Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/16م

 

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • * أمريكا تحدث ديمغرافيا الشام: سكان كفريا والفوعة إلى حماة، والتهجير القسري من حلب إلى إدلب.
  • * ديمستورا وأحفاد ابن العلقمي الجدد يعتبرون سقوط حلب نهاية لثورة الشام، وأهلها مرحلة لتصحيح المسار.

 

التفاصيل:

 

الاتحاد برس / بدأت الدفعة الأولى من سكان مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، بالاستعداد للخروج منهما، كما أفادت “شبكة الاتحاد برس”، وذلك بموجب الشروط التي تعاونت روسيا وإيران على فرضها بحلب. وقالت الشبكة أن خروجهم ليس إلى حلب كما أشيع، الخميس، بل سيكون باتجاه منطقة أبراج البارودية بمدينة حماة؛ ويأتي هذا وسط نفي متواصل من عرابي سقوط حلب بعدم وجود اتفاق بهذا الخصوص. من جانب آخر، ذكرت الشبكة أن الكتائب المقاتلة في بلدة كفر عويد بجبل الزاوية من ريف إدلب الجنوبي، أعلنت انشقاقها الخميس، عن فصيلي فتح الشام وأحرار الشام، وتشكيل جسم عسكري جديد في البلدة. وأضافت بعد اجتماع استمر لساعات بين قادة الكتائب في البلدة، أعلن فك الارتباط بالفصيلين والانفصال عنهما، وتشكيل تجمع جديد. وكانت عدة بلدات بريفي حلب وإدلب، قد أعطت الفصائل مهلة للتوحد، قبل أن يتم طردهم وإعلان تلك المدن والبلدات كياناً مستقلاً.

 

الجزيرة – حلب / مع تداعيات التآمر على حلب وأهلها، شنت قوات النظام، مساء الخميس، هجوماً واسعاً على محاور ريف حلب الشمالي، وحاولت، التقدم على محوري الملاح، وضهرة عبدربه، بدعم من الميليشيات الإيرانية وبغطاء جوي من الطيران الروسي، وسط قصف مكثف على المناطق السكنية القريبة من خطوط التماس. وطال القصف مدين وبلدات عندان، وحريتان، ومعارة الأرتيق، وكفرحمرة، بالصواريخ الفراغية والعنقودية، وسط احتدام وتيرة المعارك على محور ضهرة عبدربه، حيث تحاول قوات النظام جاهدة إبعاد خطر الثوار عن محور حي جمعية الزهراء المحاذي. وبينما سجل خروج الدفعة الرابعة متجهة إلى ريف حلب الغربي، وصلت إلى ريف إدلب الشمالي، في وقت مبكر من صباح الجمعة، الدفعة الثالثة من الجرحى والمدنيين المهجرين من ديارهم شرقي حلب، ونشر ناشطون صوراً لعملية الإجلاء القسري لألفين وثلاث مائة مهجر، بينهم جرحى ومقاتلون، تولت حافلات الهلال الأحمر نقلهم، عقب وصول الدفعة الثانية التي شملت ألفاً ومئتي شخص، كان بينهم 320 امرأة و300 طفل، بينما اشتملت الدفعة الأولى، على 950 شخصاً بينهم أكثر من 200مقاتل، كانوا يرددون شعار “عائدون” وهم يبكون. وقال إدريس الرعد، عضو المكتب السياسي لفصيل فيلق الشام، مساء الخميس، أنه يتوقع إخلاء جميع المدنيين والمقاتلين من أحياء مدينة حلب الشرقية، والذين يبلغ عددهم نحو 70 ألف نسمة، علاوة على ثلاثة إلى خمسة آلاف مقاتل، مع حلول مساء الجمعة.

 

