الجولة الإخبارية
2016-12-16م
العناوين:
- · مقتل 38 شخصا في هجومي اسطنبول معظمهم من الشرطة
- · 25 قتيلا في انفجار بكنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة
- · موسكو وواشنطن تقترحان خطة خروج آمن لمقاتلي حلب
التفاصيل:
مقتل 38 شخصا في هجومي اسطنبول معظمهم من الشرطة
قالت قدس برس في 11 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن عدد ضحايا التفجيرين اللذين وقعا، مساء السبت، في مدينة اسطنبول ارتفع إلى 38 قتيلا. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “عدد شهداء انفجاري إسطنبول ارتفع إلى 38 شخصاً،30 منهم من رجال الشرطة و7 مدنيين، في حين لم يتم بعد تحديد هوية شخص واحد”. وأشار وزير الداخلية، أن عدد الجرحى بلغ 155 شخصًا، نقلوا جميعًا إلى المستشفيات، بينهم 14 شخصًا في العناية المركزة، فيما يخضع 5 آخرون لعمليات جراحية، وجميعهم من المواطنين الأتراك. أما عن عدد الموقوفين على خلفية التفجيرين، قال الوزير، إن عدد الموقوفين في إطار التحقيقات وصل حتى الآن 13 شخصًا.
أولا إن قتل الأبرياء، سواء أكانوا من المدنيين أم من الشرطة، هو حرام شرعا لقول الله سبحانه وتعالى ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾، ثانيا يمكن أن تكون منظمة بي كا كا هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذا الاعتداء كما قال صويلو، ولكن المسؤولين الأساسيين عن هذا الاعتداء الأليم هم الكفار المستعمرون الذين يستخدمون هذه المنظمة لمصلحتهم والدولة التركية العلمانية التي عجزت عن حماية رعاياها، وتحكمهم بالكفر، ولذلك الجهة المسؤولة الأساسية هي النظام والكفار المستعمرون، أما منظمة بي كا كا فهي أداة من أدوات المستعمرين.
————–
25 قتيلا في انفجار بكنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة
قالت بي بي سي عربي في 11 كانون الأول/ديسمبر 2016 أن 25 شخصا قُتلوا في انفجار وقع في كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بالقاهرة خلال قداس الأحد، بحسب وزارة الصحة المصرية. وقال وزير الصحة محمد عماد إن أعداد المصابين في كنيسة القديس بطرس ارتفعت لتصل إلى 49 جريحا. ويُعتقد أن الكثير من الضحايا هم من النساء والأطفال. ووصف السيسي في البيان الانفجار بـ “العمل الإرهابي الآثم”، مضيفا أن “هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه”. وتجمع عشرات من الناس الغاضبين أمام مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية.
إن أماكن العبادة، يجب أن تكون آمنة ولا يعتدى عليها سواء أكانت مساجد أم كنائس أم غيرهما، أما المسؤول عن هذا الاعتداء فهو حاكم مصر السيسي وزبانيته، وليست امرأة مجهولة وضعت القنبلة داخل الكاتدرائية قبل أن تنفجر عن بُعد.
—————
موسكو وواشنطن تقترحان خطة خروج آمن لمقاتلي حلب
قالت الجزيرة في 11 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن الولايات المتحدة وروسيا طرحتا مقترحا يقضي بخروج “آمن ومشرف” لمقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم والمدنيين من شرقي حلب، حيث ستقوم الدولتان بالعمل مع النظام ومجموعات المعارضة المسلحة لتنفيذه خلال 48 ساعة. ويقضي نص المقترح على أن يحدد يوم أمس السبت 10 كانون الأول/ديسمبر (اليوم “دي”) تاريخا لبدء رحيل المقاتلين عن القسم الشرقي من مدينة حلب، لأجل تحقيق استقرار الوضع فيها وتخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية وتجديد وصول المساعدات الإنسانية. ويشير أيضا إلى ضرورة استشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
يجب أن يكون المسلمون في سوريا على وعي من هذه المقترحات من الولايات المتحدة وروسيا، لأنهما عدو الإسلام والمسلمين، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾، ولذلك لا يرجى من عدو الإسلام والمسلمين خير لهم ولا يرجى من الشوك العنب. وما هذا كله إلا نتيجة لغياب الدرع الواقي، كما جاء في الحديث الشريف: «الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، عسى أن يكون قيام الدرع الواقي قريبا.