Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/16م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

16\12\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بعد أن تواطأ الجميع على ذبح حلب… بدأت الخميس عمليات تهجير أهلها على مرأى ومسمع العالم المتآمر.
  • * كي لا تسرق الثورة مرة أخرى… يجب تحديد المطالب الحقيقية للحراك الجديد والتمسك بها.
  • * النسختان الحليقة والملتحية من الائتلاف العلماني ومجلسه الإسلامي، ترفعان جاهزية الانبطاح مع هيئة حجاب.
  • * جنيف والحلقة المفرغة… عملاء أردوغان يذبحون الثورة.
  • * نشار الائتلاف العلماني الموالي للغرب يعلن استقالته ويعتبر الائتلاف أداة دولية لا تعبر عن مصالح الثائرين.
  • * وزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزام بلاده بدعم البيشمركة عسكرياً ومالياً.

 

التفاصيل:

 

أورينت / في محاولة للخروج من المستنقع الذي وضعتها فيه أمريكا باستدعائها إلى أرض الشام وفي سابقة هي الأولى من نوعها، هددت روسيا بإطلاق النار على أي طرف يخرق الهدنة في حلب، بما فيهم ميليشيات إيران، يأتي ذلك، بعد أن تعرضت بعض سيارات الإسعاف، صباح الخميس، إلى إطلاق نار من قبل الميليشيات التابعة لإيران أثناء محاولتها الخروج من شرق حلب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 3 بينهم عنصر من الدفاع المدني، وتعطيل عملية الإجلاء. في حين أفاد ناشطون ببدء وصول الدفعة الأولى من الجرحى الخارجين من مدينة حلب إلى الريف الغربي، بعد ظهر الخميس، والتي ضمت أكثر من مائة جريح حيث كانت سيارات الإسعاف بانتظارهم في منطقة الراشدين ليتم نقلهم إلى المشافي في ريف حلب الغربي وإدلب في حين ستنقل الحالات الخطرة إلى المشافي التركية.

 

قاسيون / بعد الخذلان الكبير الذي تعرضت له حلب من القريب والبعيد، خرجت مظاهرات حاشدة، في أغلب المدن والبلدات المحررة في الأيام الماضية، حملت شعارات تضامن مع أهالي حلب المحاصرين، وطالب المتظاهرون خلالها بفتح الجبهات وتوحيد الصفوف. كما حدد المتظاهرون لقادة الفصائل مهلة لعدة أيام من أجل توحيد الصفوف وفتح الجبهات، أو خروجهم من المدن والبلدات. حيث جابت المظاهرات، الأربعاء، شوارع كل من سرمدا وحارم وسلقين وترمانين وأطمة ومعرة حرمة وخان شيخون، إضافة إلى خروج مظاهرة مسائية شارك فيها أحرار وحرائر مدينة كفرتخاريم، هتفت لحلب المحاصرة ونددت بتشرذم الفصائل. في السياق، شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خروح مظاهرات شعبية، لليوم الثاني على التوالي نصرة لأهالي مدينة حلب المحاصرة، وتنديداً بتخاذل العرب وقادة الفصائل، كما نددت بالعدوان الروسي والتخاذل الدولي تجاه ثورة الشام عامة وحلب خاصة. كما خرجت مظاهرات في كل من الحراك، الجيزة، المسيفرة، طفس، وداعل، مطالبة قادة الفصائل بإشعال جبهات ريف درعا الشرقي رداً على حصار النظام النصيري للمدنيين في أحياء حلب الشرقية. من جانبه، حدد الناشط، مصطفى سليمان، جملة من المطالب التي يجب على المظاهرات الحالية والقادمة تبنيها حتى تحقق أهدافها وتصحح الأخطاء السابقة ولا يتم الالتفاف عليها وتحويل مسارها قائلاً: (تسجيل صوتي مرفق).

