نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/18م
العناوين:
- * اتفاق جديد يدخل البلدات الأربع مع حلب… في محاولة لاستثمار مأساتها.
- * غداة تصاعد الحراك الثوري… اندماجات ومشاريع توحد… لعلها تحافظ على الثوابت وتمكين حكم الإسلام.
- * عندما تنقلب المفاهيم يصبح الاتفاق بين العملاء والوكلاء هو طرد الثوار وبقاء الطاغية.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / اتفقت الأطراف المتفاوضة بإجلاء المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت في مدينة حلب، بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب. ونقلت “شبكة شام الإخبارية” عن مصدر خاص أن الاتفاق المحدّث فيما يتعلق بإخلاء مدنيي حلب، قد نصّ على إخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم إخراج 1500 من مضايا والزبداني، على أن يتم إخلاء جميع أهالي حلب المحاصرين، وتبدأ عملية الإخلاء الأحد. وبحسب مصدر خاص أخر، فإن العملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين. وكانت قد وصلت حافلات يقارب عددها 25 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم، تمهيداً لعملية الإجلاء، بعد يومين من المفاوضات بين الأطراف ودخول إيران التي عطلت الاتفاق السابق كطرف مفاوض.
وكالات / عقب سقوط حلب، وغداة تصاعد الحراك الثوري ومظاهراته، التي أكدت تصميمه على المضي في ثورته وتصحيح مسارها وتصويب وجهتها نحو دمشق والساحل بالابتعاد عن المعارك العبثية والمحاور الهامشية، أفادت عدة وكالات محلية، مساء السبت، عن قرب اندماج فصائل عسكرية، على رأسها فتح الشام وأحرار الشام، تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية”؛ بذات الوجوه التي تصدرت الدفاع عن أهل الشام وثورتهم. ونقلت وكالة “سمارت” عن قيادي في أحرار الشام، لم تسمه، إن التشكيل الجديد سيكون تحت قيادة، المهندس علي العمر، القائد الحالي لأحرار الشام، فيما ستكون القيادة العسكرية من نصيب أبو محمد الجولاني، قائد فتح الشام، وسيتولى رئاسة مجلس الشورى في الهيئة، توفيق شهاب الدين، قائد فصيل نور الدين الزنكي. ورجحت الوكالة استناداً إلى ذات المصدر الإعلان عن التشكيل الجديد، الأحد، والذي سيضم أيضاً فصائل أخرى. بينما نقلت يومية “عنب بلدي” الإلكترونية عمن وصفتهم بالمطلعين، أنهم لا يرون أن الاندماج سيجري قريباً، ويرونه صعب التحقيق. من جانبه أصدر المجلس المحلي في بلدة كفر تعال بياناً قال فيه: إن توحد الفصائل مع بقاء القادات التي باعت الأرض والعرض هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين وامتصاص للنقمة الجماهيرية لذلك يجب إزاحة كل القادة المنبطحين ومن ثم فتح معركة دمشق والساحل حيث يسقط النظام.
أورينت / كشف فريق استخبارات الصراع “CIT” عن مقتل ضابط روسي جديد في سوريا، يدعى سان روبير، وهو قائد كتيبة في لواء المظليين التابعة للقوات الخاصة الروسية، دون أن يذكر تفاصيل إضافية عن كيفية ومكان مقتله، في حين لم تصدر موسكو أي بيان رسمي حول الموضوع. ويتألف فريق “استخبارات الصراع” من مجموعة من الناشطين والمحللين الروس الذين يقومون بتوثيق جرائم الحرب التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا وسوريا، وقام هذا الفريق بالكشف عن الكثير من المعلومات حول أفعال روسيا من خلال قيامه بأبحاث دقيقة للمواد المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت مصادر مقربة من نظام أسد أشارت، في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى أن 109 عسكريين روس، قُتلوا في الاشتباكات الجارية في سوريا، منذ مشاركة روسيا بعملياتها الجوية في سوريا يوم 30 أيلول 2015. وبحسب المصادر نفسها، فإن مئات من الجنود الروس يشاركون في إدارة العمليات العسكرية البرية على خط الجبهة بين عصابات أسد والثوار، إلى جانب مشاركة وحدات خاصة روسية بالقتال في بعض المناطق. وأوضحت المصادر أن قسماً من العساكر الروس القتلى سقطوا في خطوط المواجهة، وفي عمليات شاركت فيها الوحدات الخاصة، وأن القسم الآخر قتلوا نتيجة إسقاط مروحيات كانت تنقل جنوداً من الوحدات الخاصة.
الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تواصل جهودها المكثفة مع الأطراف المعنية، من أجل استئناف إجلاء المحاصرين من شرقي حلب، وعلى حسابه في موقع “تويتر” قال جاويش الخارجية التركية، السبت، لم ننسَ حلب، ونبذل جهوداً مكثفة مع كافة زملائنا المعنيين لاستئناف عملية الإجلاء، وسنصل إلى نتيجة إن شاء الله. وأجرى الوزير التركي، سلسلة اتصالات هاتفية، مع عدد من نظرائه في المنطقة، بحث معهم الأوضاع في حلب، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. يأتي ذلك عقب تصريح الرئيس الروسي المجرم بوتين، حيث كان قد كشف عن سوءة ابن العلقمي الجديد في أنقرة عراب تسليم حلب إلى حثالات الأرض، وفجّر مفاجأة قال فيها: إن عملية الإجلاء عن حلب كان تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى بطرسبورغ في آب/ أغسطس الماضي. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو، إذا حكمنا من خلال ما أراه فما يحدث هو بالضبط ما اتفقنا عليه مع الرئيس التركي خلال زيارته إلى بطرسبورغ.
