نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/17م
العناوين:
- * أنباء عن استئناف اتفاق الإجلاء من حلب إضافة إلى الزبداني مقابل إخراج الجرحى من كفريا والفوعة.
- * مظاهرة حاشدة على الجانب التركي من معبر باب الهوى، طالبت الجيش التركي بدخول حلب.
- * حزب التحرير يفكك المشهد: سقوط حلب بداية مرحلة وليست نهاية الثورة.
- * درس حلب في ليبيا: الغرب يريد إفشال الثورة ومنع مآلاتها الإسلامية ونزعتها إلى التحرّر النهائي من الاستعمار.
التفاصيل:
سمارت / قال المفاوض عن الفصائل العسكرية، إن بنود اتفاق استئناف إجلاء محاصري حلب تتضمن إجلاء جرحى من بلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، فيما رجح وسيط بالمفاوضات أن يبقى الموضوع منفصلاً عن حلب. وأوضح مسؤول المفاوضات الفاروق أبو بكر، في تصريح لوكالة “سمارت”، السبت، أن الاجتماعات جارية للاتفاق على آلية التنفيذ، فيما لم يتبين بعد أعداد الجرحى المتفق على إجلائهم من البلدات الأربع. من جانبه، قال الوسيط في المفاوضات، عمر رحمون، والتابع للنظام، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن أغلب الظن أن يبقى ملف الزبداني، مضايا، كفريا، والفوعة، منفصلاً عن حلب، وأن الاجتماع الجاري هو لمناقشة آليات التنفيذ، بهدف تلافي أخطاء البارحة؛ حسب وصفه. وتوصلت الفصائل وروسيا وإيران، صباح السبت، لاتفاق جديد، على أن تستأنف عملية إجلاء الجرحى والمدنيين خلال الساعات القليلة القادمة. حيث بدأ المدنيون المحاصرون في أحياء حلب الشرقية بالتجمع في ساحة حي السكري، عقب توصل الأطراف المعنية لاستئناف عملية الإجلاء إلى الريف الغربي، اليوم السبت، وفق ما أفاد به الدفاع المدني. وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني، إن التجمع بدأ وسط تخوف من تكرار حادثة احتجاز القافلة، مؤكداً عدم فتح معبر العامرية، الذي يقع على بعد عشرة دقائق من ساحة الانطلاق في حي السكري، وعدم دخول حافلات الإجلاء حتى اللحظة. في الأثناء، شن سلاح الجو الروسي غارات على منطقة الراشدين في الريف الغربي للمدينة، والتي تعد نقطة استقبال المهجرين، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فيها، كما طال قصف بالقنابل الفوسفورية بلدة بنان في ريف حلب الجنوبي ومدينة عندان بريف حلب الشمالي؛ وفق ما أفاد ناشطون. وعرقلت عصابات أسد وميليشيات إيران مرات عدة عملية الإجلاء، لتقوم، الجمعة، باحتجاز قافلة كاملة لتفرج عنها بعد ساعات وتقتل ثلاثة أشخاص من ركابها وتعتقل آخرين.
كلنا شركاء / أوردت يومية “كلنا شركاء” الإلكترونية تعليق الأستاذ، أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على تصريحات الشبيح الأممي ديمستورا، حول مخاوفه من أن تكون إدلب هي الهدف التالي في حملة النظام وحلفائه، قائلة: حذّر المسؤول الإعلامي لحزب التحرير في سوريا، من أن إرسال المقاتلين إلى إدلب ما هو إلا تحضير للمحرقة الكبرى التي ستتعرض لها هذه المحافظة. وقال المسؤول الإعلامي أحمد عبد الوهّاب: لا شك أن كل المهجرين إلى محافظة إدلب هم من الذين رفضوا المصالحة مع طاغية الشام؛ سواء من المدنيين أم من الفصائل؛ وسواء أكانوا بعيدين عن إدلب كداريا وخان الشيح وغيرها من المناطق؛ أم كانوا قريبين منها كما يحصل الآن في مدينة حلب. وأضاف أن إدلب ستكون محرقةً كبرى في حال بقي الحال على ما هو عليه من وقوف قيادات الفصائل متفرجة على سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى. واعتبر عبد الوهاب أن تصريح المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، هو تهديد مباشر من خلال التلميح بخشيته أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لقوات النظام، لكن الذي يحصل في الآونة الأخيرة من انتفاض المناطق المحررة ضد القيادات المرتبطة ليدل دلالة واضحة على وعي أهل الشام وإدراكهم لخطورة الموقف، بعد أن نفد صبرهم من هذه القيادات التي باعت الأرض والدماء والأعراض والتضحيات مقابل عرض من الدنيا قليل.