 

فيسبوك – متابعات / اعتبر الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان أن خروج المقاتلين من حلب، هو تسليم للمدينة، وجزء من مسار التسوية، التي تهدف إلى إعادة انتاج النظام، وهو دليل على أن الفصائل التابعة لتركيا لم تفكر بالدفاع عنها، فضلاً عن تحرير الجانب الغربي منها. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” تساءل الناشط في مقارنة له: كيف تنهار حلب بهذه السهولة بعد شهر واحد على بدء الهجوم عليها بينما صمدت داريا المحاصرة 4 سنوات مع أنها في دمشق، وحلب في الشمال حيث السلاح والرجال!!! لافتاً إلى أن مأساة حلب التي أدمت القلوب قد أسقطت ما بقي من ستر لعورة الخونة والعملاء من الحكام والفصائل والمشايخ… ورفعت من وعي الأمة وعززت إرادة التغيير لديها، وقد أضافت لدواعي وأسباب التغيير أسباباً جديدة. وخلص الناشط إلى القول: لن تسقط الثورة في حلب… بل سيسقط العملاء والحل السياسي الذي تروج له أميركا وأذنابها من حكام تركيا والسعودية. إن الثورة مستمرة بالسير على الجمر حتى تحقق النصر بإذن ربها وإنّا على موعد مع حطين جديدة تستأصل كل أثر للكفر والنفاق من أرض الإسلام.

 

وكالات / تزامناً مع تهنئة رئيس النظام الإيراني العميل، حسن روحاني، الأربعاء، لنظيره في خدمة أمريكا، طاغية الشام أسد، بسيطرة عصاباته المستوردة على مدينة حلب، وفي وقت يعتبر كيان يهود أن نظام القرداحة الباطني أفضل من حمى حدوده على الإطلاق، أعلن ولي الفقه الإيراني الأمريكي علي خامنئي، أن ربيبته دولة يهود لن يكون لها وجود في غضون الـ 25 عاماً القادمة. ورغم انكشاف دوره في المخطط الأمريكي حتى قبل أن تزيل بلدية طهران الشعارات الكاذبة من جدران العاصمة، قال خامنئي أن السبب الرئيس لما أسماها المشاكل العديدة في المنطقة يعود إلى المستكبر الأعظم والشيطان الأكبر؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة؛ تماماً كخطاب المقاولة النصيري في مهاجمة الإمبريالية والصهيونية طوال عقود مضت.

 

الأناضول / في تهديد مبطن يعكس الرؤية الأمريكية للحل بالقضاء على الثورة المباركة بالشام وتثبيت عميلها أسد، عبر المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لجيش النظام السوري، بعد حلب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دي ميستورا، الثلاثاء، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، والتي لم تسفر عن أي نتائج. وفيما يشبه المراقب لما تم من أعمال إجرامية برعاية أممية، أردف ديمستورا: نحن نريد وصولا فورياً إلى شرقي حلب للتأكد من إعلان روسيا انتهاء العمليات العسكرية. وأظهر المبعوث الأممي للصحفيين خارطة لمدينة حلب تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية تظهر فيها المدينة باللونين الأحمر والبرتقالي. وشدد المبعوث الأممي على ضرورة السماح للمقاتلين المغادرين شرقي حلب بالذهاب إلى إدلب، لكنه استدرك قائلاً: نخشى أن تصبح إدلب الهدف التالي للجيش السوري. أمم الكفر ملة واحدة ومبعوث ما يسمى الأمم المتحدة يثبت أنه مراقب جيد لما يحققه المجرمون من تقدم في قتل الثائرين في الشام. لم يترك ديمستورا شيئاً إلا وفضحه وعراه وأظهر أنه ليس إلا مجرم آخر يضاف إلى قائمة المجرمين الذين يقومون بلعب دور قذر في القضاء على ثورة الشام المباركة ولكن أنى لهم ذلك فوعي الأمة على أعدائها يزداد وبدأت تتلمس الطريق للقضاء على الخونة والعملاء ولن يكون بعيداً تبني الأمة لمشروع الإسلام مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله

 

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / عقب إعلان رياض حجاب، وعلى أنقاض وأشلاء حلب، قبول الحل الأمريكي دون شروط مسبقة، التقى أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب مع ظله الملتحي رئيس ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي، وذلك في زيارة لوفد من الائتلاف إلى المجلس، صباح الاثنين، برفقة فاروق طيفور، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والعضو البارز في هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة عبر المفاوضات، وصحبة عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف، وعضو هيئته السياسية فؤاد عليكو. وجرى التشاور مع المجلس حول ما أسماه “تصريح صحفي” صياغة مشروع وطني جامع لكل قوى الثورة السياسية والعسكرية والمدنية. وفي السياق، نعى الائتلاف أحد سدنة صنم العصر الديمقراطية الغربية وأحد أبرز أعداء الإسلام فكرياً وسياسياً، صادق جلال العظم، الذي توفي، الاثنين، في برلين، وأشاد به الائتلاف في بيان له، وقال أمينه العام عبد الإله فهد أن الراحل الكبير، وهو عضو مؤسس في الائتلاف، يعكس دور المثقف الحقيقي والأخلاقي؛ وفق بصيرته. وخلال مؤتمر صحفي، مشترك الاثنين، عقده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع رياض حجاب، تبادلا فيه أمام العدسات الدموع التذكارية بخصوص حلب، وكرر هولاند مطالبته بوقف النار وفتح المعابر الآمنة، رافضاً وصف المعارضة السورية بالإرهابية، بدليل أنها تحارب الإرهاب المتمثل بتنظيمي النصرة والدولة؛ وفق تعبيره.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في قراءة لمقدمات وتطورات ما خطط وحدث لحلب، وفي عددها الصادر الأربعاء، وضعت أسبوعية الراية اجتماع جنيف بين الروس والأمريكان، السبت الماضي، في نصابه، وفي مقال تناول الاجتماع، أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، أنه لا يخرج عن كونه إحدى حلقات التآمر الأمريكي على ثورة الشام، لإنهائها، عبر إجرام أدوات أمريكا الثلاث، النظام وروسيا وإيران، وأدواتها الأخرى، حكام تركيا والسعودية وغيرهما… ممن وظيفتها الترويض والخداع، والإقناع بضرورة القبول بما تمليه سيدتهم أمريكا. وأوضح الأستاذ عبد الحميد أن الهدف النهائي عودة سريعة إلى طاولة المفاوضات. وقد عبر عن ذلك بصراحة، مارك تونر، نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، حيث قال: ما يهمنا هو توفير المناخ الملائم للمفاوضات السياسية في جنيف. ولخص رئيس لجنة الاتصالات الموقف، مؤكداً: هذا هو ما تخطط له أمريكا، الضغط العسكري الإجرامي على مناطق سيطرة الثوار في حلب، لتقديم المبررات الكافية لقادة الفصائل لتقديم ما بقي في حوزتهم من تنازلات، وإعلان وقف لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع النظام بدون شروط مسبقة. منتهياً إلى القول: سيحدث حتماً مزيد من الدماء والأشلاء في شامنا المباركة حتى يدرك الناس عامةً والمجاهدون خاصةً مسؤولياتهم، ويصححوا مسار قادة فصائلهم، ويدفعوهم دفعاً إلى فك الارتباط بأعدائهم وأعداء ثورتهم، والاعتصام جميعاً بحبل الله، بالتوحد على مشروع الإنقاذ الرباني، والسير خلف قيادة حَمَلَته، مشروع الدولة التي ستكون بإذن الله خلافة على منهاج النبوة، المشروع الذي يحمله لهم إخوانهم في حزب التحرير.

