Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/19م

 

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/19م

 

 

العناوين:

 

  • حرق حافلات كفريا والفوعة… قنابل دخانية لا تستر جريمة بيع الثورة ولا تقي من مدحلة الحراك الثوري.
  • حزب التحرير يكشف للأمة ما جرى ويجري حول حلب من تآمر وخيانة وتخذيل!

التفاصيل:

 

وكالات / وصلت، منتصف الليلة الماضية، إلى حي الراشدين خمس حافلات تقل مدنيين وجرحى من المخذولين المهجرين من ديارهم شرقي حلب، كجزء من قافلة تضم أكثر من سبعين حافلة تقلّ نحو خمسة آلاف مهجر، يتوقع وصولهم تباعاً إلى حي الراشدين تزامناً مع وصول الحافلات من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب. وأكدت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا قوله إن عمليات الإجلاء من شرق حلب استؤنفت في وقت متأخر الأحد. ويأتي هذا بعد أن أكد تلفزيون النظام النصيري أن الاتفاق على إجلاء الناس من شرقي حلب مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا، قد دخل حيز التنفيذ. بينما تم، قبيل فجر الاثنين، تأمين الطرقات من قبل الإخوة الذين طال عليهم أمد الرباط المزمن حول كفريا والفوعة لخروج الحافلات منها باتجاه حلب. إلى ذلك، نفت فصائل عسكرية، مساء الأحد، علاقتها بإحراق حافلات كانت متجهة، الأحد، إلى كفريا والفوعة في ريف إدلب، لإجلاء عائلات المنطقتين. وقال القيادي في جيش إدلب الحر، النقيب محمد البيوش، لوكالة “سمارت” إن المعلومات المتوافرة لديه، تشير لقيام مدنيين محتقنين ولديهم شهداء ولا صورة لديهم حول الاتفاق بذلك، في حين لم يستبعد أن يكون بعض عناصر الفصائل شاركوا بالأمر “بشكل فردي”. بينما استل مسؤول العلاقات العامة في فصيل أحرار الشام، الدكتور أنس نجيب، سيف التهمة الجاهزة من كنانته فقال إنهم عملاء النظام والغلاة؛ وهي ذات المتراس أو التهمة الموجهة لمظاهرات الحراك الشعبي الغاضب؛ وقال إن هدفهم عرقلة الاتفاق المبرم بشأن مدينة حلب، معتبراً أن أناساً بسطاء خدعوا بشعارات عديدة، قد قاموا بهذا العمل. وفي حين لم تعد القنابل الدخانية تستر جريمة المهادنة وتمييع الثورة وتسليم حلب لا بخمسة باصات ولا بعشر ولا بأكثر، وقد كانت أدبيات الحماية للفوعة وكفريا تنص على أن المستوطنتين ورقة ضغط، أثارت الحادثة جدلاً ولغطاً، أراد منه مدبروها، إلهاء الناس، وتقزيم الوضع واختزاله في تفصيل صغير، ما هو إلا عرض من أعراض الوحي الأمريكي في حديبية الزبداني والفوعة وأثر من آثارها وتداعياتها الكارثية على ثورة الشام، ومن جهة أخرى إظهار بائعي حلب وسمسارهم أردوغان بمظهر المدافع عن المدنيين رهينة عصابات وحثالات الأرض وهم من باع ورهن سوريا وثورتها، إضافة إلى حرف الحراك الشعبي، ولو إلى حين على الأقل، عن المطالبة بمحاسبة الرؤوس الفاسدة والأخذ على أيديها الآثمة والتي كانت سبباً رئيساً في تسليم حلب.

 

حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذي أسقط حلب ليس قوة النظام، بل تآمر المتآمرين وفق خطة متفق عليها بين روسيا وتركيا بإشراف أمريكي، ووفق ما أكده بوتين في مؤتمر صحفي إن ما تم في حلب هو ترجمة لما اتفق حوله مع أردوغان خلال زيارته إلى بطرسبورغ. وفي جواب سؤال حول هذا الموضوع، لفت أمير الحزب إلى أن حلب قد طعنت في مقتل من تركيا، وكذلك من تلك الفصائل بتوليها يوم الزحف بفعل تبعية المال القذر. واستعرض الجواب تطور تآمر النظام التركي بدءاً من تصريحاته غير المعهودة بخصوص طرد “الإرهابيين”، ودعوته إلى خروج جبهة فتح الشام من حلب فوراً، وسط اختباء أمريكا قليلاً خلف الستار، وظهور أردوغان على المسرح، وإعلان تركيا، عن مفاوضات مع الروس، شاركت فيها فصائل (أحرار الشام وجيش المجاهدين وفيلق الشام والجبهة الشامية…) وقد وقع وفدها في فخ أردوغان الذي تم إعداده في واشنطن. وفصل الجواب كيف ضغط المفاوضون لتسليم المدينة للنظام وحلفائه، عبر نفث سموم التخذيل داخل حلب، وما رافقها من عملية خروج مبكر من المدينة للعناصر الموالية لتركيا وتسليم الأحياء التي كانوا فيها لجيش النظام وحلفائه وكذلك للفصائل الكردية المتحالفة مع النظام. وهكذا استجابت تلك الفصائل للتخذيل التركي، ولولا هذه المشاهد لما تمكن جيش النظام المجرم من السيطرة السريعة على حلب، قلعة الثورة والشوكة الكبرى في حلق أمريكا. وأضاف الجواب: بموازاة الحملة المسعورة على حلب كان السم الآخر الذي نفثه أردوغان لإنجاز تسليم حلب، بتسريع خروج المقاتلين إلى مدينة الباب، وكل هذه السموم التي نفثت في جسد مدينة حلب كانت بسبب المال القذر الذي يتكسبه قادة الفصائل من تركيا والسعودية وغيرها، وكانوا قد زعموا من قبل أن لا يبيعوا شعباً ولا دماً. وعما بعد حلب قال الجواب: إن المشاهد المتبقية من المسرحية لا تقل ذلاً وعاراً عن ما سبقها، فمن بقي له بقية من حياء، مطلوب منه خلعها في الآستانة عاصمة كازاخستان، فطريق التسليم وتثبيت نظام أسد بعد ترميمه، هو ما تقود تركيا – أردوغان فصائل المعارضة المسلحة إليه، وإذا كانت حجرات الإخلاص قد نفدت تماماً من قلوب قادة الفصائل فإنهم سائرون إلى الآستانة لوضع سوريا وأنفسهم على المشنقة لقاء ثمن بخس، وأما إذا بقي لديهم بعض تلك الحجرات فيجب عليهم القفز فوراً من سفينة أردوغان والالتحام بصدق مع الشعب قبل أن يلفظهم، وقد بدأ. وأما المخلصون في تلك الفصائل، فإن عليهم إرجاع قادتهم إلى المسار أو التغيير عليهم، إذ كيف يمكن لثورة أمة أن يبيعها قادة فصائل لعدوهم؟! دون أن يستحيوا من الله ورسوله والمؤمنين! وأما أهل سوريا فإن الله كتب عليهم هذه الابتلاءات ليميز الخبيث من الطيب في بقعة هي خير منازل المسلمين، وأما أولئك الأشرار فأعيد عليهم ما سبق أن قلناه: إن حلب مهما أصابها من تدمير ستنهض من جديد، وستبقى أرض الشام بعامة وحلب الشهباء بخاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، وإن نصرهم الموهوم إلى زوال… كسيرة إخوانهم من قبل الصليبيين والمغول التتار بما صنعوه من جرائم فقد اقتلعهم المسلمون، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

وكالات / تتعايش قيادات الفصائل العسكرية مع ضغوط شعبية كبيرة، تطالبها بعدم الاكتفاء بتحالفات عسكرية هشة، وإنما بالتحرك الفوري الفاعل، وهو ما وصفه الناشط الإعلامي من درعا، حازم أحمد، في حديث صحفي، حيث اعتبر أن الضغط الشعبي الحاصل، يعري من يريد التخاذل والجلوس، ويُكشف الغطاء عنه، ومن الممكن أن يكون سبباً لانتفاضة أخرى وعودة للبوصلة في الاتجاه الصحيح، بعيداً عن الشروط والأجندات الإقليمية والدولية. أما في حلب، فقد اعتبر بيان صادر، الأحد، عن المجلس المحلي في بلدة كفر تعال بريف حلب الغربي، أن توحد الفصائل مع بقاء القادات التي باعت الأرض والعرض، هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين، ويعد امتصاصاً للنقمة الجماهيرية. وهذا يعني الرضى بنظام الخنزير بشار أسد بكامل أجهزته ومخابراته؛ وفق البيان الذي انتهى إلى القول: لا بد من إزاحة كل القادة المنبطحين للغرب الكافر والتوحد ورفع راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم فتح معركة دمشق والساحل. وفيما لا يزال الواقع الميداني، يفرز حالة من الغضب الشعبي العارم، حيث خرجت العديد من المظاهرات الأسبوع الماضي، بدت فيها النقمة على ما يسمى المجتمع الدولي وقادة الفصائل المرتبطة، جلية واضحة، تداول ناشطون، مساء الأحد، بياناً لـ”تنسيقية تصحيح المسار” والتي تنامى نشاطها في عموم المناطق المحررة ويدور حول الحراك الثوري الجديد ومحاولة حرفه من قبل القادة المرتبطين.  https://www.youtube.com/watch?v=7zRxiUAjhbw&t=139s   