حزب التحرير – سوريا / شُبّه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ما أسماه بانتصار نظام أسد في سقوط حلب، أنه ضربة قاضية، لمن نعتهم بالمتمردين، وهو الوصف الغربي للمجاهدين والثوار العاملين على استبدال النظام النصيري العميل بنظام دولة إسلامية راشدة. وفي رصده السياسي، احتفى معهد واشنطن، الخميس، مبشراً صناع القرار في البيت الأبيض عبر مقال كتبه، فابريس بالانش، مدير الأبحاث في جامعة ليون 2، بأن المتمردين فقدوا القدرة على تمثيل بديل سياسي وعسكري لنظام أسد؛ في إشارة إلى أمل الإدارة الأمريكية بفرض حلها السياسي. ورجح المقال أن يكون استهداف إدلب الأولوية الرئيسية القادمة لضرب أقوى تركيز للمتمردين؛ بحسب وصفه. في المقابل، أعاد حزب التحرير إلى الأذهان أن ما حدث في حلب ليس جديداً على الأمة، وليس جديداً من روسيا، أو الغرب الذي ضمن جيوش المسلمين مكبلة بحكامها. وفكك مشهد السقوط، بيان صحفي أصدره قبل ساعات، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، موضحاً قتل أهلنا في حلب على مرأى ممن يدعي صداقة الشعب السوري، والأمم المتحدة، وحكام المسلمين والائتلاف وقيادات الفصائل المرتبطة، ومن يزعمون زوراً أنهم أقاموا خلافة لم يعرفوا منها إلا الاسم؛ ووقف الجميع مكتوفي الأيدي، لكنهم اجتمعوا جميعاً في خندق واحد ضد أهل الشام، فضاعت حلب بين تفاهمات أمريكا وروسيا وبيعت بثمن بخس في سوق تركيا وقبضت أثمانها قيادات الفصائل المرتبطة، فأسلموها لأعدائها يعيثون فيها فساداً. وتساءل البيان: كيف نفسر صمود داريا لأربع سنوات بينما سقطت حلب في عدد من الأيام؟ مؤكداً أن حلب أسقطت كل مدع ومتاجر ومتخاذل وزاعم… ومزقت أقنعتهم وكشفت تآمرهم. وفي الأسباب قال البيان: خسرنا حلب منذ سلكت قيادات الفصائل طريق الهدن والمفاوضات، وكذلك عندما رهنّا قرارنا لإرادة الداعمين، وعندما سيطرت المناطقية والفصائلية. لافتاً إلى أن تدمير حلب هو جزء من المخطط الأمريكي؛ وما روسيا إلا عصا غليظة لتركيع المناطق وإخضاعها للحل السياسي. وخلص البيان مخاطباً أهل الشام أن تدمير حلب ليس نهاية الثورة بل هي بداية ثورة جديدة لتصحيح المسار تضع الأمور في نصابها (فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)، وقد خبرتم الأثر المدمر للمال السياسي؛ وما فعل الداعمون بثورتكم؛ وأن الإخلاص بلا وعي يضيع الثمرات؛ ويقدمها هدية لأعداء الإسلام، فثورتكم بحاجة إلى خلع كل القيادات المرتبطة، وإلى توحد الفصائل كافة تحت قيادة واحدة واعية ومخلصة، تحدد هدفها الذي يرضي ربها وتبصر الطريق للوصول إليه فلا تتصرف بردود أفعال يفرضها أعداؤها، بل تمضي في طريقها على بصيرة؛ تعتصم بحبل الله وحده وتقطع حبائل المتآمرين علينا والتي رأينا كيف أوردتنا المهالك وإلى أي وضع أوصلتنا.

 

حزب التحرير – سوريا / هدد مبعوث فرض الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، من باريس أنه ما لم تتوقف ثورة الشام باتفاق سياسي، فإن مصير إدلب سيكون كحلب؛ تماماً كرؤية معهد واشنطن وقد قرآ على شيطان واحد. وبدعوى درء الأعمال الانتقامية وتوزيع المساعدات، وهو يقف بجوار وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، دعا دي ميستورا لإرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب. وقال دي ميستورا لا أعرف ماذا سيحدث في إدلب، لكن دون اتفاق سياسي أو وقف لإطلاق النار ستكون إدلب حلب أخرى. وقال إيرو – الذي طلبت بلاده، الخميس، عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في حلب – أنه يأمل التوصل لاتفاق يوم الجمعة لنشر سريع للمراقبين. وكان ديمستورا قد اعتبر، الثلاثاء الماضي، أن إعادة احتلال حلب هو أفضل لحظة للضغط من أجل استئناف ما أسماها “عملية السلام في سوريا”. من جانبه، قال تعليق صحفي بقلم الناشط الإعلامي، أحمد الصوراني، نشرته، الخميس، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن دي ميستورا يستمر بممارسة تشبيحه ويعلن بكل وقاحة أن عمليات الإبادة التي يمارسها نظام الإجرام الأسدي وحلفاؤه في حلب ما هي إلا عمليات تحرير للمدينة!! ولا تعدو ورقة ضغط مفيدة في عملية التفاوض من أجل القضاء على ثورة الأمة في الشام تحت مسمى عملية السلام. وأضاف التعليق: إن التشبيح الأممي الذي يقوم به دي ميستورا سيرتد عليه وعلى أسياده فثورة الشام عصية على كل المؤامرات وهي منتصرة بإذن الله العزيز الجبار، طالما هنالك مخلصون من سياسيين ومجاهدين يطؤون أرض الشام ويعملون لإفشال مخططات الغرب الكافر.