آرا نيوز / نقلت وسائل إعلام كويتية، الأحد، عن مصدر إيراني رفيع، أربعة بنود تشكّل مسودة للمفاوضات السورية المقترحة في الخطة الروسية الإيرانية التركية. وبحسب صحيفة “الجريدة” الكويتية، فإن الاتفاق يشمل إعلان وقف نار فوري في كل أنحاء سوريا، على أن تواجه الدول الثلاث الراعية للمفاوضات أي روسيا وتركيا وإيران أي طرف ينتهك الهدنة وتشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة دون اشتراط رحيل المجرم أسد، الذي يقوم بتفويض قسم من صلاحياته إلى هذه الحكومة. كما يضم الاتفاق بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، تؤمن تركيا خط خروج آمن للمقاتلين السوريين والأجانب الذين يريدون أن يخرجوا من البلاد دون سلاح، وأن تكون جميع المفاوضات على أساس ضمان وحدة الأراضي السورية، وتضمن كل من دمشق وموسكو وطهران تأمين الحدود التركية من أي تحركات للأكراد أو أي طرف معارض لتركيا وإبعادهم عن الحدود التركية. إن حكام الإقليم لا يفاجؤوننا بما يفعلونه خدمة للكفار المستعمرين فهم مجرد أدوات لحكم البلاد وتسليم ثرواتها ونهب خيراتها وتسليم قرارها للحاكم الأصلي ألا وهو الغرب الكافر وإن اختلفت مسمياته. وما حكام تركيا والسعودية وإيران إلا أدوات رخيصة يتحرك بهم الغرب كيف يشاء ويكلفهم بأدوار رسمها لهم مسبقاً وهم عليهم التمثيل فقط. وهذا ما شهدناه في ثورة الشام التي كشفت كذبة دعم الثائرين بل تسليمهم لعدوهم لقتلهم والتنكيل بهم خدمةً للسيد الأمريكي الكافر على حساب الدماء والأعراض. وليعلم الثائرون في الشام أن كل من ادعى دعمهم هو كاذب ولو تمسك بستار الكعبة، فالكل رمى أهل الشام وثورتهم عن قوس واحدة، وما لكم إلا أن تتوكلوا على الله وحده فوحدوا صفوفكم وانبذوا الدعم المشروط الذي أوردكم المهالك وتمسكوا بحبل الله بتبني مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي عز الدنيا والآخرة.
الأناضول – رام الله / استشهد شاب فلسطيني، برصاص جيش الكيان اليهودي، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، بحسب الصحة الفلسطينية. وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، إن الشاب أحمد الريماوي (19 عاماً)، من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، استشهد بعد إطلاق الجيش اليهودي النار عليه في البلدة. وبحسب شهود عيان، أصيب الريماوي برصاص حي في الصدر خلال مواجهات اندلعت بين شبان من البلدة وقوة عسكرية داهمتها، نقل على إثرها للمستشفى في مدينة سلفيت، وسط الضفة الغربية. وأَضاف الشهود، إن الجيش أطلق النار الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الشبان، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وعادة ما يقوم جيش الكيان اليهودي بمداهمة البلدات الفلسطينية بزعم اعتقال مطلوبين.
حزب التحرير / بسم الله الرحمن الرحيم، أنا منير خان بن عبد الله، كوني مسلماً وتقبلت أفكار ومعتقدات حزب التحرير الذي أسس على عقيدة الإسلام، أنا أفتخر بأنني أصبحت جزءاً من هذه الدعوة، وأن الله قد أعطاني هذه الفرصة. هذا ما قاله الأخ منير خان، في المحكمة في موسكو عندما أعطوه الكلمة الأخيرة، وتابع: ببال مرتاح أستطيع القول إن التهم الموجهة لي هي تهم ملفقة. وبالذات التهمة – والتي أعتبرها سخيفة – وهي محاولة قلب النظام أو أخذ السلطة في روسيا؛ هذا البلد الذي يدين بالأرثوذوكسية!!! لا أظن أن هنالك شخصاً ذا عقل سليم يصدق هذا. ليس لدي أي شهود يثبتون براءتي، مع أنه يجب على من اتهمني أن يحضر شهوداً، ولكن معي الله شاهداً، وكفى به شهيداً. يذكر أن الأجهزة الأمنية الروسية المجرمة اعتقلت الأخ منير خان، ولفقت له تهمة أخذ السلطة بالقوة، حيث قامت محكمة مدينة موسكو بالحكم على رجل من طاجيكستان، وهو منير خان باباييف، من مواليد 1986 بالسجن 9 سنوات، تالياً لأربعة متهمين بهذه القضية كما وجهت له تهمة العمل مع منظمة إرهابية والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكل ذلك لأنه مسلم يسعى لإرضاء الله بالعمل مع حزب التحرير.