Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/17م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/17م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البلاد، طالبت بتوحد الفصائل وفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء.
  • * حزب التحرير يفكك المشهد: سقوط حلب بداية مرحلة وليست نهاية الثورة.
  • * حلف اللئام: حكام سوريا وإيران والسعودية وتركيا، تكالبوا على ثورة الشام خدمةً للمستعمرين وعداءً لله وشريعته.
  • * درس حلب في ليبيا: الغرب يريد إفشال الثورة ومنع مآلاتها الإسلامية ونزعتها إلى التحرّر النهائي من الاستعمار.

 

التفاصيل:

 

سمارت / عمت مظاهرات حاشدة خرجت في مدن وبلدات محافظة إدلب، عقب صلاة الجمعة، نددت بالشرذمة والتفرق، وطالبت قادة الفصائل العسكرية بالتوحد الفوري وفتح الجبهات بمناطق النظام والمليشيات المساندة له. ففي مدينة إدلب، خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين والعديد من الناشطين والشخصيات الثورية عبروا من خلالها عن غضبهم لما يحصل داعين الفصائل العسكرية للتوحد. وفي ريف إدلب، خرجت مظاهرات جابت شوارع مدن وبلدات كفرتخاريم، وسلقين، ومعرة مصرين، وحزارين، وكللي، والدانا، وحربنوش، وسرمدا، وأرمناز، وكفردريان، وأطمة، وعقربات، وتلمنس وأبو مكي وخان شيخون وسرمين وكفرنبل كللي، سراقب، معرة النعمان، بالإضافة إلى مظاهرات في المخيمات الحدودية بريف إدلب الشمالي. وكان أبرز هذه التحركات الشعبية مظاهرة في بلدة سرمدا بريف إدلب، طالبت الفصائل العسكرية بقطع علاقتها مع تركيا والسعودية وقطر، حيث وصفتها بالدول “المخادعة”. واعتبر المتظاهرون في سرمدا قادة الفصائل “حراس هدن” و”جندرمة” لدى الرئيس التركي أردوغان، وجاءت المطالبات تلك خلال مظاهرة نظمتها “تنسيقية تصحيح المسار” دعماً لمدينة حلب، حيث طالب أكثر من خمسمئة شخص، بتوحد الفصائل والوقوف لجانب حلب. وحمل المتظاهرون لافتات منها “نريد مجاهدين أحرار وليس حراس هدن ولا جندرما عند أردوغان” وأيضاً “اقطعوا العلاقات مع دول الخداع تركيا وقطر والسعودية. كما أن مظاهرة أخرى خرجت قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، دعماً لأحياء حلب الشرقية المحاصرة أيضاً، كما نادت بتوحد الفصائل العسكرية (مقطع صوتي مرفق).

 

وفي نفس الحراك الشعبي المطالب بتغيير قادات الفصائل وفي ريف حلب الغربي، خرجت مظاهرات متعددة في قرية بابكة ومعارة الأتارب وكفرتعال والسحارة، طالبت بإسقاط قادة الفصائل وتخاذلهم عن نصرة أهلنا في حلب المحاصرة، وأكدت على استمرارية الثورة حتى إسقاط النظام وتحكيم شرع الله. كما خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية في بلدات زملكا وسقبا وكفربطنا، طالبت الفصائل بفتح معركة دمشق نصرة لحلب ورفعت لافتات في إحداها “اكسروا الخطوط الحمراء إلى دمشق والساحل”. كما خرجت مظاهرات في كل من درعا البلد ونوى وسحم الجولان وطفس وأم المياذن واليادودة وجاسم والحراك والمسيفرة وتسيل وصيدا، طالب المتظاهرون خلالها بتوحيد الفصائل ونبذ الخلافات ونصرة مدينة حلب. (مقطع صوتي مرفق).

 