 

أورينت / في اعتراف صريح من داخل جوقة خونة الائتلاف العلماني الموالي للغرب، اعتبر سمير نشار أن الائتلاف هو نتيجة إرادات إقليمية ودولية لمصادرة القرار الوطني السوري؛ على حد قوله. جاء ذلك عقب إعلانه انسحابه من الائتلاف. وفي لقاء له مع قناة “أورينت” قال نشار إن قراره بالانسحاب جاء بسبب عدم تمكنه من خدمة الثورة السورية ومدينة حلب المنكوبة والتي هي مدينتي، وتمر بظروف عصيبة حالياً؛ على حد وصفه. وكشف نشار أن بعض الأعضاء الآخرين يفكرون باتخاذ خطوة مشابهة، حيث أن هناك حالة من الإحباط عند الكثير من الشخصيات المستقلة بالائتلاف والوازنة ثقافياً وسياسياً. وفيما يشبه الانسحاب من سفينة، أدت ما عليها من خدمات للكفار المستعمرين أوصلت الثورة إلى ما أوصلته، اعتبر نشار أن الائتلاف أصبح رهينة للقرار الدولي والإقليمي وليس معبراً عن إرادة السوريين، وأنه عاجز عن خدمة الثورة ومدينة حلب وأن الأمراض الذاتية أصبحت صفة ملازمة لكتله، التي تتصارع خدمة لمصالح إقليمية أو دولية أو انتخابية أو شخصية، ولذلك لم يعد يعول عليه في أن يكون معبّراً عن طموحات السوريين؛ على حد قوله. إن الارتباط بالدول الإقليمية والعمالة صفة ارتبطت بالائتلاف ومن قبله ما يسمى المجلس الوطني، الذين كان جُلُّ همهم رهن قرار الثورة للخارج، وكان تشكيل هذا الائتلاف هو من أجل الالتفاف على مطالب الثورة ومحاولة حرف مسارها وشراء ذمم بعض قادة الفصائل إرضاءً للقوى الدولية وعلى رأسها أمريكا وهذا ما يعتبر خيانة للثورة ودماء الشهداء الذين ضحوا لإسقاط النظام العميل الأمريكي في دمشق وإقامة حكم الله وليس لإقامة نظام عميل آخر يخدم مصالح أمريكا بعيداً عن مصالح الأمة الثائرة في الشام، التي ما عليها إلا أن تأخذ زمام المبادرة وإعادة الأمور إلى نصابها، وذلك بتبني مشروع الخلافة الراشدة الذي يقدمه حزب التحرير للأمة. بذلك تنجح الثورة في تخطي العملاء والأتباع ويقام للإسلام دولة ونظام، تُحكّم الشريعة وتنهض بالأمة من جديد لتعيدها خير أمة أخرجت للناس.

 