قاسيون – غازي عينتاب / وصل آلاف الأتراك إلى معبر، جلوة غوزو، المقابل لباب الهوى على الحدود السورية – التركية للمطالبة بفتح الطريق إلى مدينة حلب السورية. وتأتي حشود الأتراك ضمن قافلة بعنوان “افتحوا الطريق إلى حلب” للمطالبة بكسر الحصار المفروض على الأحياء الشرقية من النظام السوري وروسيا وإيران. وأشار بعض الأتراك المشاركين أن الحشود التركية ستعتصم على البوابة التركية نصرة لمدينة حلب السورية التي تتعرض لإبادة من النظام. وكان آلاف الأتراك قد خرجوا في مظاهرات أمام قنصليتي إيران وروسيا في مدينة إسطنبول التركية احتجاجاً على مشاركتهم في قتل السوريين بمدينة حلب. وطالبت الجموع الجيش التركي بالدخول إلى حلب لتحريرها من المجرمين.
حزب التحرير – سوريا / أعاد حزب التحرير إلى الأذهان أن ما حدث في حلب ليس جديداً على الأمة، وليس جديداً من روسيا، أو الغرب الذي ضمن جيوش المسلمين مكبلة بحكامها. وفكك مشهد السقوط، بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، موضحاً قتل أهلنا في حلب على مرأى ممن يدعي صداقة الشعب السوري، والأمم المتحدة، وحكام المسلمين والائتلاف وقيادات الفصائل المرتبطة، ومن يزعمون زوراً أنهم أقاموا خلافة لم يعرفوا منها إلا الاسم؛ ووقف الجميع مكتوفي الأيدي، لكنهم اجتمعوا جميعاً في خندق واحد ضد أهل الشام، فضاعت حلب بين تفاهمات أمريكا وروسيا وبيعت بثمن بخس في سوق تركيا وقبضت أثمانها قيادات الفصائل المرتبطة، فأسلموها لأعدائها يعيثون فيها فساداً. وتساءل البيان: كيف نفسر صمود داريا لأربع سنوات بينما سقطت حلب في عدة الأيام؟ مؤكداً أن حلب أسقطت كل مدع ومتاجر ومتخاذل وزاعم… ومزقت أقنعتهم وكشفت تآمرهم. وفي الأسباب قال البيان: خسرنا حلب منذ سلكت قيادات الفصائل طريق الهدن والمفاوضات، وكذلك عندما رهنّا قرارنا لإرادة الداعمين، وعندما سيطرت المناطقية والفصائلية. لافتاً إلى أن تدمير حلب هو جزء من المخطط الأمريكي؛ وما روسيا إلا عصا غليظة لتركيع المناطق وإخضاعها للحل السياسي.
