولى، انتشرت الكتابات على الجدران تطالب بإسقاط قادة الفصائل وفتح الجبهات. وفي ريف دمشق، خرجت مظاهرات في مدينتي سقبا وزملكا بالغوطة الشرقية، ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “حلب…لا تسامحي أحد، اللعنة على من خذلك”. كذلك خرج مظاهرة غاضبة في مدينة داعل بريف درعا، تدعوا لإسقاط القادة وتوحيد الفصائل وفتح الجبهات. وكان الناشطان هادي العبد الله، ومعاذ الشامي، قد طالبا، مساء الاثنين، في تسجيل مصور وقبل توقف القصف على حلب عناصر الفصائل إلى الانتفاض والتمرد على قادتهم والتوجه لإنقاذ الأهالي المحاصرين. وطالب الشامي كل قائد فصيل وثائر أن ينتفضوا من أجل حلب، وقال العبد الله: يئسنا من قادة الفصائل، نناديهم أن يتوحدوا فينفصلوا أكثر، كنا نتمنى أن نرى قائد فصيل شجاع يحكي للناس ما يحدث، ولكن للأسف لم نر أي قائد شجاع يستحق الاحترام. من جانبه، اعتبر لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، ‏أن خروج المظاهرات الغاضبة في ربوع الشام نصرة لحلب ومحاسبة لمن تخاذل عن نصرتها ممن ربطوا تحركاتهم بأموال مسمومة يقدمها حكام تركيا والخليج، لهو أمر يبشر بخيرية هذه الأمة وقدرتها على تصحيح أخطائها وتصويب مسار ثورتها. وأضاف: إلا أن الأمة حتى تنتصر وتتوج تضحياتها وإخلاص شبابها، لا بد لها من وضع حد لضبابية الرؤية وعدم تبلور المشروع الذي يجب أن تتبناه وعدم انقيادها حتى الآن لقيادة سياسية واعية مخلصة ترسم لها طريق الخلاص الموصل لإسقاط النظام وإقامة دولة تحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. (مقطع صوتي مرفق).

 

القبس / علمت “القبس” الكويتية من مصادر رسمية رفيعة المستوى حضرت الاجتماع الذي جرى، السبت، في باريس على مستوى وزراء الخارجيّة بخصوص الوضع في حلب وعموم سوريا، أنّ ما قاله وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال الاجتماع كان يرقى حتماً إلى مطالبة المعارضة السورية السياسية والمسلّحة بالاستسلام التام لروسيا وإيران وبشار أسد. وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ “القبس” إن كيري طالب خلال الاجتماع بإخراج كل المقاتلين من حلب، وبدفع المعارضة السورية للذهاب إلى طاولة المفاوضات في جنيف دون أي قيد أو شرط، مؤكداً في الوقت نفسه على عدم وجود ضمانات لهم في أي شيء. ويضيف المصدر أن المشاركين أصيبوا بنوع من الصدمة عندما تساءلوا عن الخيارات الممكن اعتمادها للضغط على أسد وحلفائه، فأجاب كيري دون مواربة أن الرئيس أوباما قرر الذهاب إلى الحرب لمقاتلة داعش فقط، وليس لدينا أي غطاء قانوني لضرب الأسد، ملقياً باللوم على المعارضة السورية لفشل وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه سابقا مع روسيا، ومشيراً إلى أنّ مطالبتها بتنفيذ القرارات الأمميّة والاتفاقات الدولية التي صاغها الأميركيون والروس والتي تتضمن وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية، بمنزلة شروط مسبقة للتفاوض، وأنّ عليها التخلي عن ذلك. وفي سياق متّصل، أكّد دبلوماسي أوروبي كان قد حضر الاجتماع لـ “القبس” المعلومات التي ذكرت أعلاه، مضيفاً بأن كيري طلب من الدول الحاضرة إجبار المعارضة المتبقيّة في حلب على الخروج، وأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لإقناع الروس بأنّ جبهة النصرة – جبهة فتح الشام – قد خرجت بالفعل من حلب، وإلا فإنه سيتم تدمير ما تبقى من المدينة وسيموتون هناك. ويتابع المصدر: عندما لم يجد كيري تجاوباً مع طرحه، قام بالتهديد بأنه في حال رفض المعارضة لهذا الأمر، سيقوم هو شخصيا بإبلاغ الرئيس أوباما بذلك لقطع ما تبقى من دعم لها، مشدداً على أنّه لا ضمانات للمعارضة السورية في أي شيء، وأنّه يجب على المعارضة السياسية أيضاً الذهاب إلى جنيف. ويؤكد المصدر نفسه أن كيري لم يكتف بذلك فقط، بل قال للحضور أنهم إذا كانوا سينتظرون إدارة ترامب لرؤية تغيير ما فإنهم سيخسرون كل شيء، ولن يكون هناك لا حلب ولا إدلب ولا غيرهما من المناطق. بهذا تكشف أمريكا سافرة عن وجهها الحقيقي الذي لم تكن أطراف بالثورة تقتنع أن نظام أسد عميل أمريكي، وأن ما تقوم به الولايات المتحدة ليس إلا دوراً مخادعاً لتكون قريبةً مما يجري في أروقة المعارضة، وليذوب الثلج أخيراً ويكشف حقيقة الموقف من البداية وهذا كله برسم من علّق آماله على الإدارة الأمريكية. ولكن أهل الشام كانوا يعرفون ذلك وحاول من يسمي نفسه معارضاً تضليل الواقع وتزيينه لمصالح شخصية وعمالة عند الغرب الكافر. وما على أهل الشام إلا أن يتوكلوا على الله وحده ويجمعوا صفوفهم ويوحدوها على مشروع سياسي مستنبط من الكتاب والسنة يرضي الله ويخوضوا الصراع مع قوى الكفر قاطبةً، بذلك وحده يتمكنون من عدوهم وينصرهم العزيز الجبار على عدوهم وما زال بالإمكان فعل الكثير حتى تنتصر الثورة وتؤتي أكلها عن قريب بإذن الله.

 

الأناضول / في تهديد مبطن يعكس الرؤية الأمريكية للحل بالقضاء على الثورة المباركة بالشام وتثبيت عميلها أسد، عبر المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لجيش النظام السوري، بعد حلب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دي ميستورا، الثلاثاء، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، والتي لم تسفر عن أي نتائج. وفيما يشبه المراقب لما تم من أعمال إجرامية برعاية أممية، أردف ديمستورا: نحن نريد وصول فورياً إلى شرقي حلب للتأكد من إعلان روسيا انتهاء العمليات العسكرية. وأظهر المبعوث الأممي للصحفيين خارطة لمدينة حلب تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية تظهر فيها المدينة باللونين الأحمر والبرتقالي. وشدد المبعوث الأممي على ضرورة السماح للمقاتلين المغادرين شرقي حلب بالذهاب إلى إدلب، لكنه استدرك قائلاً: نخشى أن تصبح إدلب الهدف التالي للجيش السوري. أمم الكفر ملة واحدة ومبعوث ما يسمى الأمم المتحدة يثبت أنه مراقب جيد لما يحققه المجرمون من تقدم في قتل الثائرين في الشام. لم يترك ديمستورا شيئاً إلا وفضحه وعراه وأظهر أنه ليس إلا مجرم آخر يضاف إلى قائمة المجرمين الذين يقومون بلعب دور قذر في القضاء على ثورة الشام المباركة ولكن أنى لهم ذلك فوعي الأمة على أعدائها يزداد وبدأت تتلمس الطريق للقضاء على الخونة والعملاء ولن يكون بعيداً تبني الأمة لمشروع الإسلام مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.