حزب التحرير – سوريا / دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، إلى نشر مراقبين محايدين في حلب، تزامناً مع عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث توفير مراقبين دوليين على عملية إجلاء سكان حلب. وأثناء مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بمناسبة نهاية العام، قال أوباما إن أيدي نظام أسد وحليفيه روسيا وإيران ملطخة بالدماء والفظائع في حلب. وأقر أوباما علانية ما حذر منه حزب التحرير مبكراً ومنذ انطلاقة ثورة الشام من استخدام واشنطن لأدواتها في المنطقة وحول العالم دعماً لعميلها المزمن النظام الباطني النصيري، فقال بالفم الملآن أنه كان يستحيل التدخل “بكلفة بسيطة”، مشيراً إلى أن الأمر كان سيتطلب نشر أعداد كبيرة من القوات الأميركية على الأرض. من ناحيته، أعاد حزب التحرير إلى الأذهان أن ما حدث في حلب ليس جديداً على الأمة، وليس جديداً من روسيا أو الغرب الذي ضمن جيوش المسلمين مكبلة بحكامها. وفكك مشهد السقوط بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، موضحاً قتل أهلنا في حلب على مرأى ممن يدعي صداقة الشعب السوري والأمم المتحدة وحكام المسلمين والائتلاف وقيادات الفصائل المرتبطة، ومن يزعمون زورا أنهم أقاموا خلافة لم يعرفوا منها إلا الاسم؛ ووقف الجميع مكتوفي الأيدي، لكنهم اجتمعوا جميعاً في خندق واحد ضد أهل الشام، فضاعت حلب بين تفاهمات أمريكا وروسيا وبيعت بثمن بخس في سوق تركيا وقبضت أثمانها قيادات الفصائل المرتبطة، فأسلموها لأعدائها يعيثون فيها فساداً. وتساءل البيان: كيف نفسر صمود داريا لأربع سنوات بينما سقطت حلب في عدد من الأيام؟ مؤكداً أن حلب أسقطت كل مدع ومتاجر ومتخاذل وزاعم، ومزقت أقنعتهم وكشفت تآمرهم. وفي الأسباب قال البيان: خسرنا حلب منذ سلكت قيادات الفصائل طريق الهدن والمفاوضات، وكذلك عندما رهنّا قرارنا لإرادة الداعمين وعندما سيطرت المناطقية والفصائلية. لافتاً إلى أن تدمير حلب هو جزء من المخطط الأمريكي، وما روسيا إلا عصا غليظة لتركيع المناطق وإخضاعها للحل السياسي. وخلص البيان مخاطباً أهل الشام: إن تدمير حلب ليس نهاية الثورة بل هي بداية ثورة جديدة لتصحيح المسار تضع الأمور في نصابها (فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)، وقد خبرتم الأثر المدمر للمال السياسي؛ وما فعل الداعمون بثورتكم؛ وأن الإخلاص بلا وعي يضيع الثمرات؛ ويقدمها هدية لأعداء الإسلام، فثورتكم بحاجة إلى خلع كل القيادات المرتبطة، وإلى توحد الفصائل كافة تحت قيادة واحدة واعية ومخلصة، تحدد هدفها الذي يرضي ربها وتبصر الطريق للوصول إليه فلا تتصرف بردود أفعال يفرضها أعداؤها، بل تمضي في طريقها على بصيرة؛ تعتصم بحبل الله وحده وتقطع حبائل المتآمرين علينا والتي رأينا كيف أوردتنا المهالك وإلى أي وضع أوصلتنا.

 

الأناضول / تزامناً مع إشادة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمام الصحفيين بدور تركيا وقيادتها فيما حدث لحلب، وعبر “تويتر” وباللغات التركية والعربية والإنجليزية، أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده لم ولن تتخلى عن أهالي مدينة حلب مهما كان الثمن، وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل إنقاذ الأرواح ولو لفرد واحد، وأضاف: إن وقف إطلاق النار واستمرار عمليات الإجلاء في حلب عقب جهود تركيا المكثفة من شأنه أن يمثل آخر أمل للأبرياء في حلب. وناشد الرئيس التركي، جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالالتزام والدعم لهذا الاتفاق وإجلاء النازحين. ونشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على صفحته تعليقاً، قال فيه: أردوغان هذا لم يعد يستحي من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين فمن ادعى أن بلاده أمل المظلومين لا يتآمر عليهم والحقيقة يعلمها الجميع، فأنت وحكومتك من أمر بسحب أكبر عدد من مقاتلي الثوار في حلب إلى جرابلس لفتح معركة دونكيشوتية وتبعه الأغبياء من بعض قادة الفصائل ومقاتليهم وليتركوا حلب وحيدة تلاقي مصيرها وتستبيحها ميلشيات بوتين وخامنئي وزميله في العمالة بشار أسد. وأضاف التعليق: إن أهل حلب ليسوا بحاجةٍ لاتصالك بسيدك الصليبي بوتين وليسوا بحاجةٍ لأن تتباكى على جراحهم وما حل بهم، فأنت ووزير خارجيتك ورئيس استخباراتك ومن صدّقك وعمل وتعاون معك لستم إلا خونة للأمة ودينها ولا فرق بينك وبين أسد فكلكم مجرمون وعملاءٌ رخيصون، وحلب فضحت سوأتك وسوأة فصائل الدولار ومشايخ السلاطين على رؤوس الأشهاد، واعلم أن المسلمين في حلب وأهل الشام بعامةّ متوكلون على الله وحده لأنه ناصرهم ومعز دينه. وعن حكام الإقليم، اعتبر التعليق أن حلف اللئام من حكام سوريا وإيران والسعودية وتركيا من تكالبوا على أمة الإسلام خدمةً للكفار المستعمرين وعلى رأسهم أمريكا ومنعاً لها من التحرر من الكفر ودوله، لا لشيء إلا عداءً لله وشريعته، ولكن الله بالغ أمره قد جعل لكل شيء قدراً فلن تمنعوا عودة الخلافة على منهاج النبوة فهي قائمةٌ قريباً بإذن الله لتخلعكم وتخلع نفوذكم وترمي بكم إلى مزابل التاريخ وتنتقم لمن فجعوا وهم ينتظرون نصرتكم وإذ بكم تسلموهم لأعدائهم، وستعود حلب لتحكم بالإسلام فتشرق الأرض بنور ربها بعد الحكم الجبري الذي كنت أنت وزملاؤك في العمالة رمزاً له. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