وخلص البيان مخاطباً أهل الشام: إن تدمير حلب ليس نهاية الثورة بل هي بداية ثورة جديدة لتصحيح المسار تضع الأمور في نصابها (فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)، وقد خبرتم الأثر المدمر للمال السياسي؛ وما فعل الداعمون بثورتكم؛ وأن الإخلاص بلا وعي يضيع الثمرات؛ ويقدمها هدية لأعداء الإسلام، فثورتكم بحاجة إلى خلع كل القيادات المرتبطة، وإلى توحد الفصائل كافة تحت قيادة واحدة واعية ومخلصة، تحدد هدفها الذي يرضي ربها وتبصر الطريق للوصول إليه فلا تتصرف بردود أفعال يفرضها أعداؤها، بل تمضي في طريقها على بصيرة؛ تعتصم بحبل الله وحده وتقطع حبائل المتآمرين علينا والتي رأينا كيف أوردتنا المهالك وإلى أي وضع أوصلتنا.
الجزيرة / أفاد الجيش التركي بسقوط 13 قتيلاً و48 جريحاً من الجنود في تفجير بمدينة قيصري وسط البلاد. وأكد ويسي قايناق، نائب رئيس الوزراء التركي، أن الانفجار نجم عن سيارة ملغمة اصطدمت بحافلة تقلّ جنوداً من الجيش التركي، إضافة لمدنيين في موقف للسيارات أمام جامعة أرجيس بمدينة قيصري وسط تركيا. وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة أن الهجوم يشبه تفجيرين وقعا الأسبوع الماضي خارج ملعب لكرة القدم في إسطنبول. وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان لها، إن الحافلة كانت تضم عسكريين خرجوا لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في قيصري. وأضاف البيان أنه جرى نقل الجنود المصابين إلى المستشفيات لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، وأشار إلى احتمال إصابة مواطنين مدنيين جراء الهجوم الوحشي. ووقع الانفجار صباح اليوم السبت بجانب الحافلة لدى مرورها قرب جامعة أرجيس في قيصري؛ بحسب مصادر أمنية.
حزب التحرير / بعد ما حدث للثوّار في حلب من خذلان وتشرذم أفسد مكاسبهم وما حدث من تورّط البعض في ولاءات ووعود كاذبة من دول ضرار عميلة تأكّد زيفها من خلال الدماء المسفوكة والأشلاء المتناثرة، وجه حزب التحرير دعوة حارّة إلى كلّ فصائل الثورة في ليبيا الذين يحملون فعلاً همّ الثورة والغيارى على هذه الأمة المتطلعين إلى دولتها مجدّداً. وطالب بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان “درس حلب في ليبيا”، طالب فيه فصائل الثورة في ليبيا بالكف عن التنافر والتناحر فبين ثغرة وثغرة يسكن شيطان الإنس وشيطان الجانّ، والعدو يتّخذ تشتتكم مهما كانت مبرّراتكم فرصةً لتثبيت أمره في ليبيا وتعقيد خلاصها. كما طالبهم بأن يكفّوا عن الاستناد إلى دول المنطقة ودول الخليج، ومن باب أولى الدول الغربية فهي لا تريد إلاّ إفشال الثورة ومنع مآلاتها الإسلامية ونزعتها إلى التحرّر النهائي من الاستعمار وهذه الدول خسّتها مجربّة ومعروفة. وذكّر البيان الثوار في ليبيا بأن يكفّوا عن الاعتبارات القبلية والجهوية فأحسن مآلاتها مزيد من الانفصال والشتات ومن ثمّ سيطرة الاستعمار. وخلص البيان بتحذير المخلصين بأن النظام العالمي المتوحّش يشتغل على كلّ قضايا المسلمين لاستنزافها وإهدارها، فلا تكونوا أداة لعدوّكم من حيث تشعرون أو لا تشعرون واتحدوّا على كلمة الإسلام وتجاوزوا صغائر الأمور، قاتلوا الأعداء تحت راية واحدة لتوحيد البلاد في مرحلة أولى وضمّها إلى سائر بلاد المسلمين ثانياً في كنف دولة الخير، دولة العزّ؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وما دون ذلك لا يعدو أن يكون عبثاً ومضيعة للوقت واستخفافا بحرمات الأمة، أو إجراماً وعمالة، فلا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا!