Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/18

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الوحي الأمريكي في طهران يوسع من حديبية الزبداني والفوعة… ويجدد الاتفاق مع الروس على إخلاء حلب.
  • * غداة تصاعد الحراك الثوري… اندماجات ومشاريع توحد… لعلها تحافظ على الثوابت وتمكين حكم الإسلام.
  • * مجرم غروزني والقرم، يكشف تواطؤ دجال أنقرة بتسليم حلب قبل تسليكه الممرات إلى الاستسلام في الآستانة.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب / قال الفاروق أبو بكر، القيادي في أحرار الشام، مسؤول التفاوض، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد لإجلاء المدنيين في حلب، مشيراً إلى أنه بعد ساعات سيتم إجلاء العدد المتفق عليه أيضاً من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، مقابل إجلاء كامل المحاصرين في شرقي حلب. من ناحيته، كشف مركز “نورس” للدراسات العسكرية أنه تم الاتفاق على إجلاء جميع المحاصرين في حلب والثوار بالسلاح الخفيف و1500 شخص من الزبداني مقابل خروج 4000 شخص من الفوعة وكفريا شمالي إدلب. وستكون الوجهة خلال ساعات من حلب للريف الغربي بضغط من الروس والذين لم يوافقوا على خروج المحاصرين للريف الشمالي. ومن جانبه، قال رئيس الجناح السياسي لفصيل أحرار الشام منير السيال السبت إن إيران ترهن استكمال عمليات الإجلاء من حلب بخروج أشخاص من الفوعة وكفريا بريف إدلب. وفي حين استثمرت إيران السابقة السيئة التي تنزلت من كواليس الوحي الأمريكي بحديبية الزبداني والفوعة، نقلت وكالة “رويترز” عن السيال قوله إن إيران تستغل الحالة الإنسانية للمحاصرين في حلب، لإجلاء ميليشياتها من كفريا والفوعة، ملقياً باللائمة على روسيا المجرمة، وقال إنها فشلت في ضبط إتمام الاتفاق، وحث موسكو على الالتزام بما أسماه تعهداتها.

 

وكالات – إدلب / نفذ طيران الغدر والإجرام النصيري، غارات على مدينتي جسر الشغور وسراقب بريف إدلب بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وخلفت دماراً في المنازل. بينما أعلنت فصائل عسكرية تتبع لكل من فتح وأحرار وفيلق وثوار الشام، في مدينة ترمانين بريف إدلب الشمالي، في بيان لها السبت، توحدها ضمن تشكيل عسكري واحد، بالإضافة إلى المكتب الشرعي ورئيس مجلس الشورى، ولم يحدد البيان اسم التشكيل الجديد. وكان سبق هذا التوحد إمهال أهالي وفصائل مدينة دارة عزة المجاورة بريف حلب الغربي، الفصائل الكبرى، مدة أسبوعين للإعلان عن التوحد، وإلا سيتم إعلان مدينة دارة عزة كياناً مستقلاً. إلى ذلك، خرجت مظاهرة في بلدة فركيا بريف جسر الشغور غربي إدلب، طالب فيها المتظاهرون بتوحد الثوار ونبذ الخلافات، فيما تظاهر آلاف من أهل تركيا وسوريا في الجانب التركي المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي تضامنا مع آلاف المهجرين من حلب المنكوبة تحت شعار “افتحوا الطريق إلى حلب”. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا يمكن ترك حلب تحت القصف، روسيا القاتلة، اخرجي من سوريا”. وعقب انفضاض المظاهرة التي واكبت قوافل إغاثية، نوهت إدارة معبر باب الهوى عبر صفحتها الرسمية عن إعادة فتح المعبر مع الجانب التركي، اعتباراً من صباح الأحد، واستئناف الدخول لكل من التجار والمنظمات ومن من لديه موافقة ترانزيت – لم شمل.

 

كلنا شركاء / وضع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، تصريحات مبعوث الحل الأمريكي، ستيفان دي مستورا، في نصابها. وفي حديثه إلى يومية “كلنا شركاء” الإلكترونية، أكد عبد الوهاب أن مخاوف ديمستورا من أن تكون إدلب هي الهدف التالي في حملة النظام وحلفائه بعد حلب، هي تهديد مباشر، وأضاف محذراً من أن إرسال المقاتلين والمدنيين من الذين رفضوا المصالحة مع طاغية الشام، إلى إدلب، ما هو إلا تحضير للمحرقة الكبرى التي ستتعرض لها هذه المحافظة، في حال بقاء قيادات الفصائل متفرجة على سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى. وانتهى الأستاذ عبد الوهاب إلى القول: إن انتفاض المناطق المحررة ضد القيادات المرتبطة مؤخراً يدل على وعي أهل الشام وإدراكهم لخطورة الموقف بعد أن نفد صبرهم من هذه القيادات التي باعت الأرض والدماء والأعراض والتضحيات مقابل عرض من الدنيا قليل.