 

عربي 21 / كشف المدير السابق لشؤون آسيا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، مير محمود موسوي، أن نجاح العمليات العسكرية في حلب، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثين عاماً القادمة؛ في إشارة لما تفعله مليشيات بلده في سوريا من قتل وتشريد. وأضاف موسوي، في حوار مع صحيفة “الشرق” الإيرانية، الثلاثاء، أنه يرى الأوضاع سوداء جداً. وفي إشارة لعمالة حكام دولته إيران لواشنطن، استطرد أنه عندما طردت أمريكا حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض معتقداً أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت على يقين بأنها بدأت منذ تلك اللحظة. وفي تأكيد لمدى إجرامهم وإجرام حليفهم أسد، أكد موسوي أن مقتل 300 ألف شخص وتهجير ونزوح 12 مليون آخرين في سوريا، لا يولد إلا الكراهية والعنف، وتابع أن 10 ملايين عائلة ستعيش الكراهية والبغضاء، وهذا يحتاج لحل على مدى عقدين من الزمان. ورأى موسوي أنه لا بد من وجود الأمن والسلام في سوريا والعراق والسعودية وأفغانستان، كي يسود الأمن داخل حدودنا. وشدد على أنه إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد وسيكون تقدمنا ورفاهيتنا بمثابة الأمر الصعب. وأكد أن المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن ولا في المستقبل القريب، المشكلة دخلت منعطفا جديداً وهي تبدأ من جديد. نعم ستبدأ من جديد وعلى وعي على ما تخطط له أمريكا وأتباعها في المنطقة من حكام إيران والعراق وسوريا إلى تركيا والسعودية وغيرهم، وستقلب الطاولة قريباً على أمريكا وأشياعها في بلاد المسلمين الذين خبروا إجرام الطغم الحاكمة في بلاد المسلمين. ولن تحل المشاكل في بلادنا إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع يد الغرب من التحكم في بلادنا وتزيل عروش الطغاة وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير – فلسطين / أكد حزب التحرير أن ربيع الأول لم يشهد ذكرى ولادته صلى الله عليه وسلم فحسب، بل شهد أيضاً بعثته كخاتم الأنبياء والمرسلين، فكان رحمة للبشرية جمعاء، وشهد أيضاً إقامته الدولة الإسلامية الأولى بعد هجرته التي أعقبت نصرة أهل القوة والمنعة له صلى الله عليه وسلم. وبهذا الشأن أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان، بياناً صحفياً بعنوان “النعمة المهداة في ربيع الأول: بعد تحقق النصرة العسكرية شهد ربيع الأول الهجرة لإقامة دولة الإسلام الأولى”، لفت فيه إلى أننا نعيش في زمنٍ الصراعُ فيه بين أهل الكفر والأمة الإسلامية على أشده لوصول الأمة إلى نقطة النصر الوشيك للإسلام بإذن الله. وذكر البيان المسلمين بعامة بالتفكر بعمق في سعي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا كلل أو ملل من أجل الإسلام، وفي تحمله المشاق الكبيرة والصبر في سبيل حمل رسالة الحكمة والرحمة، لإزهاق الباطل وتشييد صرح لأمة عظيمة برجال رجال. ودعا البيان المسلمين أن يغذوا الخُطا مع اقتراب النصر، بإعطاء الدعوة إلى الإسلام حقها الكامل، بغض النظر عن القمع الذي نواجهه على أيدي الطغاة الذين يتصرفون نيابة عن أهل الكفر. وخلص البيان إلى تذكير المسلمين من القوات المسلحة على وجه الخصوص بسيرة أسلافهم الأنصار رضي الله عنهم، الذين أطاحوا بالطغاة وأن على المسلمين في القوات المسلحة التحرك الآن لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، خذوا على أيدي الطغاة الموالين لأهل الكفر، وانصروا الإسلام والمسلمين. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

20161214-Wednesday-akhbaar-syria2.pdf