 

حزب التحرير – فلسطين / وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من المسجد الأقصى نداء للأمة ولأهل الشام وللجيوش دعاهم فيها لإغاثة أهل حلب ونصرة ثورة الأمة في الشام. ففي كلمة وسط حشود اجتمعت، عقب صلاة الجمعة، رفعت فيها الرايات والشعارات المؤيدة لأهل حلب وضد العدوان الروسي الإيراني والمكر الأمريكي، أكد الحزب أن ما يحدث الآن في حلب وسوريا من قتل وتشريد هو ما حدث ويحدث في فلسطين والعراق واليمن وغروزني، وكل ذلك كان نتيجة غياب الخلافة وتغييب الإسلام من حياتنا فلم نعد ننتظر عقب ذلك عيشاً كريماً أو نصراً مؤزراً على الأعداء. واعتبر الحزب أن سبب تكالب قوى الكفر على أهل الشام إنما بسبب مطالبتهم بالإسلام وتعاهدهم على إقامة الدولة الإسلامية، وهكذا الحال في الشام حيث انطلقت ثورتهم لإسقاط الطاغية وتداعوا لتطبيق الإسلام وإقامة دولة الإسلام فتآمر عليهم القريب والبعيد، والآن يُخيّر أهل الشام بين القتل أو الرضوخ لإملاءات الكافر. ودعا الحزب المسلمين أن يحتضنوا المخلصين من أمتهم الذين يدعونهم صباح مساء لما يحييهم ويرضي ربهم، الذين يدعونهم إلى وحدتهم وإقامة دين الله في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة ليعيدوا معهم سيرة الانتصارات والفتوحات. واعتبر الحزب أنّ ما يجري في بلاد المسلمين بعامة وفي بلاد الشام بخاصة يؤكد حقيقة عمالة الحكام وتآمرهم وإجرامهم، ويؤكد حقيقة أن الدول الغربية والشرقية معادية للإسلام وأمة الإسلام، ويؤكد على مصيبة المال السياسي الذي ربطت به الفصائل فأصبحت رهن إرادة الحكام. وأكد الحزب أن حكام إيران وتركيا والأردن وقطر والسعودية وباقي الدول العربية شركاء لروسيا وأمريكا في حرب الإبادة التي تستهدف أهلنا في الشام. واستهجن الحزب تسخير جيوش المسلمين لخدمة الكافر والدفاع عن مصالحه بينما تحجب عن نصرة أهل حلب والشام. وحذر الحزب أهل الشام من وقوع مذبحة في إدلب ودعاهم إلى التحرر من القيادات السياسية المرتهنة للغرب. ووجه الحزب نداءً للجيوش ليغيثوا أهل الشام وحلب وينصروا المستضعفين والنساء والولدان وأن تتحرر من قبضة الحكام ويحركوا أرتالهم وجحافلهم لإسقاط الطاغية وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة، ليكملوا المشوار بعدها نحو نصرة كل المسلمين المستضعفين وتحرير بلادهم من المستعمرين وأذنابهم. وأكد دعوته إلى الفصائل والكتائب في الشام: أن تحرروا من المال السياسي والولاءات الدولية، وتوحدوا على ما يرضي الله في بلدكم، على مشروع الأمة الذي خرج من أجله الأحرار، مشروع الإسلام العظيم، وحينها سيكون النصر حليفكم والجنة ثوابكم.

20161217-saturday-akhbaar-syria2.pdf