 

وكالات / عقب سقوط حلب وغداة تصاعد الحراك الثوري ومظاهراته، التي أكدت تصميمه على المضي في ثورته وتصحيح مسارها وتصويب وجهتها نحو دمشق والساحل بالابتعاد عن المعارك العبثية والمحاور الهامشية، أفادت عدة وكالات محلية، مساء السبت، عن قرب اندماج فصائل عسكرية، على رأسها فتح الشام وأحرار الشام، تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية”؛ بذات الوجوه التي تصدرت الدفاع عن أهل الشام وثورتهم. ونقلت وكالة “سمارت” عن قيادي في أحرار الشام، لم تسمه، إن التشكيل الجديد سيكون تحت قيادة، المهندس علي العمر، القائد الحالي لأحرار الشام، فيما ستكون القيادة العسكرية من نصيب، أبو محمد الجولاني، قائد فتح الشام، وسيتولى رئاسة مجلس الشورى في الهيئة، توفيق شهاب الدين، قائد فصيل نور الدين الزنكي. ورجحت الوكالة استناداً إلى ذات المصدر الإعلان عن التشكيل الجديد، الأحد، والذي سيضم أيضاً فصائل أخرى. وبدل أن يكون مشروع التوحد مدعاة بشرى وترحيب ورغم أنه من المبكر إصدار حكم مسبق على مشروع التوحد هذا قبل صدور برنامجه السياسي الحامل لثوابت ثورة الشام بإسقاط النظام الباطني العميل ومرتكزاته العلمانية الصريحة أو المتخفية، فقد استنفرت بعض من لحى السوء فبدأت ببث سمومها، فكان منهم من رأى في ضم جبهة فتح الشام قنبلة موقوتة في سفينة غارقة، وكأنه الناطق الرسمي باسم الغرب الكافر وتفريقه المسلمين بين متطرفين ومعتدلين. بينما نقلت يومية “عنب بلدي” الإلكترونية عمن وصفتهم بالمطلعين أنهم لا يرون أن الاندماج سيجري قريباً، ويرونه صعب التحقيق.

 

سبوتنيك – موسكو / بحث، السبت، ثلاثي الشر الأمريكي إزاء ثورة الشام بوكلائه الثلاثة، وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، ونظيريه التركي، مولود تشاوش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، ما أوصلوا الوضع إليه شرق مدينة حلب خصوصاً وفي سوريا عموماً. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية عن بيان للخارجية في طهران قدم موعد الاجتماع الثلاثي بين الوزراء الثلاثة إلى الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر، في وقت أكدت مصادر إعلامية لبنانية، أن مسؤولين سعوديين قالوا لزوار أمريكان أن الرياض لا تعارض بقاء طاغية الشام أسد خصوصاً إذا كان هذا هو رأي الولايات المتحدة. وقالت المصادر أنّ السعودية تنتظر ما ستفعله أنقره صاحبة النفوذ الأكبر في الداخل السوري. بينما كشف الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، عن سوءة ابن العلقمي الجديد في أنقرة عراب تسليم حلب إلى حثالات الأرض، فقال إن عملية الإجلاء عن حلب كان تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى بطرسبورغ في آب/ أغسطس الماضي. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طوكيو، إذا حكمنا من خلال ما أراه فما يحدث هو بالضبط ما اتفقنا عليه مع الرئيس التركي خلال زيارته إلى بطرسبورغ.

 

الاتحاد برس / مع دعوة الرئيس الروسي المجرم بوتين إلى مؤتمر الآستانة لتصفية الثورة في كازاخستان بدلاً من جنيف إثر تلزيم الحل الأمريكي للمتعهد والمقاول الروسي، أعلن عضوان جديدان في الائتلاف العلماني، استقالتهما منه دون أي توضيح للأسباب. وقدم كل من خطيب بدلة، ونغم الغادري استقالتهما، عقب استقالة سمير نشار قبل أيام. أما العميد المنشق مصطفى الشيخ، والذي طالما تبوأ صدارة المجالس العسكرية التي باضها الائتلاف العلماني، فقد غازل الروس بما أسماه “مشروع إنقاذ وطني” إذ اعتبر الشيخ مؤتمر كازخستان نقطة تحول فارقة وأنه سيتم فيه إنتاج حل نهائي لسوريا، داعياً من أراد أن يساهم بما أسماه جهداً وطنياً، لتشكيل مجلس عسكري يقود سراب ما شبه له من المرحلة الانتقالية المفترضة على أن يلتزم معه كل من حمل السلاح بدون تردد أو مناقشة وإلا يتم إنهاء وجوده على الساحة السورية، إلى آخر سبحة البنود التي قرأها العميد الشيخ على شياطين موسكو وفيينا.

 

ترك برس / عقب تفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدفت، السبت، حافلة كانت تقلّ عسكريين في ولاية قيصري وسط تركيا، أسفرت عن مقتل 13 جندياً وجرح 48 آخرين، قال رئيس النظام التركي أردوغان، إنّ تركيا تتعرض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية، التي ليست بمعزل عمّا يدور في سوريا والعراق. ومتجاهلاً دور واشنطن وتل أبيب ولندن وموسكو في رعاية الميليشيات الانفصالية الكردية سياسياً وعسكرياً، أكّد أردوغان في كلام مكرور أنّ المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، لن تستطيع أن تصل إلى أهدافها وتنال من الدولة التركية. وعلى هذه الأرضية من الاستخذاء والحول المتعمد، بعث مجرم حلب وغروزني والقرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى نظيره التركي أردوغان، مؤكداً استعداد موسكو الملحدة لرفع مستوى التعاون مع طغمة أنقرة العلمانية في مجال مكافحة ما أسماها المجموعات المتطرفة والمتشددة، التي تهدد الشرق الأوسط بشكل عام.

20161218-sunday-akhbaar-syria1.pdf