حزب التحرير – فلسطين / تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن حملة اعتقالات تشنها سلطة حماس بحق مئات السلفيين في قطاع غزة بدعوى حملهم السلاح، واستجابة لطلب النظام المصري الذي طالب بمعلومات عن جهات سلفية بحجة وجود امتداد لها في سيناء، وقد أكدت صحيفة “المصريون” فحوى الأمر، وذكرت أن هذه المطالب قد نقلت في رسالة من قبل النظام المصري لسلطة حماس من خلال حركة الجهاد. إن التنسيق الأمني مع كيان يهود الذي تقوم به سلطة رام الله خيانة وفضيحة لها، ومن الصواب أيضاً القول إن التنسيق المخابراتي والأمني مع النظام المصري ومخابراته جريمة وليست فضيلة تستحق الثناء؟ إن الخطير في هذه الأعمال أنها تضرب مثلاً قبيحاً لكيفية استخدام هذه الأنظمة للحركات الإسلامية وضرب بعضها ببعض مقابل بعض تسهيلات ستحظى بها سلطة حماس في غزة. لقد تحدث التاريخ عن الحروب بالوكالة، وأفضل ما تتمناه أنظمة العمالة هو أن تسخر الحركات الإسلامية لأهداف الغرب في محاربة بعضها بعضا. إن المتابع لسلطة حماس يكشف عن كيفية تعاملها في حالات الاعتقال التي تشمل التعذيب والسب وإهانة المعتقلين بما لا يختلف كثيرا عما تفعله الأنظمة المجرمة في تعاملها مع خصومها، وكل هذا إرضاء لأجهزة مخابرات كالمخابرات المصرية التي هي أحد أهم أذرع أمريكا في تحقيق مصالحها في المنطقة ومنها قطاع غزة. أما بخصوص الوضع في سيناء وتلك الحجج حول عمليات الاعتقال في قطاع غزة، فإن المسؤول الأول عن تلك الأعمال هو النظام المصري، الذي أهمل أهل سيناء طوال عقود، بل وأفرغ أجزاء من سيناء من أهلها بعدما هدم بيوتهم ومزارعهم وقتل منهم الرجال والنساء والأطفال. وهل من ضامن أن أسماء المعتقلين وما قد يحوزون من سلاح لن تصل إلى كيان يهود من خلال النظام المصري، فيقوم الاحتلال بتصفيتهم واستهدافهم بطائراته وهو ما حصل أكثر من مرة خلال السنوات الماضية عندما اعتقلت أجهزة أمن سلطة حماس بعض مطلقي الصواريخ. لقد حاول النظام المصري ولا يزال يحاول جر سلطة حماس إلى التعاون الأمني في سيناء من أجل تحويل سلطة حماس إلى مرتزقة تقاتل بالنيابة عن النظام المصري شبح الإرهاب في سيناء، وكذلك تفجير حماس من داخلها عبر إثارة الفتن داخلها فكثير من عناصرها تربوا على القيم الإسلامية التي ترفض محاربة الحركات الإسلامية وإهدار دمائها، فهلا أدركت سلطة حماس الخطر المحدق بها من قبل النظام المصري. لقد أدركت أمريكا وعملائها في الأنظمة أن القضاء على الحركات الإسلامية أمر مستحيل، لكنها تعمل على ترويضها واستدراجها لخدمة أهدافها وأهداف أدواتها من الحكام والأنظمة وجرهم إلى فخاخ لا تخدم إلا الغرب. قال تعالى: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

 

حزب التحرير / في معرض إدانته الهجوم الإرهابي المزدوج الذي ضرب منطقة بشكطاش في مدينة إسطنبول، السبت الماضي، اعتبر حزب التحرير – ولاية تركيا، أن بيان الرئيس أردوغان حول الهجوم وإن كان متأخراً، يثبت بأن الدول الغربية الاستعمارية هي القوى التي تقف خلف الإرهاب. وكان أردوغان قال في بيان مكتوب بعد الهجوم: إن تركيا ستضمّد جراحها بنفسها، فلن تجد أحداً بجانبها سوى بيانات العزاء الروتينية، مع عدم توقعه من الدول التي تدعم المنظمات الإرهابية العمل بشكل مختلف بعد هذا الهجوم. وأعاد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، التذكير بخلاصة حملته في نيسان/أبريل الماضي الرامية لإرسال المستعمرين بعيداً وإنهاء الإرهاب، التي بيّن فيها من هم الرعاة الحقيقيون للإرهاب في تركيا والبلاد الإسلامية الأخرى وقال: إن أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وكيان يهود والدول الغربية الأخرى هم حلفاء الإرهاب وحماته. وأكد البيان أن حل مشكلة الإرهاب في الواقع ليس بالصعب لو كان هناك قادة، مسائلاً أردوغان: هل ستستمر بالتحالف مع أمريكا التي ترفع علمها على المقر الرئيسي لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا؟ وهل ستستمر علاقتك مع روسيا التي ترهب حلب الشقيقة؟ هل ستستمر بوصف الدمويين أوباما وبوتين بأصدقائك؟ هل ستكون قادراً على التراجع عن رسالتك التي أعطيتها إلى سفير كيان يهود وقتلة مافي مرمرة وغزاة أرضنا المقدسة؟ هل ستكون قادراً على طرد سفراء الإرهاب. وخلص البيان إلى القول لأردوغان: إذا كنت تشعر بأن حماية الرعية والممتلكات هي مسؤوليتك فطبق الشريعة، ورحل ممثلي الجناة الحقيقيين من أراضينا فوراً! ولا تنسَ بأن الذي يوالي الله سوف يكون المسلمون دائماً بجانبه. ولكن أولئك الذين يوالون إنجلترا وأمريكا وروسيا وكيان يهود والدول الغربية الأخرى لن يجدوا في يوم من الأيام أحداً بجانبهم ولن يسعى للعدو عندما يكون لديه مثل هؤلاء الأصدقاء!