 

وكالات / كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن علي أكبر ولايتي، مستشار ولي الفقه الإيراني الأمريكي في المنطقة وخلال تصريح للصحفيين خلال اجتماعه، الأحد، بالكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي المجرم إلى سوريا، عن اجتماع مشترك بين وزراء الدفاع والخارجية النظام النصيري والإيراني مع نظرائهم الروس في موسكو. ولفت ولايتي إلى أن التعاون بين إيران وروسيا كان تعاوناً ناجحاً، قائلاً: من الضروري استمرار هذا التعاون. وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، أن لافرينتييف، وصل في زيارة غير معلنة إلى إيران، لبحث الوضع في مدينة حلب، كما استعرض وجهات نظر روسيا من أجل زيادة التنسيق العسكري والأمني والسياسي والميداني في سوريا. ويأتي هذا بعد تقديم الاجتماع الثلاثي المشترك من السابع والعشرين ديسمبر/ كانون الأول، إلى الثلاثاء التاسع عشر منه، في ذات العاصمة موسكو. فإذا كان دور أغلب الأطراف المعادية لثورة الشام مفهوماً، فماذا عن دور النظام التركي وما الذي سيقدمه في هذا الاجتماع؛ في هذا الصدد استعرض تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الأخ مصطفى عيد، تطور الدور التركي، فأكد أن تركيا المتآمرة انتقلت من مناصر للثورة كقناع لبسته في السنين الماضية ريثما استوعبت قيادات الثورة، إلى عدو؛ وأخرجت بذلك أغلب قيادات الفصائل الذين فرضتهم بالمال والسلاح قيادات على الثورة. وأضاف التعليق: لقد شاهدنا كيف يتم تنفيذ المخططات المناهضة للثورة وتثبيت النظام؛ فمن معركة جرابلس التي سهلت للنظام مهمة حصار حلب، إلى تسليمها للنظام، تزامناً مع معركة الباب التي تشارك فيها فصائل استجابت لأردوغان للمشاركة في درع الفرات بدل منع سقوط حلب؛ والتي اعتبرها أردوغان “خطاً أحمر”. والآن سيجتمع مع السفاح بوتين ليتابع تآمره على الثورة بوقف إطلاق النار في جميع سوريا بمعاهدات وهدن تتيح للنظام أن يستفرد بالمناطق كل على حدا. والفصائل تعمل حسب الحل السياسي الذي تضحك به أميركا على الثوار فهي تمني من يقبل منهم بمكاسب الحل السياسي ويتابع مجرمو روسيا وإيران ومن والاهم في التمهيد لهذا الحل بمحاولتهم كسر إرادة المخلصين في ثورة الشام ولن يكون لهم ذلك إن شاء الله.

 

بلدي نيوز / اعتبرت شبكة “بلدي نيوز” أن مشروع القرار الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي، الأحد، والذي يدعو في ظاهره إلى ضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على عمليات الإجلاء من شرقي حلب، بإعادة نشر الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني، بهدف مراقبة ورصد عمليات الإجلاء، اعتبرته أنه ما هو في حقيقته إلا رعاية كاملة لما تعتبره المنظمة الدولية “جريمة حرب”، رغم اعتراض موسكو على مشروع القرار كما قال سفيرها في الأمم المتحدة، لأنه يسعى لتأمين الحماية لمن لا يريد الخروج قسرياً من حلب.

 

 

20161218-monday-akhbaar-syria1.pdf