 

وكالات / قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن: أن الأولوية الملحة في حلب الآن هي وقف فوري لإطلاق النار؛ وأضاف جون كيري: نرى أن هناك إمكانية لوقف إطلاق النار في حلب؛ وأضاف الوزير، أن الجميع عبّر عن رغبته بالذهاب إلى جنيف، وهي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا؛ ودعا كيري المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط من أجل دفع المفاوضات.

 

رويترز / من مملكة آل سعود، وقد جاء دورها في تزيين الاستسلام بعد نظيره التركي في بيع حلب، وانتفاخ ديمستورا وأحفاد ابن العلقمي الجدد، نقلت وكالة “رويترز” الخميس، عن أسعد الزعبي، رئيس طغمة السماسرة التابعة لهيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، نقلت دعوته إلى زيادة الدعم العسكري من دول الخليج لجماعات المعارضة المسلحة، وأضاف لـ”رويترز” أن الموقف الراهن يتطلب دعماً إضافياً، مشيراً إلى الحاجة إلى أسلحة نوعية منعت الولايات المتحدة الخليج من تقديمها. وكأنه لم يسمع بعد تفريغ حلب باجتماع مندوبي أنظمة الجامعة العربية، الخميس، في القاهرة، أو تعامى عنه، حيث أعلن دعمه لجهود الإمارات والسعودية وقطر، لفتح ممرات إنسانية آمنة بحلب، هي أحد بنود القرار 2254، والمعول عليه لدى مجلس أمن النفاق الدولي أو الجمعية العامة لأمم الكفر المتحدة. وفي ذات السياق، وقد دارت ماكينة التفاوض من جديد بعد أن أعيتها ومنعتها حلب وأخواتها، فقد برّأ المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الدكتور محمد حكمت وليد، برأ الإدارة الأمريكية وأداتها الخبيثة أردوغان من جريمة تدمير حلب وإسقاطها بيد حثالات الأرض. وفي كلمة مصورة له، بُثت الخميس، لم يأتِ على بيان الحقيقة الكاملة، بل أنحى باللائمة فقط، على جرائم الحرب التي يرتكبها نظام أسد والقوات الروسية والإيرانية، في خطاب يتماهى والدور التركي السعودي في احتضان الائتلاف العلماني واجهة حل سياسي من ورائها الحامل الرئيسي والرافعة الأساس جماعة الإخوان المسلمين. 

 

الأناضول – أنقرة / بحث رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، هاتفياً، عملية إجلاء المحاصرين من حلب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام، برعاية تركية. وأطلع يلدريم نظيره الروسي، على التدابير التي اتخذتها تركيا بشأن مسألتي سير عمليات الإخلاء والتهجير، فيما وصف وقف إطلاق النار في المدينة بـ “ما يزال هشاً”. وفي المقابل، أشار ميدفيديف، أن بلاده تراقب الأوضاع عن كثب، معرباً عن انتظارها مساهمة تركيا فيما يتعلق بتقديم الرسالة اللازمة لقوات المعارضة بشأن مراعاة وقف إطلاق النار، وشدد على وجوب حث النظام السوري والمعارضة على الانخراط في العملية السياسية الرامية للحل. وأعرب الجانبان عن تطابق وجهة نظرهما حول البقاء على اتصال وثيق في سياق التطورات الثنائية والدولية والإقليمية بما فيها سوريا. بينما قال ابن العلقمي الجديد أردوغان، الخميس، أن بلاده على استعداد لاستقبال قسم من مهجري مدينة حلب، إذا اقتضت الضرورة ذلك؛ جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان، مع نظيره، السلوفيني، في أنقرة. وأضاف أردوغان أنه قرر مع رئيس الوزراء، يلدريم، خلال لقاء الخميس بحضور بعض الوزراء، استقبال من الأطفال والشيوخ وممن هم في وضع صعب للغاية. وذكر أردوغان أن استقبال هؤلاء الأشخاص سيكون في مخيمات أو في منازل شاغرة، إذا اقتضى الأمر ذلك. لافتاً أن مجزرة ترتكب في حلب أمام أنظار العالم، والنظام وداعموه يحاولون إعاقة تطبيق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين، ونحن بدورنا بذلنا جهوداً مكثفة في هذا الإطار.

 

حزب التحرير / دعا حزب التحرير في إسكندينافيا، المسلمين للمشاركة في اعتصام ينظمه شباب وأنصار الحزب أمام السفارة التركية في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن، نصرة لأهلنا في حلب، وللتنديد بمواقف حكام تركيا المخزية وعلى رأسهم المجرم أردوغان، الذي فتح الباب على مصراعيه لقوى الكفر متمثلة بأمريكا وروسيا وأوروبا وبريطانيا وأذنابهم من نظام أسد وحزب إيران وغيرهم، لقتل وإبادة أهل سوريا عامة وحلب على وجه الخصوص.

20161216-Friday-akhbaar-syria.pdf