 

حزب التحرير – فسطين / تسلم كيان يهود، الاثنين، أول دفعة من مقاتلات الشبح “أف-35” الأكثر تطوراً في العالم، بحضور وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، في قاعدة نيفاتيم النقب جنوباً. بينما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن بريطانيا أعلنت عن تبني تعريف جديد لمعاداة السامية، بشكل أصبح يضم أي شجب حاد لدولة كيان يهود، مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة فإنه لا يستطيع أحد التفريق بين نقد اليهود، الذي يعد معاداة للسامية، ونقد سياسات الكيان ضد الفلسطينيين. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن القوى الغربية الاستعمارية وكيان يهود بجرائمه ووحشيته صف واحد في مواجهة الأمة، فبريطانيا هي التي أنشأته وأمريكا هي التي رعته، ليكون خنجراً مسموماً وسرطاناً مستشرياً في جسد الأمة يحول بينها وبين وحدتها وسعيها لاستعادة مكانتها، وبقاؤه مصلحة حيوية للغرب. وتساءل التعليق: هل يمكن لعاقل أن يثق بمشاريع أمريكا أو بريطانيا وأوروبا لفلسطين والمنطقة؟! وهل يمكن لمن بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يطلب تدخلهم لحل قضية فلسطين وهم أس الداء وأساسه؟! وخلص التعليق إلى القول: إن كيان يهود سيبقى كياناً دخيلاً مهما حاول الحكام العملاء موالي يهود أن يطبعوا معه أو يحاولوا شرعنة احتلاله لمسرى رسول الله، ويهود يدركون ذلك، فهم يشعرون دوماً بالخوف ويسعون للحصول على الأسلحة ظناً منهم أنها ستمنعهم من المسلمين وستحول بينهم وبين تحرير الأرض المباركة ودخول المسجد الأقصى كما دخله الفاروق عمر أول مرة، لكن ظنهم سراب سرعان ما سيتبدد بجيوش المسلمين التي ستزمجر قريباً بإذن الله في ظل خلافة على منهاج النبوة.

 

الأناضول – أربيل / قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أن بلاده ملتزمة بدعم قوات البيشمركة عسكرياً ومالياً؛ وفق تعبيره؛ بما يعني دعم التقسيم والتفتيت وتداعياته في الجوار. جاء ذلك خلال لقاء كارتر، الأحد، مع رئيس الإقليم الكردي الانفصالي شمالي العراق، مسعود بارزاني، في أربيل. واجتمع كارتر مع بارزاني فور وصوله إلى أربيل، قادماً من بغداد، بعد أن أجرى لقاءات مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي. في سياق آخر، عبّر البيت الأبيض الأمريكي، عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين في إسطنبول، في بيان أصدره، نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، واحتفت وكالة “الأناضول” بإبرازه رغم أن عموم الإرهاب وخصوصه يتم برعاية أميركية. وشدد برايس على أن بلاده في حالة تضامن تامة مع تركيا شريكنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد كافة أشكال الإرهاب الذي بات يهدد أنقرة وواشنطن والاستقرار والسلم الدوليين؛ على حد قوله.  

20161216-hassad-alosbo3.pdf